[ALIGN=CENTER]





إعداد & حوار / الماسه الزرقاء




أحبتي أعضاء شبكة الزعيم أنتم على موعد مع موضوع وقفات رمضانية في هذا الشهر الفضيل
ننطلق فيه إلى عالم ضيوفنا الرمضاني.... نشاركهم مشاعرهم ,, مواقفهم ,, آرائهم ,, والكثير من الأمور الأخرى ..
فكل ما عليكم هو متابعتنا .. والاستمتاع بهذه اللقاءات مع ضيوفنا الكرام




ضيفنا لهذا اليوم .. عرفناه في الصحف وفي منتدى الجمهور الهلالي ككاتب رياضي ,, وكذلك عرفناه ككاتب أدبي واجتماعي ,,
يمتعنا بما يكتب من مقالات رائعة ,, يناقش الكثير من القضايا التي تهمنا ,, يبحر بنا كذلك في عالم الأحاسيس والمشاعر إنه الكاتب الكبير

صالح الورثان





لن نطيل عليكم في الحديث
و
نترككم للاستمتاع بلقاء ضيفنا الكريم






هكذا اصبح هذا الجيل

# في بداية هذا اللقاء نتمنى أن تصف لنا مشاعرك في هذا الشهر الفضيل ؟

لاشك بأنها مشاعر فرحة تسكن الفؤاد، وتدغدغ المشاعر، فقد حل بنا شهر عظيم بروحانيته، وعظيم بما نزل فيه من وحي وقرآن هدى البشرية إلى الصراط المستقيم، وعظيم بعظمة ما فيه من الفرص التعبدية التي تجعل الإنسان أمام خيار استثمارها فقد لا تعود أو لا تتكرر، فالأعمار بيد الله. إذن أنا فرح بحلول الشهر الكريم، وفرح ببلوغه، فأسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى إعمار ساعاته ولياليه بما يوجب لنا الرحمة والغفران من لدن رؤوف رحيم0





# " رمضان في الماضي يختلف عن الحاضر "
كثيرا ما نسمع تلك المقولة مع كل إطلالة لهذا الشهر المبارك.. فهل تتفق معها أم تخالفها ؟

اتفق معها لأن الناس اختلفوا في طبائعهم وعاداتهم، بالإضافة إلى ميل الجيل( وليس كله) إلى الملهيات أكثر من الميل إلى تطبيق العادات والقيم الفضلى في رمضان.





الطفل في داخلي مات رمضانيا


# سنعود بذاكرتك إلى الوراء قليلا..

@ كيف كانت بداياتك مع الصوم ومتى كانت ؟

منذ نعومة أظفاري، وكان والدي (شفاه الله) حريصا على أن يرى أبناءه يصومون ولو كانوا صغارا، وفعلا صمت وأنا صغير جدا وكنت أواجه صعوبة في إتمام صومي لشدة العطش والجوع0





@ هل اختلفت نظرتك لرمضان في الوقت الحاضر عنه عندما كنت طفلا ؟

بكل تأكيد فالطفل في داخلي مات رمضانيا، وعهد النضج والرجولة يكبل المرء عن القيام بأشياء كان يقوم بها وهو طفل، وهكذا .......... الزمن لا يعود!!





دعاني للفطور وذهب ليلبي دعوة أخرى

# ما هو برنامجك اليومي الذي تسير عليه في رمضان .؟

بعد صلاة الفجر أقرأ ما تيسر من القرآن، ومن ثم أخلد إلى النوم وأصحو مبكرا للذهاب إلى عملي، وبعد العودة من العمل أعود مجددا لقراءة القرآن إلى أن يحين وقت البرامج الدينية والثقافية حيث أقبل على متابعتها لما فيها من علم وفائدة. وحين يؤذن المغرب أفطر مع عائلتي في جو ومشهد جميل يوحي بالمحبة والدفء، وأستعد بعد صلاة المغرب وتناول الوجبة الدسمة للذهاب إلى المسجد الذي أصلي فيه صلاة العشاء والتراويح، ومن ثم أنطلق إلى عملي مجددا وأعود إلى المنزل قبل موعد السحور... وبالتأكيد أشارك في بعض الأيام في المناسبات الاجتماعية والثقافية التي تتخلل هذا الشهر المبارك بحسب المتاح من الوقت0





# أذكر لنا موقف طريف أو محرج حدث لك في رمضان ؟

من المواقف الطريفة أن أحد الزملاء دعاني للإفطار في منزله فقبلت دعوته بعد إلحاح منه، وعندما ذهبت لتناول فطور ذلك اليوم معه، طرقت الباب ففتحت طفلة صغيرة وقلت لها أين فلان؟ (طبعا وآذان المغرب قد حل) فقالت لي إنه في بيت جيراننا ليفطر عندهم!!! فاستغربت! وعدت أدراجي وأفطرت مع أهلي بعد أن كنت قد أخبرتهم أنني سأفطر عند زميلي الذي جاء إلى بيتي فيما بعد واعتذر مطولا لأنه نسي الموعد فقبلت عذره وأفطرت معه اليوم التالي0





على الطاير .. في رمضان

$ أكلتك المفضلة

الشعيرية.... والمعكرونة( ذات السيقان الطويلة)!\



$ مشروبك المفضل

التوت..



$ البرامج التي كنت تتابعها في رمضان الماضي

نور على الدرب_ على مائدة الإفطار



$ البرامج التي تنتظرها في الوقت الحالي

برامج ذات طابع ديني وثقافي يعنى بالمرأة ومثلها للشباب. بمعنى أن ما يقدم هو في الأغلب عملية استنساخ وتداخل في الفكرة والمضمون!







فائدة رمضانية مقدمه من الكاتب الكبير صالح الورثان لأعضاء وزوار المجلس العام


فائدة رمضانية في حروف:


تعود الناس في رمضانياتهم على ما يسمى بالإفطار العائلي ( الجماعي) وهذه عادة حسنة نسأل الله ألا تندثر أو تشوه بالإسراف والتبذير!
لكن هل سألنا أنفسنا عن فعل شيء مختلف كعيادة المرضى، أو الإفطار مع ذوي الاحتياجات الخاصة؟
ليتنا نفعل ففي ذلك تطبيق فعلي لمعنى التلاحم الاجتماعي في شهر كله حسنات وأجر عظيم ومضاعف0






في الختام .. نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للأستاذ الكبير صالح الورثان لاستجابته لنا ومشاركته معنا في هذا اللقاء الرمضاني

ونتمنى أن يحوز هذا اللقاء على إعجابكم
فإرضائكم هو هدفنا


إشراف ولجنة تطوير المجلس العام




[/ALIGN]