
22/03/2001, 03:06 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 21/03/2001
مشاركات: 62
| |
قصة عشقي مع الزعيم 2/1 بسم الله الرحمن الرحيم
إلى زعيمي الحبيب عندما أعود من كليتي مرهقة تعبانه أتمنى ان اغمض جفني طويلا لكي ارتاح ولكن يأبى النوم أن يعانق عيني ولو لثواني معدودة وكل هذا بسبب طيفك الذي لا يفارقني انه كالظل في النهار يتبعني أوله واتبعه باقيه بل انه كدقات قلبي التي لا تفارقني ألا إذا فارقتني روحي أنني اسمع دقات قلبي تلومني على قبولي أن أفارقك لا اعرف كيف سولت لي نفسي هذا الأمر العظيم نعم ان النفس أمارة بالسوء وهل أسوأمن فراق الأحبة ألا دخول النار والعياذ بالله أنني ارفع يدي وأتضرع الى الله أن يجمعنا ويسعد نا بلذة اللقاء لكن هذا هو القدر وهذه هي تصاريف الأزمان والدهور وكما يقول الشاعر ، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن نعم أنا أريد وأنت تريد ولكن يفعل الله ما يريد أريد ان ارى انتصاراتك على وهج شفتي جماهيرك كما أتمنى رؤية بريق السعادة يلمح من عينهم الجميلتين فأنت يالذي تدعو الزعيم أنت كالزهرة المتفتحة في ضحى نهار ربيعي في حديقة يملأ عبقها أفق الدنيا أكاد أشم رائحة الورد والياسمين والعنبر عند كل نسمة تمر علي أنني اسمع صوت جماهيرك كألحان عذبة ينشدها بلبل صغير يقف على شباك الدنيا ليسمع العالم لحن الحب فتنتشي الدنيا وتغرق في تلك الألحان أني اهذي كمجنونه لا تريد أن يشفى من أحلى أسقامها لقد كلمت القلم ولمته لماذا فوجدته يبكي شوقا إليك وأراد ان ينتحر حتى لا يكتب بعدك شيئا لقد كنت احدث الأوراق والدفاتر وحدثت البحر والأمواج عن جمال لونك وبشاشة وجه نجومك المنيرة كالبدر وسط الشهر وعن تلك الأجفان الناعسة وعن السيوف المصوبة نحو قلبي أكاد أحس بأطرافها بين ضلوعي تحاول فتح صندوقي المغلق لا وألف لا في وجه العالم كل العالم ألا أنت يا لزعيم الذي اشغلت الناس بحبك لا اقدران امنع قلبي من طوفان الشوق الجارف من بحر حبك المتلاطم الأمواج يلعب كما يلعب الطفل بلعبته تحملني موجة فتوصلني الى شاطئ غرامك المعسول فإذا بي في وسط غياهبه أكاد أغرق اغرق في قاع محيط الإحساس عندها يحرقني وهج الأنفاس اسمع صوتك يناديني يناجيني كما تناجي ألام رضيعها ثم لا اسمع شيئا صمت رهيب أين تركتني وحيده كالضائعة في الصحراء لا تجد الزاد ولا الماء أنت الماء والهواء وأنت الداء والدواء يا لذة العيش كيف العيش بدونك بل كيف المسير في هذه الدنيا بدون شمعة هواك تنير لي طريق الخطى .
هلالي الحبيب أنت النافذة التي يدخل منها النسيم العليل الذي ينعش الروح ويبث فيها الحيوية والبهجة وأنت البيت الذي يظلل على سكانه ويحميهم من الأخطار وأنت شجرة العطاء التي لاتمل ولا تتعب دائمة العطاء لا تأخذ شيئا وتعطي كل شئ أنت لا اعرف كيف اوصفك فمهما قلت ومهما كتبت لا أوفيك حقك ولا اعبر عن جزء من مليون مليون إحساس بالحب والتقدير يسكن قلبي تجاهك أنت يا مدينة الحب سورها ابطالك وبابها بطولاتك الكثيرة " اللهم لا حسد" وبنيانها العشق وسماؤها الغرام وأساسها الشوق واللهفة أنت يا نبع الحنان يفيض بلطف ورقه وعذوبة وأنت لي كجناحين الطائر بدونك لا اقدر ان أرى الدنيا ولا أحس معنى الحياة أنت فرحة العيد للأطفال وجنة أحلام العاشقين وسراج التائهين ومنية الروح. |