.. الســـلام عليكم ورحمة اللـه .. وبركاته ..
.. وكل عام .. وانتم بالف خير ..
الاعلام الرياضي السعودي كأي اعلام آخر , يوجد به و بالمؤسسات التي ترعاه و تشرف عليه الكثير من الثغرات التي تمكّن بعض الاغبياء و اعداء النجاح من التسلل اليه و الانضواء تحت لواءه !! وهذه الثغرات الموجوده و التي لم تعالج بعد مكّنت بعض هؤلاء من الوصول الى مراكز قياديه في صحفنا المحلّيه التي اصبحت تتبنّى مواقفهم و تسير وفق اهوائهم الغبيه !!
لكن ما يجب ان نقوله ايضاً ان وجود هؤلاء الاغبياء لايعني ان الاعلام السعودي الرياضي كلّه ( غث ) , او انّه وسط بكتيري غطّى العفن على كل مافيه ولم يعد قابل للنشر و المطالعه , بل هناك قلّه من العقلاء ممن يكتبون بموضوعيه و يناقشون الاخطاء بتجرّد و حكمه وغايتهم في ذلك الاصلاح ولاغير الاصلاح ..
ومادام الحديث عن الاعلام فلابد من ذكر المادّه الاساسيه للاعلام بعد الهلال وهي سامي , و المعروف ان قصّة الاعلام مع سامي قصّه لاتنتهي فصولها ولن تنتهي حتّى بعد اعتزال سامي !!
وهذا عائد الى ان سامي تحوّل الى كابوس ازعج بعض الاعلاميين و اقض مضاجعهم فلم يعد لهم همّ يحملونه سوى التجريح في شخص سامي والنيل منه و من تاريخه المشرق !!
ومع مرور الوقت تحوّلت وظيفتة امثال هؤلاء الاعلاميين من ( كاتب صحفي ) الى ( كاذب مسئ لسامي ) وتبدلت اعمتدهم من مساحات تملأ بما ينفع الرياضه و بما يفيد الوطن الى مساحات يصب و يُفرغ فيها جام غضبهم و كرههم و حقدهم ليس على سامي اللاعب فحسب بل ايضا سامي الانسان !!
الحقد الشديد هذا تغذيه نار من الحسد التي احترقت بها قلوبهم فتحوّل مايجب ان يكون فيها من بذور للخير و الصلاح الى رماد يشتعل كرهاً لسامي !!
هذه مقدّمه بسيطه عن واقع الاعلام الرياضي المنقسم حول سامي , ومدخل اجباري يجب ان امرّ عليه قبل الحديث عن الاعلام الرياضي بشقيه , المنصف و الناقد لسامي , و الكاره و الحاسد لسامي .. مع المرور على بعض سخافات المسؤولين اللامسؤولين على الانديه .. وخير بدايه هي بالشق الاوّل !!
عندما يُنتقد نجم بحجم الكابتن سامي الجابر نقد ( بنّاء ) يصحّح الاخطاء – فيما لو وجدت – و يقوّم الاعوجاج – فيما لو وجد - بحيث يكون نقد صادر عن قلب صادق في رغبته بالاصلاح سواء كان مصدره ( صحفي ) واعي اياً كان انتمائه او ( مشجع ) عادي اياً كانت ميوله او من ( اداري ) او ( مسئول ) اياً كان موقعه فان هذا النقد سيكون بالتأكيد موضع ترحيب من جميع الزعماء و اللا زعماء من محبّي الذيب , وهو مما يسعدنا نحن محبّي الذيب ومما نحرص على استمراره لأنه يصب في نهاية الامر في خانة مصلحة نجمنا المحبوب سامي !!
ولأن غاية النقّاد هؤلاء بمختلف مراكزهم و بتنوّع اتجاهاتهم و ميولهم من نقدهم هذا غايه نبيله جدا , هي اقرب الى ( تبصير التقصير ) في شخص سامي اللاعب ( ان وجد هذا التقصير ) فأن مثل هذه الاصوات العقلانيه التي تعلوا بعض الاحيان في وسطنا الرياضي الذي اضحى سامي مادته الاولى بعد الهلال و تخبوا في احايين اخرى كثيره , اقول ان هذه الاصوات الناقده بعقلانيه يجب ان ندعها تأخذ فرصتها في ممارسة دورها في الاصلاح ان كانت ترى بأن هناك ( خطأ ما ) في سامي اللاعب يحتاج الى تصحيح , و تود بنقدها هذا العوده بالكابتن سامي الى المسار الذي تراه صحيح !!
مما يعيه امثال هؤلاء النقّاد ( المصلحين ) ان النقد لأي انسان كائن من كان بخصوص امر معين يجب ان يكون محكوم بالدرايه و المعرفه و الخبره بهذا الامر و بحيثياته , ويعلمون ايضاً ان الكاتب عندما ينتقد يجب ان يتوخّى في نقده الصدق و الموضوعيه , و كذلك يراعي في نقده هذا عدم المساس بالامور الشخصيه , حتّى لا يتحوّل من ناقد الى متطفّل , و المتطفّلين كثُر هذا الزمان !!
لذلك يا اعزائي فأن علوّ مثل هذه الاصوات العقلانيه في وسطنا الرياضي و ممارستها للنقد البناء و المصلح لسامي امر لا يستدعي منّا ممارسة الانكار على اصحابها او اتهامهم بالحقد على سامي و محاربته او يفرض على الكابتن سامي نفسه الاستكبار و التعالى على ما جاء في مثل هذه الاصوات العاقله و هي قليله للأسف تائهه في ظلمة التعصب التي غطّت بسوادها الحالك على كثير من صفحاتنا !!
اقول ما قلته و اؤكده لأني اعلم علم اليقين انه ليس من شيم الكابتن سامي المعروف بتواضعه الجم و بخلقه الرفيع و فكره النيّر رفض النقد البنّاء الموجّه له و رمي التهم جزافاً على مصادره , فسامي كان دوماً يقبل النقد البنّاء و الاطروحات الهادفه التي تخصّه بكل صدر رحب حتّى ولو اختلف مع هؤلاء النقّاد في بعض النقاط فهو يعي جيداً ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه .. وان الغايه نبيله و الهدف سامي ..
هذا النقد البنّاء المطلوب في كل الاوقات كان دوماً سامي نفسه اوّل من يطالب به و ينادي بممارسته بل اتوقّع ان الكابتن سامي يبحث عنه في زوايا الصحف و خبايا الاعمده !! , وهذا التصرّف اللبيب من الذيب مردّه كما قلت الى ان رجل واعي وعلى خلق رفيع و مثقف و صاحب مكانه في المجتمع كـ( سامي الجابر ) يعي جيدا و يدرك ان النقد البنّاء عباره عن مرآه له تكشف له الاخطاء و تبيّن له الزلات – فيما لو وجدت – التي قد يكون قع فيها سامي و ترسم له كذلك الطريق الامثل للتخلص من النقص الموجود في سامي اللاعب ( من وجهة نظرهم ) و كيفية سدّ هذا النقص حتّى يظهر لنا الفنّان سامي بالشكل الذي يرغب به كل ذوّاق للفن الفريد الذي يتميز به دوماً سامي و حتّى يسطع كالبدر الذي يتلألأ في سماء من النجوميه !!
غاية هؤلاء النقّاد من نقدهم البنّاء غايه نبيله وهي البناء كما سبق , والذين يتلسمون مواقع القصور في نجمنا المحبوب و يعملون على علاجها بصدق و بعقلانيه دائما وابدا سيكون جهدهم مشكور , و نقدهم مقبول , ونحن سنضع دوماً ايدينا بأيديهم و سنشدّ من ازرهم و نكشف لهم الزلل ان اخطأ احدهم في نقده او زاد و بالغ في تصوير ما يراه خطأ قد ارتكب من قبل سامي و جلّ من لا يخطأ !!
وما دمنا نلتقي مع هذه النوعيه من النقّاد اصحاب الفكر الراقي في امور كثيره منها عشق الفن السامي فمن واجبنا نحوهم تقديرهم و احترام ارائهم حتّى ولو جانبها الصواب في بعض الاحيان او ظلمت سامي ( بشدّه ) في احيان اخرى و اتّضح لنا فيها جوانب ضعف و خلل , فالتهوّر العاطفي في حالة الهزيمه او ضعف المستوى قد يطغى على منطق التحاكم الى العقل !!
وهؤلاء النقّاد الذين نتشرف دائما بنقدهم لسامي و يستنير وسطنا الرياضي الذي دخل نفق التعصب و الحقد المظلم بفكرهم النيّر و طرحهم المميز هم بمثابة ( مشاعل ) ستظل ترشد سامي على طريق النجوميه منذ بدأ مشواره قبل 14 عام و حتّى لحظة اعتزاله , مشاعل تنوّر له طريقه هذا الذي لا يخلوا ابداً من اشواك الحقد و الحسد و الكراهيه , ولا يخلوا كذلك من بعض الكلاب النبّاحه الرابضه على جانبي هذا الطريق الشاق , طريق النجوميه و الشهره !!
و على طاري ( الكلاب )
فأنه يوجد على النقيض تماماً من هؤلاء العقلاء , وبعيدا عن سموّ الفكر و رقيّ الطرح ونُبل المُبتغى , الذي تتميز به رؤى نقّاد سامي من المحايدين , و المنصفين له و لتاريخه و المقدّرين لوزنه و لمكانته في الكره الاسيويه و العالميه , على النقيض تماماً منهم توجد فئه من السفهاء ممكن تمكّن الجهّل منهم , فأصبحوا يتخبّطون في غيّهم وفي غياباته , و ممن وضعوا في غير مواضعهم , ووكل لهم ماهم ليسوا باهل له , ولو كان للقلم روح و لسان لبصق بحبره في وجه امثال هؤلاء الكتّاب وتبرأ من كتاباتهم !!
( كتّاب ) .؟!
, ان صحّة تسميتهم بهذا الاسم !!!!!!
لم يسئ هؤلاء لسامي بقدر ما اساؤوا لأنفسهم , فسامي كان يقف دائماً امام تيّار الحقد و اعصار الحسد الذي يجتاح صفحاتنا الرياضيه من حين لآخر ضده كالجبل الراسخ في مكانه , الشامخ في شانه , لا يتزحزح , و لا يتزعزع , و ان زادت حملاتهم و تنوّعت اساليبهم في الاساءه اليه فهو يتفنن دائما في الرد عليهم بأساليب اخرى لا يفطنها الاّ من هم على شاكلة ( الذيب ) !!;)
وقوة و صلابة سامي ( الفولاذيه ) كانت كفيله بأن ترُد على البعض منهم كل سهم ( قد سُمّ ) يطلقونه تجاه السام جدا سامي فترتد عليهم سهامهم المسمومه فتصيبهم في مقتل !! و صمته عن البعض الاخر و تجاهله الدائم لهم و لأطروحاتهم العقيمه كانت من الامور التي زادت من غيظ هؤلاء القوم , حتّى اصيبت عقولهم بالهوس فلم يعودوا يعلمون كيف يهزّون شعره في رأس سامي او ذرّه في كيانه .؟! ;)
لم يتوقف امر الحقد على سامي على الاعلاميين فقط !!
بل امتد اكثر حتّى اصبح هناك العديد من المسؤولين عن الرياضه و القائمين على بعض الانديه ممن غرر بهم و استدرجوا حتّى ادخلوا في هذه الدائره الحاقده الكارهه لسامي و المعاديه له و المتنقّصه لتاريخه فكان ( بوت ) السامي لهم بالمرصاد !!
فهذا الاستاذ منصور بن حمدان البلوي , قبل بدأ الدوري في الموسم الماضي استخفّ بسامي الجابر بقوله في احد مؤتمراه الصحفيه ( لن نفاوض سامي و الجمعان .. ولاعبينا افضل منهم بمراحل ) !!
فكان رد سامي عليه في الميدان عندما غربل دفاع فريقه و لقّن مدافعي الاتحاد و حرّاسه درسين يصعب عليه و على لاعبي فريقه نسيانهما , خاصّه انهما في لقائين مهمين في الدوري و الكأس !!
الدرس الأول :- لعبه ميّته بدأت من كره مشتته , الكره نائمه و هائمه في ارض الملعب و اخيرا تسقط خلف احد مدافعي الاتحاد , وهناك في مقدمة الفريق الازرق ذئب فذّ يترقّب الموقف , و بجواره ايضاً مدافع يراقبه بطريقة ( رجل لرجل !! ) لعلّ خطر هذا الذئب يتوقف او على الاقل يخفّ !! , ذكاء و دهاء هذا الذئب كان اكبر من أي خطّه تهدف لتنويمه او أي طريقه كانت تسعى لانهاء خطورته و محو صورته , تبيّن هذا الامر عندما اقتنص الكره الميّته بذكاء غير معهود , وترك هذا المدافع الذي ظن ما قد ظنّه من قبل في ملعبه ممدود , و احيا هدف لفريقه من كره هي في الاصل ميّته !! , انعش به المدرجات الزرقاء و هزّ به اركان ( ولد حمدان ) المنتص بجوار المنصّه !! , كان الرد هاهنا موجعا و مؤلماً بلاشك لمنصور المستخف بقدرات هذا الذئب !! , بعد اللقاء لم يتمالك ذلك المدافع المبتلى بمراقبة ( الذئب ) نفسه و لم يستطيع اخفاء اعجابه الشديد بهذا الذئب في احد لقاءاته الصحفيه عندما سُئل عن اخطر مهاجم مرّ عليه فأجاب :- لم يمر علىّ مهاجم اخطر من الذئب الازرق , ومن هو ذاك الذئب سوى ( سامي ) .؟!
الدرس الثاني :- حارس لا اعتقد انّه سمع من قبل عن ذئب ازرق , وبالتأكيد لم يسبق له ان ذاق بعض لدغاته و شعر بمرارتها , يطلق الحكم الصافره , ويبدأ اللقاء , ومنذ البدايه قدّم هذا الذئب نفسه لهذا الحارس الذي يجهله بالطريقه التي يحبّها و يعشقها !! , بطاقة من نوع آخر خاصّه بحرّاس المرمى لا تصدر الاّ من الذئب , قدّمها للحارس الجاهل كما قدّمها لغيره من الحرّاس , هي اشبه بعربون صداقه دائمه مع شباكهم , وهذه البطاقه زرقاء مختومه بـ( سام 6 ) !! , هذا التعريف بدأ بتسديده من الجهه اليمنى للهلالي الصالح , هذا الحارس يمسك بالكره , و ذاك الذئب قريب منه و منها يغازلها , الكره الان تفلت من يد هذا الحارس وتمرّ منه , غلطه ابداً لا تغتفر , و كره من امام الذئب المتربّص لن تمر , هاهي الكره لاتملك امام هذا الذئب المتربّص الاّ الاستسلام فلا مفر هذا الذئب قائم ينتظر !! , هدف آخر و درس آخر قد افاد هذا الحارس الدارس !! , ومن هو المعلم هنا سوى الذئب ( سامي ) .؟!
كانت هذه الدروس كفيله بأن تقطع لسان ( ولد حمدان ) فلم نعد نراه يتعرّض لسامي او يذكره بغير خير !!
وعندما ظهر رئيس نادي الرياض و( فقّص ) من بيضته مؤخرا وركب موجة عداء سامي بتصريحه الشهير و الحقير في صحيفة ( الرياضيه ) لم يكن الذئب بغافل عنه , وليس هو بالممرر لتلك الوقاحات التي قرأناها دون عقاب او ردع مناسب له و لأمثاله !! , و كان لقاء الرياض الاخير بين الهلال و الرياض هو الموعد المترقّب رد ( الذئب الشهير ) على ( الكتكوت الصغير ) !!
الدرس الثالث :- لقاء غريب , اشبه بالافلام الرومانسيه في بدايته , وبرود عجيب , يسيطر على اللاعبين , و دلع و تلكؤ اصاب المهاجمين , ساهمت هذه الاجواء في تقدّم فريق ( الكتكوت الصغير ) بهدف وحيد , بادره فريق ( الذئب ) وبعد دقائق عدّه بهدف التعادل من اقدام العلي , الاّ ان اللقاء لازال ذا طابع رومانسي بحت !! , ولازالت برودته تصل لحد الصقيع !! , و مما زاد الطين بلّه , تلك الكهرباء التي انقطعت , و الاضواء التي انطفأت , لتزيد على برودة اللقاء برودة الحماس لدى اللاعبين , لكن جماهير كبيره , كانت حاظره , لم تعجبها هذه الاجواء , حتّى بعد عودة الكهرباء , وظلّت تهتف بأسم الذئب , تطالب بادخاله , فيرضخ المدرب الازرق لهذه المطالب , ويأمر الذئب بالتسخين , يسخّن الذئب , تشتعل المدرجات , يدخل الى ارض الملعب , فيلتهب الحماس في نفوس زملائه , و تأخذ المباراه طابع اخر بعد دخوله !! , صارت اشبه بـ( أفلام الرعب ) في نظر الكتكوت القاعد في ( عشّه ) بجوار مدرّبه !! , اصبح الذئب هنا نقطة تحوّل في هذا اللقاء , هنا ايقن ( الكتكوت ) ان ( الذئب ) دخل ليرد عليه , ليفترس احلامه , ليشتت اوهامه , فكثر احتجاجه و ظهرت علامات الاستياء على محيّاه , و القلق بدا ظاهراً للعيان انه قد تملّكه , وكيف لا , والذئب في الملعب والعقاب على ( نفخ الريش ) قد حان .؟! , وفي ظل انتعاشة الازرق , و تخوّف فريق الكتكوت , و اللقاء يكاد يلفظ انفاسه الاخير , كان الردع , الجزر .. من الذئب ,,, كره في الجهه اليمنى تصل لاقدام الذئب الازرق , يراوغ , فيخترق الدفاعات , لم يجد مدافع فريق الكتكوت مخرج من مأزق روغان الذئب سوى بالاعاقه , فكانت ضربة الجزاء التي راها كل عاقل , و كان الهدف القاتل , بقدم الذئب , هو خير رد على الكتكوت ( قليل الادب ) !!
, لقد ( نتف ) الذئب الازرق ريش هذا الكتكوت ( المتبطرق ) بطريقته الخاصّه و اعاده الى قفصه بعدما علّمه مالم يكن يعلم , ولقّنه جزاء ما تفوّه به , و من هو الجزّار هنا و من هو الذئب الازرق سوى ( سامي ) .؟!
هذه نماذج من كيفية رد سامي على حسّاده !!
سواء كانوا ... اصحاب اقلام .... او تُبّاع احلام !!
وآخر الكلام ... سلام .. والمعذره على كثرة الهرج
![][ نقّاد][ حسّاد][ ذيب][ تعذيب][ جزّار][ نار][ بوت][ كت كت كت كت][ و][ كتكوت][ !! ][](iconimages/t134858_rtl.gif)
][ نقّاد][ حسّاد][ ذيب][ تعذيب][ جزّار][ نار][ بوت][ كت كت كت كت][ و][ كتكوت][ !! ][ 
الوضع المتطور
