السلام عليكم ورحمة الله .. وبركاته ..
المنحلّه تدعوا و نحن ندعوا !! o لم يكن مستغربا ان تخرج لنا تلك المنحله مؤخرا بتلك الحلّه القبيحه التي تفوح منها رائحة عفن الصنم العلماني اللعين في بلاد الموحدين وديار الحرمين ..
o ولم يكن مستغربا ايضا عليها ان تدفن الحياء و الادب في مقبرة العلمنه و ان تنصب نفسها داعيه للتبرج و السفور و الاختلاط و الفجور و كل ما فيه فساد و كل ما هو ساقط من الامور ..
o لانها قبل ان تدفن حياءها في ترابها العفن كانت من قبل قد تبرأت من مفاهيم و تشريعات اسلاميه ساميه و استبدلتها بما هو ادنى , استبدلتها برؤى بشر و نظريات فلاسفه و ( مهرّجين ) هم و احكامهم في نظرها خير من الشرع الاسلامي للبلاد و العباد !!
o عندما يأتي موعد صدور هذه المنحله الاسبوعيه نجدها تعلن عمّا في داخلها من نتن في الصحيفة الام والتي هي الاخرى كانت في السابق منبر لكل فكر معتدل لا افراط فيه ولا تفريط واما اليوم فأنها تطمح بأن تكون ( برلمان الناس ) !! في عصر رمز القبح ( ابو السمح ) و امثاله من جراثيم هذا المجتمع الطاهر و حثالته ..
o في احد اعلاناتها قبل اسابيع كتبت تلك المنحله على صدر صفحتها الرئيسيه و بالخط العريض ( لا للاختلاط , نعم لرياضة السيدات ) , هذا العنوان البارز و المثير شد انتباهي و جعلني اتوقف عندها كثيرا و اخسر 3 ريالات كانت الطعميه و عصير الكوكتيل اولى بها منها !!
o بعد شرائي لها و تصفحي للتقرير المعد من ادارة هذه المنحله والخاص بـ( رياضة السيدات ) في بلاد التوحيد ادركت ان ادارة تلك المنحله تظن نفسها وسط ( قطيع من الاغنام ) لا يحكمهم شرع و لا يضبطهم ضابط , يسهل ان يساق بهذه السذاجه و بهذه الطريقه الغبيه الى ما تريده هي , والى ما تأمل ان تصل اليه و لو بعد حين والى ما تهدف ان توصلنا اليه بعد حين من فساد لا حصر لعواقبه !! , اقول هي تظن ذلك لكن الواقع يقول ان المجتمع السعودي واعي جدا ومؤمن و محافظ ولا يرضى بغير الشرع منهاج و لا بغير طريق المؤمنين سبيل , ولا نور له في دنياه سوى نور القرآن الكريم و السنه المطهره , هو فعلا مجتمع عظيم , حتىّ وان خططت حظائر العلمانيين ومزابل تجمعاتهم لتغيير ما يمكن تغييره فيه من نافذه صغيره تزداد اتساعا مع مرور الوقت هم يسمّونها ( الاصلاح ) بينما هي في حقيقة الامر( افساد ) يحاولون القفز من خلالها – النافذه - على الشرع المطهّر ومالله بغافل عمّا يكتمون و يكتبون ويعملون !! وليت قومي يعلمون .؟!!!!!
o وللاسف مع ان رؤرس ادارة تلك المنحله لا يصعب عليهم – على الاقل لغويا - فهم ما معنى ( مجتمع سعودي محافظ ) و ما معنى ( بلاد التوحيد ) و ما معنى ( قبلة المسلمين ) و ما معنى ( ارض الحرمين ) وما معنى ( منبع الخير و الايمان ) و ما معنى ( ارض الرساله ) وغيرها من المعاني الساميه الاّ انهم يصرّون بمقالاتهم و بصحفهم و عبر مجلاتهم و قنواتهم المتعدده على تغيير اسس و قواعد التربيه الاسلاميه في هذه البلاد و يصرون كذلك على تغيير المناهج و استبدال حكم الدين برأي الفلاسفه و يصرون كذلك على دفع الدين بعيدا عن كل امر دنيوي ليصبح الدين بكل شموليته لجوانب الحياه – جميعها - و احكامه التي تتوافق مع الفطره البشريه محجوز في مساحة ضيقه لا تتجاوز مساحة مسجد ( طيبه ) في حارتنا !! وهم بذلك لا يختلفون عمن اتبعوا اهوائهم او اهواء من تبنوا مواقفهم و حتما ستكون نتيجة مخططاتهم في هذه الدنيا الخسران ولعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون , وقد ذكر الله سبحانه و تعالى مآلهم وحالهم في قوله الكريم فيمن اتبع هواه ( وكان امره فرطاً ) .. فيا خسارتهم هم ومن اتبعهم او خدع بهم و اغتر بشعاراتهم البراقه و الاقنعه الزائفه التي يرتدونها !!
o اعود لقضية ( رياضة السيدات ) التي اثارتها هذه المنحله مجددا واقول ان الله – سبحانه و تعالى - لا يظلم احدا وان احكامه هي الطريق الصحيح للبشريه نحو السعاده الدنيويه والاخرويه التي هي غاية كل انسان في الوجود , وما فرضه الشرع الالهي المطهر من حجاب و ما نبذه من اختلاط و سفور ما هو الا احد السبل المشروعه - وهي كثيره - التي تصل بالمرأه المسلمه الى هذه السعاده المبتغاه وتكفل لها حياه هانئه في ظل الشريعه الاسلاميه , فارتداء الحجاب قد حماها بأذن الواحد الاحد من نظرات الذئاب المفترسه و منع الاختلاط قد قطع الطريق على هذه الذئاب الموجوده في كل زمان و مكان نحو هذه الجوهره المصونه في شرعنا المطهر ..
o اصبحت المرأه المسلمه – السعوديه - المحافظه على حيائها و عفتها مصدر فخر و اعتزار لكل رجل سعودي يرى بريق ايمانها القوي بربها و تمسكها الشديد بدينها و بحجابها في سواد عباءتها ولا يرى منها نظره مسكوره او مشيه متميعه قد تودي بها و به الى المهالك و الردى !! , لا ابالغ ان قلت ان المرأه المسلمه المحافظه – في السعوديه – تمثل الواجهه البرّاقه لهذه البلاد فهي لا تود ان تكون ( لاعبه كرة قدم ) او ( مذيعة ) كما يريدها البعض لانها تطمح ان تكون اسمى من ذلك بكثير , فتكون مربية اجيال , , يوضع على عاتقها حمل كبير يتمثل في تربية النشئ التربيه الصالحه , و هيب كذلك تريد ان تكون صانعة رجال , يوكل اليهم فيما بعد امر هذه البلاد , وهي تظل الاصل , ولها الكلمه الفصل في تسيير المجتمع نحو معالي الامور بالتربيه الحسنه للنشئ , و وظيفة المرأه المسلمه التي اختارها الشرع لها اكبر و اسمى من ان تكون كما يريدون , اسمى من ان تكون ( لاعبه ) او ( مذيعه ) , فهي صانعة تاريخ مشرق للامه ان هي قامت بدورها الاكمل تحت ظلال الشرع الاشمل على مدار التاريخ .. واعتقد ان صناعة تاريخ الامه و بناء رجالها و تربية اجيالها هو اعظم دور و اكبر تشريف لهذه المرأه والذي يكون بالتأكيد عنصره الاساسي نسائي !!
o ومع ان المرأه المسلمه مكرّمه , عزيزه , ومع وضوح دورها الاساسي في المجتمع و طريقة بناءه الاّ ان بعض الجراثيم التي تتخذ من مزابل العلمنه مقر لها لا تزال تدعي ان الشرع ظلم المرأه و ان المرأه المسلمه – السعوديه – مهضومة الحقوق و لا تشارك في مسيرة بناء المجتمع !! وانها لا تمارس حقها في العمل , و قيادة السياره , وممارسة الرياضه !! .. وهذا الاخير هو ما يهمنا الان وهو ردي على ما ذكر في هذه المنحلّه .
o عندما يأتي من يطالب بأدخال المرأه في المجال الرياضي وفتح ابواب الالعاب لها فأنه في الغالب يرتكز على ما قام به الرسول – عليه الصلاه و السلام – من مسابقة لعائشه - رضي الله عنها - في الحديث المشهور , ولو انه فكّر قليلا لوجد اختلافا كبيرا بين ما قام به سيد المرسلين و ما يدعوا اليه المفسدين , فالرسول – عليه الصلاه و السلام – لم يسابق عائشه في ملعب رياضي ؟! ولم يسابق عائشه وسط صفقات الجمهور ؟! بل سابقها - و الله اعلم - من باب التسليه و الترويح عن النفس و زيادة رصيد المحبه و الموده بينه – عليه السلام - و زوجته – رضي الله عنها - .. وما يدعوا اليه المفسدين يختلف كليا عما حصل في هذه الحادثه , فهم يريدون ان يشغلوا المرأه عن وظيفتها الاساسيه كمربية اجيال .. يريدونها ان تقضي ساعات طوال من النهار منهمكه في النادي و عندما تعود في الليل منهكه قد انشغلت عن زوجها لا تستطيع مقاومة عناء تعب – اليوم الرياضي – فيغلبها النوم وتبدأ بالشخير حتى الفجر!! وبهذا تكون المرأه قد اهملت حقوق زوجها في الخدمه وحسن المعاشره و غيرها و حقوق ابناءها في التربيه !! والنتيجه بعد سنوات طويله من تكرار مثل هذه الصوره في مجتمعنا اننا سنجد ان الاسره تكاد تنهار , لأنها فقدت دور بارز لعنصر رئيسي في تكوينها , وسنلاحظ ان المجتمع بدأ يتفكك عمّا هو عليه الان !! و المشاكل قد تضاعفت و حالات الطلاق قد ازدادت !! ونغرق في مستنقع غرق فيه الغرب – وهو يعاني الان ويلاته - و الكثير من العرب – ممن تشبهوا بهم و نحّوا الشرع عن امورهم - من المشاكل الاجتماعيه التي لا حصر لها !! فهل نتعظ من غيرنــــا ولا نركن لمثل هذه الدعوات الباطله .؟! و اللبيب من اتعظ بغيره !!
o العجيب ان حجتها في اخراج المرأه من ( المنزل ) الى ( النادي ) هو اننا سنحصل على المزيد من الميداليات !!
واننا بمنع المرأه من ممارسمة الرياضه نكون قد حرمنا وطننا الغالي من هذه الميداليات !! حُُجّه هي فعلا اقبح من دعوه ! ! !
o عموما .. لتدعوا المنحله الى ما شاءت لكن لتعلم ان كل فرد مسلم يمتلك ذرة ايمان لن يستجيب لمثل هذا النعيق و ندعوا المولى بأن يصلح من حالهم او يأخذهم بشر اعمالهم ! اللهم آآآآمين .
o ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ) .
حتى نواف ما سلم منهم !! o عدد آخر من اعداد هذه المنحلّه كشف لنا المزيد مما تخبئه لنا المنحلّه في المستقبل , فلاعب محبوب و نجم خلوق بحجم نواف التمياط لم يسلم من شر شررها !
o ( قلبي مع نواف ) , عنوان بارز آخر وضعته هذه المنحلّه للفت الانتباه اليها و تسويق نفسها على حساب سمعة نجم كبير لا يرضى بفعل مثل ما بدر منها تجاهه !!
o وهي فعلا نجحت في ذلك خاصه ان صورة نواف التمايط كانت حاضره لكن بشكل مخجل جدا بجوار فتاه سافره لا تخشى الله !!
o و من قال هذه العباره وعلى ذمة المجله المنحلّه شاعره معروفه لها عدة برامج خاصه بالشعر الشعبي من اشهرها برنامج نسايم ليل , العباره ليست وحدها هي التي تسئ لنواف بل حتى ترتيب صور الغلاف و وضع صورة الشاعره – وهي متبرجه - بجوار صورة التمياط بشكل يوحي للقارئ بان نواف و هذه الشاعره اصدقاء مشتاقين لبعض بعد طول فراق , و هو الامر الذي يسئ لنواف النجم الخلوق بشكل اكبر من كبير و حقيقه استغرب منه صمته تجاه هذه المنحلّه!!
o في داخل العدد كانت المنحلّه قد افردت حوالي نصف صفحه من تصريح ( مايع ) تجاه الخلوق نواف لهذه الشاعره عبّرت فيه عن مشاعرها تجاه نواف !!
o ( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ) .
ولكم التحيه ...
المجلّه (المنحلّه) و الشاعره (المختلّه) واساءه مباشره للصامت نواف!! (بعد الملّه)!!! 
... و الله يخلي نواف ويحفظه من كيد الحاسدين ;)
الوضع العادي
