
05/07/2004, 07:44 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 13/10/2003 المكان: الرياض
مشاركات: 5,804
| |
تـشـيـلـسـي . . . . نـادي الـطـبـقـة الـرقـيـقـة بات نادي تشيلسي الانجليزي في غضون اسابيع قليلة ، وتحديدا منذ الصيف الماضي ، من أثرى أندية العالم بعدما أغدق عليه مالكه الجديد الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش بامواله ، وبات حلم كل لاعب في العالم ان يكون ضمن فريق "الاثرياء" حتى أ، المدرب كلاوديو رانييري ما عليه سوى ذكر اسم أي لاعب يرغبه حتى يتم التعاقد معه حتى بلغت قيمة صفقاته أكثر من 110 ملايين جنيه استرليني في غضون اسابيع قليلة ضم خلالها 12 لاعبا واصبح تدريبه حلم يداعب مخيلة مئات المدربين العالميين ، ولكن ما هو موقع النادي اللندني على خريطة الكرة الانجليزية ؟ وما هو تاريخه وحكايته ؟ سوف اصطحبك في زيارة لموقع النادي بالحي الراقي بلندن حي الموضة والازياء والاستقراط والسياسيين بطاقة النادي المالك : رومان ابراموفيتش.
الرئيس : كين بايتس .
المدير التنفيذي : بيتر كينيون .
المدرب : خوزيه مورينهو.
الاستاد : ستامفورد بريدج .
السعة : 42449 متفرجا . لم يبن الرومان امبراطوريتهم بعقد الاجتماعات وانما بسحق كل من وقف في جههم" ، هذه احدى اقوال رئيس نادي تشيلسي الفخري كين بايتس المعلقة في بهو المكتب الرئيسي للنادي في وسط لندن ، ربما تعكس عقلية هذا الرجل الذي لعب دورا بارزا في تحويل ناد عادي الى قوة يحسب لها الحساب في الدوري الانجليزي وشركة تجارية لها ثقلها في اوسط الاقتصادي حتى قبل مليارات الروسي رومان ابراموفيتس. حـدث في عـام 1904 ، فـولهام رفـض اسـتئجار مـلعب ستـامفورد بـريدج فـخرج تشيـلسي الى الـوجود ! ربما يعد تشيلسي النادي الوحيد في العالم الذي بني استاده قبل ان يؤسس الفريق او حتى تدرس فكرة انشائه ، ففي العام 1904 عرض رجل الاعمال جاس ميرز ، مالك استاد "ستامفورد بريدج" على الجار فولهام تاجير الاستاد ، الذي يفصل بينهما بضعة مجمهات سكنية ، ولكن على غير ما توقع ميرز ، فان فولهام رفض الفكرة وارتأى البقاء في ملعبه "كرافين كوتيج" ، ولان ميرز رفض الحاح شركة القطارات المحلية بشراء الموقع ، عرض عليه اصدقاؤه تاسيس نادي يكون "ستامفورد بريدج" مقره ، فولد تشيلسي في غضون أشهر قليلة وتحديدا في العام 1905 ،وتطلب الامر شراء واستئجار لاعبين وكان من بينهم الحار "الضخم" بيل فولك الذي كان يزن 140 كيلوجراما.
وكان "ستامفورد بريدج" بشكله البيضاوي ومضمار السباق الذي فيه ، من ارقى الاستادات في البلد وفي ذلك الحين ، ولكن الفريق ظل بعيدا عن المنافسة واحراز الالقاب حتى قدوم نجم ارسنال تيد درايك مدربا للفريق في الخمسينيات ، فزرع في لاعبيه روح الانتصارات وتحقق المراد في عام 1955 ، عندما فاز تشيلسي على ولفرهامبتون في مباراة حاسمة بهدف لبيتر سيليت محققا بطولة الدوري للمرة الاولى والوحيدة في تاريخه الى يومنا هذا.
وقاد دوكرتي الفريق على قدر استطاعته، واوصله الى قبل نهائي كاس الاتحاد الاوربي عام 1966 ، قبل ان يستبدل بديف ساكستون احد خرجي اكادمية وست هام ، الذي جلب معه مهاجما مغمورا يدعى ايان هتشينسون ، واعتنى بموهبة صانع الالعاب الان هدسون ، واضاف صلابة الى روح الفريق بضمه المدافعين دايف ويب ورون هاريس. وتالق الفريق تحديدا في المباراة النهائية لكاس انجلترا امام ليدز الذي اشتهر بخشونة لاعبيه وصلابتهم ، وفي مواجهة مع المواهب اللامعة واصاحب اللعبة الجملية التي كان يمثلها تشيلسي ، وامتد اللقاء نحو اربع ساعات من الاثارة وانتهى في استاد ويمبلس بالتعادل ، تبعه لقاء الاعادة في استادي "اولد ترافورد" حيث توج تشيلسي بطلا للكاس للمرة الاولى في تاريخه.
وفي الموسم التالي (1971) وكان تشيلسي على موعد مع لقبه الاوربي الاول بفوزه على ريال مدريد في المباراة النهائية لكاس ابطال
حـزب الـمحافظين في مقدمة مـشجعيه وجماهيره من الـسياسيين والطبقة الأرستقراطية الجمهور [COLOR=firebrick]تشتهر غالبية جماهير تشيلسي بانها من الطبقة الارستقراطية والثرية ، ربما لطبية موقع النادي في وسط العاصمة . ويبرز السياسيون بتشجيعهم لتشيلسي دون أي ناد اخر ، وتحديدا اعضاء حزب المحافظين ، وابرزهم رئيس الوزراء السابق جون ميجور ووزير الرياضة السابق توني بانكس الذي كان من ابرز المشككين بصفقة شراء ابراموفيتش للنادي ، وطالب بفتح تحقيق بالامر وتحري ثروي الملياردير الروسي وعلى خلفية هذا الانتصار بدا النادي في بماء المدرج الشرقي في "ستامفورد بريدج" بتكلفة عالية ، وتصادق موعد الانتهاء من البناء مع سقوط الفريق الى الدرجة الثانية ، وسبب الضغوط المادية التي اوصلته الى حافة الافلاس ، فان تشيلسي اضطر الى بيع أفضل لاعبيه ، صانع الالعاب الواعد راي ويلكنز ، وقضى الفريق معظم عقد الثمانينيات بين الدرجتين الولى والثانية ، ورغم ضغوط المدينين والبنوك لسد مستحقاتهم ، وزوغ مشاكل المشاغبين و "الهوليجانز" المقلقة ، فان قلة من انصار النادي تفاءلت بمستقبل مشرق . كـيـن بـايـتـس .. اشـتـرى الـنـادي بــجـنـيـه واحـد ! وجاء الانقاذ بشخص رجل الاعمال كين بايتس الذي دفع جنيه واحدا لشراء النادي ، مقابل انه اخذ على عاتقه تسديد كل الديون المستحقة على النادي بعشرات الملايين. وبسبب شخصيته المتوقدة ولسانه المتسلط فانه قضى السنوات العشر التالية يتصدر عناوين الصحف وسرقها من فريقه بسبب تصريحاته النارية واللاذعية في كثير من الاحيان.
وفي هذه الاثناء ، ضخ ابرز مالكي الاسهم في النادي رجل الاعمل ماثيو هاردينج ، الاموال الكافية لتحقيق مخطط رئيس النادي بايتس ببناء منشات تجارية ومجمعات سكنية في قرية حول النادي ، فيما عرف بـ "تشيلسي فيليج" . وعلى رغم انتقادات هاردينج العلنية لبايتس ، واعتراضه على العديد من اساليبه ، الا انه اظهر حبه للنادي والفريق ، مما اكسب صورة النادي وجها اليفا ولطيفا ساهم في نشرها قاريا ، مما اسهم ذلك من سمعة هودل العالمية ، في جلب نجوم دوليين ابرزهم الهولندي رود جولييت ، الذي برز كلاعب ثم كمدرب خلفا لهودل الذي عين مدربا للمنتخب الانجليزي عام 1996.
وبات النجم يجر النجم ، فبعدما استقطب هودل جولييت ، قام الاخير بجلب نجوم ايطاليين بينهم جان فرانكو زولا وجانلوكا فيالي وروبرتو دي ماتيو الى جانب نجوم اخرين من جنسيات مختلفة. طيـران الإمـارات دفعـت 25 مـليـون اسـتـرلـيـنـي لـرعـايـتـه في ثاني أكـبر صـفقة في تـاريخ انـجلترا وجاءت الفاجعة عندما فقد هاردينج حياته بتحطم طائرته الخاصة ، مما اعاق وتيرة التطوير والتحديث ، ولكنه لم يمنع الفريق من احراز كأس انجلترا للمرة الثانية في تاريخه عام 1997 ، وايضا لم يمنع هذا الانجاز من فقدان جوليت عمله ، فأقيل فجاة وعين محله فيالي ، بعد اشاعات عن "خلافات النجوم" في اورقة النادي ، وجاءت المغامرة ناجحة ، فأجاد فيالي في ادارة الفريق واستغل ايمه لجلب الكزيد من النجوم كالفرنسي مارسيل دوسايي والحارس الهولندي اد دي خوي ، واحرز كاس ابطال الكؤوس الاوبية (1998) ووصل الى قبل نهائي المسابقة ذاتها في العام التالي ، وفاز بكأس المحترفين (1998) وكأس انجلترا (2000) وحقق نتائج ايجابية في مشاركته الاولى في دوري ابطال اوربا ، وكسب النادي شهرة عالية ، وقادته الى توقيع ثاني اكبر صفقة راعية مع شركة "طيران الامارات" في تاريخ الدوري الانجليزي بقيمة 25 مليون جنيه لثلاث سنوات ـ بعد العقد الاكبر الذي ابرمه مانشستر يونايتد مع "فودافون" بنحو 50 مليون حنيه . لوم يستغل الفريق شهرته المتصاعدة بعد فتور ادائه وتذبذبه في الشهور التالية ، مما قاد تلقائيا الى اقصاء فيالي ، وقرر بايتس ان الفريق بحاجة الى رأس محنك وخبير ، فعين الايطالي كلاوديو رانييري خلفا له.
مع محاولات رانييري المخيبة في تحقيق احلام بايتس بالمنافسة على الالقاب المحلية ودام التاهل الى دوري ابطال اوربا المربح ، والى جانب الديون الكبيرة التي تتراكم على كاهل النادي لتمويل مشاريع "تشيلسي فيليج" التي قدرت بـ 90 مليون حنيه ، فان الحاجة اصبحت ملحة لاستثمارات من الخارج خصوصا مع تردي الاوضاع المالية للعبة بشكل عام.
وفي الصيف الماضي فاجا الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش الوسط الكروي بشرائه غالبية اسهم تشيلسي بقيمة 30 مليونا الى جيب بايتس، والغالبية لسد ديون النادي . وسرعان ما احكم الروسي قبضته على ملكية النادي بضمه كامل الاسهم والتي كان بعضها يعود لملكية رجل الاعمال المصري اشرف مروان ، والاماراتي الشيخ أحمد بن راشد ال مكتوم. لاعـبـو تـشـيـلسـي .. 18 جـنـسـيـة ! 9 انجليز ، 4 فرنسيين ، 3 ايطاليين ، 3 هولنديين ، ارجنتينيان ، بلجيكيان ، اسكتلندي ، ايرلندي ، نمسوي ، نيجيري ، كاميروني ، روسي ، اوغندي ، فنلدي ، برتغال ، روماني ، دانماركي ، الماني
هذا وغير الذين سوف يأتون في الموسم المقبل
وزاد الضغط النفسي على رانييريوكثرت الشائعات عن مصيره ومستقبله خصوصا بعد صرفه أكثر من 100 مليون جنيه على ضم نحو 14 لاعبا جديدا ابرزهم الارجنتينيان هبرنان كريسبو (15.6 مليون جنيه ) وخوان فيرون (15 مليون ) والروماني ادريان موتو (16.8 مليون ) والفرنسي كلود ماكليلي ( 15 مليون ) والايرلندي داميان دف (17 مليون الإنجازات بطولة الدوري : البطل مرة واحدة (1955) .
كأس انجلترا : البطل 3 مرات (1970 و 1972 و 2000).
الوصيف : 4 مرات كأس أبطال الكؤوس الاوربية : مرتان (1971 و 1998 ).
الكأس السوبر الاوربية : 1998.
كأس المحترفين : مرتان (1965 و 1998) الوصيف مرة واحدة
الدرع الخيرية : مرتان (1955 و 2000 ) الوصيف مرتان.
يعتبر تشيلسي اقرب ناد انجليزي الى وسط العاصمة لندن ، فهو يقع بين شارعي فولهام رود وكينجز رود ، ولا يبعد اى دقائق عن منقطة نايتسبريدج حيث ينتشر أشهر المتاجر وارقاها , وأبرزها "هارودز" و "هارفي نيكولز". الـمـنـشـات مـسـاحـتـهـا 50 الـف مـتـر . . و40 الـف مـتـفـرج في كل مـبـاراة ! ومقر النادي لا يختلف كثيرا عن اجوائه المحيطة لما يمكله من منشات حديثة وراقية للراحة والمتعة ، وتتوزع على نحو 50 الف متر مربع تحيط بالملعب الرئيسي الذي يتسع لـ 42 الف متفرج ، تشمل اضافة الى الملعب ، فندقين (اربع نجوم) بسعة 291 غرفة وجناحا ، وخمسة مطاعم وناديا ليليا ، ومسكنا خاصا للضيافة واستقبال الزوار ، ومركز اعال واجتماعات ، وقاغتي عرض ، وتجرا ضخما لبيع مقتنيات النادي ، ووكالة تاجير السيارات ، ووكالة سفريات ، وجراجا ضخما للسيارات ، وناديا صحيا مجهزا باحدث المعدات التكنولوجية ، ومسبحا ، وملهى لالعاب الكمبيوتر ، ونجمعا سكنيا خاصا ، تقع كلها تحت سقف واحد باسم "تشيلسي فيليج" . انشئت في العام 1997 . |