خرج علينا كتاب النصر بعد قرار الاتحاد العربي بايقاف لاعبي الهلال ( الجابر والجمعان ) بكتابات كلها حقد وتهكم بالهلال والهلاليين بل زادوا بطلب غريب وعجيب ألا وهو ( على الهلاليين أن يتقيدوا باخلاق النصراويين )
بماذا يتقيد الهلاليون ؟
هل يتقيدوا بكثرة الانسحابات عند احساسهم بخسارة البطوله
هل يتقيدوا بتبادل البقسات بين لاعبين من لاعبي الفريق في مباراة رسمية
هل يتقيدوا بالاساءات التي تخرج من رئيسهم ولم يسلم منها حتى اقرب اقربائه
هل نسوا ماذا فعلوا ببلقوله ( رحمة الله عليه )
هل نسوا ماذا فعلوا بالسويل
هل نسوا فضيحة الهريفي في بطولة العالم للأندية
هل نسوا حركات الخوجلي في نفس البطولة
إذا كانوا يعتقدون أنفسهم بانهم اصحاب اخلاق وانهم لم يسبق أن تجاوزوا الحدود الرياضية فالكل يتذكر انهم اصحاب سوابق والتاريخ لاينسى يانصراويون
ولو كانت كتاباتهم يراد منها كما يدعون الخلق والمثل والتشريف الأخلاقي قبل الرياضي فأين هم من احداث لاعبي الاتحاد في البطولة التي نظموها
واين هم من طرد نور قبل كل لقاء يلعبه بسبب ( القزع ) الذي يجب محاربته رياضيا
اين هم من الاساءات التي يوزعها رئيسهم ورمزهم لكل من هب ودب حتى في ايام الشهر الفضيل وآخرها يوم الثلاثاء في قناة الـ lbc
اين هم من افعال الخير الذي اشتهر بها الهلال وخاصة هذا العام وآخرها ( افطار صائم ) وقبلها زيارات الهلاليين للجمعيات الخيرية والمعاهد الفكرية التي يجب الاشارة اليها من كل كاتب لكي تقتدي بها الأندية عامة
بدلا من الاشاده بذلك ذهبوا الى حادثة الجمعان التي استنكرتها ادارة الهلال قبل الاتحاد العربي مما يدل على سمو ورفعة أخلاق الهلاليين والتي يحاول الكتاب النصراويون ومن هم على شاكلتهم من كتاب الأندية الأخرى طمسها وهم بعيدون عنها بعد ( الثرى عن الثريا )
فسيبقى الهلال شامخا ببطولاته
وسيبقى الهلال شامخا باخلاقه
وسيبقى الهلال شامخا بمثالياته
وسيبقون هم يلهثون خلف سراب