بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبا لهذا الهلال،عجبا لهذا الكيان،عجبا لمن كان أغرب من الخيال،عجبا لمن كان أغرب من أساطير التنين و مصباح علاء الدين.
هذا هو الهلال عندما يلعب يكون قضية القضاياسواء كان منتصرا أو خاسرا ،حيث أن خيراته و فضائله تعم الجميع من رياضيين وغيرهم،فهذه شركة الأتصالات السعودية يزداد دخلها ويرتفع معدل مكالماتها عن المعدل الطبيعي بنسبة تصل الى 30 بالمائة تقريبا ،و هذه النسبة ثابتة سواء فاز الهلال أو أنهزم ، أما في حالة الفوز فهذا الأمر طبيعي نظرا للقاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها الهلال حيث يتبادل أنصاره التهاني والتبريكات ومناقشة أهم ما في المباراة من أحداث وتقييم أدىء اللاعبين ،لكن الغريب أن تحافظ هذه النسبة على معدلها حتى مع خسارة نادي الهلال [لكن مثل هذه الحالات قليلة]حيث تظهر الخفافيش من أنصار بقية أندية المملكة بدون أستثناء لتهنيء بعضها بهزيمة الهلال لتفرغ ما لديها من أرهاصات فشل أنديتها التي تميل لها لعلها تخفف من وطأة فشل أنديتها المتلاحقة والمتكررة .
وكل ما قيل ينطبق على عالم الصحافة سواء الصحافة الهلالية أو صحافة الظل.
###حقيقة ###
كل أنصار الأندية الأخرى يفرحون لهزيمة الهلال أكثر من فرحهم لفوز فرقهم.