
13/01/2004, 02:01 PM
|
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001 المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
| |
الأم ... عوداً على بدء .. مرةً تلو مرة ... [ALIGN=CENTER]الأحــــبة الزعمــــاء [/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]لا أملُّ أبداً من قراءة النثر و الشعر معاً في هذه الانسانة العظيمة .. أواهُ لو أجدت المحزون أواهُ ..
أترككم مع هذه القصيدة المعبرة و الرمزية الرائعة .. منتظراً بديع تعليقاتكم عليها .. و على الأم ... فأنتم لذلك أهل .. [/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً=بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال: ائتني بفؤادِ أمك يا فتى =ولك الدراهمُ والجواهرُ والدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها=والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته هوى=فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ :=ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ=غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ
ورأى فظيعَ جنايةٍٍ لم يأتها=أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما=فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا=تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ
وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً=مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ=طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا=تذبحْ فؤادي مرتين على الأثرْ
[/poet]
اخر تعديل كان بواسطة » القاضي في يوم » 13/01/2004 عند الساعة » 02:17 PM |