هذه الآية الكريمة من سورة مريم وردت في سياق الحديث عن قصة مولد سيدنا عيسى ابن مريم عليه وعلى والدته وعلى سيدنا محمد افضل الصلاة واتم التسليم ..

ومربط الفرس في هذه الآية قول المولى عز وجل (( تساقط عليك رطبا جنيا )) ، فقد تذكرت هذه الآية الكريمة بعد ماشاهدت من تمسك النصارى بتحديد موعد ولادة المسيح عليه السلام بتاريخ الخامس والعشرين من ديسمبر في كل عام وهو مايسمى عندهم ( بالكرسماس ) والمعلوم لدينا يقينا أن الرطب يكون موسمه في اشد أيام السنة حرارة ( يوليو وأغسطس ) ولاسيما ان بلادنا تزخر بعدد هائل من أشجار النخيل ومن النادر جدا بل من المستحيل ان تجد عذقا من الرطب متدليا من نخلة في مثل هذه الأيام من السنة وأعني هنا شهر ديسمبر الذي نعيشه حاليا ..

أنا هنا لاأجزم بصدق ظني ولكنها مسألة أثارت فضولي فأحببت طرحها للنقاش لعل مطلعا على التفاسير أو خبيرا بشئون النخيل يفيدنا بما يقطع الشك باليقين خصوصا ونحن مقبلون على مايعتبره النصارى يوما مجيدا لديهم يحيون ذكراه كل عام .

,,,,,,, ولكم فائق الحب والتحايا ,,,,,,,

جزيتا خيرأ وزوجتا بكرأ على الفائدة

تحياتى