تفاجات عائلة شخص نقل إلى المستشفى المدني في خميس مشيط نتيجة حادث مروري بعد أن أخبرهم المستشفى بوفاته, أنه ما زال على قيد الحياة وأنه أعيد إلى قسم الطوارئ بعد أن شرعوا في غسل جثمانه.
وارتسمت بعدها علامات الدهشة على من سمعوا الخبر من عائلة المواطن الذين كانوا استعدوا لدفنه في إحدى المقابر بمدينة خميس مشيط.
وما أن تأكدوا من صحة الخبر, حتى توجهوا إلى المستشفى لرؤية ابنهم الذي عاد إلى الحياة بعد أن توقف قلبه في غرفة طوارئ المستشفى بلحظات قليلة من الحادث المروري الذي تعرض له.
وأكد والد المواطن سعد محمد الشهراني أنه سيقدم شكوى حيال ذلك متسائلا عن الأسباب التي دعت إلى عدم التأكد من وفاة ابنه بينما هو على قيد الحياة, مضيفا أنه استخرج صورة من التقرير الطبي الذي تأخر إصداره حتى ساعات متأخرة من اليوم الذي سمع فيه خبر الوفاة.
يذكر أن الشاب في العشرينات من عمره كان يقود صهريجا للمياه لأحد الأشخاص وانحرف به ثم انقلب وتعرض لإصابات مختلفة وكدمات ونزيف داخلي وتم استخراجه من بين الحديد.
وعلمت "الوطن" من مصادر في المستشفى صحة ما حدث حيال المتوفى وما جرى من خلفيات للقصة الغريبة التي تعتبر من الأمور النادر جدا حدوثها

المصدر صحيفة الوطن