نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

لا يشك أحد في زعامة زعيمنا إلا واحد من اثنين : مكابر على حقيقة أو غاش لنفسه ، وما أعظم من الأولى إلا الثانية ، ولا أدهى من الثانية إلا سابقتها .
إن الموجه الخفية الموجهة لهلالنا لإسقاطه من زعامته المستحقة الني جناها بدماء الرجال وإخلاص الأبطال لا تعدو شنشنة نعرفها من أخزم. اتهامات هنا وهناك ، لي لذراع الحقائق التي تشكل بطريقة هلامية لا تعرف لها رأسا ولا تميز لها كنهاً ، حرب شعواء لكل ما هو أزرق ، لا لشيء إلا لأنه الأميز .. لأنه الأفضل .. لأنه صاحب الخلد ...
وليس الخلد مرتبة تلقى وتؤخذ من شفاه الجاهلينا
ولكن منتهى همم كبار إذا ذهبت مصادرها بقينا
وسر العبقرية حين يسري فينتظم الصنائع والفنونا
وآثار الرجال إذا تناهت إلى التاريخ خير الحاكمينا
وأخذك من فم الدنيا ثناء وتركك في مسامعها طنينا (احمد شوقي )

إن خفافيش الظلام التي ما انفكت تبادرنا بتزييف لحقائق رسختها وسعت وسعت من خلالها في الحقب السابقة لإجهاض هلالنا .. فكبيرهم الذي علمهم السحر ما زال يزبد ويرعد ويشتم ويجلد كل ما له صلة بزعيمنا.. وعليك أن تصدقه ، فليس لك الخيرة في أمرك عند مواجهة من اختلطت في جمجمته موازيين " الأنا والآخرين " .. وإن لم تكن معه .. فأنت ضده .. ضد الحقائق .. ضد الشرف .. ضد الإباء .. فهو مرتع الحقائق .. ونبراس الشرف .. أما الآخرين .. ففي ضلالهم يعمهون..
ركض بخيله ورجله لتشويه أزرقنا البراق ، بات حلمه سقوطه من قاموس الكرة .. ليهناء " بعالميه المزيف " .. تلك العالمية المزعومة التي جاءت إثر هزائم ! فأي عالمية يقتات مدعيها على هزائم ! لا ! احذر ّ! ليست ككل الهزائم ! هي من ريال مدر! و ... ! انتبه ! لا تقلب الحقائق! أنت دسيس !نعم اعرفك ! أنت دسيس ! كنت تلعب “Bacman”في الأتاري في شارع " جبر الخواطر" عندما تغلب تشرشل على الحلفاء عام " صفر تالاف وصفرمية وصفر وصفرين " ! نعم اعرفك ! الست الذي هتف ضدنا في مباراة نيسا...! الشهيرة من خارج الملعب وكنت تقول " هووووووووووووولي هووووووووووووووووولي هووووووووووووووووولي هووووووووووووووووولي نيسا.......... نيسا................. ! انت السبب في فضيحة Water Gate ! أنت من ثقب الأوزون ! أنت من سرق الفيتناميين وجلد الصوماليين ومزق التبتيين وازهق دماء الكرواتيين وشوى سمك الفليــبــيـــنــيــيـن ! وصلي عالنبي !

كهلاليين ، لا نفلسف خسارتنا ، ولا ننصب المنجنيق لمن تسبب في ضياع مباريات ، لإيماننا أن ما من عرق هلالي في الملعب إلا ويحترق ، حتى وإن اعتراه شيء من النصب والتعب .. أما هم.. فيقولون عند خسارتهم ما لم يقله مالك في الخمر .. الكل ضدنا .. الكل يلعب على من تحت وفوق الطاولة لإسقاط عالمينا ! والذي لو رأيته لما طاب لك جفن " تسمع بالمعيدي خير من تراه"..
كهلاليين ، نعمل عقلنا في كل شاردة وواردة .. بلا عواطف مخملية مزيفة .. نجرد الحقائق وننبشها ونقلبها ذات اليمين وذات الشمال علنا نتلمس بضع مبهمات باسطة ذراعيها فنتلقفها وندرسها ونحلل حيثيتها .. أما هم .. فلا أرى البحتري إلا واصفا إياهم حين قال
أرى العقل بؤسا في المعيشة للفتى ........................... ولا عيش إلا ما حباك به الجهل

كهلاليين ، لا تضرنا خسارة بطولة هنا أو هناك ، فلقد لامست إيدينا خمائل المجد من إطرافه .. رتعنا من التميز حتى فاض بنا .. اشرئبت أعناقنا في المحافل الخليجية والعربية والاسيوية وكادت أن تأتي العالمية لولا أن وراء الأكمة ما وراءها.. أما هم .. فيولد لهم طفل .. يتزوج .. فينجب.. ويصبح جدا .. ليحضر زفاف حفيدته العاشرة ولم تنبس شفاههم بكلمة ذات خمس أحرف .. سهلة اللفظ صعبة المنال .. " بطولة "
كهلاليين ، نؤمن بمبدأ تداول السلطة .. أما هم .. فالسلطة لواحد ..والرأي لواحد .. والأمر لواحد.. والنهي لواحد .. الشرب له .. والأكل له .. النوم له .. والسهر للمساكين ..

هذا هو الآخر والضد .. آخر ضدك .. وضد لا يمكن أن يكون معك ..