المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/10/2003, 10:43 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 18/08/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 327
مائة مسألة عن أحكام الصيام / الشيخ العريفي

بمشيئة الله تعالى سيخصص فضيلة الشيخ الدكتور / محمد ين عبد الرحمن العريفي درسه الأسبوعي يوم السبت 22/8/1424 في مسجد الحديثي - مخرج 10 - الدائري الشرقي عن أحكام الصيام وما يكثر السؤال عنه حول شهر رمضان.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17/10/2003, 10:17 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/09/2003
المكان: !! KSA !!
مشاركات: 9,868
محب الزعيم أشكرك على الخبر ..

والله يوفق الشيخ ويوفقك جميع المسلمين

واللهم بلغنا رمضان ..
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22/10/2003, 04:10 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/06/2003
المكان: أسكن في منتدى الزعيم
مشاركات: 10,136
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة عاشق &amp;&amp;&amp; التمياط </u></center>
محب الزعيم أشكرك على الخبر ..

والله يوفق الشيخ ويوفقك جميع المسلمين

واللهم بلغنا رمضان ..</normalfont>

اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/10/2003, 08:04 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
المكان: جدة
مشاركات: 2,219
جزى الله الشيخ خير الجزاء وكذلك انت اخوي
واسمح لي اضيف هنا

فتـــــــــــــــــــــــــــــــــاوى رمضانيـــــــــــــــــــــــــــــــــــة ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

فهذه جملة من الأسئلة الخاصة بشهر رمضان قد أجاب عليها

فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين حفظه الله تعالى .

___________

سؤال : ما أفضلية شهر رمضان على بقية الشهور .

الجواب :
فضل شهر رمضان ورد فيه أحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:

(( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغُلقت أبواب النار ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة )) وهناك أحاديث كثيرة مذكورة في وظائف رمضان ، ولا شك أن هذا الشهر له ميزة الأشهر الأخرى ، ومنها أن الله تعالى أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان ، وأن الله فرض صيامه على المسلمين ، فمن صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه .


سؤال : ما الأعمال التي يستحب للمسلم فعلها والإكثار منها خلال الشهر ؟

الجواب :
يستحب في رمضان المحافظة على قيام رمضان مع الجماعة مع الخشوع وحضور القلب ، ويستحب التزود من نوافل الصلاة ليلاً ونهاراً ، ويستحب الإكثار من قراءة القرآن وتدبره ، ومن الدعاء والذكر بأنواعه ، والاشتغال بالقربات ، والإكثار من الصدقات والتبرعات وتفطير الصوَّام ، ومن الأعمال المتعدية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحفظ الأوقات عن اللهو واللعب . والله أعلم .


سؤال : يحرص كثير من الناس على إخراج زكاة أموالهم خلال هذا الشهر ، فهل في هذا أفضلية ؟ وبماذا تنصحون من يؤخرون الزكاة أولا يخرجونها ؟

الجواب :
الواجب إخراج الزكاة بعد تمام الحلول ، لكن إن اعتاد أن حولها دائماً في رمضان جاز ذلك حيث يتواجد الضعفاء والمساكين ، واغتناماً لفضل الزمان ومضاعفة الأعمال ، لكن متى وجبت الزكاة قبلة فإنه يثبتها في ذمته ، ويعرف مقدارها ولو أخرها أشهراً أو قدمها قبل تمام الحول بأشهر ؛ اغتناماً للفضل ولوجود المستحقين .


سؤال : اعتاد بعض الناس على إمضاء أكثر الليل في رمضان في السهر واللعب واللهو ومشاهدة القنوات الفضائية ، فما رأيكم في ذلك ؟

الجواب :
هذا من الخسران المبين ، وذلك أن أوقات هذا الشهر ثمينة غالية لها قيمة ، فيجب استغلالها في العبادات وأنواع القربات ، ولا يجوز إضاعتها في اللهو والباطل والقيل والقال ، والغيبة والنميمة ، والنظر إلى الأفلام والصور الفاتنة ومشاهدة ما يذاع من المناظر القبيحة بواسطة القنوات الفضائية ، التي تدفع إلى ارتكاب الفواحش والمنكرات ، ولقد كان الأوائل يبقون بعد التراويح ساعتين أو نحوهما في قراءة القرآن وتدارسه وتكراره ، ثم ينامون ويقومون للسحر ، ثم يقرءون بعد صلاة الصبح فرادى ، فيشغلون ليلهم ونهارهم في القرآن والذكر ونحوه .


سؤال : يؤخر كثير من الناس عمرتهم إلى العشر الأواخر من رمضان في كل عام ، وربما كان منهم العاجز ، ويعرضون أنفسهم للزحام الشديد بينما بإمكانهم أداؤها في العشرين الأُول فهل هذا العمل صحيح ؟ وهل يوجد فرق بين أدائها في الوقتين ؟

الجواب :
تجوز العمرة في جميع الشهر ولها فضل كبير ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(( عمرة في رمضان تعدل حجة )) ولم يخص آخره ولا أوله ، إلا أن آخر الشهر أفضل ؛ لأنه وقت اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم وترجى فيه ليلة القدر ، وقد يؤخرون العمرة إلى آخر نظراً لإجازة الموظفين المعتادة في آخره ، فمن كان عنده قدرة وتمكن فالعمرة في جميع الشهر أولى حتى لا يتعرض للضيق والشدة ولا يزاحم الناس ، ومن لم يكن عنده إجازة أو قدرة فهو معذور إن أخرها إلى العشر الأواخر .


سؤال : حصلت في هذا الشهر العظيم انتصارات عديدة للمسلمين في عهد الرسول منها غزوة بدر وفتح مكة ، فكيف يمكن للمسلمين أن يجعلوا من تلك الانتصارات انطلاقاً نحو العزة والمجد والاجتماع تحت كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟

الجواب :
صحيح أن هذا الشهر هو شهر النصر والتمكين والظهور لدين الإسلام ، ففيه وقعت غزوة بدر الكبرى التي قال الله تعالى فيها : { إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان } [ الأنفال : 41 ] الآيات ، وهذه الآيات تقص خبر ما وقع بين المسلمين وبين عدوهم الذين أذلوا واضطهدوهم وأخرجوهم من ديارهم ، فأنزل الله نصره وملائكته وحصل من النصر والتمكين من الأعداء ما هو آية ومعجزة وكرامة لنبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين .
*وفيه وقعت غزوة الفتح الأعظم ، فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة في السنة الأولى من الهجرة ثاني اثنين مع الخوف من المشركين ، فخرج منها خائفاً يترقب ، ولكنه واثق بنصر ربه وتأييده وبعد ثمان سنين دخلها في عشرة آلاف من المسلمين وهو مع ذلك متواضع خاضع لربه ، معترف بفضله وامتنانه عليه ، وبهذه العزة انتشر الإسلام ودخل الناس بعدهـا في دين الله أفواجاً .
*فنأخذ من هذه الغزوات فضل هذا الشهر وأن على المسلمين أن يظهروا فيه كغيره الاعتزاز والافتخار ، وأن يتمسكوا بالتوحيد وإخلاص العمل لربهم تعالى ، والاتباع لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، وأن يحرصوا على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم ، وتذكيرهم بأن الدين الإسلامي هو أكبر وسيلة إلى النصر على الأعداء وظهور المسلمين وخذلان من ناوأهم أو خالفهم كما هو الواقع في كل زمان ومكان يوجد فيه الإخلاص والصدق مع الله ويطهر المسلمون أنفسهم من الشرك ودعوة غير الله ، ومن البدع العقدية كالتعطيل والرفض والإرجاء والاعتزال ، ومن المعاصي كبيرها وصغيرها ، حيث يشاهد ظهورهم وانتصارهم وبطلان حيل الأعداء ولو أتوا بكل قواهم ، ولو تضاعف عددهم وعدتهم وقاتلوا في البر والبحر والجو بكل ما أمكنهم ، فإن الله يخذلهم ، وما النصر إلا من عند الله ، إن تنصروا الله ينصركم ، وأنتم الأعلون والله معكم .


سؤال : ما هي المخالفات التي يقع فيها بعض الصائمين والتي كثيراً ما تُسألون عنها في هذا الشهر الكريم ؟

الجواب :
يقع كثير من الصائمين القائمين مخالفات في هذا الشهر كثيراً ما نبهوا إليها ، وقليل من ينتبه لهذه المخالفات ، وقد نبه إليها بعض المشايخ في مؤلفات أو نشرات مطبوعة ، وأنا أذكر قليلاُ منها رجاء الانتباه لها .
*فمنها في الصيام : الأكل بعد الأذان وتبين الصبح ؛ وذلك لأن الله حدد وقت الأكل بظهور الصبح ، فإذا ظهر الصبح حرم الأكل ، وحيث أن الأذان علامة عليه فالواجب التوقف بعده ، ولكن إذا كمَّل الشراب أو الأكلة الموجودة حال الأذان جاز ذلك كما ورد به حديث .
*ومنها : التسرع بالفطر قبل تحقق الغروب حيث إن بعض المؤذنين يعتمدون على الساعات وقد يكون بها تقديم ، فلا يجوز الإفطار إلا بعد تحقق الغروب .
*ومنها : إشغال الوقت بالقيل والقال والغيبة والنميمة وكثرة الكلام ، وقد يكون محرماً ، وذلك ينافي كمال أجر الصائم ، ففي الحديث : (( رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورُبَّ قائم حظه من قيامه السهر والتعب )) .
*ومنها : التأخر عن الصلوات وتفويت الجماعة بدون عذر ، وهذا من التفريط في حق الله تعالى .
*ومنها : هجر القرآن مع أن هذا موسمه ، وقد كان السلف رحمهم الله يقبلون فيه على تلاوة القرآن وتدارسه .
*ومنها : تخفيف قيام رمضان وتقليل عدد الركعات بحيث يفرغ من التهجد في أقل من ساعة مع أن تهجد النبي صلى الله عليه وسلم لا يقل عن ثلاث ساعات ونصف وقد يصل إلى أربع ساعات أو أكثر .
*ومنها : هجران الاعتكاف الذي هو سنة نبوية حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله تعالى .
*ومنها : تساهل بعضهم في فعل بعض المكروهات أو بعض المستحبات كالضرب بالإبر المغذية أو المقوية وإخراج القيء شبه العمد والتبرع بإخراج الدم وتعاطي الاكتحال والقطرة التي تصل إلى الحلق وإن كانت لا تفطر على قول ، وكذا ترك السواك الذي هو من السنن المندوبة ولو كرهه بعض العلماء فالصحيح استحبابه .
*ومنها : السهر الطويل بالليل وقطع الوقت في التسكع والجلوس على الأرصفة أو التردد على الأسواق بدون حاجة ، إلى غير ذلك من المخالفات .


سؤال : انتشرت في السنوات الأخيرة مشاريع تفطير الصائمين في المساجد ، فما رأيكم فيها ؟ وهل تحثون على التبرع لها ؟

الجواب :
هذه مشاريع خيرية تعاونية يقصد منها الثواب والأجر الوارد في تفطير الصوَّام ، فقد ورد في الحديث :
(( أن من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شئ وكان مغفرة لذنوبه وعتقاً لرقبته من النار ، يعطي الله هذا الثواب لمن فطَّر صائماً على مذقة لبن أو شربة ماء أو تمرة ، وأن من سقى صائماً سقاه الله من حوض النبي صلى الله عليه وسلم )) وحيث إنه يوجد الآن الكثير من العمال الفقراء وكذا من المواطنين الذين يعوزهم الحصول على الأكل وأكثرهم دخله قليل وربما لا يعمل ، ولديهم غالباً عوائل وأسر ، فأرى أن تشجيع هذه المشاريع والمساهمة معهم فيه أجر كبير ، وكذا يثيب الله من قام بخدمتهم في الطبخ والإعداد وتقديم المأكولات المناسبة ، وكذا من سعى في جمعهم وإعلامهم وحملهم وإرجاعهم ؛ وذلك لأنه من التعاون على الخير ، وهكذا المشاريع الأخرى كجمع التبرعات والزكوات وتفريقها على المستضعفين وعلى الجمعيات والمبرات الخيرية .


سؤال : هل يلزم الإمام أن يختم القرآن في صلاة التراويح خلال شهر رمضان ؟ وما رأيكم في بعض الصائمين الذين يكون همهم ختم القرآن ولو كان دون تدبر ؟

الجواب :
حيث إن شهر رمضان أنزل فيه القرآن ،
وحيث كان جبريل عليه السلام يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان ليلاً ، فإن لهذا الشهر خصوصية بالقرآن ؛ لذلك ندب الإكثار من تلاوة القرآن في هذا الشهر ، وشرعت فيه صلاة التراويح بالقراء ة جهراً ، وذكر العلماء أنه يكره الاقتصار في التراويح على أقل من ختمة ؛ بل يحرص الإمام على أن يختم بالمصلين في هذا الشهر ختمة أو أكثر .
*وقــد كان الأولون يختمونه عدة ختمات ؛ فقد أدركنا من يختم في القيام ثلاث ختمات بقراءة متأنية مرتلة مجودة ولو أطال الصلاة ، فيقرأ أحدهم في ليالي العشر كل ليلة خمسة أجزاء أو ستة ، وفي العشرين الأولى يختم مرة ، ولكن في هذه الأزمنة ضعفـت أكثر الهمم وغلــب الكسل ؛ فلذلك رأى بعضهم الإسراع بدون تدبر حتى يختم مع التخفيف ، والأكثرون يقتصرون على نصف ختمة أو أقل ، والمستحب أن يختم ختمة كاملة مع التأني والتدبر ولو زاد في مدة الصلاة ربع ساعة أو نصف ساعة ، ورغَّب الجماعة في هذه العبادة ، وذكر لهم ثواب الصلاة وفضل استماع القرآن وتدبره ، وحثهم على البقاء مع الإمام حتى ينصرف ليكون لهم أجر قيام ليلة .


سؤال : ما السنة في قنوت الإمام في صلاة التراويح حيث إن بعض الأئمة يطيل فيه ؟ وما حدود ذلك ؟

الجواب :
القنوت في الوتر مشروع ودليله حديث الحسن بن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمه دعاءً يدعو به في قنوت الوتر : (( اللهم اهدني فيمن هديت ... )) إلخ . ولم ينقل صريحاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الوتر ، ولعله كان يخففه فلم يفطن له ، وقد أخذ العلماء من هذا الحديث استحباب القنوت في الوتر ، وجعله بعضهم خاصاً بالنصف الأخير من رمضان ، وجعله بعضهم في السنة كلها ، وحيث أنه لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليه فأرى أن الأئمة لا يداومون عليه مخافة اعتقاد العامة وجوبه ، وحيث إن الوقت والمكان مما يرجى فيه استجابة الدعاء ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد لهم في الدعاء حداً فلا أرى بأساً بإطالته ، لكن الإطالة المملة مكروهة ، والاقتصار على الأدعية المأثورة أو التي تهم المسلمين مما يندب إليه . والله أعلم .


سؤال : تقارب المساجد أدى في بعض الأحيان إلى تداخل الأصوات في صلاة التراويح ، ففي هذه الحال هل الأفضل الاقتصار على مكبرات الصوت الموجودة داخل المسجد أم ماذا ؟

الجواب :
على هؤلاء الأئمة أن يخفضوا أصوات الميكروفونات وتكون بقدر ما يسمع المصلون الحاضرون أو القريبون ، ولا يحصل تشويش على أهل المساجد الأخرى ، ومتى تضرر أهل مسجد من آخر فعليهم نصحهم ، وإن لم يقبلوا رفعوا أمرهم إلى الوزارة أو الهيئة أو الإمارة سعياً لإزالة الضرر . والله أعلم .


سؤال : بعض الناس في رمضان ينتقلون من مسجد إلى آخر بحثاً عن الإمام حسن الصوت ، مدعين أنه ينشطهم ، فما حكم عملهم هذا ؟


الجواب :
لا بأس بذلك ، ولا يلزمهم الصلاة في المسجد القريب منهم ، فإن الأئمة يتفاوتون في حفظ القرآن وتجويده وحسن الصوت والترنم والتغني بالقرآن والخشوع في الصلاة والطمأنينة فيها ، ولا شك أن القارئ المتفوق في هذه الأوصاف تخشع لصوته القلوب ، ويحصل له رقة وحضور قلب وتأمل وتدبر وتعقل للصلاة وللقراءة أكثر من غيره ، وذلك مما يعظم به الأجر ويتفاوت به العمل ؛ فلا جرم إن رأينا بعض الأئمة تمتلئ المساجد عندهم في التراويح ولو كانوا يطيلون أو يزيدون في عدد الركعات ، محبة لهم وحرصاً على زيادة الأجر في الخطوات والمسير نحوهم ، ولما يتجدد في القلب من قوة الأثر للصلاة وللقرآن ، وذلك كله مطلوب من العبد ، فإذا لم يجد من الإمام القريب ما يشجعه على الخشوع والإنصات والإقبال على الصلاة جاز له الذهاب إلى غيره ، ولو صلى كل ليلة مع واحد للتجربة والحرص على الفائدة المطلوبة من هذه الصلوات . والله أعلم .

___________

من مطوية بعنوان فتاوى رمضانية

لفضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:54 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube