المفسدون و حال شبابنا هداهم الله لدينهم ولمافيــــــــــــــــــه مصلحه وطنهم الذي هو في أمس الحاجه اليهم في هذه الايام حيث كثرت الفتن فابتلينا
با الافراط والتفريــط وكلاهما في النهايه يؤدي الى مفسده فهـو اما افراط يؤدي الى مغالاه وعدم فهم صحيح للاسلام ينتج عنه ماتعانيه بلادنا العزيزه والغاليه على قلوبنا من استغلال من اعدائنا و اعداء الاسلام أولا من استغلال عقول هؤلاء الشباب و هم في الاصل نشؤو في بيئه طيبه لاتريد من هذه الدنيا الا أن تكـون لهم معبرا الى الاخره وصاحب هذا الفكـــــردائما مايكـون شجاعا لا يهاب الموت ولايخشى في الله لومه لائم وهذا مايجب ان يكــون عليه شبابنا دائما ولاكـــــن
تكـــمن العله في التطبيق حيث استغل اعداء الاسلام اولا واعداء هذه الدوله هذا الفكر الاسلامي الاصل واستخدمـوه لضرب الاسلام في عقر داره فهم يعلمون
انه اذا ماتم القضاء على الاسلام في هذه البلاد فانهم قد استعمـرو الارض
كلــــــــــــــــــــــها ففي هذه البللاد جميع الثروات والتي من اهمها ثروه الامـــــن والاستفرار والتى تنبع من وجود الحرمين الشريفين وولاه أمـــــــــر رفعو أفضل
كلام في هذه الدنيا وهو كلمه " لااله الا الله محمد رسول الله" على علم دولتهم
فيكفي أحدنا من هذه الدوله فقط انه لو كان يملك في حاله احتضاره عند الموت
هذا العلم فلربما كان آحر كلامه "لا اله الا الله محمد رسول الله" ولكانت الدوله
سببا له في دخـــــــــــــــــــــول الجنه وهي بلا شك مطلب الجميــــــــــــــــــــع
والشق الثاني تكمن في مايعيشه شبابنا واقصد هنا الشباب الذي ترعرع في بيئه مستهتره لا يريد من الدوله سوى ان تساعده على ان يستمر في هذا النمط من العيش فاذا كان من الدوله قصـور في خدمه معينه أخذ يكيل لها با اللعن والثبور وعظائم الامـور ليس لله ورسـوله وأنما لمصلحته وشهوه نفسه والذي ساعد في ذلك بعض اللذين يدعـون الاصلاح في هذا الجتمع وهم اناس وثقت فيهم الدوله وكلفتهم بأهم وزاره تملكـها وهي وزاره الاعلام والتي لا تفتؤ تحارب
هؤلاء الشباب في أعـز ما يملكـون وأهم أهتماماته وهي الرياضه فبعد مساعده اولي الطول في مجتمعنا اصحاب الكروش الواسعه والعقول الفارغه والنوايا الفاسـده في تشفير أهم المناسبات الرياضيه والتي لم يتم حجبها في العالم على من هم افقر الناس على وجه الارض لا لشيئى سوى مصالحهم الشخصيه مستغلين في ذالك حاله اللاتوازن التي يعيشه مجتمعنا حيث وجدو الفرصه سانحه لبث سمومهم وأفكارهم الخبيثه رافعين شعار الطبله والمزمار ولن يفتؤو حتى يحولـو وزاره الاعلام الى وزاره أعدام والتي كان آخر معدـوم فيها هي القناه الرياضيه
الثالثه زعما منهم ان ادخال الفضائيات في كل منزل هو الحل الوحيد لحل مشكله الفراغ والتسكع في الشوارع مع انه لو عمل دراسه ميدانيه لاحوال هؤلاء الشريحه من الشباب لوجدتهم هم اكـثر الشباب امتلاك للفضائيات الفاسده فهم تسكعو بعد ماملو من مشاهدتهـا بعدما رسخت في ذهـونهم مبادء فاسده دخيله على مجتمعنا فراجت بينهم المخدرات واالفواحش وكانو اكثرنقمه على المجتمع من الين غرر بهم من الخارج حتى اذا ماتحدثت مع احدهم ناصحا وجدته اخطر على المجتمع من سابقه فهـو اصبح بفعل تلك الفضائيات الفاسده جسـد بلا روح فهـو مستعد ان ينهب ويسرق ويقتل في سبيل تلبيه مطالب جسده والله المستعان
واخيرا أرجـو من كل من قرأ هذا الموضوع أن يدلي بدلوه لعه يكتب كلمه يكون لها وقع طيب عند أحدنا وعندها يكون قد ساهم في اصلاح شئى من ما أفسده تلك الزمره الخبيثه اللذين استغلو ثقه الدوله بهم وأخذـو يساعدون أعداء هذا البلد في تنفيذ مخططاتــــــــــــــــــــــــــهم
أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـوكم زين

;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)