12/12/2003, 05:09 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 08/09/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 565
| |
زعيم المعلقين السعوديين: أنا لا أميل للهلال، بل أحبه من لا يحب الهلال
[ALIGN=CENTER]زعيم المعلقين السعوديين يرفض التملق
محمد البكر: أنا لا أعرف الكره... والحياة قصيرة يا نصراويون [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN] [ALIGN=CENTER]يمثل المعلق الرياضي والصحفي المرموق محمد البكر النسيج الأمثل للصوت الخليجي الدافئ مجسداً مدرسة لها استقلاليتها وتفردها، فهو يرفض التملق خلف المايكرفون، وتبوح حنجرته بالواقع بعفوية وإن أغضب ذلك المعنيين.
وبالطبع فإن شريحة من المستهدفين بالنقد اللاذع أعدوا له الحراب، وشريحة أكبر تحب البكر.
وقفنا مع البكر ليجيبنا عن كثير من الأسئلة عبر صفحات رياضة "الوطن" فكان أنيقاً في إجاباته جريئاً دون مواربة فأفاد وأفاض... وما بين الكلمات كلمات ليست ككل الكلمات.
بداية قلنا للبكر ما هي البقعة التي يقف عليها التعليق الرياضي حالياً؟
ـ لا أخفيك القول أن التعليق الرياضي حالياً يقف على بقعة محاطة بكثير من الزوابع والتهديد والترهيب... بقعة تتصارع عليها عدة قوى وأجنحة متباينة أهمها الترغيب والترهيب وأزمة ثقة في النفس.
* وما الأثر الذي تركه زاهد قدسي "يرحمه الله" على ساحة التعليق؟
ـ ترك زاهد قدسي الكثير على هذه الساحة وأبرز ما ترك الثقافة وسمو الأخلاق.
* وما هو مصير لجنة المعلقين بعد تجميد نشاطها بصورة غير معلنة؟
ـ مواقفي ثابتة من حيث هذه القضية... فلم يكن هناك لجنة معلقين في يوم من الأيام... لأنه لم يكن هناك أعضاء فكيف تكون اللجنة؟ والأمور تسير كما هي سابقاً ولم يتغير شيء.
* وأين هو موقع المعلق السعودي وسط تهافت القنوات الفضائية عليه؟
ـ بكل فخر... موقف المعلق السعودي مميز ودليل قولي عجز سؤالك.
* أين المعلق المخضرم محمد رمضان؟
ـ موقع الرمضان بالنسبة لقلب البكر أخ وصديق وحبيب أما موقعه الحالي في التعليق فأقول سامح الله هذا الزمن الذي يغيب جبلاً شامخاً كمحمد رمضان عن الإعلام وساحة التعليق.
* وأين يقف ميلك الهلالي مع حب القادسية العميق؟
ـ أنا لا أميل للهلال، بل أحبه كما أحب القادسية مثلما أحب كل أندية بلادي، والهلال والقادسية مفخرة لمن ينتمي لهما.
* هل ما زال البكر محارباً؟
ـ الإنسان يصبح محارباً ليس لأنه يحب الحرب، بل لأنه لديه مبادئ يعتقد أنها تستحق أن يحارب من أجلها. وأنا فخور بمبادئي وسأظل محارباً كما عهدتموني.
* محمد الفايز صوت مخملي مليء بالعاطفة هل هو مرغوب جماهيرياً؟
ـ محمد الفايز نجم من نجوم التعليق السعودي وهو صاحب خبرة تميزه عن غيره لأنه لاعب وصاحب خبرة، ومدى قبوله جماهيرياً من عدمه راجع للأذواق مثلما هو البكر وغيره... وعموماً إرضاء الناس غاية لا تدرك... وفي نظري محمد الفايز محبوب ومقبول.
* ومن ترى بيده صولجان التعليق الرياضي حالياً؟
ـ آخر استفتاء أجرته "الحياة" اللندنية أظهر أن البكر هو أفضل معلق سعودي وكانت المشاركة لـ 99 شخصية فيه، وأعتقد أنني أستحق صولجان التعليق... وقد يصفني الآخرون بالغرور ولكني لم أرشح نفسي لهذا المنصب.
* محمد البكر "الأب" هل يكون مقبولاً بتعليقه المتهكم أحياناً؟
ـ أنا أب لـ 3 بنات "يتيمات الأم" وأقوم بدور الأم والأب ولهذا فخطواتي محسوبة وبناتي يتأثرن بما يكتب عني ويفرحن بالمدح ويحزن لقد حي وتجريحي. وهن يقنعن ويقبلن بما أقوله في التعليق أو البيت. وهذه نعمة من الله.
* لمن يدين البكر في الخروج من أخطائه؟
ـ لدي أصدقاء يختلفون معي في الميول ولدي أيضا منهم من هو صادق معي يوضح لي أخطائي دونما حرج، وأبرزهم منصور الخضيري الذي يمثل النموذج الحقيقي لمقولة صديقك من صدقك لا من صدقك وحتى عندما يكون كلامه قاسياً معي.
* وماذا عن حصر المعلق بمباريات منطقته؟
ـ أنا لا أؤيد هذا المسار لأنه يفقده الخبرة والاحتكاك.
* هل تكره النصر؟
ـ أقسم لك أنني لا أعرف الكره في حياتي ولماذا أكره والحياة قصيرة، فأنا قلبي كما عقلي يحب ولا يكره أبداً. ولا دخل لي إن أحبني أحد أو كرهني.
* جزائية الدوخي لماذا اغتالتها الصافرة؟
ـ هذه الجزائية مثلها مثل غيرها تضرر منها الهلال وكذلك غير الهلال ولكني أستغرب أن يخطئ حكم كبير ورائع مثل علي المطلق، ولهذا قلت وجهة نظري. ورغم هذا يظل المعلق كبيراً والهلال شامخاً.
* ولماذا تحب الهلال؟
ـ بل قل لماذا هناك من لا يحب الهلال ففيه الرجال الأوفياء وفيه نخبة من المثقفين ومعظم أفراده من قادة المنتخبات الوطنية وحب الهلال مفخرة وليس من النقائص.
* مثلك في القلم الرياضي؟
ـ أحب عبدالله العجلان وأحمد الرشيد وأعتبرهما من الأقلام الرائعة الرائدة.
* ممن تعلمت الجرأة خلف المايكرفون؟
ـ تعلمتها من أستاذي المعلق الكويتي خالد الحربان... فقد تعلمت منه كل شيء.
* ماذا أعطتك الصحافة الرياضية؟
ـ الصحافة أعطتني الفرصة لأقول ما لا أستطيع قوله خلف المايكرفون ولكنها قسمت الناس حولي بين محب وكاره للأسف.
* من صديقك الوفي؟
ـ كثيرون هم الأوفياء، وما دمت ضيفاً على "الوطن" فأعتز بصداقة رئيس تحرير "الوطن" المكلف طارق إبراهيم فهو واحد من أوفى الأصدقاء وأعزهم. [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN] |
الوضع المتطور
