يستقبل المواطنون مساء اليوم الميزانية بأمال عريضة وتطلعات كبيرة لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والحياة الآمنة والمطمئنة للمواطن على كافة الصعد و المستويات ودفع عجلة النماء لبلادنا التي تشهد نموا اقتصاديا هائلا بفضل من الله ثم بفضل الخطط التنموية التي تنتهجها الدولة لتحقيق رغد العيش للفرد وبناء مجتمعا سعوديا ينعم بالاستقرار الاقتصادي الدائم رغم الظروف الاقتصادية ( الحرجة) التي مرت بالاقتصاد السعودي بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي عصفت بالمنطقة خلال التسعينات من القرن الماضي وما زالت اثارها حتى اليوم

وبما اننا ننتظر إعلان الميزانية بفارغ من الصبر لكي نرى ما يستجد فيها من معطيات جديدة تحقق المزيد من تطلعات المواطن السعودي لمستقبل امن وحياة كريمة إلا ان الامل يراودنا في تحقيق الكثير من الامنيات التي ينشدها كل مواطن و وضع الحلول المناسبة للكثير من العقبات التي ظهرت في الاونة الاخيرة والتي نتمنى ان يُقضى عليها قبل ان تستفحل ويعظم امرها كما يراودنا الامل في بناء او استكمال بعض ( المشروعات) الحيوية التي تحقق المزيد من الرخاء للوطن والمواطن

اولا: القضاء على البطالة
وقد انتشر داء البطالة انتشار النار في الهشيم في السنوات الاخيرة حيث بقي الالاف من الشباب( خارج الخدمة) واصبحت فرص العمل شبه معدومة مما ساعد في ظهور الكثير من السلبيات سواء على مستوى الفرد او المجتمع

ثانيا: القضاء على الفقر
ويعد الفقر احد مخرجات البطالة كما انه احد السلبيات التي افرزتها البطالة فظهور( داء) الفقر نتج عن عدم توفر فرص وظيفية لابناء الكثير من الاسر السعودية وبالتالي اصبحت لقمة العيش لهم غير متوفرة

ثالثا: بناء ( المشروعات) التنموية
وتشمل بناء المستشفيات او تطويرها, بناء المدارس الحكومية والاستغناء عن المستأجرة, ازدواجية بعض الطرق بين المدن وخاصة طريق( الموت) او الثعبان الاسود الممتد من الطائف الى جنوب المملكة, زيادة ( مخصصات) البنك العقاري لكي يستطيع كل مواطن الحصول على قرض لبناء السكن المناسب لاسرته00000وغيرها من المشاريع التنموية الاخرى

وفي الختام اعتقد ان آمالا وتطلعاتنا لاتقف عند حدود معينة بل انها تتعدى الخيال وتشعل ناقوس الامل في نفوسنا لتحقيق المزيد من النمو والتقدم نحو مستقبل زاهر يحقق السعادة لنا ولاولادنا ومن ثم احفادنا في ظل رعاية حكومتنا وقيادتنا التي لاتألوا جهدا في سبيل سعادتنا0