السلام عليكم يا أخوان:
انا طالب في الولايات المتحده الامريكيه وطبعا على حسابي الخاص يعني ماني مبتعث من الدوله. أحس بما يحسه مثلي من الشباب اللي جايين هنا للدراسه على حسابهم الخاص تذكرو انا قلت الشباب.منهم من باع سيارته ومنهم من أستلف من أقاربه ومنهم من يصرف عليه ابوه في الدراسه. تصدقون انه هذولا الشباب تحصيلهم العلمي أكثر من تحصيل المبتعثين من قبل الدوله (أقصد دراسة اللغه فقط).هنا في مدينة سياتل يوجد نادي سعودي تشكر الدوله على توفيره لخدمة الطلبه . يجتمع الطلاب في كل نهاية اسبوع للسلام والتعارف . المهم لاحضت في هذا النادي ان كل من هو كبير في السن بمعنى انه فوق الاربعين سنه مبتعث من الوزاره الفلانيه او من المؤسسه الحكوميه الفلانيه وهمه الوحيد ( والله أشتقت لعيالي ومدري أجيبهم متى )على العكس , الطلاب اللي جايين على حسابهم همهم هو كم جبت في التوفل. هنالك فرق بين الفئتين. الطالب اللي جاي على حسابه وهو غالبا من الشباب يعرف ان امامه مستقبل ووضيفه تنتضره والطالب الكبير في السن اللي غير قابل للتعليم مرسل وهو مطمئن على وضيفته لأن مديره هو اللي أرسله لأمريكا تكريما لخدمته الطويله في الاداره الفلانيه ولكي يتمتع بأجازه مدفوعه الثمن لمدة سنه او سته شهور .
لو سئلت هذا الموظف العجوز عن تعاملاته اليوميه في وظيفته هل هو يتعامل بالانقليزي ,سوف تجد الرد انا جاي هنا علشان انبسط وأجمع راتبي في السعوديه.
لو كان هناك وعي عند اللي ارسل هذا الرجل او بمعنى أصح ابو العيال كان رشح شاب في مقتبل العمر ..لأنه هو اللي بيعطي الدوله عمل مته لا تقل عن اربعين سنه وغير كذا الشاب عنده قابليه اكبر بكثير من العجوز .
الحل اللي عندي هو لو جمعت تكاليف دراسه اربعه عواجيز أو خمسه وأرسل بها شاب بعد الثانويه لأستكمال الدراسه الجامعيه هنا في أمريكا ,كان والله أفضل من عشره عواجيز يدرسون لغه أنقليزيه وما يستخدمونها في عملهم اليومي
وأخيرا انا أعرف اني طولت عليكم بس ودي انه ةاحد منك يا كبار الكتاب المخلصين لهذي الامه العضيمه انكم تطرحون هذا الموضوع على الرأي العام عبر اي وسيله ترون انها مجديه وشكرا لكم