قصر الخورنق ،
أعظم قصر بناه العرب في جاهليتهم ،
بناه سنمار ،
ولما انتهى من بنائه قال للملك [ النعمان بن المنذر ] : إن في إحدى زوايا القصر حجراً لو أزلته لانهار القصر ،
قال الملك : أيعرفه غيرك ؟
قال : لا ،
قال الملك : إذن لن يعرفه أحد ، ثم أمر الملك بسنمار فألقي من أعلى القصر فقالت العرب : جزاء سنمار ،
لندع الملك وسنمار والقصر ولنأخذ الحجر ،
في الهلال حجر ولكن يختلف عن حجر سنمار بثلاثة أشياء :
الأول : أن حجر الهلال إن بقي أكثر مما بقي سينهار القصر ، بعكس حجر سنمار ،
الثاني : أن حجر الهلال يعرفه كل أحد ، بعكس حجر سنمار الذي لا يعرفه إلا هو والملك ،
الثالث : من يزيل حجر الهلال سيقدم له الشكر والثناء ويحمد فعله ولن يجازى جزاء سنمار ،
فهل عرفتم حجر الهلال ؟
أزيلوا الحجر الهلالي الهولندي قبل أن يقضي على كل جهد تقدمونه .
الرأي رأيك فقط :
كنا نسمع أن إدارة النادي لا ترتاح إلا للصحفيين والمراسلين اللي [ يجون على كيفها ] ،
بعد مشاهدتي للقاء القصير الذي أجراه مراسل القناة الرياضية مع سمو الرئيس بعد المباراة أيقنت أن ما نسمعه له من الصحة أوفر النصيب .
المراسل يسأل عن المدرب ،
يرد الرئيس مستنكراً بأن السؤال يتكرر عن المدرب في الملاعب السعودية بعد كل مباراة ،
يبرر المراسل لسؤاله بأن هذا هو حديث الجماهير الهلالية ،
يرد الرئيس أوكي ثم يقطع اللقاء وينصرف
لا تـــعـــلـــيـــق !!!
مـــــتــــفــــرقـــات :
ــ مصيبة إن كانت الإدارة مقتنعة بأديموس فنياً .
ــ أتمنى أن يكون المانع من إلغاء عقده شرطاً جزائياً .
ــ متى نرى في إدارة الكرة الهلالية من يقول للمدربين قفوا عند حدكم وكفى تخبطات .
ــ كرة القدم ليست معادلة فيزيائية ، ومن أسرار شعبيتها بساطتها ، والمدرب الذكي يكون دوره واضحاً وبصماته معروفة ، وما يخفى من دور المدربين الذي لا يدركه المتابع العادي لا يتعدى 10% على الأكثر ، فكفى تبريراً للمدربين وخاصة الخواجات منهم .
ــ في مباراة اليوم لنتجاوز اختيار التشكيلة ولنعذر المدرب على قناعاته [ جدلاً ] فماذا فعل خلال المباراة وماذا فعلت تغييراته ؟
هل عالج الجهة اليمنى مسرح الهجمات الأهلاوية ؟
عندما ضغط الأهلى عالج الموقف بإدخال المسعري فهل يصلح المسعري الوسط التائه المتأخر لفك الضغط ؟
أما كان الأولى إدخال وسط مهاجم فخير وسيلة للدفاع الهجوم .
وماذا عن محمد العنزي والذي يبدو أن دوره مشاغب للدفاع المقابل فلا هو هداف ولا صانع لعب ولا وسط تقليدي ،
أهو مناسب للقيام بدور المشاغبة وهو يفتقد للسرعة والدهاء الكروي والجري بلا كرة ؟
وعلى كل فأخطاء أديموس في كل مباراة تتكرر ولن تحتاج لعبقري لاكتشافها .
ــ هناك فرص هلالية محققة ضاعت وفي الوقت نفسه لنتذكر أن الهدف الهلالي الذي ساهم في التفوق المعنوي جاء بهدية [ تيسيرية ] .
ــ عدم صلاحية هذا الأديموس للهلال لا يعني أنه مدرب فاشل فأعتقد أن مدرب تكتيكي رائع متى ما تخلص من قناعته الغريبة وتغييراته الأغرب .