إبني البالغ من العمر 9 سنوات يُفترض فيه أن يكون هلالي بالفطرة .. ولكن تأثير خواله النثراويين كثيراً ما يضايقني .. فقلت ما بدهاش .. هذا يومك يا ولد
الهلال وبعد فترة توقف طويلة ... يُفترض أنه قد رمم هالـ رِمم اللي عنده مما يساعده على إستعادة بريقه وحيويته ولمعانه ..
فمواجهة اليوم كفيلة بإزالة ما لدى " إبني " من رواسب وشوائب وطحالب صفراء !!
فما كان مني إلا أن حرصت على تواجده بجواري أثناء سير المباراة .. قبل أن أطرده غير مأسوف عليه في الدقيقه الـ أربعين من الشوط الثاني بعد أن تيقنت بأن الهلال لن يُسجل حتى وإن إمتد الشوط لبكره بين العشاوين
!
قبل المباراة كنت أذكر ولدي وإياي بأمجاد الماضي .. بهلال البطولات
هلال لا يهمّك أن تعرف من يرأسه ولا من يديره ..
هلال كل همّه بطوله ..
هلال لا يعرف اليأس ..
هلال لا يرأف بمنافسيه ..
هلال لا يقبل الدنية ..
هلال تنتكس أعلامه .. في حال تعادله فمابالك بهزيمة لم نعتدها إلا بظلم !
........... ماني قادر أكمّل يا ناس ومشرفكم ما يرحم قلوب تكسّر على من ظلمها
وعلى باله .. كل من إنحرق قلبه مندس !!