[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:1 solid black;][CELL=filter:;][ALIGN=center]




لم نحترم (تواضع) الكويت فخرجنا بنقطة غير مقنعة!!




أضاع منتخبنا الأول فوزا كان في متناوله على نظيره الكويتي وخرج بتعادل لم نكن نطمح اليه لولا بعض (التهاون) الذي كان عليه بعض افراد الأخضر خاصة بعد تقدمنا بهدف محمد الشلهوب في الشوط الثاني ورغم السيطرة شبه الكاملة للأخضر طوال دقائق المباراة الا اننا لم نستثمر الفرص التي سنحت لهجومنا امام المرمى الكويتي وهي فرص لو سجلت لخرج منتخبنا بفوز كبير ولم يقدم الكويت اي مستوى يشفع له بالخروج (متعادلا) لولا اننا لم نمنحه الاحترام المطلوب.
وبهذا التعادل (1/1) أتحنا الفرص لبعض الفرق المنافسة للتمسك بخيط الاقتراب من الكأس خاصة البحرين الذي أصبح الآن المنافس الأقوى لنا على الكأس.
واقيمت المباراة امام نحو 25ألف متفرج ضمن الجولة الرابعةمن منافسات دورة كأس الخليج ورفع منتخبنا رصيده الى 8نقاط مستعيدا الصدارة بفارق نقطة واحدة امام البحرين، وقدم المنتخبان مباراة جيدة المستوى اظهر فيها السعودي امكانات كبيرة فعلا في جميع خطوطه، فيما حسن الكويتي صورته الباهتة وخرج بتعادل يعني له اكثر من نقطة بالطبع لان مباراته مع السعودية تعتبر بطولة بحد ذاتها.
جاء الشوط الاول على قدر الآمال المعقودة على المنتخبين فكان سريعا وتكتيكيا الى اقصى الحدود وشهد افضلية سعودية نسبية مع عدد اكبر من الفرص والتنويع في الهجمات عبر الجناحين والعمق والكثافة العددية في خط المقدمة، في حين ظهر المنتخب الكويتي بصورة طيبة خلافا لمبارياته السابقة وتحديدا في مباراتيه الاوليين وبادل نظيره السعودي السيطرة والهجمات لكنه كان اقل خطورة وتنظيما ولم تصل كرات كثيرة الى بشار عبدالله بسبب عدم دقة التمريرات من لاعبي خط الوسط.
وامتاز المنتخب السعودي بجناحين شكلا خطورة كبيرة هما احمد الدوخي في الجهة اليمنى وعبد العزيز الجنوبي ومحمد الشلهوب في اليسرى، وساندهما محمد نور الحاضر الدائم على مشارف المنطقة الكويتية.
وسيطرت السعودية على مجريات الشوط الثاني سيطرة شبه مطلقة وسنحت لها فرص بالجملة ترجمت واحدة فقط عبر الشلهوب في حين غاب الهجوم الكويتي تماما وانتظر حتى الدقائق الخمس الاخيرة ليقوم ببعض المرتدات الى ان نجح في خطف هدف التعادل قبل دقيقة من نهاية الوقت الاصلي.
ودانت السيطرة الى المنتخب السعودي نحو ربع ساعة حصل فيها على عدد من الفرص وكاد يسجل في اكثر من محاولة خطرة، وتكافأت المباراة مجددا.
واجرى البرازيلي باولو سيزار كاربجياني مدرب الكويت تبديلا اضطراريا بعد اصابة جراح العتيقي فادخل وليد علي بدلا منه قبل نهاية الشوط الاول بثلاث دقائق.
وزج كاربجياني بالمهاجم علي الشمالي بدلا من لاعب الارتكاز محمد فهاد لايجاد كثافة عددية في خط المقدمة في بداية الشوط الثاني لكن الضغط كان سعوديا، واخطر الفرص كانت عندما تهيأت كرة امام ياسر القحطاني فاطلقها قوية بيسراه قريبة جدا من القائم الايسر لمرمى كنكوني (51)، ثم ارتكب الاخير خطأ جسيما كاد يكلفه غاليا حين فشل في السيطرة على كرة من عمر الغامدي ارتطمت بالارض امام المرمى وتابعت طريقها فوقه لكن المدافع يوسف اليوحة انقذ الموقف بابعاد الكرة من على خط المرمى مباشرة (55).
ولعب كاربجياني ورقته الاخيرة في وقت مبكر وتحديدا في الدقيقة 58باشراك عادل عقلة بدلا من محمد جراغ، قابله الهولندي جيرارد فاندرليم مدرب منتخب السعودية بادخال طلال المشعل مكان القحطاني في مركز رأس الحربة.
وازدادت سيطرة المنتخب السعودي تدريجيا فحاصر منافسه داخل منطقته وشكل خطرا متواصلا على مرمى كنكوني وسجل هدفا في الدقيقة 68عندما مرر محمد الشلهوب كرة بينية الى المشعل فانسل خلف المدافعين وسدد الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس كنكوني للتصدي له لكن الحكم الاماراتي محمد عمر الغاه بداعي التسلل.
وانطلق المنتخب الكويتي باحدى الهجمات المرتدة النادرة حيث وصلت الكرة الى بشار فاخترق المنطقة من الجهة اليسرى ومررها بعرض الملعب ابعدها احمد الدوخي في اللحظة المناسبة من امام بدر المطوع (75).
واثمر الضغط السعودي هدفا في الدقيقة 76عندما وصلت كرة في الجهة اليمنى الى ابراهيم سويد فمررها على خط المنطقة الى الجهة المقابلة حيث المتابع محمد الشلهوب فسددها بيسراه في الزاوية اليسرى لمرمى كنكوني، مع العلم بان اللاعبين السعوديين كانا من دون مراقبة دفاعية تماما.
وسدد ابراهيم سويد كرة قوية على يسار المرمى الكويتي (84)، ثم كانت كرة لبشار من الجهة اليسرى ابعدها مبروك زايد الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى اتى منها الهدف عندما وصلت كرة الى خالد عبد القدوس لم يتأخر في وضعها داخل الشباك (89).



الأمير سلطان بن فهد: كأس الخليج دخلت مرحلة الغموض



منح الأمير سلطان بن فهد لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مكافأة فوز عقب التعادل الذي حدث في الثواني الأخيرة للمباراة التي جمعت منتخبنا الوطني بشقيقه الكويتي وكان "الأخضر" هو الأفضل والبادئ في التسجيل.. جاء ذلك خلال قيام سموه بتهنئة اللاعبين على الأداء الكبير الذي قدموه خلال المباراة وأكد لهم أنهم بذلوا جهوداً كبيرة يشكرون عليها.
وحول المباراة واحداثها قال نحن راضون كل الرضى عن أداء المنتخب السعودي الذي لعب مباراة كبيرة بمشاركة شقيقه الكويتي.
وأكد ان المباراتين القادمتين أمام "عمان واليمن" مهمتان جداً لحسم البطولة من خلال الفوز بإذن الله وان الكأس لا زال غامضاً وفي الميدان.
ووصف هذه الدورة بأنها أكثر دورات الخليج غموضاً.. وحو ما تردد بشأن طلب الغائها قال: أعتقد ان هذه الدعوات غير سليمة اطلاقاً ونحن نرفضها جميعنا في مجلس التعاون.. فدورات الخليج هي التي أوصلتنا لكأس العالم وجعلتنا نحقق كأس آسيا عدة مرات وسوف تقام دورات الخليج بإذن الله حسب مواعيدها وتمنى سموه التوفيق للمنتخب السعودي حتى يعود بإذن الله إلى أرض الوطن محافظاً على لقبه.



مدرب منتخبنا يلوم الحظ والحكم.. وأحمد رحمة يؤكد : فاندرليم قدم لنا التعادل على طبق من ذهب!!


أرجع مدرب المنتخب السعودي الاول لكرة القدم "فاندرليم" سبب التعادل الذي انتهت به المباراة الجماهيرية الكبيرة التي جمعت منتخبنا بنظيره الكويتي الى طبيعة كرة القدم والفرص السهلة العديدة التي سنحت للاعبي "الاخضر" ولم يستغلوها وقال عقب نهاية المباراة في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بمساعد مدرب منتخب الكويت احمد رحمة ان المنتخب السعودي كان الافضل والاقوى طوال المباراة وفي آخر دقيقتين تمكن الفريق الكويتي من معادلة النتيجة نتيجة لثغرة حصلت في خط الظهر.. واضاف وقد شاهدتم ان الحكم الغى لنا هدفاً كما حصل في اللقائين الماضيين امام قطر والبحرين ولو قدر لنا الفوز لأنهينا البطولة ولكنها لا تزال حية وفي أشدها.. وقال انه يرى استياء الإعلاميين السعوديين من هذه النتيجة ونحن لا زلنا في الطليعة ولا اريد رؤية وجوهكم بهذه الصورة ففريقكم في المقدمة.

فاندرليم أهدانا التعادل
ومن جهته قال الكابتن احمد رحمة مساعد مدرب منتخب الكويت ان الفريق السعودي فريق كبير ومتماسك وكان افضل طوال المباراة.. وان "فاندرليم" مدرب المنتخب السعودي ساعدنا في تحقيق التعادل باخراجه لمحمد نور في الدقائق الاخيرة من المباراة.
وعن حظوظ منتخب بلاده في تحقيق البطولة قال لا تزال الامور في الملعب وخسارة "الاخضر" وفوزنا ستجعلنا نتعادل معه في النقاط وكل شيء وارد في كرة القدم.



احمد الفهد : اللقب للمنتخب السعودي بنسبة 99% واملنا اشبه بإدخال خيط في (خرم) إبرة!!

قال الشيخ احمد الفهد رئيس اللجنة المنظمة لـ"خليجي 16" بعد تعادل الكويت مع السعودية (1-1) ان "اللقب سيكون للسعودية بنسبة 99المئة". وتابع "اذا اعتمدنا الحسابات والارقام فان الدورة لم تحسم بعد ولكن فرصة احرازنا اللقب تشبه ادخال الخيط في خرم الابرة"، مضيفا "منذ اكثر من اسبوع وانا اقول ان المنتخب السعودي هو الافضل لانه متكامل ويلعب بروح الفوز وبات الاقرب الى اللقب بنسبة 99بالمئة".
واعتبر الفهد انه "لولا كبوة البداية بالنسبة لمنتخب الكويت لاخذت المنافسة شكلا مختلفا ولكن نتمنى ان يكمل على هذا الاداء التصاعدي في المباراتين المقبلتين لارضاء جماهيرنا على الاقل".
وعن فشل منتخب الكويت في احراز اللقب على ارضه كما حصل في المرتين السابقتين اللتين استضاف فيهما الدورة قال الفهد "انه امر طبيعي، لكننا احرزنا اللقب تسع مرات في السابق، كما ان هناك دولا كثيرة استضافت البطولة ولم تفز بها".



أصداء "خليجي 16" !!

@ واصل مدير المنتخبات القطرية "أحمد السليطي" إسفافه في الحديث عن الكرة السعودية ومدربها "فاندرليم" وليته توجه لبحث مشكلة فريقه "أبو الأصفار" قبل الحديث عن اسياد القارة الآسيوية.
@ تناقلت الصحف الكويتية خبر عدم وصول بن همام لـ "خليجي 16" وانه لن يأتي لزعله من اللجنة واختلافه مع أحمد الفهد وفوجئوا به يدعوهم لمؤتمر صحفي بأحد الفنادق الكويتية.
@ منصور مفتاح حول اللوم في عدم كثرة أهداف "خليجي 16" لعدم وجود صانعي الألعاب وأكد ان المهاجم لا يستطيع التهديف ما لم تهيأ له الكور.
@ الحكم الكويتي المعروف "سعد كميل" أشاد بقدرات حكام الخليج وانهم تفوقوا على الحكام الأوروبيين المتواجدين في "خليجي 16".
@ طالبت اللجنة الإعلامية في "خليجي 16" في استبيان وزعته على الإعلاميين اختيار أفضل اعلامي وافضل مقدم برامج وافضل تغطية وكذلك اختيار المنتخب الافضل لمنطقة الخليج.
@ تزايدت اسهم تنظيم الاتحاد لبطولة اندية مجلس التعاون الخليجي القادمة التي تحدد موعد اقامتها من " 4إلى 15" فبراير القادم بعد تضاؤل فرصة "روى" العماني في الاستضافة.
@ رفض العطية مشاركة أندية اليمن والعراق في بطولة الأندية الخليجية لاختلاف مسمى البطولة عن مسمى دورة الخليج ولخصوصيتها منذ التأسيس لأندية دول المجلس.
@ الصحف الكويتية كتبت ما لم تكتبه حول مباراة السعودية والكويت وطالبت اللاعبين بأداء مباراة العمر أمام "الأخضر" وانها الفرصة الأخيرة ويا تصيب أو تخيب.
@ صحيفة "الطليعة" قالت ان استقالة أحمد الفهد أتت متأخرة جداً وليتها تتم.. لكنه سيتراجع بعد انتهاء "خليجي 16".
@ المذيعة الكويتية "حليمة بولند" التي طالبت بعض الصحف الكويتية عقب خسارة الامارات باحلالها مكان بشار عبدالله في الهجوم بالغت في برنامجها التلفزيوني في الدعوات للأزرق بالفوز على السعودية.. وتناست ان هناك شريحة كبيرة من أنصار "الأخضر" يستمعون لها.



اداري منتخب "الأصفار"

فياض الشمري

لغة فجة.. وغطرسة زائدة وعدم احترام للمنافسين.. وتباه لا مبرر له.. واساءات متكررة وبحث عن الإثارة الممجوجة والمكشوفة.. ذلكم هو شعار القطري أحمد السليطي الذي توقعناه استفاد من التجارب في بطولات الخليج، وأدرك الهدف الذي أقيمت من أجله، وأهمية دورها في ربط العلاقات بين الرياضيين في المنطقة، ولكنه أي هذا السليطي، لم يراع ذلك وأصبح فقط يبحث عن مصلحته الخاصة دون النظر للغاية الأسمى، ومثل هذه النوعية من الإداريين (المتهورين) لا شك أن تصريحاتها وتعاطيها لكل ما يسيئ للعلاقة بين أبناء الخليج أشبه ب "السوسة" الأرضية التي قد لا نعطيها الاهتمام، ولكنها على المدى البعيد (تلعب) لعبتها ويظهر تأثيرها وعلى ما يبدو أن هناك من وضع السليطي من أجل الأساءة للآخرين وإلا فبماذا نفسر خروج بعض التصريحات (الشاذة) على لسانه فقط، وبالذات تجاه الكرة السعودية التي يبدو أن لديه (عقدة) تجاهها خاصة بعد النهائي الشهير عندما كان يستعد لصعود المنصة لاستلام الكأس. لكن نجوم الأخضر لقنوه درساً قاسياً أثر على تفكيره وتركه يعيش وسط دوامة الإساءة لهذا ومهاجمة ذاك دون إدراك عواقب مثل هذه التصريحات.
@ منتخب السليطي ما زال يقبع وسط دائرة الاصفار على اعتبار انه تعادل سلبياً في جميع مبارياته، وهذا الإداري المهووس بحب الإثارة السخيفة ما زال يتحدث عن فرق ومنتخبات أرفع من حجمه وأكبر من تاريخ فريقه وطوال أيام البطولة الماضية كنت انتظر من السليطي تصريحاً مفيداً يهدف إلى التقارب بين شباب المنطقة ويعزز من علاقاتهم مع بعضهم البعض، ولكنه كالعادة (يشذ) عن القاعدة ويتحدث عن أشياء تمس النزاهة وتسيئ للعلاقة بين الأسرة الواحدة.. فهل حان الوقت لتحجيم مثل هؤلاء الإداريين الباحثين فقط عن المصلحة الخاصة ولفت الانظار، ومن ثم إبعادهم عن دوراتنا وتجمعاتنا الشبابية.. أتمنى ذلك.



4يتنافسون على "الهداف"

تساوى الرباعي علاء حبيل ومحمد سالمين (البحرين) ومحمد الشلهوب (السعودية) وخالد عبدالقدوس (الكويت) في الرصيد التهديفي (هدفين) في كأس الخليج وجاء بعدهم كل من: رضا تكر وابراهيم سويد (السعودية) وفوزي بشير واحمد مبارك وهاشم صالح (عمان) وشادي جمال وعادل السالمي (اليمن) وسلطان راشد ومحمد سرور (الامارات) وطلال يوسف وراشد الدوسري (البحرين) وبشار عبدالله وبدر المطوع وخلف السلامة (الكويت) بهدف واحد.



"العنابي" يبحث عن أهدافه المفقودة في المرمى اليمني!


تختتم مساء اليوم الجولة الرابعة لدورة كأس الخليج العربي السادسة عشرة لكرة القدم بلقاء المنتخبين "القطري واليمني" عند الخامسة والنصف مساء على ملعب نادي الكويت الكويتي.
ويأتي هذا اللقاء بعد ان لعب الفريقان ثلاث مباريات ماضية حيث لعب المنتخب القطري أمام البحرين والسعودية والإمارات وأنهى مبارياته
بالتعادل السلبي فيما لعب المنتخب اليمني أمام عمان والبحرين والكويت تعادل في الأولى "1/1" وخسر المباراتين التاليتين "1/5" و"4/صفر" ويقبع المنتخبان في ذيل القائمة إلى ما قبل مواجهة اليوم "قطر" سادساً بثلاث نقاط واليمن سابعاً بنقطة واحدة.
وبنظرة سريعة لمباراة اليوم نجد ان المنتخب القطري أقرب للفوز من شقيقه اليمني بحكم الفارق الكبير في الإمكانات الفنية والنتائج السابقة التي تحققت للفريقين.. وان كانت كرة القدم لا تخضع لمعايير النظرات السابقة بقدر خضوعها للعطاء الذي يقدمه الفريق داخل الملعب.
يدرب المنتخب اليمني المدرب اليوغوسلافي ميلان ويعمد هذا المدرب للخطط الدفاعية أكثر من غيرها خصوصاً في ظل الإمكانيات المتواضعة
فيما يدرب قطر المدرب الفرنسي فيليب تروسييه وهو بلا شك مدرب قدير ويملك فريقاً جيداً وصل بكل جدارة لنهائيات كأس أمم آسيا المقبلة وفيما يلي موقف المنتخبين في "خليجي 16".



ابن همام في مؤتمر صحفي فور وصوله الكويت:لا أملك قرار إقالة فلمبان


طالب رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام في المؤتمر الصحفي الذي عقده فور وصوله إلى الكويت ظهر أمس بتوسيع دائرة المشاركة في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم وإتاحة الفرصة لمشاركة الدول العربية الآسيوية فيها "لبنان وسوريا وفلسطين والاردن اضافة إلى العراق" الذي استغرب عدم مشاركته في (خليجي 16) رغم جاهزيته وزوال الاسباب التي أدت إلى استبعاده.. وأكد ان الماليزي بيتر فلمبان - أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم - لم يطالب بإيقاف دورات الخليج وان كل ما نسب على لسانه غير صحيح، وكل الذي قاله هو اقتراح بان تقام الدورة كل (4) سنوات وهو رأي شخصي لم يقدم أو يؤخر شيئا في المسألة. وارجع عدم حضوره لحفل الافتتاح والمباريات الماضية لمشاغله ولا يوجد أي سبب آخر، وأكد ان للدورات فضلا كبيرا في تقدم الرياضة الخليجية وليس كرة القدم فقط، وانها ساهمت في بناء أفضل المنشآت الرياضية والملاعب وجلب المدربين العالميين، وأضاف ان ما ازعجه في هذه الدورة تحديداً عدم رؤيته لأي مدرب "خليجي" عكس الدورات الماضية. كما رفض ان يسمي الدوري المحلي في دول الخليج بدوري المحترفين ويجب ان نطور الكرة الخليجية بدوري خليجي للمحترفين ثم نطلق الألقاب بعد ذلك.
واكد انه كرئيس للاتحاد الآسيوي لا يستطيع إقالة بيتر فلمبان حسب بعض المطالبات لان موضوع إقالة "فلمبان" متعلق بالجمعية العمومية.
وأكد ان تصريحه حول ترشيح مصر لاستضافة نهائيات كأس العالم فهم بالغلط وانه لم يستبعد الاستضافة المصرية لذلك وان الذي قاله هو ان هناك ملفات قوية في افريقيا ولم يحدد هويتها، ولكن ذلك فهم بانني بذلك استبعد مصر في ظل ترشيح المغرب وجنوب افريقيا لاستضافة ذلك الحدث وان مشاركة اليمن مفيدة لها وان ميزانية دورة الخليج يفترض ان تصل إلى (20) مليون دولار بدلاً من الخمسة ملايين لشعبيتها وأهميتها الكبيرة.



(ماتشالا): خليجي 16ضعيفة!



اعتبر الكرواتي يوريسيتش ستريشكو مدرب منتخب البحرين لكرة القدم ان منتخبه استحق الفوز على عمان 1- صفر أمس الأول ضمن منافسات "خليجي 16" في الكويت.
وقال ستريشكو في المؤتمر الصحافي بعد المباراة "توقعت ان تكون المباراة ضد المنتخب العماني صعبة خصوصا انها اتت بعد اقل من 48ساعة على مباراة قوية خضناها ضد المنتخب السعودي (صفر - 1) ولذلك كنت قلقا على الجهوزية البدنية للاعبين"، مضيفا "الا انني كنت اعتقد ان المنتخب الجاهز ذهنيا هو
الذي سيفوز".وتابع "قدمنا مباراة جيدة حاربنا فيها طوال الدقائق التسعين مع ان منتخب عمان قدم بدوره مباراة رائعة ولكن اعتقد انه دفع ثمن الجهد الذي بذله امام الامارات ( 2- صفر) حيث قدم عرضا كبيرا هو الافضل في الدورة حتى الان وبالتالي لم يظهر بمستواه ما منحنا الفرصة للفوز واعتقد باننا نستحقه".
من جهته، قال التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب عمان على عجل "قدمنا مباراة جيدة قياسا على ادائنا امام اليمن لكنها كانت صعبة"، مشيرا الى ان "البطولة ككل ضعيفة من الناحية الفنية"، واعتبر ان الامر "لم ينته بعد بالنسبة الى المنتخب العماني لاننا سنستعد للمباراتين المقبلتين".






أحمد الفهد: نتمنى استمرار الأداء التصاعدي للمنتخب

قال الشيخ احمد الفهد رئيس اللجنة المنظمة لـ «خليجي 16»، ان «اللقب سيكون للسعودية بنسبة 99 في المائة».
وتابع «اذا اعتمدنا الحسابات والارقام فإن الدورة لم تحسم بعد، ولكن فرصة احرازنا اللقب تشبه ادخال الخيط في خرم الابرة»، مضيفاً «منذ اكثر من اسبوع وانا اقول ان المنتخب السعودي، هو الافضل لأنه متكامل ويلعب بروح الفوز، وبات الاقرب الى اللقب بنسبة 99 في المائة».

واعتبر الفهد انه «لولا كبوة البداية بالنسبة لمنتخب الكويت لأخذت المنافسة شكلاً مختلفاً، ولكن نتمنى ان يكمل على هذا الاداء التصاعدي في المباراتين المقبلتين لارضاء جماهيرنا على الاقل».

وعن فشل منتخب الكويت في احراز اللقب على ارضه قال الفهد «انه امر طبيعي، لكننا احرزنا اللقب تسع مرات في السابق، كما ان هناك دولاً كثيرة استضافت البطولة ولم تفز بها».



عبدالقدوس: منتخبنا لم يخرج من المنافسة

اعتبر خالد عبدالقدوس ان المنتخب لن يخرج من دائرة المنافسة حتى الآن، واذا ما تعثرت السعودية امام عمان فسيكون هناك كلام آخر.
وحول المباراة قال لعبنا للفوز ولم يكتب لنا ذلك والمنتخب السعودي قوي جدا ولديه مجموعة من اللاعبين الجيدين من ذوي الخبرة، وحاولنا ان نتفوق عليهم خاصة في الشوط الثاني الا ان الهدف اربكنا قليلا.



إصابة العتيقي بتمزق في الأربطة

تم نقل لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم جراح العتيقي الى المستشفى اثر الاصابة التي تعرض لها خلال لقاء منتخبنا امام السعودية مساء امس، وخرج على اثرها وجرى استبداله بوليد علي، وتم تشخيص الحالة بتمزق في الاربطة، وقد تم وضع قدمه بالجبس ويحتاج الى اكثر من عشرة ايام للعلاج، وبالتالي، لن يستطيع المشاركة مع الفريق في مبارياته المتبقية في الدورة.



كنكوني: كنا نتمنى إسعاد جماهيرنا

ذكر شهاب كنكوني حارس منتخبنا الوطني ان الازرق ضغط على المرمى السعودي في اخر 25 دقيقة وكان مسيطرا طيلة هذا الوقت الا انه لم يوفق في التسجيل.

واضاف كنكوني قائلا: كنا نتمنى ان تخرج هذه الجماهير فرحة وان لا يعتبوا علينا، ولكن لم يكن في الامكان افضل مما كان



سلطان بن فهد:الأمور لم تحسم بعد

اعتبر الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ان منتخب بلاده قدم مباراة كبيرة، وان اللقب لم يحسم بعد.

وقال الامير سلطان بعد المباراة «قدمنا مباراة كبيرة، شاركنا فيها المنتخب الكويتي، فسيطرنا على معظم فترات المباراة وسجلنا هدفا، ثم تمكنت الكويت من ادراك التعادل في لحظات صعبة، ولكن هذه هي كرة القدم».

واضاف «الامور لم تحسم بعد والكأس لا تزال في ارض الملعب، ومن يلعب افضل هو الذي سيحرز اللقب»، مشيرا الى انه «على المنتخب السعودي ان يفوز بمباراتيه المقبلتين للاحتفاظ باللقب، لأن للمنتخبات الاخرى طموحا بالفوز ايضا»، مشيرا الى انها «اكثر دورات الخليج غموضا حتى الآن».



الأمير تركي: تفكيرنا بلقاء عمان

قال الامير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي: نحن راضون عن المستوى الذي قدمه الفريق امام الكويت واعتقد ان نتيجة المباراة لا تعكس المستوى.. والله كتب لنا التعادل، والآن نفكر في المباراة المقبلة امام المنتخب العماني.

لقطات

> توافدت الجماهير الى استاد نادي الكويت منذ الساعة الواحدة والنصف ظهرا.

> دخل المنتخبان على ايقاع موسيقى الفرقة النحاسية ورافق اللاعبين براعم من نادي الكويت.

> تواجد جاسم الهويدي لاعب المنتخب الوطني في المنصة الرئيسية.

> تابع اللقاء الهولندي اري هان مدرب المنتخب الصيني.

> قدم لاعبو المنتخب السعودي باقات زهور للاعبينا.

> نزل لاعبو المنتخب السعودي الي ارض الملعب قبل ساعة كاملة من بدء المباراة وقبيل عملية الاحماء، وذلك لامتصاص الضغط النفسي المتوقع حصوله من قبل الجماهير.

المباريات المتبقية في الدورة

5/1: قطر * اليمن

6/1: عمان * السعودية

7/1: الامارات * البحرين

8/1: الكويت * قطر، اليمن * السعودية

10/1: الكويت * البحرين

11/1: اليمن * الامارات، وعمان * قطر



شكرا ًللصدفة.. ولعبد القدوس

«شكرا للاقدار وخالد عبدالقدوس».. ليس لدينا ابلغ من هذا الوصف للتعبير عن مدى الامتنان للقدر. او اللاعب الذي انقذنا من اكتواء حقيقي بنار مأساة كادت ان تحدث على استاد نادي الكويت مساء امس، لولا ان الله ستر وسجل عبدالقدوس هدف التعادل لمنتخبنا الوطني في الدقيقة قبل الأخيرة، من لقاء القمة مع السعودية (1/1) في ختام الجولة الرابعة من دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم.

لقد كان عبدالقدوس بطلا في منتخب ازرق وباهت اضمحل لونه امس بعد ان كان فريسة سهلة المنال لشقيقه السعودي الذي بدا وكأنه يلعب على ارضه وبين جماهيره (وليس العكس) طوال لقاء الامس، ولكن الكلمة الاخيرة كانت لخالد الذي سجل اجمل اهداف الدورة حتى الان وحافظ على آمالنا في المنافسة على اللقب.

ورفع الازرق رصيده الى 5 نقاط وانتزع المركز الثالث بفارق الاهداف عن نظيره العماني، فيما استعادت السعودية الصدارة من البحرين بعد ان اصبح رصيدها 8 نقاط.

ففي الدقيقة قبل الاخيرة للمباراة وفي الوقت الذي دب اليأس في نفوسنا وشارفنا على تعزية بعضنا البعض بخروج شبه رسمي من المنافسة على اللقب، رفع بدر المطوع كرة عرضية من الجهة اليمنى ناحية خالد عبدالقدوس الذي غمزها بكعبه ذكية داخل المرمى بعد ان فاجأت الحارس للسعودي مبروك زايد الذي اهتزت شباكه للمرة الاولى منذ انطلاق الدورة.

وكانت السعودية قد تقدمت بهدف وحيد في الدقيقة 31 من الشوط الثاني، عندما اقتحم ابراهيم سويد الجهة اليسرى من منطقة جزاء الازرق وعكس كرة ناحية محمد الشلهوب غير المراقب الذي اطلقها صاروخية في اقصى الزاوية اليسرى لمرمى شهاب كنكوني.

أسوأ صورة لأزرق محاصر
لم نر اسوأ من الصورة التي بدا عليها الازرق امس منذ مدة طويلة، انه منتخب محاصر في منطقته ويجاهد لاعبوه لايقاف مد سعودي من كل الاماكن مع الاعتماد على هجمات مرتدة تكسرت على صخور دفاع الخصم الذي كان يضيع الفرصة تلو الاخرى بعد ان احكم قبضته على منتصف الميدان وسيطر بشكل شبه مطلق وخصوصا في الشوط الثاني.

والحسنة الوحيدة لمنتخبنا كان التعادل وهدف «الانقاذ» لخالد عبدالقدوس اضافة لبعض اللمحات الفنية في الدقائق الاربع الاخيرة من عمر اللقاء.

«عشوائية».. «كرات عالية وطويلة غير مجدية».. «خوف».. «تراجع».. «وسط عاجز».. «تمريرات مقطوعة».. «غياب النظرة الثاقبة في الملعب»، كلها عناوين «تزين» اداء منتخبنا الوطني الذي كان مريضا ويتلقى الضربة تلو الاخرى من نظيره السعودي بعد أن رفع الراية البيضاء في وسط الملعب تاركاً الثلاثي (محمد نور ـ محمد الشلهوب ـ عمر الغامدي) يغني على ليلاه ويغرد في سمائنا الزرقاء ليطرق مرمانا كيفما واينما شاء ويهدر الفرص.

لقد قصم الوسط ظهورنا، وبدا ان شاغليه الخمسة يغردون خارج السرب بعد ان تقطعت أوصالهم مع المهاجمين بدر المطوع وبشار عبدالله اللذين اضطرا الى العودة للخلف لتسلم الكرات، وبناء هجمات لم يجد الدفاع السعودي صعوبة في ايقافها والاستفادة منها لشن اخرى عكسية.

وللمرة الاولى بدأ المدرب البرازيلي كاربجياني احدى مبارياته الرسمية بخطة 3/5/2، التي كانت «شبه وبال» على المنتخب لان ثلاثي الدفاع عجز عن السيطرة على مقاليد الامور في منطقته، ولا يلام كاربجياني في ذلك لان هدفه كان السيطرة على الوسط وتشكيل ضغط على الخصم لانتزاع هدف أو فوز يحتاج اليه جدا في هذا الوقت بالذات، ولكن خمامسي الوسط لم يكن على قدر الآمال التي وضعت عليه وخاصة محمد جراغ الذي شغل مركز صانع الالعاب الحر وبدا تائهاً في جميع أنحاء الملعب من دون هدف محدد، ومازاد الارباك هو اصابة جراح العتيقي المفاجئة واضطرار المدرب إلى استبداله بوليد علي.

دفتنا مكسورة.. ولا عقل مدبر
وللسيطرة السعودية على خط الوسط سبب وجيه وهو اننا كنا بلا عقل مدبر في هذه المنطقة، أي بدون قائد فعلي يدير دفتنا المكسورة ويوجه لاعبينا الذين غلب عليهم التسرع واكثروا من الكرات العالية غير المجدية والتي كانت صيدا سهلا للخصم.

ولم تنجح تغييرات كاربجياني وكلها كانت في الوسط (ادخال علي الشمالي وعادل عقلة بدلا من محمد فهاد ومحمد جراغ على التوالي) في اصلاح المكسور، لان الاهتمام انصب على كيفية ايقاف «شعلة النشاط» محمد نور الذي شكل مع محمد الشلهوب ثنائياً ضارباً تميز بكل انواع اسلحة القتال الفنية داخل الملعب وتلاعب بوسطنا ودفاعنا، والحق يقال.. لو لعب منتخبنا المباراة كما خاضها في اربع دقائق، لكان هناك كلام آخر، ولكن سقوط اللاعبين امس في الامتحان النفسي اثر في ادائهم، وجعلهم يفتقدون الى الثقة في تحركاتهم عكس السعوديين الذين تسلحوا بجرعة عالية من المعنويات والاعتداد بالنفس.

على كل حال، الامل ما زال قائما والفرصة موجودة ويجب التفكير جديا بآلية سريعة لتفعيل وسطنا «بيت الداء» قبل آخر مباراتين مع قطر والبحرين وكلاهما يتمتعان بقوة لا يستهان بها في منتصف الميدان إضافة إلى خط دفاع متين.

السعوديون أبدعوا وأجادوا
في المقابل، ابدع المنتخب السعودي واجاد في كل اوقات اللقاء الذي سيطر عليه بشكل شبه مطلق، معتمدا على سرعة لاعبيه وتناقلهم الكرة بسلاسة ووصولهم الى المرمى بأقل عدد من التمريرات القصيرة.

وكان محمد نور افضل لاعب في المباراة «دينامو» السعودية الذي لا يهدأ ومصدر الخطر الدائم على مرمانا، معتمدا على خميس العويران في سد مركزه عند الضرورة.

وتنوعت الهجمات السعودية ومن جميع الاماكن حتى انها بدت مرسومة قبل ان تبدأ، علما ان مدرب «الاخضر» الهولندي جيرارد فاندرليم خاض اللقاء بأوراق مكشوفة منذ البداية عدا الدفع بابراهيم سويد كمهاجم اساسي بدلا من يسري الباشا.

ادار اللقاء الحكم الاماراتي محمد عمر وعاونه مواطنه حمزة قمبر والقطري علي الخليفي، وانذر الحكم محمد فهاد وبشار عبدالله ووليد علي ويعقوب الطاهر ونهير الشمري (الكويت) وسعود كريري وحمد المنتشري (السعودية).

يذكر ان المباراة شهدت تشابكا مؤسفا بين اللاعبين تسبب به نهير وكريري سرعان ما تم احتواؤه بسرعة بعد تدخل العقلاء.



أرحمة: الفرصة قائمة

تحدث مساعد المدرب الوطني لمنتخب الكويت احمد ارحمة في المؤتمر الصحفي، وقال: «ان المباراة كانت ممتازة والفريق السعودي فريق متكامل ويملك قدرات عالية وفريقنا لعب بحماس وتكتيك ناجح واللاعبون نفذوا تعليمات الجهاز الفني، ونحن راضون عن النتيجة».

وردا على اسئلة الصحافيين، قال ارحمة لقد لعب منتخب الكويت للفوز بتكتيك يعتمد على مواجهة الخصم عن طريق التنظيم الدفاعي وشن الهجمات العكسية ونجحنا في تسجيل اول هدف في مرمى السعودية منذ بداية البطولة، ولم نعتمد على الدفاع فقط.

واستبعد ارحمة ان يكون التعادل قد جاء بالحظ، وقال ان كرة القدم تعطي من يعطيها، وعلى قدر الجهد المبذول تكون النتيجة.

ورداً على سؤال بأن جميع التغييرات التي اجراها مدرب منتخب الكويت دفاعية قال ارحمة ان تغيير جراح العتيقي كان اجبارياً للإصابة واشراك الشمالي كان لمراقبة الشلهوب اخطر لاعبي المنتخب السعودي، اما اشراك عقلة في الوسط فكان لاستعادة التوازن في منطقة وسط الملعب، وبالنسبة الى الهجوم فإن لدينا بشار والمطوع وهما من افضل المهاجمين.

واكد في الختام ان فرصة الازرق ما زالت قائمة.

الغامدي: أضعنا المباراة

قال عمر الغامدي لاعب المنتخب السعودي: ان المباراة ضاعت من بين ايدينا ولا يسعني الا ان اقول مبروك للمنتخب الكويتي التعادل ونقطة المباراة، رغم ان الافضلية كانت للاخضر على مدار وقت المباراة.. والله لم يكتب لنا الفوز.



الصج ينقال
عاجزون!


يا للمفاجأة.. انتهت مباراة منتخبنا الوطني وشقيقه السعودي بالتعادل الايجابي 1/1، معقولة؟ حدث ذلك وخطفنا نقطة ثمينة من فم «أسد البطولة».. كنا والله عاجزين عن التدبير على ارض الملعب.. فجاءت إغاثتنا عن طريق المقادير..، فالقدر هو من رسم اللوحة التي ذكرت للملأ (1/1).. لقد كانت المباراة التي «سميت بالقمة» بين المنتخب السعودي «المسيطر تماماً.. انتشاراً وحركة وتمريراً وتنفيذاً وتسديداً وثقة»، وبين المنتخب الازرق منتخبنا «منتخب الكويت» - العاجز عن اداء اي شيء، والذي سمى الاستسلام توكلاً.. وقصور الهمة قناعة.. المنتخب الخجول الخائف من الخوف قبل قدومه.. والمرتعش من الخطر قبل وقوعه. ولنحمد الله كثيراً، اذ لولا ثقة السعودية المفرطة بالنفس.. والاستهتار بالكرة وبخصمه، لكانت الغلة فظيعة لا يتحملها أي منا.

> .. ان ساعة واحدة حافلة بالأمجاد «امام هذه الجماهير الوفية المخلصة»، تساوي عمراً برمته عاطلا عن المجد.. ولكن لاعبينا لم يستبسلوا لانتزاع المجد.. بل توكلوا على القدر ليأتيهم به، مقتنعين بهمتهم القاصرة.. وهنا نود القول انه ليس هناك احد اشد صمماً من اولئك الذين لا يريدون ان يسمعوا..، تحدثنا عن الضغوط وحذرنا منها، وشرحنا مدى تأثيرها على اللاعب، وكيف تصيبه بشيخوخة مؤقتة في الملعب تجعله عاجزاً عن العطاء، ولكن لا جدوى.. فقد شاهدنا بأم أعيننا أن «أزرقنا» كان خاسراً المباراة قبل ان يلعبها «الحمد لله على التعادل».. رأينا وجوه الجهازين الاداري والفني والكثير من اللاعبين «شاحبة»، نشف الدم بها عند نزول الفريق الى الميدان.. حاولنا شد الأزر والتشجيع، واذا بالابتسامات صفراء من دون شفاه.. وكأن «الازرق» داخل الى غرفة الاعدام الكهربائية «وأيّد نجمنا جاسم الهويدي الملاحظة نفسها اذ كنا معاً»، فريق يدخل الملعب باسم المنافسة و«اذا بملابسه تتبلل»، قبل ان يطلق الحكم صافرته.. والكل يسأل: «شفيهم.. لا تمريرة.. ولا لعبة مرسومة.. ولا تسديدة.. شصاير لهم؟».. منتخب يختبئ خلف خيال اصبعه.. كيف يمكنه اظهار امكاناته وقدراته ومواهبه.. انه ازرق يحتاج الى شفقة والله..، ان تكون سيئ الأداء يا ازرق فتلك نصف مصيبة.. أما ان تكون موضع شفقة، فتلك مصيبة 100%.

> .. لا نؤيد من قال اننا لا نملك المواهب.. والله نملكها.. ونملكها.. ثم نملكها.. ولكن التأهيل النفسي هو مشكلتنا، لاعبونا يتحفوننا بفنونهم في المباريات الودية (ايران + سلوفاكيا + لاتفيا).. وفي المنافسات الرسمية يدفنون رؤوسهم في الرمال.. هكذا هم أبناء الكويت يا شباب الازرق؟ أهؤلاء اصحاب السواعد الاشد يا مرتدي الفانيلة الزرقاء؟ انتم اخوة السابقين الذين كانوا يحرثون الارض حرثا. ويخاف الخصوم الالتحام بهم لشدة بأس الفانيلة الزرقاء؟

> .. لا جدوى من البكاء على اللبن المراق.. فحتى المدرب «حاشته لخمة» فراح يستبدل اللاعب تلو الآخر بدون تركيز او حتى هدف واضح.. اذ ان اشراك وليد علي بدلا من جراح العتيقي المصاب فتح جبهتنا اليسرى للسعوديين.. وبديلنا «لم ينفعنا لا هجوما ولا دفاعا».. ثم ادخال علي الشمالي مكان محمد فهاد «ليصبح وسطنا جسر عبور لوسط السعودية» واخيرا عادل عقلة بدلا من محمد جراغ اي اننا استنفدنا التغيير في الدقيقة 13 من الشوط الثاني، ولا نعرف ما هي حكمة كاربجياني من ذلك امس.. وهل استفاد من تغييراته..؟ عموما كان هناك اكثر من لاعب نشاز في الملعب، اثر في تماسك الفريق، التماسك يعني تفاعل الاعضاء مع بعضهم، وبالتماسك تزيد قوة الفريق وصلابته، بينما لو شذ عضو أو اثنان يحدث خلل ويقل التماسك و«شوفوا» كم لاعب شذ عن اساسيات الكرة.

> .. الى اين لا تسألونا.. فنحن نجهل المصير؟ دمرتنا كرتنا.. دمرنا الاداء النشاز.. دمرنا العجز الكروي في التدبير.. ومع هذا والى الآن ما زال نابضا فينا حب هذا الازرق المسالم.. نحن مقبلون على استحقاقات مهمة وحساسة، وان لم يحدث التغيير وتتجدد الدماء في الجهاز الاداري وفي الفريق فسيكون لنا حديث آخر، وحديثنا «غير شكل» صدقونا.. فـ«القبس» لا تلاطف الامور السطحية.. بل تغوص في العمق.. وعليكم بسترات النجاة..!

انتهى الكلام ولنأتِ للنهاية والسلام

جاسم أشكناني



فاندرليم: البطولة لا تزال أمامنا


قال مدرب المنتخب السعودي الهولندي فاندرليم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «فريقي كان هو الاقوى والافضل، وتقدمنا بهدف وسنحت لنا فرص عدة للتسجيل، ولكن الخصم نجح في تسجيل التعادل في آخر دقيقتين، والحكم الغى لنا هدفا، كما حصل في مباراتنا مع كل من قطر والبحرين، وهذه هي كرة القدم، ولو كتب لنا ان نفوز لفزنا، والبطولة ما زالت امامنا، وهذه النتيجة تجعل البطولة حية والمنافسة على اشدها».

وحول التغييرات التي اجراها فاندرليم رد بقوله: «ليس مطلوبا مني ان اشرح كل شيء»، ورد على اسئلة عدة من الصحافيين السعوديين بقوله: «انني افهم مدى استيائكم لأنكم كنتم تريدون الفوز، واذكركم بأننا مازلنا في الصدارة وليس في المؤخرة، والبطولة مازالت امامنا».

القحطاني: الأزرق قدم أفضل عروضه

وذكر ياسر القحطاني ان المنتخب السعودي لم قدم ما لديه رغم احكام قبضته على مجريات المباراة، وان المنتخب الكويتي قدم افضل مبارياته في الدورة حتى الآن، واستطاع ان يخطف التعادل في الوقت الحرج، ونأمل ان يقدم الاخضر عروضه القوية في مباراة عمان واليمن.



محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم:
دورات الـخليج يجب أن تمول نفسها ذاتيا


قال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام ان حقوق النقل التلفزيوني لدورة الخليج تستحق اكثر من خمسة ملايين دولار، نظرا لسمعتها واهميتها على المستويين الخليجي والعربي والاهتمام الآسيوي فيها، مشيرا الى ان دورة الخليج لا بد ان يصل حق النقل التلفزيوني لها الى اكثر من 20 مليون دولار اذا تمت دراسة بعض الجوانب المهمة كالتسويق.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بن همام في فندق الكورت يارد بحضور النائب الاول لرئيس الاتحاد الآسيوي أسد تقي وجمع من رجال الاعلام، ورئيس وفد عمان الدكتور محمد بن حفيظ الذهب.

واوضح ان دورة الخليج يجب ان تمول نفسها بنفسها ولا يجب ان تكلف حكومات دول المجلس فلسا واحدا بل الاعتماد الكلي على التسويق الاحترافي على اسس مدروسة.

وكشف بن همام ان ثلثي مدخول الاتحاد الدولي من النقل التلفزيوني والثلث الآخر من الاعلانات وهو يقوم على ذلك منذ سنتين دون تغيير.

المطالبة بعودة العراق

وطالب القطري بن همام بعودة العراق الى دورات الخليج.

وقال: لماذا لا يكون قرار العودة رياضيا بدلا من ان يكون سياسيا؟ فالاتحادات الخليجية يجب ان يكون لها رأي في هذا الموضوع وعلينا ابعاد السياسة عن الرياضة قبل كل شيء.

واضاف: ان اليمن انضم الى الحظيرة الخليجية ومشاركته مفيدة له ولغيره من المنتخبات الخليجية.

ونفى محمد بن همام قوله ان مشاركة اليمن لا تضيف شيئا لدورات الخليج.. وقال: لم اقل ذلك حول اليمن، وأنا شخصيا مع اثراء الدورة فنيا وزيادة الدول تزيد من المنافسة ومع عودة العراق رياضيا اليها، وسبق ان شارك المنتخب العراقي في دورات الخليج.

الكويت في قلبي

وردا على سؤال حول عدم حضوره حفل الافتتاح قال: محمد بن همام ان المشاغل منعتني من الحضور وسأغيب عن حفل الختام ايضا، ومع هذا فدورة الخليج تعني لي الشيء الكثير، ودولة الكويت تعني الأكثر بالنسبة لي شخصيا، وهي في قلبي.

وخالف بن همام الاصوات التي تطالب بإلغاء الدورة.

وقال: لها الفضل على غالبية دول الخليج من ناحية المنشآت والتطوير الاداري والفني وفضلها لا يقتصر على كرة القدم فحسب بل يشمل الكثير من الرياضات في دول المجلس والادارة والمنشآت.

كلام فيليبان

واشاد بالجهود التي بذلها الامين العام للاتحاد الآسيوي بيتر فيليبان مع الاتحاد الآسيوي والكرة الآسيوية عموما، وقال: لقد تحدثت مع بيتر حول التصريح المثير للجدل الذي قاله عن دورات الخليج واكد لي انه قال ان دورات الخليج يجب ان تتحول الى دورة كروية لتحت 23 سنة خليجيا ولم يتطرق الى غير هذا وتابعنا التسجيل الخاص بصوته مع الاخ اسد تقي والزميل مرزوق العجمي.

واعرب بن همام عن اسفه لعدم وجود مدربين وطنيين مع الفرق الخليجية في خليجي 16 وان هذا يثير القلق والحزن في آن واحد خاصة ان الدورة «خليجية» في مسماها.

وحمل بن همام الاتحادات الخليجية مسؤولية المستويات غير المقنعة في خليجي 16 لعدم اهتمامها بشؤون مسابقاتها الداخلية وعدم استقرارها وتوقفها اثناء المشاركات الخارجية للمنتجات او الاندية المحلية عندها خاصة الدوري «ابوالمسابقات».

واشاد بدور الاحتراف الكامل دون ان يقتصر ذلك على دول معينة مؤكدا ان دول الخليج امامها فرص ذهبية لاقامة دوري خليجي مشترك اساسه الاحتراف.

الانتخابات أفضل للأكفاء

وقال بن همام ان الانتخابات لها سلبياتها وايجابياتها كالتعيين ايضا، ولكن الانتخابات افضل لتعيين الاكفاء في المناصب المهمة في الاتحادات الرياضية.

لقطات

> أكد بن همام ان مقر الاتحاد الآسيوي اصبح لائقا وهذه ثمرة الجهود التي بذلت في السابق.

> اشار بن همام الى ان دخل الاتحاد الاسيوي في عام 2008 سيصل الى 80 مليون دولار بعد ان كان 40 مليون دولار.

> يحتفل الاتحاد الاسيوي اليوم بمرور 50 عاما على تأسيسه

> غادر بن همام البلاد امس بعد المؤتمر، وقد كان محل ترحيب كبير من اسد تقي نائب رئىس الاتحاد الآسيوي والاعلاميين.



هل تفك قطر عقدة التعادل السلبي؟


تسعى قطر للتخلص من عقدة التعادل السلبي التي لازمتها ثلاث مرات متتالية منذ انطلاق دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم، عندما تلاقي في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم اليمن في مباراة ستقام على استاد نادي الكويت.

وتملك قطر احد المنتخبات المرشحة للقب ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وهي الفريق الوحيد في الدورة الذي لم يسجل اي هدف. أما اليمن صاحب المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من 3 لقاءات، فآماله في المنافسة ضئيلة منطقياً وقائمة حسابياً. ولم يسبق للطرفين ان التقيا منذ عام 1985 الا مرة واحدة وضمن كأس استقلال قطر في الدوحة حيث فازت الأخيرة 2/صفر سنة 1994.

ولم تعد تحتمل قطر أي تعادل آخر أو حتى خسارة، لأنها لا تزال تتخلف بأشواط عن ركب الصدارة وهي بحاجة الى فوز يجعلها تنطلق الى الأمام ويعزز فرصها في المنافسة وآمالها لا تزال قائمة خصوصاً ان مهمتها الليلة ليست صعبة جداً أمام اليمن في حال استمر الأخير بتقديم عروض متواضعة كما فعل أمام البحرين والكويت.

وما يلفت النظر في المنتخب القطري انه فريق يجيد اللعب الجماعي ويغلق منطقته الدفاعية بإحكام بشتى الطرق ومنها الكثافة العددية، اضافة الى اجادة لاعبيه اسلوب الرقابة الفردية اللصيقة.

وما يعيب المنتخب القطري هو عقم خط هجومه وافتقاره الى المهاجم السوبر، وذلك ما اعترف به صراحة مدربه الفرنسي فيليب تروسييه الذي اقر بعدم وجود الهداف الذي يجيد ترجمة الفرص الى اصابات.

ويعتبر الأداء القطري بطيئاً ومملاً الى حد وهذا ما تبرهنه نتائج «العنابي»، ولكن تروسييه لن يقف هذه المرة مكتوف اليدين بل سيسعى لإيجاد «حل سحري» وضروري لعقدة صيام مهاجميه عن تسجيل الأهداف ولو لجأ حتى الى الضغط الهجومي منذ اللحظة الأولى للقاء، لأن فريقه اقترب من حافة الخطر شيئاً فشيئاً.

في المقابل، يطمح اليمنيون الى استعادة توازنهم بعد خسارتين فادحتين أمام البحرين والكويت وخصوصاً بعد عودة اثنين من ابرز لاعبيهم الموقوفين وهما علي العمقي ومحمد زهرة، وبالتالي تقديم عرض طيب كالذي فعلوه أمام عمان.

ويتميز لاعبو اليمن بأعمارهم الصغيرة وخبرتهم القليلة وجميعهم يتحلى بحماس كبير وروح قتالية عالية وهذه الأمور ستكون سلاحاً مهماً لهم أمام قطر اليوم على أمل ان يحظوا بنقطة أخرى أو يسجلوا فوزاً قد يضحي مفاجأة من العيار الثقيل.





جريدة كويتية

الأزرق انتزع تعادلا ثمينا من الأخضر.. وحسابات المنافسة قائمة نقطة.. ولا القطيعة


كتب لطفي حنون: يبدو العنوان انهزاميا لكنه في الحقيقة الاكثر واقعية للتعبير عن نتيجة التعادل التي انتزعها منتخبنا الوطني من فم شقيقه السعودي (1/1) في ختام منافسات الجولة الرابعة من دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم.
فالنقطة التي حققها الازرق هي اقل ما يمكن تقديمه للجماهير الرائعة والتي يخون القلم التعبير عن مدى روعتها وهي تجدد ثقتها بفريقها وتؤازره طوال الدقائق التسعين.
وما بين تلك الدقائق كانت هناك صياغة مثيرة لاحداث «القمة الخليجية» والتي لم تأتً كما يشتهي الازرق والاخضر فيما هي كانت مثمرة للفرق المنافسة. فالازرق الذي رفع رصيده الى 5 نقاط ما زال حسابيا في دائرة المنافسة وان بحظوظ ضعيفة فيما السعودي الذي رفع رصيده الى 8 نقاط متصدرا الفرق بات بحاجة الى 4 نقاط من مبارياته المتبقية مع اليمن وعمان وان كان فعليا بحاجة لنقطة واحدة لان نقاط اليمن مضمونة في جيبه. واصبح الباب مفتوحا امام عمان والبحرين وقطر لكن هذا الباب يمكن اغلاقه في حال تخطى الاخضر الفريق العماني يوم غد الثلاثاء.

سيطرة سعودية مطلقة

قلنا ان ما بين الدقيقة الاولى والدقيقة التسعين كانت هناك احداث مزحومة فبعد شوط اول سلبي بالنتيجة وسريع على مستوى الاداء نجح المنتخب السعودي بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 30 من الشوط الثاني بواسطة محمد الشلهوب الذي ترجم سيطرة سعودية مطلقة على خطوط العرض والطول في الملعب الى هدف بعد ان تلقى كرة عرضية من ابراهيم سويد واطلق تسديدة قوية على يسار شهاب كنكوني اخمدت كل صيحات الجماهير الى حين.
ورغم مواصلة السيطرة على الملعب الا ان المنتخب السعودي تلقى هدفا في الدقيق 88 لكنه الاجمل في الدورة عندما حول خالد عبد القدوس بعقب القدم كرة مرسلة من بدر المطوع الى داخل المرمى السعودي ليشتعل اللقاء ويلتهب حماس لاعبي الازرق لكن صافرة الاماراتي محمد عمر كانت الاقرب منهيا كفاحا طويلا وصعبا بنتيجة هي اهون الشرور.

العلامة السوداء

وهذا الاخير محمد عمر كان العلامة السوداء في هذا اللقاء من خلال قراراته العكسية وتحديدا على لاعبي الازرق بينما كانت ابتسامته لا تفارق فاه مع كل خطأ على لاعبي السعودية كان التجهم وسرعة الانفعال بادية على معالم وجهه ضد لاعبي لازرق والحقيقة ان لجنة الحكام في الدورة ملامة جدا فكيف يمكن ان يقود حكم خليجي مواجهة كتلك مهما كانت المسوغات التي ستسوقها اللجنة وهناك 4 حكام اجانب تمت الاستعانة بهم من اجل عيون الدورة. فقمة فيها الازرق والاخضر تحتاج لحكم من نوع آخر!!

العتب مرفوع

سيكون العتب مرفوعا عن لاعبي الازرق هذه المرة وان كان البعض يطالب برأسهم ليكونوا ضحايا اخطاء ارتكبت في هذه الدورة.
فالمنطق للانسان غير المتحذلق يمكن ان يقوده الى اسباب الاداء المتواضع الذي قدمه اللاعبون امس. والمنطق يقول اننا شعرنا بالأسى والحزن من اجل هذا الجيل القادم من خلف جدار البؤس بحثا عن فسحة للتعبير عن نفسه لكنه اصطدم اولا بقوة خصمه وبعجزه عن التعبير لأنه كان اشبه بالفارس الذي جرد من ادواته واجبر على دخول مواجهة غير متكافئة مع خصم يملك الكثير من ادوات التميز والرفعة الكروية كالمنتخب السعودي.
وهنا يجب ان نتحدث بعقلانية اكبر، فالمنتخب السعودي كان طامعا بالتميز وقدم قرابين عديدة من اجل ذلك بأداء سلس وممتع طمس به طموحات الشباب الواعد في صفوف الازرق حتى خيل للبعض ان الاخضر يؤدي تقسيمة تدريبية تناقل خلالها اللاعبون الكرة كيفما شاؤوا وتلاعبوا بالازرق وتحديدا في الشوط الثاني وفق ما يقول كتاب علوم الكرة بواسطة كتيبة متمكنة واثقة من نفسها ساعية للحفاظ على اللقب.
لكن مع احترامنا الشديد لهذا التميز السعودي نعتقد ان الحالة التي ظهر عليها لاعبو الازرق سببها مؤثران متوازيان الاول فني والثاني اداري.

علامات الاستفهام

فعلى المستوى الفني ارتسمت علامات استفهام عديدة حول خطوة المدرب باشراك محمد فهاد منذ بداية اللقاء وهو الذي لم يشارك في اي مباراة بالدورة وان كان الهدف من هذه الخطوة منطقي على اعتبار ان كاربجياني كان يسعى لاغلاق منطقة الوسط التي تنتقل فيها الهجمة السعودية من الخلف الى الامام في ثوان معدودة.
ففهاد الذي ظهر مثقلا مرتبكا وضع في المكان المناسب في الزمان الخاطىء فكانت النتيجة تمريرات مرتبكة وخاطئة واقدام مكبلة بالقلق السلبي الناجم عن الخوف المفرط، ثم ان الاسلوب الذي اتبعه كاربجياني في صياغة نهج فريقه للمباراة يثير الكثير من علامات الاستفهام اذ لا يمكن ان نفهم ان مدربا يلعب مباراة ضد السعودية بذات النهج الذي اعتمده مع اليمن قبل ايام دون الاخذ بالا عتبار خصوصية كل لقاء ودون تقدير للامكانات والفوارق.
فالكل كان يتوقع ان يسعى كاربجياني لاغلاق منطقته بدءا من خط الوسط يقتل سرعة التحولات الهجومية السعودية وبالتالي فانه سيسعى مع ذلك الى شن هجمات مرتدة سريعة وخاصة ان الدفاع السعودي يلعب على خط واحد وانه سيقوم بفرض رقابة صارمة على بشار وبدر المطوع فما الذي فعله كاربجياني؟!
كنا ننتظر ان يدفع بلاعب ثالث كخلف السلامة او خالد عبدالقدوس خلف هذا الثنائي لاعب يجيد الانطلاق والمرور مع استغلال انفتاح الدفاع السعودي في ظل حركة الرقابة التي ستفرض على بشار وبدر ولكن كاربجياني لعب بنفس اسلوب مباراة اليمن بشار وبدر متباعدين دائما واللاعب الثالث الذي يفترض ان يقوم بالمهمة كان محمد جراغ وهو لاعب ليس من هذه الطبقة.
ويمكن ان نختم حديثنا عن كاربجياني بسؤال حول الاستراتيجية التي اعدها لهذه المواجهة خلال الايام الماضية وماذا كان يريد حقا في ظل معرفته التامة بقدرات خصمه وقدرات لاعبيه اولا؟!

الارجل المتثاقلة والإدارة

إداريا يمكن ان تجيب الارجل المتثاقلة للاعبين عن ذلك فالاداء الذي قدمه هؤلاء اللاعبون كان مشحونا بالمتناقضات فهم يملكون الحماس والعزم من اجل تحقيق نتيجة لكنهم عالقون بالوقت نفسه في وحل من الخوف المتواتر الذي انعكس الى حالة من «القلق السلبي» الذي بات التركيز معه مستحيلا والسرعة مفقودة فتركوا مساحات ولا احلى للخصم وتحديدا في الجبهة اليسري التي شغلها محمد الشلهوب مصدر انبعاث الخطورة السعودية وربما كانت ردة فعل اللاعبين عقب تسجيل هدف التعادل صورة مؤثرة تحكي عن الحالة النفسية التي يمر بها كل لاعب.
فاذا كان معظم لاعبي الازرق هم من العناصر الشابة وخصم الامس هو الفريق الافضل والمواجهة هي قمة الدورة ما الذي فعلته الادارة لتهيىء هؤلاء اللاعبين للمواجهة؟!
ويمكن اضافة عنصر هام ضمن هذه المعادلة وهو عنصر الشعور بالنقص بعد تقديم اتحاد الكرة لاستقالة جماعية شكلت عبئا اضافيا على كاهل هذا الفريق الشاب.
نعم انه ضحية لافعال الاخرين ولكن ما يمكن ان نقوله مقابل هذا شكرا للاعبين على حماسكم وقتاليتكم ولعل التألق الكبير لخط الدفاع بقيادة علي عبدالرضا ويعقوب الطاهر كان العامل الاساسي لخروج الازرق بهذه النتيجة اذا نجح هذان الاثنان في كسر كافة الهجمات الخطرة التي جاءت من صوبهما واستحقا الاشادة والتقدير دون التقليل من جهود الاخرين.



فاندرليم: نحن الأقوى

قال مدرب منتخب السعودية فاندرليم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة. فريقي كان هو الاقوى والافضل وتقدمنا بهدف وسنحت لنا عدة فرص للتسجيل ولكن الخصم نجح في تسجيل التعادل في اخر دقيقتين.. والحكم الغى لنا هدفا كما حصل في مباراتنا مع كل من قطر والبحرين وهذه هي كرة القدم ولو كتب لنا ان نفوز لفزنا والبطولة ما زالت امامنا وهذه النتيجة تجعل البطولة حية والمنافسة على اشدها.



أول هدف يهز شباك الأخضر

قال مساعد المدرب الوطني لمنتخب الكويت احمد ابراهيم ارحمة إن المباراة كانت ممتازة والفريق السعودي لعب بحماس وتكتيك ويملك قدرات عالية وفريقنا لعب بحماس وتكتيك ناجح واللاعبون نفذوا تعليمات الجهاز الفني ونحن راضون عن النتيجة.
وردا على أسئلة الصحفيين قال ارحمة لقد لعب منتخب الكويت للفوز بتكتيك يعتمد على مواجهة الخصم عن طريق التنظيم الدفاعي وشن الهجمات العكسية ونجحنا في تسجيل أول هدف في مرمى السعودية منذ بداية البطولة.
واستبعد ارحمة أن يكون التعادل قد جاء بالحظ، وقال إن كرة القدم تعطي من يعطيها وعلى قدر الجهد المبذول تكون النتيجة.



الكويت يتسرع

تابع الهولندي آري هان مدرب المنتخب الصيني مباراة منتخبنا مع المنتخب السعودي أمس.
وردا على سؤال قال هان ان المباراة كانت جيدة من الفريقين وان الفريق الكويتي عابه الاستعجال بعد احرازه هدف التعادل حيث ان أرضية الملعب لم تساعد على تقديم مستوى أفضل من الجانبين ودلل على ذلك بالكرة التي غالطت حارس الأزرق شهاب كنكوني وكادت ان تدخل مرماه لولا ان أبعدها أحد المدافعين «يقصد يوسف اليوحة».



ندوة العربي «دورات كأس الخليج بين الواقع والطموح» عيسى بن راشد: الأهم التنفيذ وليس من هو صاحب الفكرة

أرجع الشيخ عيسى بن راشد نائب رئيس المجلس الاعلى للرياضة والشباب ورئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سبب تدني مستوى دورة كأس الخليج السادسة عشرة الحالية لكرة القدم الى اعتماد مدربي المنتخبات المشاركة وجميعهم غير وطنيين الأساليب والخطط الدفاعية خلال المباريات خوفا من الخسارة التي قد تؤدي الى عزل بعضهم من مناصبهم.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية والاجتماعية في النادي العربي أمس تحت عنوان «دورات كأس الخليج بين الواقع والطموح» والتي شارك فيها الشيخ عيسى وشيخ المعلقين خالد الحربان والزميل فيصل القناعي عضو اللجنة المنظمة العليا ورئيس اللجنة الاعلامية لخليجي 16 والدكتور خليفة بهبهاني امين السر المساعد في النادي العربي وذلك بحضور حشد من الشخصيات العرباوية تقدمها رئيس مجلس الادارة جمال الكاظمي والشيخ ضاري الفهد رئيس نادي الصيد والفروسية ووجوه اعلامية.

ضغط نفسي واعلامي

وعزا الشيخ عيسى تدني المستوى ايضا الى الضغط النفسي والاعلامي الذي يتعرض له اللاعبون مما يزيدهم تشنجا عصبية خصوصا وان معظمهم مرهق من المشاركات المحلية والخليجية والعربية والقارية والدولية ولم يأخذ قسطا كافيا من اجازته التي حرمته البطولات حتى من التمتع بها خلال فصل الصيف.
وقال: هناك بعض المدربين مثل الفرنسي فيليب تروسييه الذي حضر الى هنا بدون مهاجمين ونراه يركز على الجانب الدفاعي وكيف له ان يحقق الفوز أو ما هو مطلوب منه أو حتى يمتع الجماهير بدون هداف. كذلك اعد التشيكي ميلان ماتشالا منتخبا عمانيا جيدا بدون أن يهتم بالجانب الهجومي وكيف لنا ان نرى اداء جيدا لفريق يلعب بهجوم مبتور وبدون سعي لتسجيل اهداف وهي عنصر الاثارة في كل مباراة.

النظام الامثل

وانتقد رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية الخطوة القطرية المتمثلة بتفضيل اقامة وفد «العنابي» خارج اطار سكن الوفود ووصفها بالخطأ الذي فجر الكثير من الاقاويل والتساؤلات وأبرزها اتهام القطريون بانهم خائفون ولا يريدون الاختلاط بالآخرين أو بداعي ان لديهم لاعبين مجنسين ولا يتقنون العربية.
وأعلن انه لا يحبذ اقامة الدورة بنظام المجموعتين حتى لو انضم العراق للمشاركة في النسخة المقبلة لان هذا النظام اثبت فشله في الدورة الثالثة عام .1974
وأضاف ان الالتزامات الدولية المتنوعة اسهمت في اجراء تعديلات عديدة على مواعيد الدورات الماضية وخلقت ارباكات كبيرة في الفترة الاخيرة تفاديا من كل دولة منظمة لامكانية تعارض البطولة مع الروزنامة الدولية.

دور مهم للإعلام

وأكد بان وسائل الاعلام كان لها الفضل الأكبر في انجاح دورات كأس الخليج اضافة الى اهتمام المسؤولين الخليجيين بها.
وتابع: هذا الاهتمام جعل الدورة تحظى بمتابعة كبيرة في كافة انحاء العالم واسهم في ايجاد مردود مادي مجز جرائها وهو يتضاعف في كل نسخة

ذكريات معاصر

وتحدث الشيخ عيسى باسهاب عن ذكرياته ومعاصرته لكل دورة على حدة منذ انطلاق المسابقة عام 1970 مفندا سلبيات وايجابيات كل نسخة على حدة في جميع النواحي الاعلامية والفنية والادارية.
وأشار الى ان كل ما تردد من اقاويل تراوحت بين التأكيد على ان الشيخ محمد بن خليفة أو الأمير خالد الفيصل كان احدهما وراء فكرة اقامة الدورة مجرد كلام لا يؤخر ولا يقدم لان التنفيذ هو الاهم اي ان الدورة انطلقت بفضل جهود البحرين التي اخرجت الفكرة الى الواقع بعد جهود ملحوظة أقرها الجميع.
واستطرد قائلا: لقد نجحت الدورة الأولى رغم ان تغطيتها الاعلامية كانت بدائية وخوض اطرافها الاربعة المباريات على ملعب رملي وأسهمت في ايجاد اهتمام رفيع المستوى تمثل في جلب اعتى المدربين العالميين.
وذكر الشيخ عيسى: رافقت الدورة الثانية والسادسة والعاشرة انسحابات ودخلت السياسة بقوة في فعاليات الدورتين الخامسة والسادسة بسبب اتفاقية كامب ديفيد والحرب الايرانية ـ العراقية.

خطوة فاشلة

من جهته انتقد شيخ المعلقين خالد الحربان الاسلوب الذي تتبعه الفضائيات العربية هذه الايام بايجاد محلل للمباريات الى جانب المعلق واصفا هذه الخطوة بانها فاشلة على جميع الصعد لانها اوجدت معلقين يفتقرون الى الثقافة الفنية الكروية.
وأوضح الحربان ان تلك الفضائيات اوجدت حلا وسطا لهذه المعضلة تتمثل في ايجاد استديو تحليلي بعد انتهاء المباريات وهو أمر غطى على العيب المذكور مقرا بان المعلق مهما اوتي من حنكة فانه لا يستطيع ان يقرأ احداث المباراة أو يتنبأ بالشكل المثالي.
وأكد الحربان ان الدورة خرجت أعتى المعلقين الخليجيين ومنهم هو شخصيا حيث علمته الكثير واعطته الكثير من الشهرة وقال: لقد كان لفوز الكويت بأول 4 دورات دور كبير في منحي الشهرة وخصوصا انني كنت قريبا جدا من اعضاء الوفد الكويتي ومرافقا لهم في كل بطولة ولطالما كنت أجلس مع اللاعبين والاداريين واعرف منهم الخفايا ثم استثمرها في تعليقاتي.

لمحة تاريخية

وتحدث عن بدايته في التعليق على لقاءات الدورة وقال: لقد كان المرحوم عبدالعزيز الخطيب مرشحا من قبل الاذاعة للتعليق على مباريات الازرق في الدورة الاولى عام 1970 لكن الخطيب انتقد المنتخب واتحاد الكرة اّقنذاك بشكل جارح مما دفع اركان الاتحاد الى الطلب من الاذاعة بعدم مرافقته للوفد.. فرحشوني بدلا منه ووجدت في بداية الامر صعوبة ولكن الحمد لله تغلبت على جميع العقبات.

نظرة منطقية

من جهة أخرى وصف الزميل فيصل القناعي خطوة الشيخ أحمد الفهد وزير الطاقة ورئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي 16 بالاستقالة من منصبة كرئيس لاتحاد الكرة بـ «الشجاعة» و«النبيلة» التي تنم عن تحمله لروح المسؤولية بقصد حماية لاعبي الازرق من الهجوم الاعلامي عليهم بعد العرض الباهت امام كل من عمان والامارات.
وانتقد القناعي الحملات الصحافية المتسرعة على المنتخب بعد الخسارة امام الامارات، وقال: لقد قست الصحافة الكويتية على المنتخب في نقدها وبعض الاخوة الصحافيين كانوا ينتظرون هذه الفرصة للقيام بحملة معلبة ومعدة سلفا وليس قصدهم اللاعبين والمنتخب بل بعض الاداريين للاسف بسبب مواقف شخصية يجب ان يكون الصحافي موجها وليس طرفا شخصيا في أي موضوع ويجدر به ان يتطرق الى الانتقاد الفني والموضوعي وليس شن حملات تجريح شخصية بعيدة عن السبب الاساسي لتدهور المستوى الذي اؤكد ان المدرب يقف خلفه بنسبة تسعين بالمائة.
وقال الزميل القناعي ان الصحافة الرياضية لعبت دورا هاما في تقدم الدورة ونشرها في جميع الانحاء خارج الاطار الخليجي.
وأضاف: الاعلام الرياضي افاد الدورة واستفاد منها، وهو قد افادها في خلق اجواء الاثارة الايجابية ومنحها الاهتمام الجماهيري وحث المسؤولين على بناء المنشآت وهذا ما حصل.. كذلك استفاد منها في نشراته وتطور جراءها من وسائل بدائية منذ اوائل السبعينات حتى أضحى يستخدم كل انواع التكنولوجيا الآن.

.. ونظرة فنية

بدوره حذر الدكتور خليفة بهبهاني من عواقب استمرار تدني مستوى دورات الخليج بسبب الروزنامة الدولية المزدحمة على كل الصعد وطالب بايجاد آلية ثابتة تحفظ للدورة رونقها ومستواها واهميتها بالترافق مع عدم الارتباك بتلك الروزنامة.
وقال د.بهبهاني ان الدورات حققت اهدافا مرضية وأسهمت في تطور الكرة الخليجية وتابع: ولكن ذلك يجب ألا ينسي الاتحادات الخليجية التزام الروزنامة الآسيوية والدولية وهنا عليهم الانتباه الى قدرات اللاعبين التي وصلت الى اقصى مراحل الاجهاد والتراجع الفني وهذا ما نعانيه حاليا في الكويت وهو أمر يربك استعدادات الاندية مثل الكويت والعربي والقادسية وكذلك المنتخب الوطني للالتزامات الخارجية.
وشدد على ضرورة ايجاد حلول مناسبة لهذا الوضع وخصوصا ان اللاعبين الخليجيين غالبيتهم من الهواة.



الطموحات العمانية بلا حدود

صرح محمد بن حفيظ الذهب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن المنتخب العماني قدم مباراة جيدة أمام منتخب البحرين.
وقال بذل اللاعبون جهدا كبيرا وقدموا مستوى متميزا خلال اللقاء إلا أن الحظ لم يحالفهم وأكد محمد بن حفيظ أن الأداء الذي بدا عليه لاعبو المنتخب العماني يعكس بشكل كبير مدى تطور الكرة العمانية وارتقاء مستواها.
وأضاف: قدم اللاعبون كل شيء من تمرير جيد وانتشار وتوزيع الكرات على جانب الملعب بشكل صحيح إلا أن الحظ وقف حجر عثرة أمام إحراز هدف يكون ثمرة هذا الجهد الوفير الذي بذله اللاعبون، إلا أن هذه هي كرة القدم.
وأوضح محمد بن حفيظ أن المنتخب العماني لن يتأثر كثيرا بهذا الإخفاق ولن تنتهي عنده الطموحات فما زال أمامنا لقاء هو لقاء منتخب السعودية، ورغم بعدنا عن المنافسة على المركز الأول إلا أننا سوف ننافس على مراكز متقدمة وسوف يكون لقاء السعودية صعبا إلا أننا سنقدم خلاله مستوى جيدا يكون بمثابة مواصلة المنتخب العماني لعروضه الجيدة.
وقال محمد بن حفيظ إن منتخب البحرين محظوظ للغاية في الهدف الذي أحرزه وقد حالفه الحظ في التسجيل رغم ندرة هجماته وأعرب عن أمله بأن يتناسى اللاعبون نتيجة لقاء البحرين ويفكروا في اللقاء المقبل أمام منتخب السعودية.



البحرينيون عينهم على اللقب

أكد مدرب حراس مرمى المنتخب البحريني حمود سلطان ان المستوى الذي ظهر به منتخب بلاده في خليجي 16 يؤهله للفوز بلقب الدورة وقال: انه رغم الظروف التي يمر بها الفريق وصعوبة جدول المباريات الا ان كل هذا لم يؤثر في تصميم وحماس اللاعبين والجهازين الاداري والفني واصرارهم على الظهور بصورة طيبة تليق بسمعة ومستوى الكرة البحرينية.
واضاف: والنتائج التي حققها المنتخب البحريني حتى الان تعتبر من وجهة نظري انجازا بحد ذاته. متمنيا ان يواصل فريقه عطاءه في المباريات المقبلة.
واشاد لاعب المنتخب البحريني محمد جمعة بشير بالمستوى الرائع الذي ظهر به زملاؤه اللاعبون في مباراتهم الاخيرة امام عمان التي انتهت لمصلحتهم 1/صفر وقال بشير: بعد خسارتنا من المنتخب السعودي الزم اللاعبون انفسهم بمضاعفة الجهد وعدم اضاعة اي فرصة تسنح لهم في المباريات المقبلة، مشيرا الى انه بالعزيمة والاصرار وتكاتف الجميع من اداريين ولاعبين وجهاز فني يتحقق ما يريدون.
واضاف بشير: اننا استطعنا ان ننفذ ونطبق خطة المدرب داخل الملعب وتمكنا من الفوز في مباراة كانت صعبة جدا، واكد بشير انه لا يمكن ان ينسى وقفة الجمهور البحريني وتشجيعه المستمر لمنتخب بلاده حيث كان له دور كبير في تحقيق الفوز.
وحول توقعاته لفريقه في المباراتين المقبلتين امام اليمن والكويت قال بشير: التوقع صعب ولكن سيكون الفوز من نصيبا لنواصل طريقنا نحو المنافسة على اللقب.
من جهته اعرب مدير المنتخب البحريني رياضي الرشدان عن امله في ان تكون مباراة فريقه امام الكويت في ختام البطولة (لقاء نهائي) على الكأس مشيرا الى ان فريقه قدم مستويات رائعة ومؤهل لاحراز اللقب.
واكد الرشدان ان الروح العالية التي ظهر بها افراد منتخب بلاده كانت العامل الرئيسي لتقدير عروض ونتائج جيدة، وقال: رغم الظروف الصعبة التي واجهتنا وضغط الجدول لا سيما واننا لعبنا ثلاث مباريات خلال خمسة ايام الا اننا ما زلنا من افضل المنتخبات ولله الحمد في الدورة حتى الان وهذا بشهادة النقاد والمتابعين لخليجي .16
هذا واجرى المنتخب البحريني مساء امس تدريبا خفيفا على استاد علي صباح السالم بنادي النصر بقيادة مدربه الكرواتي ستريشكو وحضور جميع اللاعبين وركز المدرب في تدريباته على الاحماء وفك العضلات خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذله اعضاء الفريق في مباراتهم الماضية امام عمان التي انتهت لمصلحة البحرين 1/صفر، كما ركز المدرب في تدريبه على اللاعبين الاحتياط والذين لم يشاركوا امام عمان.



بمواجهة اليمن الساعي للخروج بأقل الخسائر الممكنة
المنطق مع «العنابي»

تبدو الفرصة سانحة امام منتخب قطر لتسجيل اول اهدافه في مرمى نظيره اليمني المتواضع فنيا اليوم في ختام الجولة الرابعة من منافسات دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت حتى 11 يناير الحالي.
وفشل المنتخب القطري في التسجيل في مبارياته الثلاث الاولى، لكنه حافظ على نظافة شباكه ايضا، واذا كان قادرا على حماية مرماه جيدا اليوم امام اليمن، فان الرهان هو قدرته على تقديم اداء هجومي وتسجيل الاهداف وهو ما تمناه مدربه الفرنسي فيليب تروسييه الذي قال «اتمنى ان نسجل في مرمى اليمن الهدف الاول الذي نبحث عنه منذ بداية الدورة».
ويفرض المنطق «العنابي»مرشحا للفوز بالمباراة وافتتاح رصيده من الاهداف اليوم نظرا لفارق الامكانات البدنية والفنية بينه وبين المنتخب اليمني الوافد الجديد على دورات الخليج والذي لم يقدم شيئا يذكر سوى في المباراة الاولى امام عمان حين صمد وخطف هدفا قبل ان يخرج متعادلا.
يملك المنتخب القطري ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات سلبية مع البحرين والسعودية والامارات ويحتل المركز السادس قبل الاخير، مقابل نقطة واحدة لليمن متذيلا الترتيب من تعادل مع عمان وخسارتين ثقيلتين امام البحرين 1/5 والكويت صفر/.4
ولن يجد القطريون فرصة افضل من مواجهة اليمن للتحرر من الضغوط وابراز قدراتهم الهجومية اذ من المتوقع ان يزج تروسييه بتشكيلة هجومية منذ البداية خصوصا بعد ان نفذ المخضرم مبارك مصطفى عقوبة الايقاف وغاب عن المباراة ضد الامارات، وقد يشارك الى جانب وليد حمزة الذي تحرك جيدا في المباراة الماضية، ومشعل عبدالله.
وقدم المنتخب القطري عرضين متواضعين امام البحرين والسعودية وكانت مبادراته الهجومية نادرة جدا، ثم ظهر بمستوى افضل امام البحرين رغم رتابة المباراة بينهما لكنه كان الافضل في الشوط الثاني واحسن السيطرة على منطقة الوسط ومحاولة التقدم الى الهجوم لكنه افتقد بصورة واضحة الى وجود الهداف القادر على التحرك امام منطقة الخصم.
ولا يجب اغفال التنظيم الدفاعي الجيد الذي اظهره المنتخب القطري في مبارياته الثلاث وهو اولى الثمار التي يقطفها من خطة المدرب الخبير تروسييه الذي ينظر الى الامور نظرة بعيدة المدى تواكب التطور الحاصل بكرة القدم العالمية بدءا من الدفاع المنظم اولا.
ومع اعتراف الجميع بصلابة الدفاع القطري، كان السؤال المباشر: هل يجيد القطريون الهجوم وتسجيل الاهداف؟، ولم يتأخر الجواب كثيرا وجاء على لسان تروسييه نفسه فقال «اعترف ان قدرتنا الهجومية محدودة، فنحن نفتقد لوجود الهداف الجيد في المنتخب الذي يملك المهارة الفردية للتسجيل ولذلك نعمل على الهجوم بشكل جماعي».
وبرر تروسييه عدم نجاح الخطة الجماعية في الوصول الى مرمى المنتخبات المنافسة «بسوء ارض الملعب والدفاع الذي نواجهه»، لكن الحجة الاولى قاسم مشترك لجميع المشاركين، والثانية قد تكون اخف وطأة اليوم لان اللاعبين اليمنيين لا يملكون خبرة السعوديين والبحرينيين والاماراتيين وبالتالي لا اعذار امام القطريين اليوم لعدم التسجيل لحفظ ماء الوجه على الاقل اذا كانوا يعتبرون ان المنافسة على اللقب باتت صعبة المنال.
وكان المدرب الفرنسي منطقيا في هذه النقطة بقوله «ان التعادل الثالث لنا اضعف فرصنا في المنافسة على المركز الاول».
في المقابل، يخوض المنتخب اليمني معركة جديدة يسعى الى الخروج منها بأقل الخسائر الممكنة خصوصا ان الانتقادات بدأت تعصف مبكرا في وجه مدربه الجديد الصربي ميلان زيفادينوفيتش الذي تولى مهمته قبل شهر ونصف الشهر من انطلاق الدورة لكنه لم يدرك في البداية انها مهمة شاقة جدا خصوصا في المشاركة الاولى لليمن في دورات كأس الخليج.
ويحاول زيفادينوفيتش التعامل مع الوقائع بهدوء لانه الفارق جيدا بين امكانات منتخبه والمنتخبات الاخرى، لكنه يتحول الى مدرب عصبي فجأة وغياب الخطة الواضحة دفعه الى القول «ان منتخب اليمن بحاجة الى ست سنوات من العمل الجاد حتى يمكنه المنافسة في دورات الخليج».
وزيفادينوفيتش هو المدرب الاجنبي الاكثر دخلا في تاريخ الكرة اليمنية حيث ينال راتبا شهريا قدره 15 الف دولار.







تعادل مع المنتخب السعودي 1/1 الأزيرق في مهب الريح!

تضاءلت آمال منتخبنا الوطني لكرة القدم في المنافسة على لقب بطل كأس الخليجي 16 بعد تعادله مع نظيره السعودي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جرى بينهما مساء امس في حين اقترب المنتخب السعودي كثيرا من الاحتفاظ باللقب حيث رفع رصيده الى ثماني نقاط مستعيدا الصدارة من البحرين الذي حل ثانيا بسبع نقاط في حين صعد منتخبنا الى المركز الثالث برصيد خمس نقاط متفوقا على عمان بفارق الاهداف (راجع ص26 ¯ 27). وتبقى للمنتخب السعودي مباراتان أمام عمان غدا وضد اليمن يوم الخميس المقبل ويحتاج الاخضر الى فوز وتعادل فقط ليتوج بطلا في وقت سيخوض منتخبنا مباراتين امام قطر والبحرين



الله لطف بالأزرق


كتب- حافظ ضاحي: باتت حظوظ منتخبنا الوطني صعبة ان لم تكن مستحيلة في المنافسة على لقب كأس خليجي 16 بعد تعادله مع نظيره السعودي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جرى بينهما في اطار منافسات الجولة الرابعة ولاشك ان التعادل اعادنا من حيث بدأنا بعدما تقلصت امالنا واصبحنا في حاجة لشبه معجزة للبقاء في دائرة المنافسة وكان الازرق قد »ضيع« على نفسه فرصة المنافسة منذ انطلاق مباريات الدورة على اثر تعادله مع عمان وبعدها الخسارة امام الامارات التي عقدت وضعه وادخلته في مثل هذه الحسابات على الرغم من فوزه المعنوي على اليمن المتواضع برباعية لكن هذا لم يشفع له في مباراة الامس التي يحسب له فيها حفظ ماء الوجه فقط لاغير اي نجح من الخسارة على ارضه امام خصمه للمرة الاولى وهذا لم يحدث من قبل. الخوف سيد الموقف الازرق وما ارداك ما الازرق لقد قلب المواجع واشبع عشاقه ومعجبيه اللوعات والآهات فلا يعقل ان يكون حال فريق يسعى من اجل البقاء تحت دائرة الضوء يكون بهذا الشكل حيث ظهر بصورة لا تمت للحقيقة باي صلة لامن بعيد ولامن قريب حيث كانت الرهبة والخوف هما سيدا الموقف بعدما طغى على لاعبيه منذ البداية هذان العاملان كان لهما مردود عكسي على الاداء ومع ذلك يعتبر الشكل الذي بدا عليه اللازرق مقنعا اذا ما تمت مقارنته في الحال الذي ظهر عليه في الشوط الثاني حيث كان التوازن وبأسلوب ارتجالي من قبل بعض اللاعبين في الشوط الاول وتحديدا في الوسط حيث زج المدرب كاربجياني للمرة الاولى بمحمد فهاد بجانب نهير في عمق الوسط ونقل عبدالقدوس للجهة اليمنى والعتيقي لليسار وجراغ اللاعب الحر في التحرك من خلال مساندته لخط المقدمة والمطلوب منه ان يمول المهاجمين بالكرات الهجومية وان يعمل على التحضير السليم لكن كل ذلك لم يقدم به وانما اكتفى بالركض دون هدف ومن ثم غاب بشار والمطوع وظلا طوال هذا الشوط الاصطدام بالحاجز الدفاعي دون ان يعرفا ما هو مطلوب منهما وفي المؤخرة اللعب بمبدأ السلامة من قبل الثالثون الطاهر وعبدالرضا واليوحة ومع ذلك كانوا يقومون باداء الادوار المطلوبة منهم بدون تركيز والتخلص من الكرة باتكالية وهذا ما جعله يهتز من نفخه هواء .. من جانب المحاولات الهجومية من الخصم. وجاء الشوط الثاني ويا ليته لم يأت حيث سبب اداء لاعبي الازرق لجماهيرهم ارتفاعاً حاداً في الضغط مع التصبب عرقا من شدة الغضب على الصورة الباهتة والمهزوزة والخوف من حدوث كارثة كروية لا تحمد عقباها حيث بدت الخطوط الثلاثة »شوارع« بلا اشارات ولا حواجز دفاعية فكان الظاهر للعيان ان اللاعبين اصبحوا مثل »الأوراق« التي تتقاذفها الرياح وهذا يحدث من سرعة ايقاع لعب الخصم ولتباعد لاعبي خط الوسط عن بعضهم البعض وبما ان المدرب اجرى تغييراً باشراكه علي الشمالي في الخانة اليمنى وقام بتقديم عبد القدوس للامام بجانب جراغ ومن قبل في الدقائق الاربعة الاخيرة من الشوط الاول كان قد زج بوليد علي محل العتيقي المصاب.. الا ان هذا التغيير وخصوصا باستبداله محمد فهاد ادى لحدوث ثغرة تسع »للجمل« بامكانه ان يخترق ويسير بكل يسر الى ان يصل الى شباك شهاب كنكوني والذي عانى المر والويل من كثرة الضغط الهجومي وبالذات ان الدفاع حدث ولاحرج لا تغطية ولا رقابة لا انقضاض, اداء عشوائي وهم لا يلامون طالما ان الساتر الامامي شبه معدوم ولولا لطف الله بنا ولميل الخصم للاستعراض لكنا قد تلقينا هزيمة تاريخية قاسية وبما اننا كنا نرى ضرورة مشاركة عادل عقلة من اجل تنشيط خط الوسط لكن عندما شارك لم يقم بتنفيذ ما هو مطلوب منه وهذا امر طبيعي طالما ان الجميع يعاني ولا تنفع معه اي حلول. حيث كان الشعار »التخلص من الكرة بسرعة« دون ان يكون وجود تفكير بكيفية التحضير وبناء الالعاب الهجومية, بدءا من منطقة الوسط.. وعموما اهمية وسير المباراة كشف أوراقاً عدة حيث ان هناك لاعبين ليس لديهم القدرة على المواجهة وان الفانيلة الزرقاء قد ابتلت بهم فلا يعقل ان تكون مباراة بتلك الاهمية يكون هناك لاعبون مسالمون يرتعدون خوفا ويبقون مجرد اسماء ولم تكن لهم افعال توازي ما قدمه وظهر عليه الاخرون وتحديدا نهير الشمري الذي كان الابرز والاكثر حضورا مع العلم انه يشارك في مركز جديد عليه الا ان اليد الواحدة لن تصفق ولن تستطيع ان تحقق المستحيل في ظل وجود اخرين شبه ضيوف شرف ان لم يكونوا فعلا مثل ذلك. استعراض الأخضر كان الأخضر السعودي الافضل والامزن وصاحب اليد الطولى معظم مجريات المباراة حيث تسيد لاعبوه معظم فترات الشوطين وعملوا كل ما يحلو لهم سواء بالتحرك الطولي والعرض مع التنويع بالالعاب مع الاستعراض في المهارات وامتاع الجماهير وهذا العامل الاخير قد اثر عليهم كثيرا فلو أنهم احسنوا التركيز لكانوا قد خرجوا بنتيجة عالية وبرقم قياسي من الاهداف وبفعل تحركات نور والغامدي في العمق مع التحويل للقحطاني والسويد كانوا قد فتحوا فجوات واجتازوا اكثر من مرة الدفاع الكويتاوي وتهديد مرمى كنكوني ودانت السيطرة الواضحة في الشوط الثاني لهم واظهروا امكاناتهم وتفوقهم البدني والمهاري وبدا وكأن خصمهم ليس بعيونهم.. وقد استطاعوا شغل المساحات بالصورة المناسبة والايجابية مع ضغط من الجبهات وتحديدا من الاطراف التي هزت الدفاع وبعثرت تماسكه ونظرا لغياب التركيز والسرعة ضاع عليهم الكثير من الفرص المحققة ويؤخذ على المدرب التغييرات التي أجراها في الوقت المتأخر حيث خلقت حالة عدم توازن في الخطوط وهذا عاد عليه سلبا. تحكيم بعيد عن الاجواء أدار اللقاء الاماراتي محمد عمر الذي لم يكن في جو المباراة وبعيدا عنها من خلال عدة قرارات غير سليمة اتخذها واشهر البطاقة الصفراء لكل من يعقوب الطاهر ومحمد فهاد وبشار عبد الله ووليد علي»الكويت« وحمد المنتشري وسعود كريري وعاونه على الخطوط مواطنه حمزة قمبر والقطري علي الخليفي



بشار: تعادل عادل


تغطية - حمد الفراج - ومحمد سليمان - وسالم سعدون: / قال بشار عبدالله نجم هجوم منتخبنا الوطني بان الازرق قدم مستوى فنيا جيدا في مباراة الامس امام المنتخب السعودي. واضاف قائلا: بان نتيجة المباراة عادلة للفريقين خصوصا الازرق الذي ظهر لاعبوه بصورة افضل من المباراتين السابقتين. وعن مستوى التحكيم اجاب بان الحكم الاماراتي محمد عمر لم يقع في اخطاء تحكيمية ولكنه استفز لاعبي منتخبنا الوطني بطريقته وتابع يقول بان هوية البطل لاتزال مجهولة على رغم من تصدر المنتخب السعودي الترتيب. واشاد بالدور الكبير لجماهير الرياضة الكويتية التي ساندت بقوة الازرق منذ انطلاقة خليجي 16 وفي ختام حديثه تمنى ان يوفق الازرق في المباراتين المقبلتين



العنابي المتواضع يلاقي اليمن المكافح


.ف.ب«: تبدو الفرصة سانحة امام منتخب قطر لتسجيل اول اهدافه في مرمى نظيره اليمني المتواضع فنياً اليوم الاثنين في ختام الجولة الرابعة من منافسات دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت حتى 11 يناير الجاري. وفشل المنتخب القطري في التسجيل في مبارياته الثلاث الاولى, لكنه حافظ على نظافة شباكه ايضا, واذا كان قادرا على حماية مرماه جيداً اليوم امام اليمن, فان الرهان هو قدرته على تقديم اداء هجومي وتسجيل الاهداف وهو ما تمناه مدربه الفرنسي فيليب تروسييه الذي قال »أتمنى ان نسجل في مرمى اليمن الهدف الاول الذي نبحث عنه منذ بداية الدورة«. العنابي مرشح للفوز ويفرض المنطق »العنابي« مرشحاً للفوز بالمبارة وافتتاح رصيده من الاهداف غداً نظرا لفارق الامكانات البدنية والفنية بينه وبين المنتخب اليمني الوافد الجديد على دورات الخليج والذي لم يقدم شيئا يذكر سوى في المباراة الاولى امام عمان حين صمد وخطف هدفا قبل ان يخرج متعادلا. ويملك المنتخب القطري ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات سلبية مع البحرين والسعودية والامارات ويحتل المركز السادس قبل الاخير, مقابل نقطة واحدة لليمن متذيل الترتيب من تعادل مع عمان وخسارتين ثقيلتين امام البحرين 1-5 والكويت صفر-4 . ولن يجد القطريون فرصة افضل من مواجهة اليمن للتحرر من الضغوط وابراز قدراتهم الهجومية, اذا من المتوقع ان يزج تروسييه بتشكيلة هجومية منذ البداية خصوصا بعد ان نفذ المخضرم مبارك مصطفى عقوبة الايقاف وغاب عن المباراة ضد الامارات, وقد يشارك الى جانب وليد حمزة الذي تحرك جيدا في المباراة الماضية ومشعل عبد الله. عرضان متواضعان وقدم المنتخب القطري عرضين متواضعين امام البحرين والسعودية, وكانت مبادراته الهجومية نادرة جدا, ثم ظهر بمستوى افضل امام البحرين رغم رتابة المباراة بينهما لكنه كان الافضل في الشوط الثاني واحسن السيطرة على منطقة الوسط ومحاولة التقدم الى الهجوم لكنه افتقد بصورة و اضحة الى وجود الهداف القادر على التحرك امام منطقة الخصم. ولا يجب اغفال التنظيم الدفاعي الجيد الذي اظهره المنتخب القطري في مبارياته الثلاث وهو اولى الثمار التي يقطفها من خطة المدرب الخبير تروسييه الذي ينظر الى الامور نظرة بعيدة المدى تواكب التطور الحاصل بكرة القدم العالمية بدءا من الدفاع المنظم اولا. صلابة الدفاع القطري ومع اعتراف الجميع بصلابة الدفاع القطري, كان السؤال المباشر: هل يجيد القطريون الهجوم وتسجيل الأهداف? ولم يتأخر الجواب كثيرا وجاء على لسان تروسييه نفسه فقال: أعرف ان قدرتنا الهجومية محدودة, فنحن نفتقد لوجود الهداف الجيد في المنتخب الذي يملك المهارة الفردية للتسجيل ولذلك نعمل على الهجوم بشكل جماعي«. وبرر تروسييه عدم نجاح الخطة الجماعية في الوصول الى مرمى المنتخبات المنافسة »بسوء ارض الملعب والدفاع الذي نواجهه« لكن الحجة الاولى قاسم مشترك لجميع المشاركين والثانية قد تكون اخف وطأة لأن اللاعبين اليمنيين لا يملكون خبرة السعوديين والبحرينيين والاماراتيين وبالتالي لا اعذار امام القطريين غدا لعدم التسجيل لحفظ ماء الوجه على الاقل اذا كانوا يعتبرون ان المنافسة على اللقب باتت صعبة المنال. وكان المدرب الفرنسي منطقياً في هذه النقطة بقوله: »ان التعادل الثالث لنا اضعف فرصنا في المنافسة على المركز الاول«. مباراة جديدة لليمن في المقابل, يخوض المنتخب اليمني معركة جديدة يسعى الى الخروج منها بأقل الخسائر الممكنة خصوصا ان الانتقادات بدأت تعصف مبكراً في وجه مدربه الجديد الصربي ميلان زيفا دينوفيتش الذي تولى مهمته قبل شهر ونصف الشهر من انطلاق الدورة لكنه لم يدرك في البداية انها مهمة شاقة جدا خصوصا في المشاركة الاولى لليمن في دورات كأس الخليج. ويحاول زيفادينوفيتش التعامل مع الوقائع بهدوء لان الفارق جيدا بين امكانات منتخبه والمنتخبات الاخرى, لكنه يتحول الى مدرب عصبي فجأة وغياب الخطة الواضحة دفعه الى القول »ان منتخب اليمن في حاجة الى ست سنوات من العمل الجاد حتى يمكنه المنافسة في دورات الخليج«. وزيفادينوفيتش هو المدرب الاجنبي الاكثر دخلا في تاريخ الكرة اليمنية حيث ينال راتباً شهريا قدره 15 ألف دولار



سقط سهوا
نهاية منتخب شجاع!


ثلاث مباريات لعبها العنابي القطري كانت هي الأسوأ فلا يمكن ان يكون هذا الفريق هو نفسه في خليجي »15« لأنني أمام منتخب ليس لديه القدرة على تحقيق الفوز, ومنتخب لا يملك مهاجمين وهو من دون اي هدف.. وقد كان يملك ذلك المهاجم الرائع والهداف محمد سالم العنزي والذي كتب الاتحاد القطري النهاية له دون اي اهتمام, في حين غاب عادل جدوع وسيد بشير والذي لفت الانظار خلال خليجي »15« وغاب اهم عناصر الوسط وسام رزق وأحمد خليفة وذلك المدافع والظهير العصري, لنرى امامنا فريقاً يدافع ومنتخباً غابت عنه اللمسات الجميلة ليسقط من أعين محبيه خلال تلك المباريات المتواضعة. عرفنا الفريق القطري ذلك المنتخب الشجاع الذي نرى لاعبيه يأكلون »ثيل« الملعب ويحرثونه طوال 90 دقيقة, ولكن ما شاهدته الان هو نهاية منتخب شجاع لا طعم له ولا لون, قتل به المدرب تروسييه كل طرق اللعب الحديثة ليخرج لنا في المؤتمر الصحافي الاخير ويضع اللوم بعدم قدرة لاعبيه على التسجيل, حتى مباراة الامارات, بسوء ارضية الملعب, وهو كلام مضحك بالفعل, لانه لو عاد خالد سلمان او منصور مفتاح من جديد وهما تخطيا الاربعين عاما لاستطاعا التسجيل, ثم اذا كانت ارضية الملعب سيئة فلم هي على القطريين فقط وليس على المنتخبات الاخرى. أقول هذا الكلام لحرصي على هذا المنتخب الكبير والذي عشنا من خلاله عطاء مميزاً وأعطى لدورات الخليج حلاوة.. فهل تكون هناك انتفاضة, وإعادة روح وتغيير طاقم التدريب? ام يقبض تروسييه الالاف من الدراهم وهو يعيد الفريق الى ايام السبعينات. حتى هذه اللحظة لا يوجد في خليجي »16« لاعب يستحق جائزة الأفضل, لأن هناك تواضعاً وغياباً للنجومية في دورة هي الأفقر فنياً ومستواها متراجع في اكثر المباريات. مسكين يا أحمد اليوسف لاحقينه حتى على تقدير اللاعبين له وحبهم بعد تسجيل الاهداف واتجاههم اليه وهذا أمر طبيعي الا ان كان البعض يتخيل انهم يقبلون رأس عزت الدوري!! محمد سالمين هو افضل المهاجمين في البطولة.. روح عالية وقتالية منقطعة النظير ومهاجم خطر جدا. هناك تواضع بمستوى المنتخب الاماراتي لبعض لاعبيه, فلا يعقل ان يكون لاعب رائع مثل فهد مسعود خارج حسابات المدرب ويبقى البعض في الداخل وهو في الخارج. أين فريق محسن مصبح ومحمد علي وعدنان الطلياني وزهير بخيت وخالد اسماعيل وبخيت سعد وعبد الرحمن ابراهيم وناصر خميس!

جابر نصار







عبدالقدوس يسرق فرحة «الأخضر»
الكويت تتعادل مع السعودية 1/1 في الوقت القاتل


خطفت الكويت تعادلا ثمينا من السعودية حاملة اللقب 1-1 في الثواني الاخيرة امس على استاد نادي الكويت امام نحو 25 الف متفرج في مباراة القمة التقليدية ضمن الجولة الرابعة من منافسات دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تحتضنها الكويت حتى 11 يناير الجاري. وسجل محمد الشلهوب (76) هدف السعودية، وخالد عبد القدوس (89) هدف الكويت.

واقترب المنتخب السعودي اكثر من الاحتفاظ باللقب فرفع رصيده الى 8 نقاط مستعيدا الصدارة بفارق نقطة واحدة امام البحرين، وتبقى له مباراتان مع عمان واليمن، فيما صعد المنتخب الكويتي الى المركز الثالث برصيد 5 نقاط من 4 مباريات فتقلصت فرصه اكثر واكثر في امكان احراز اللقب الذي فاز به مرتين في السابق على هذا الملعب بالذات.

وهو التعادل السادس بين المنتخبين، بعد الدورة الثانية 2-2 والخامسة صفر-صفر والسابعة 1-1 والتاسعة صفر-صفر والخامسة عشرة 1-1، في حين تتفوق الكويت برصيد ستة انتصارات في الدورة الاولى 3-1 والثالثة 4-صفر والرابعة 3-1 والسادسة 1-صفر والثامنة 3-1 والثالثة عشرة 1-صفر، مقابل ثلاثة انتصارات للسعودية في الدورة الحادية عشرة 2-1 والثانية عشرة 2-صفر والرابعة عشرة 2-1.

قدم المنتخبان مباراة جيدة المستوى اظهر فيها السعودي امكانات كبيرة فعلا في جميع خطوطه، فيما حسن الكويتي صورته الباهتة وخرج بتعادل يعني له اكثر من نقطة بالطبع لان مباراته مع السعودية تعتبر بطولة بحد ذاتها.



بعثة الامارات تحتج على الحكم السعودي


اكد محمد سهيل حمدون رئيس بعثة منتخبنا الوطني بالانابة ان البعثة تقدمت باحتجاج صباح امس إلى لجنة حكام البطولة ضد الحكم السعودي ناصر الحمدان الذي ادار مباراتنا مع قطر امس الاول، وتسبب بقراراته الخاطئة في سوء اداء اللاعبين وحرمانهم من جهود زميلهم محمد قاسم في الوقت الحرج من المباراة.
وقال ان منتخبنا عانى كثيراً من الحكم البحريني عبدالحميد عبدالعزيز الذي ادار لقاء السعودية الافتتاحي، ودفعنا ثمن اخطائه الفادحة، واليوم نعود وندفع ايضاً ثمن اخطاء الحكم السعودي ليخرج فريقنا من المنافسة على البطولة مضطرا.واشار إلى اننا لو كنا تقدمنا باحتجاج رسمي ضد حكم مباراة السعودية لما تكرر الامر معنا في لقاء قطر.



خصوصية التميز
بقلم :عبدالله بو خاطر


المس عن كثب تيرموميتر القياس المخصص لمختلف مواجهات خليجي 16 لدى البعثة السعودية فأجد في كل مرة ان الامور تسير سيرتها العادية بعيداً عن التشنج او الانقياد خلف الهوجات الانفعالية التي ما عادت تطعم خبزاً في عالم التقنيات والفنيات ووسائل التقدم التي باتت تفيض بها نظريات المواجهات الكروية.

فالواقعية والعقلانية والثقة بالقدرات والامكانات الفنية والبدنية والايمان المطلق بترجمة المهام الموكلة لجميع الاجهزة الادارية والطبية والفنية لتهيئة جميع اللاعبين وتقدم لهم افضل وسائط التنفيذ الصحيح للطرائق الهجومية والدفاعية التي تتناسب وامكاناتهم وتتلاءم والاجواء المحيطة بكل مواجهة لتحقيق الغاية من كل لقاء على حدة وصولاً للهدف المنشود.

كل هذه العوامل تتضافر في آلية تلقائية تبعث الثقة والهدوء وتبقى كل مواجهة فصلاً متكاملاً من التقاء هذه النمنمات كي تستكمل لوحة العطاء ابتداء من رأس القيادة الادارية ومروراً بالاجهزة الفنية وعناصر الفريق وانتهاء بمسئول المهمات لينتظر الجميع بعدها ما تأتي به نتائج العمل المتقن الصادق ومع عدم اغفال ما تحمله لقاءات الشقيقين الحميمين الاخضر والازرق من خصوصية ذات مذاق متميز فإن المنتخب السعودي سيتعامل حتماً مع هذه المواجهة .

بنفس مقاييس التعامل مع البقية مضافاً اليها الاعداد والاستعداد لمواجهة الفريق المستضيف المتسلح بورقتي الارض والجمهور مثلما سيتعامل المنتخب الكويتي مع المنتخب السعودي كونه افضل المنتخبات استقراراً فنياً ووعياً تكتيكياً وتفوقاً مهارياً سواء على المستوى الفردي او على مستوى الجماعية.

وهنا تبرز اولويات وقدرات المنافسة المشروعة بين القيادتين التدريبيتين، المدرسة الهولندية بشخصيتها وشخوصها من عناصر التنفيذ على الطريقة السعودية والمدرسة البرازيلية بصيغتها الكويتية، في انتقاء الاطر التكتيكية والمنظومة الاستراتيجية والطرائق الرئيسية والبديلة الأنسب لتوظيف القدرات .

والامكانات العناصرية وتطويع اللمسات المهارية بما يخدم وسائل الاداء الجماعية وفي اطار التعامل الحذر مع نسق الاعداد والتهيئة النفسية والتركيز الذهني الذي سينعكس حتماً على درجة نجاح تعامل كل اللاعبين مع مستجدات كل موقف ودرجة الاستجابة والتلبية لمستجدات تبقى في المواجهات الكروية وعلى كافة المستويات خارج كل الحسابات.

الكل يترقب ويمني النفس بوجبة كروية دسمة حافلة بالنسق الادائي المنظم والعطاء الصادق واللعب النزيه في دائرة التنافس الشريف لما يتوفر لهذه المواجهة من خصوصيات باتت من ابرز سمات التنافس المحبب في الدورات الخليجية.ان من يجتهد صادقاً في البذل والعطاء بغير حساب هو دائماً الاحق بأن يكون متميزاً عن البقية!!

مستشار الاتحاد العربي للصحافة الرياضية



في استفتاء شارك فيه خمسون مدرباً ولاعباً
90% يؤيدون عودة العراق لبطولة الخليج


صوت 90% من العينة التي خضعت لاستفتاء اجرته صحيفة «سبورت» الرياضية الاسبوعية في العراق لصالح عودة المنتخب العراقي لبطولة الخليج في الدورات المقبلة مؤكدين ان هذه البطولة فقدت طعمها منذ ان غاب عنها المنتخب العراقي اما الـ 10% من العينة.

التي ضمت خمسين شخصا بين لاعب ومدرب فكانوا ضد فكرة عودة العراق لهذه البطولة معللين هذا الرأي بأن البطولة فقدت اهميتها مع الزمن وان الفرق الخليجية وعلى مدى سنوات طويلة كانت تستفيد من فرصة الاحتكاك مع المنتخبات العراقية دون ان تجني الكرة العراقية فائدة كبيرة وبات من الافضل التوجه الى دولتي الجوار تركيا وايران لانهما الاكثر تطورا.

في المجال الكروي وهذا الرأي يخالف ما ذكره الذين يؤيدون العودة اذ يرون ان الفرق الخليجية ومن خلال الدعم الكبيرة للرياضة في دولها بلغت مراحل متطورة لاسيما من حيث استقطاب المدربين الاجانب الكبار وفتح ابواب الاحتراف مما جعل اللعب معها يعود بالفائدة على الكرة العراقية.

وأكد 90% انهم لم يكونوا يتابعون دورات الخليج السابقة بسبب غياب المنتخب العراقي عنها فضلا علن الصعوبات السابقة من الناحية الفنية اذ توفرت الان الصحون اللاقطة «الستالايت» مما سهل عملية المتابعة الا ان الاكثرية من العينة قالت عشرة دون الوسط وكان عدد من اهل الصافرة العراقية قد اشاروا الى الهفوات التحكيمية التي ارتكبها حكام البطولة مما اثر على اداء اللاعبين سلبا في بعض المباريات.



ترفع توصيتها الى اجتماع امناء السر
الفنية تدرس الاستعانة بالحكام لفترة محددة في البطولة


اكد عبدالمحسن الدوسري عضو اللجنة الفنية بالبطولة امين سر اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة ان اللجنة الفنية بالبطولة ناقشت في اجتماعها صباح امس اقتراحاً للجنة الحكام يتضمن الاستعانة بالحكام لفترة محددة بالبطولة بدلاً من اختيارهم كمجموعة من بداية البطولة حتى نهايتها مراعاة لظروف حساسية المباريات وعدم بقاء الحكام الذين يتعرضون لانتقادات من جراء اخطائهم التي ترتكب عن غير عمد في المباريات، على ان تتم الاستعانة بأي حكم خليجي أو اجنبي لمباراة واحدة او اثنتين.

ثم يعود الى بلاده، بدلاً من استمراره حتى نهاية البطولة.وقال الدوسري ان اللجنة ستواصل مناقشتها حول هذا الموضوع، ثم تتخذ ما تراه مناسبا، وبعدها سيتم رفع توصية لقرارها الى اجتماع امناء السر الذي سيعقد غداً الثلاثاء لاقراره قبل رفعه الى المؤتمر العام الذي سيعقد بعد غد الاربعاء.

وقال الدوسري ان الاجتماع اعتمد نتائج المباريات حتى امس الاول السبت، واعتمد ايضاً تقارير الحكام والمراقبين، وايقافات اللاعبين الحاصلين على الانذارات او الذين تم طردهم خلال المباريات، كما اعتمدنا تقرير لجنة المنشطات حول العينات التي اخذت للاعبين من المباريات السابقة.





جريدة إماراتية

عاصفة الخليج ·· مرت بسلام:
عبدالقدوس يعيد الكأس إلى الملعب من جديد في الوقت القاتل
تعادل الكويت ·· خسارة للسعودية!


قبل دقيقة من صافرة حكمنا الدولي محمد عمر أعاد الكويتي خالد عبدالقدوس أوراق بطولة خليجي 16 للملعب من جديد بتسجيله هدف للأزرق خطفت به الكويت تعادلا ثمينا من السعودية حاملة اللقب 1-1 على استاد نادي الكويت امام نحو 25 الف متفرج في مباراة القمة التقليدية ضمن الجولة الرابعة من منافسات دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم· واذا كان التعادل مكسبا للأزرق فانه يعتبر بمثابة الهزيمة للأخضر الذى كان بمقدوره الحفاظ على الفوز وبالتالي حسم البطولة مبكرا·
وسجل محمد الشلهوب (76) هدف السعودية، وخالد عبد القدوس (89) هدف السعودية· واقترب المنتخب السعودي اكثر من الاحتفاظ باللقب فرفع رصيده الى 8 نقاط مستعيدا الصدارة بفارق نقطة واحدة امام البحرين، وتبقى له مباراتان مع عمان واليمن، فيما صعد المنتخب الكويتي الى المركز الثالث برصيد 5 نقاط مع مباراتين مع البحرين وقطر فتقلصت فرصه اكثر واكثر في امكان احراز اللقب الذي فاز به مرتين في السابق على هذا الملعب بالذات·
وهو التعادل السادس بين المنتخبين، بعد الدورة الثانية 2-2 والخامسة صفر-صفر والسابعة 1-1 والتاسعة صفر-صفر والخامسة عشرة 1-1 في حين تتفوق الكويت برصيد ستة انتصارات في الدورة الاولى 3-1 والثالثة 4-صفر والرابعة 3-1 والسادسة 1-صفر والثامنة 3-1 والثالثة عشرة 1-صفر، مقابل ثلاثة انتصارات للسعودية في الدورة الحادية عشرة 2-1 والثانية عشرة 2-صفر والرابعة عشرة 2-1 قدم المنتخبان مباراة جيدة المستوى اظهر فيها السعودي امكانات كبيرة فعلا في جميع خطوطه، فيما حسن الكويتي صورته الباهتة وخرج بتعادل يعني له اكثر من نقطة بالطبع لان مباراته مع السعودية تعتبر بطولة بحد ذاتها· جاء الشوط الاول على قدر الامال المعقودة على المنتخبين فكان سريعا وتكتيكيا الى اقصى الحدود وشهد افضلية سعودية نسبية مع عدد اكبر من الفرص والتنويع في
الهجمات عبر الجناحين والعمق والكثافة العددية في خط المقدمة، في حين ظهر المنتخب الكويتي بصورة طيبة خلافا لمبارياته السابقة وتحديدا في مباراتيه الاوليين وبادل نظيره السعودي السيطرة والهجمات لكنه كان اقل خطورة وتنظيما ولم تصل كرات كثيرة الى بشار عبدالله بسبب عدم دقة التمريرات من لاعبي خط الوسط· وامتاز المنتخب السعودي بجناحين شكلا خطورة كبيرة هما احمد الدوخي في الجهة اليمنى وعبد العزيز الجنوبي ومحمد الشلهوب في اليسرى، وساندهما محمد نور الحاضر الدائم على مشارف المنطقة الكويتية·
وسيطرت السعودية على مجريات الشوط الثاني سيطرة شبه مطلقة وسنحت لها فرص بالجملة ترجمت واحدة فقط عبر الشلهوب في حين غاب الهجوم الكويتي تماما وانتظر حتى الدقائق الخمس الاخيرة ليقوم ببعض المرتدات الى ان نجح في خطف هدف التعادل قبل دقيقة من نهاية الوقت الاصلي·
بدأت المباراة قوية من الطرفين اللذين لم يتركا مجالا لفترة جس النبض المعتادة خصوصا في مباريات القمة التقليدية فبادرا الى الهجوم سعيا منهما الى التسجيل مبكرا نظرا لاهمية المباراة بالنسبة لكليهما، السعودي للابتعاد في الصدارة والاقتراب من الاحتفاظ باللقب بنسبة كبيرة، والكويتي لخلط اوراق الدورة ورفع رصيده الى سبع نقاط، ما يعني اعادة الامور الى بدايتها بانتظار ما ستسفر عنه
الجولتان الاخيرتان· اول محاولة مباشرة باتجاه احد المرميين كانت سعودية عندما تابع احمد الدوخي
كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى برأسه بين يدي الحارس شهاب كنكوني (5)، لكن المنتخب الكويتي رد بسرعة وكاد يفتتح التسجيل اثر كرة عالية من يوسف اليوحة من الجهة اليسرى وصلت الى علي عبد الرضا في الجهة المقابلة فمررها ''على المسطرة'' الى بشار عبدالله امام المرمى لكنه وضعها قريبة جدا من القائم الايسر (7)، اتبعها بفرصة اخرى بعد ثلاث دقائق اثر كرة امامية من بشار عبدالله الى بدر المطوع داخل المنطقة فطالت عليه وكانت اقرب الى الحارس مبروك زايد· ودانت السيطرة الى المنتخب السعودي نحو ربع ساعة حصل فيها على عدد من الفرص وكاد يسجل في اكثر من محاولة خطرة، بدأت بركنية من الجهة اليمنى فتطاول ياسر القحطاني للكرة واكملها برأسه على يمين المرمى (18)، ثم مرر احمد الدوخي كرة من الجهة اليمنى تابعها محمد نور على الطاير مرت على يسار المرمى مباشرة (21)، وتلقى ابراهيم سويد كرة امامية فسددها بلمسة واحدة ايضا من حدود المنطقة بين يدي كنكوني (22)، والتقط الاخير كرة قوية على دفعتين ارسلها عبد العزيز الجنوبي بيسراه (25)· وتكافأت المباراة مجددا، فانطلق الكويتون بهجمة وصلت منها الكرة الى محمد جراغ
في الجهة اليمنى للمنطقة فسددها قوية مرت امام المرمى من الجهة المقابلة (31)، رد عليه عمر الغامدي بكرة اخرى عالية عن مرمى كنكوني (36)· وحصل المنتخبان على فرصتين مشابهتين، الاولى للكويتي اثر ركنية من الجهة اليمنى نفذها محمد جراغ ارتقى لها علي عبد الرضا واكملها برأسه بين يدي مبروك زايد (42)، والثانية للسعودي من ركنية من الجهة اليسرى رفع منها محمد الشلهوب
الكرة وصلت الى رضا تكر لعبها برأسه بيني يدي كنكوني (44)·
واجرى البرازيلي باولو سيزار كاربجياني مدرب الكويت تبديلا اضطراريا بعد اصابة جراح العتيقي فادخل وليد علي بدلا منه قبل نهاية الشوط الاول بثلاث دقائق· وزج كاربجياني بالمهاجم علي الشمالي بدلا من لاعب الارتكاز محمد فهاد لايجاد كثافة عددية في خط المقدمة في بداية الشوط الثاني لكن الضغط كان سعوديا، واخطر الفرص كانت عندما تهيأت كرة امام ياسر القحطاني فاطلقها قوية بيسراه قريبة جدا من القائم الايسر لمرمى كنكوني (51)، ثم ارتكب الاخير خطأ جسيما كاد يكلفه غاليا حين
فشل في السيطرة على كرة من عمر الغامدي ارتطمت بالارض امام المرمى وتابعت طريقها فوقه لكن المدافع يوسف اليوحة انقذ الموقف بابعاد الكرة من على خط المرمى مباشرة (55)·
ولعب كاربجياني ورقته الاخيرة في وقت مبكر وتحديدا في الدقيقة 58 باشراك عادل عقلة بدلا من محمد جراغ، قابله الهولندي جيرارد فاندرليم مدرب منتخب السعودية بادخال طلال المشعل مكان القحطاني في مركز رأس الحربة· وازدادت سيطرة المنتخب السعودي تدريجيا فحاصر منافسه داخل منطقته وشكل خطرا متواصلا على مرمى كنكوني وسجل هدفا في الدقيقة 68 عندما مرر محمد الشلهوب كرة بينية الى المشعل فانسل خلف المدافعين وسدد الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس
كنكوني للتصدي له لكن الحكم الاماراتي محمد عمر الغاه بداعي التسلل الذي كان واضحا تماما·
وانبرى الشلهوب لتنفيذ ركلة حرة على مشارف المنطقة مباشرة فوضع الكرة بيسراه عالية قليلة عن العارضة (73)، وانطلق المنتخب الكويتي باحدى الهجمات المرتدة النادرة حيث وصلت الكرى الى بشار فاخترق المنطقة من الجهة اليسرى ومررها بعرض الملعب ابعدها احمد الدوخي في اللحظة المناسبة من امام بدر المطوع (75)·
واثمر الضغط السعودي هدفا في الدقيقة 76 عندما وصلت كرة في الجهة اليمنى الى ابراهيم سويد فمررها على خط المنطقة الى الجهة المقابلة حيث المتابع محمد الشلهوب فسددها بيسراه في الزاوية اليسرى لمرمى كنكوني، مع العلم بان اللاعبين السعوديين كانا من دون مراقبة دفاعية تماما·
وهو الهدف الثاني للشلهوب في البطولة فلحق بالبحرينيين محمد سالمين وعلاء حبيل الى صدارة لائحة الهدافين· وسدد ابراهيم سويد كرة قوية على يسار المرمى الكويتي (84)، ثم كانت كرة لبشار من الجهة اليسرى ابعدها مبروك زايد الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى اتى منها الهدف عندما وصلت كرة الى خالد عبد القدوس لم يتأخر في وضعها داخل الشباك (89)· وهو الهدف الثاني لعبد القدوس فلحق بصدارة الهدافين·



نفس الفيلم!

يقال ان المصائب عندما تأتي لا تأتي فرادى·· وكأنه لا يكفينا المستوى المتواضع للاعبينا ولا انكشاف مدربنا ولا التصريحات العجيبة التي يطلقها بعض إداريينا واللاعبين، حتى يأتي الحكم السعودي ناصر الحمدان ويزيد من قتامة السواد حول الأبيض!·
ان متابعة احوال المنتخب أصبحت أشبه بشخص لديه فيلم رتيب، يقوم كل يومين باعادة مشاهدته·· نفس الاحداث ونفس السيناريو يعود ويتكرر لدرجة تدعو للضجر، دون وجود أي أمل بالتغيير·
الخلل ليس في هدجسون وحده، دائما ما يقال ان المدرب يتحمل 30% من المسؤولية بينما يتحمل اللاعبون البقية، لكن الملاحظ أن 70% من النقد موجه للمدرب والبقية لأرضية الملعب تارة وللارهاق تارة، وللحكام في أحسن الأحوال تارة أخرى· بينما المسؤول الحقيقي عن الخلل يأتي في ذيل قائمة الأسباب·
رحيل هدجسون وان كان مطلوبا إلا انه لن يحل المشكلة الحقيقية طالما كان هذا هو مستوى لاعبينا·· ليذهب وليأت غيره لن يتغير في الأمر شيء، منذ سنوات ونحن نبدل المدربين ونغير ولكن الحقيقة أن أحوالنا لا تتغير·
هل تذكرون الدورة الماضية في السعودية مع المدرب بونفرير، وكل الكلام الذي قيل حوله وانه السبب في الحصول على المركز الأخير، لقد رحل المدرب الهولندي وجاء الانجليزي، لكن نفس الكلام مازال يتكرر ولا يوجد أي جديد·· صورة المنتخب مازالت باهتة·
علينا الاعتراف بأن معظم الاسماء الموجودة في المنتخب في الوقت الحالي لديها القدرة على التألق في أنديتها ولكن احوالها تتغير مع المنتخب· وطالما بقي هذا الوضع فإنه لا يوجد أمل في التغيير·· ستأتي لحظات حلوة مثل الفوز على الكويت لكن لا تتوقعوا أكثر من ذلك لان ما شاهدناه أمام قطر وعمان والسعودية هو السائد·
ما هي الأسباب لا أحد يعلم، لكن في الغالب الناحية النفسية لها دور·· بماذا نفسر حالة لاعب تجده في قمة الابداع مع ناديه وعندما يتواجد مع المنتخب يعجز عن تمريرة واحدة صحيحة؟·· من الواضح ان ضغوط المنتخب أكبر من قدرته على التحمل·
بالأمس تلقيت مكالمة غاضبة من أحد القراء يعتذر فيها عن عدم مواصلة الكتابة في صفحة أهل الدار·· يقول: لم تعد لدي الرغبة في الكتابة، وبصراحة أكثر لا أجد ما أكتبه، لقد قلنا كل ما نريد وأكثر، ليس في هذه البطولة ولكن في معظم المناسبات·· منذ سنوات ونحن نشاهد المنتخب بنفس الصورة الضعيفة، ونقرأ نفس المواضيع في الملاحق الرياضية، ونسمع نفس الكلام في استوديوهات التحليل، ونتابع نفس المبررات، لقد أصابنا الاحباط·· إلى متى سنظل ندور في نفس الساقية·· يا أخي فكونا!!

سيف الشامسي



موقع الاتحاد الآسيوي على الانترنت يتجاهل مشاركة اليمن

علي سيد أحمد :
موقع الاتحاد الآسيوي على الانترنت وفي استطلاع للرأي على الصفحة الرئيسية للتوقعات المحتملة لكأس الخليج أورد كل الدول المشاركة ولم يذكر اليمن الضيف الجديد على الدورة، ولم يتم وضعه في قائمة الترشيحات والغريب في الأمر أنه وعلى نفس الصفحة ذكر الموقع نتيجة مباراة اليمن الافتتاحية في كأس الخليج أمام عمان والتي انتهت بالتعادل 1-1 وتم وضع الخبر بالصورة على صدر الصفحة الأولى من الموقع وهو وضع غريب فاليمن شارك في دورة الخليج وله حظوظ في الفوز وتقديم مستوى مشرف من خلال أول مشاركة له في البطولة بقرار من أصحاب المعالي والشيوخ رؤساء الاتحادات الخليجية والكل سعيد بالمشاركة اليمنية في البطولة وفي انتظار المشاركة العراقية في البطولة المقبلة في قطر ·
والأكثر غرابة أن الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لم يضع خيار اليمن في الدول المشاركة ، ومن يرد ترشيح اليمن فإنه لا يجد مكانا لذلك في الخيارات المطروحة غير دول الخليج السابقة ·
ومن المفارقات الطريفة أن الترشيحات في واد والنتائج على ارض الواقع في واد آخر حيث منح الناخبون في استطلاع الرأي 5,3% للمنتخب البحريني الذي تصدر الترتيب العام للبطولة حتى قبل مباراة السعودية والكويت أمس ، وجاء المنتخب العماني الذي قدم مستوى جيدا خلال هذه الدورة جعله محل إشادة الجميع في المرتبة الثالثة حيث نال العمانيون 9,9% رغم رائحة الحلوى العمانية التي فاحت في الكويت ·ومنح المستطلعون الإمارات 15,9% وهي نسبة لا تتناسب مع المستوى الإماراتي المتذبذب في الدورة ، لكن يبدو أن الفوز على الكويت ساعد كثيرا في نيل هذه النسبة الكبيرة ·
ولكن تبقى منطقية وواقعية الموقع في منح العنابي القطري نسبة 4,6% وهو ما يتناسب مع المستوى الذي قدمه فريق الفرنسي فليب تروسية الذي لم يقنع أحدا خلال المشاركة في خليجي 16 ،ولعل المستوى مسار جدل الجميع في البطولة ·
وبصفة عامة حافظ المنتخبان الكويتي والسعودي على حظوظهما في الفوز باللقب، حيث حصل الكويتي على نسبة 29,8% وتصدر الأخضر السعودي قائمة الترشيحات برصيد 34,5 % · وستبقى ترشيحات موقع الاتحاد الآسيوي على شبكة الانترنت محلك سر حتى نهاية الدورة ·
ولكننا نطالب بتصحيح الوضع وإدراج اسم اليمن في الدول التي يمكن ترشيحها للفوز باللقب ومن المؤكد أنه سينال نسبة اقل أو مع نسبة المنتخب القطري ولذلك لا ضير من وضعه في قائمة الاختيارات بدلا من تجاهله تماما فاليمن شارك في هذه الدورة ووجوده في القائمة فرض عين·



دورة الخليج بمستواها الحالي إهدار للمال العام!!

؟اقترح زيادة عدد فرق الدورة إلى 12 بانضمام الأردن وسوريا وفلسطين ولبنان
؟لا بديــل عن عـــودة العــــراق فـــــوراً·· والأمــــر لا يحتــــاج قـــــراراً ســــياســــياً
على مدى أكثر من ساعة أجاب سعادة محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أسئلة إعلاميي خليجي 16 بالكويت، حيث العديد من المحاور والملفات التي يعنى بها رئيس جمهورية كرة القدم في آسيا وأحد أهم صانعي القرار على ساحة كرة القدم العالمية·
وبدأت التصريحات الساخنة متلازمة مع الحديث عن رأيه في المستوى الفني لدورة الخليج الحالية، حيث قال بن همام: أشعر بحيرة بالغة إزاء المستوى الفني للدورة، فهو مخيب للآمال ولا يتوازى من قريب أو بعيد مع ما ينفق على كرة القدم بالمنطقة، فالمستوى متدنٍ، مما يفرض أن نفكر في تطوير الدورة ووضع آلية جديدة لها، بإضافة منتخبات جديدة أولها منتخب العراق الذي يجب أن يعود فوراً طالما انتفت الأسباب التي كانت وراء غيابه، والقرار هنا يجب أن يكون رياضياً، فأنا أرفض تماماً أن تتدخل السياسة في الرياضة، كما أقترح زيادة عدد منتخبات الدورة الى 12 منتخباً يضم الدول العربية الآسيوية وهي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وعندئذ يمكن تقسيم الفرق على مجموعتين، تضم كل مجموعة ستة منتخبات ويصعد أول وثاني كل مجموعة لنصف النهائي مما يزيد حجم الإثارة بالدورة، ويمكن أيضاً أن تنظم الدورة من أربع مجموعات مما يقلل من فترتها الزمنية وتكاليفها·
وأضاف: لست مع الرأي الذي يطالب بإلغاء الدورة، فواجبنا أن نبحث عن سبل جديدة لتطويرها، فالدورة وُلدت لتبقى، وقدمت الكثير لكرة القدم الخليجية، فالمنشآت الرياضية الموجودة بالمنطقة حالياً لا يوجد مثيل لها في الدول المتقدمة، كما أنها ساهمت في خلق جيل من الإداريين، وإن كانت بعض الدول الخليجية لا تستفيد من هؤلاء الإداريين بالشكل الأمثل·
ورداً على سؤال حول اسم الدورة في حال ضم دول غير خليجية لهذه البطولة قال بن همام: إن اسم دورة الخليج عزيز علينا جميعاً، ولكن ليس هناك ما يمنع من تغيير أو تعديل الاسم بما يتوافق مع الوضع الجديد للبطولة·
وأضاف بن همام: يؤسفني ألا يوجد في الدورة الحالية مدرب خليجي واحد، ويجب أن تحرص الاتحادات الخليجية على إعطاء الفرصة لأبنائها المدربين ليكتسبوا مزيداً من الثقة ومن الخبرة في هذه الدورة·
وقال إن الدورة الحالية دورة بلا نجوم وبلا إثارة أو متعة، ولقد تفاجأت بمن يحمل أرضية الملعب مسؤولية تراجع المستوى الفني، فالأرضية يمكن أن تتسبب في الإصابات، ولا علاقة لها بمستويات الفرق، بدليل ما قدمه المنتخب السعودي من مستوى متميز مقارنة ببقية المنتخبات المشاركة التي تلعب على نفس الملعب·
واستطرد سعادته قائلاً: إن دورة الخليج بمستواها الحالي ليست سوى إهدار للمال العام، وإذا لم نتكاتف من أجل تطويرها والأخذ بيدها لآفاق أرحب فسنُلحق بها أشد الضرر!!
وقال: إن تطور المنتخبات الخليجية يجب أن يبدأ من المسابقات المحلية المنتظمة التي هي أساس أي رغبة في تقديم منتخبات على مستوى الطموح·
وعن تصريحات بيتر فيلبان حول دورة الخليج والتي أثارت جدلاً واسعاً قال بن همام: لقد اتصلت ببيتر فيلبان لأستوضح منه الأمر فأكد لي أنه لم يسيئ الى دورة الخليج، وكل ما في الأمر أنني طالبت بأن تكون للمنتخبات تحت 23 سنة، وهي مجرد وجهة نظر مثل بقية الآراء التي يتبادلها الجميع حول الدورة وسبل تطويرها والاستفادة منها·
وعقب بن همام على هذا الرأي قائلاً: لا بد ان تحترم كل وجهة نظر، ونحن في الاتحاد الآسيوي نرحب بمثل هذه الدورات والبطولات الاقليمية التي من شأنها ان تطور الكرة في كل أرجاء القارة·
وعن رأيه في وصول ستة منتخبات خليجية لنهائيات بطولة الأمم الآسيوية بالصين قال بن همام ان ذلك يعكس تطور كرة القدم بالمنطقة، وهنا تدخل الاتحاد الرياضي وقال بن همام اسمح لنا ان نختلف معك في هذا التقييم لأن صعود ستة منتخبات خليجية لنهائيات آسيا كان بالأساس بسبب زيادة عدد الفرق المتأهلة للنهائيات من 12 الى 16 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة، حتى ان هوية المنتخبات الصاعدة كانت معروفة سلفا في كل مجموعة·
فرد بن همام قائلاً: اتفق معك في هذا الرأي فزيادة عدد المنتخبات المتأهلة صبت في مصلحة غرب آسيا تحديداً·
وسأل الاتحاد الرياضي ولعل تعتقد ان زيادة عدد المنتخبات في النهائيات الى 16 فريقا من شأنه ان يخدم البطولة؟
أجاب بن همام: من السابق لأوانه ان نحكم على التجربة ولا بد من الانتظار لمدة دورتين حتى نحدد ما اذا كان هذا العدد مناسباً ام زيادة عند اللزوم·
سؤال آخر: صرحت أكثر من مرة بأن دول الخليج بامكانها تنظيم دوري خليجي لأندية المحترفين هل لا زلت متمسكاً بهذا الرأي؟
بن همام: بالتأكيد لا تزال لدي قناعة بأن دول الخليج بامكاناتها الكبيرة قادرة على تنظيم دوري خليجي لأندية المحترفين على غرار دوري أبطال أوروبا، وقبل تنظيم مثل هذا الدوري يجب تطبيق الاحتراف في كل دول المنطقة، ويمكن ان يتم تسويق هذا الدوري بشكل جيد مما يخدم لصالح الاندية الى حد كبير·
وسأل الاتحاد الرياضي : تردد دائما بأن الكرة الآسيوية هي كرة المستقبل، الا تتفق معي ان وجود عدد من الاتحادات الخليجية بالتعيين وليس بالانتخاب يمكن ان يكون احد سلبيات كرة آسيا في المرحلة المقبلة؟
أجاب بن همام؟ ان لوائح الاتحادين الدولي والآسيوي تفرض تشكيل كل الاتحادات بالانتخاب وليس بالتعيين، برغم ان الانتخابات لها ايجابياتها ولها سلبياتها تماما مثل التعيين ولكن يجب ان نخوض تجربة الديمقراطية الرياضية·
وقال ان التعيين كان وراء عدم استفادة الاتحادات الخليجية من بعض الكوادر الادارية المؤهلة لخدمة كرة بلادها، وأنا شخصيا اتابع بأم عيني عدداً من الشباب الخليجي الكفء الذي لا يجد ادنى فرصة لكي يلعب دوراً ملموساً مع كرة بلاده وهذه واحدة من أهم سلبيات الكرة الخليجية حالياً·
40 مليون دولار
أكد بن همام ان الاتحاد الآسيوي حقق نجاحاً مشهوداً في مجال التسويق، حيث بلغ ايراد تسويق مسابقاته من عام 2000 وحتى 2004 مبلغ 40 مليون دولار وان الاتحاد يخطط لمضاعفة هذا المبلغ خلال الفترة من 2004 وحتى ·2008
سمن على عسل
قال بن همام ان علاقة الاتحاد الآسيوي بنظيره الافريقي سمن على عسل بعد لقاء بيروت الذي اعاد العلاقة بين الاتحادين الى سابق عهدها، واذا كنا حالياً ننظم بطولة لبطلي القارتين على صعيد المنتخبات والأندية، فإن الأمل ان تتسع دائرة التعاون لتشمل الناشئين والشباب والحكام لما بين الكرة الافرو آسيوية من علاقات وثيقة حيث يشكل الاتحادان قوة لا يستهان بها على مستوى العالم·
وعن مدى تدخله في انتخابات رئاسة الاتحاد الافريقي المقبلة التي ستجري بعد أيام في تونس قال بن همام: لا يمكن ان اتدخل في ذلك فالانتخابات شأن افريقي، وكما لا نسمح لأحد ان يتدخل في انتخاباتنا فإننا لا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤون الآخرين وينجح في نهاية المطاف الرئيس الأقدر على خدمة الكرة الافريقية·




لا أخطاء تحكيمية والقرارات لم تغير النتائج!

في أول تصريح له اكد بلعيد لاكارن رئيس لجنة حكام البطولة بانه لم يقدر اية اخطاء تحكيمية غيرت في مجرى أو نتائج المباريات·
وقال بان البطولة شهدت حتى الآن 13 مباراة ولم نلمس أي قرار اوقع للظلم على أي فريق وكل ما في الأمر ان بعض القرارات كانت تقديرية ولم تمس النتائج·
وأضاف بلعيد بأن كأس الخليج وجدت من أجل تطوير مستويات اللاعبين والحكام ومنهم الثقة بالنفس حتى يتمكنوا من الارتقاء بانفسهم وقال بلعيد بانهم في الفيفا لديهم مبدأ يتمثل بوضع الحكم المناسب لكل مباراة مشيرا إلى ان بعض المنتخبات تتطالب بتكليف حكام اجانب لمبارياتها! مع ان المنطق يقول بأنه لابد من اتاحة الفرصة أمام الحكام الخليجيين،، ويتساءل بلعيد: اذا كانت النظرة بهذا المنطق فلماذا لا يغادر الاتحادات الخليجية باختيار افضل حكامها وتسهيل الأمر علينا!··

[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

شكراً على المجهود الأكثر من الرائع

و حظ أوفر على التعادل

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة الخثران7الهلالي </u></center> شكراً على المجهود الأكثر من الرائع و حظ أوفر على التعادل</normalfont>

الـحـاتـمــي ...



مــر مـــن هـــــنـــــا ...


ويـقـول : الله يعطيكم العافية يا رب ....

شكراً على المجهود الأكثر من الرائع

الله يعطيكم العافيه على الوجبه الدسمه

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة الأزرق العالي </u></center> [ALIGN=CENTER]ألـــــف شـــــكـــــــر .. الله يعطيكم العافية .. بالتوفيق للأخضر .. تحياتي ..[/ALIGN]</normalfont>

الله يعطيكم العافية

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة الأزرق العالي </u></center> [ALIGN=CENTER]ألـــــف شـــــكـــــــر .. الله يعطيكم العافية .. بالتوفيق للأخضر .. تحياتي ..[/ALIGN]</normalfont>

مشكوووووووووووووووووووووووووووور ......


و هاردلك لمنتخبنا التعااااااااااادل ..........