01/12/2003, 12:51 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 13/07/2003 المكان: السعودية - الرياض
مشاركات: 189
| |
هل سألت نفسك يوم ٍ هذا السؤال ؟؟ <center><normalfont><u>
</u></center>
</u></center> [ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
السؤال الذي كنت اقصده من خلال هذا الموضوع هو هل انت ممن يحبهم الله تعالى ؟؟
لايخفى على الجميع أن من أوثق عرى الإيمان هي المحبة في الله تعالى، وهذه المحبة بين الخلق أي أنك تحب فلاناً في الله وهو كذلك يحبك في الله، ولكن ما رأيك إذا كنت ممن يحبهم الله.
إنه شرف وأي شرف أن يُحبك الله، إنها منزلة ليست كأي منزلة أن تصل إلى درجة أن الله يحبك، قد يقول بعضهم إنه يحب الله، والله يعلم ما تكن صدورهم، ولكن لا يستطيع أن يدعي أن الله يحبه، ولكن هناك دلالات وردت في كتاب الله وفي سنة المصطفى صلى الله علي وسلم تدل على تلك الفئات من الناس الذين يحبهم الله -أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم- فهل يا ترى تنطبق عليك صفة من تلك الصفات0
وإليكم الأصناف الذين يحبهم الله تعالى كما
ورد ذلك في القران الكريم: 1- المحسنون - قال تعالى - إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( سورة البقره - آية رقم 19 ) قال ابن كثير ثُمَّ عَطَفَ بِالأَمْرِ بِالْإِحْسَانِ وَهُوَ أَعْلَى مَقَامَات الطَّاعَة 2- التوابون والمتطهرون - قال تعالى - إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (سورة البقرة - آية رقم 222) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ" أَيْ مِنْ الذَّنْب وَإِنْ تَكَرَّرَ غِشْيَانه " وَيُحِبّ الْمُتَطَهِّرِينَ" أَيْ الْمُتَنَزِّهِينَ عَنْ الْأَقْذَار وَالْأَذَى 3 - المتقون قال تعالى - فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (سورة ال عمران - آية رقم 76 ) قال ابن كثير وَاتَّقَى مَحَارِم اللَّه وَاتَّبَعَ طَاعَته وَشَرِيعَته الَّتِي بَعَثَ بِهَا خَاتَم رُسُله وَسَيِّدهمْ فَإِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُتَّقِينَ . 4 - المتوكلون قال تعالى - فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ( سورة ال عمران - آية رقم 159 ) قال ابن كثير أَيْ إِذَا شَاوَرْتهمْ فِي الْأَمْر وَعَزَمْت عَلَيْهِ فَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّه فِيهِ 5-المقسطون قال تعالى - وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( سورة المائدة - آية رقم 42 ) أَيْ بِالْحَقِّ وَالْعَدْل 6- الذين يقاتلون في سبيله صفا قال تعالى - إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ( سورة الصف - آية رقم 4 ) قال سعيد بن جبيرهَذَا تَعْلِيم مِنْ اللَّه تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ يَكُونُونَ عِنْد قِتَال عَدُوّهُمْ . وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بَعْض أَهْل التَّأْوِيل بِهَذَا عَلَى أَنَّ قِتَال الرَّاجِل أَفْضَل مِنْ قِتَال الْفَارِس
وأما في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فإليك هذه الأحاديث التي تدل على الأشياء والأصناف من الناس الذين يحبهم الله
الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في أهل الأرض حديث صحيح
إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان - حديث صحيح -
يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر
"إن الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي".
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر - قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال - إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس.
إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، إن الله ستير يحب الستر، إن الله يحب سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء، إن الله عز وجل كريم، يحب الكرم ومعالي الأخلاق، ويبغض سفسافها - صححه الألباني -
إن فيك لخلتين يحبهما الله: الحلم والأناة فقال: أخلقين تخلقت بهما ؟ أم خلقين جبلت عليهما ؟ فقال: بل خلقان جبلت عليهما فقال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله تعالى قالها الرسول صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس رواه مسلم
إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر. إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف - صححه الألباني -
أن الله عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال: فما أخالني أكذب على رسول الله . قال: فقلت: فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل ؟ قال: رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم مكتوبا في كتاب الله عز وجل، ثم تلا - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص - قلت: ومن ؟
قال: رجل كان له جار سوء يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت فذكر الحديث. اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، واجعلنا ممن تحبهم، وهيء لنا عملا يقربنا إليك مع فائق احترامنا لشخصكم الكريم - الشمري[/ALIGN] </normalfont></normalfont> |