[ALIGN=CENTER]
نجمه الأبداع أبدعتي يا مبدعه .. واجدتي في تصوير واقعنا المرير
...............................................
النقطه الأولى : شكوى فمن يسمع
وبعض الشباب هداهم الله وأصلحهم .. لا يهتمون في الصلاة مع الجماعه .. ولا يعلمون ماهي الفائده أو اجر هذه الصلاوات سواء للشباب أو الفتيات .. فمنهم من يغرق في نومه العميق ولا يفكر أن يؤدي الصلاة في وقتها .. وإنما يمكن أن ينساها .. نسأل الله السلامه .. سواء الفجر أو غيرة ..
............................................
النقطه الثانيه : انتظار يطول ونظرة بائسة | إقتباس | | | | | | | | |
إلى متى ننتظر نظرة أحتقار ودونية لمن يتجه للعمل المهني ولما تلك النظرة ؟؟
وإلى متى وشبابنا ينتظرون العمل في القطاعات المختلفة وينظرون كرسي الوظيفة فلما هذا الانتظار الملل !!!!!! دون الأتجاهات إلى الأعمال الآخرى | | | | | |
يحق للشاب .. أن ينتقي الوظيفه التي يحلم بها ويتمناها .. والعمل بالمال الحلال ليس فيه عيب ولا نقصان ..
ولاكن طموح الشباب أو إبن أدم ليس له حدود ..
ولاكن هذا هو مستقبل الشاب .. ولو فرضنا .. أن هناك إنسان شريف وعاقل ويخاف الله ومن الناس الذين يصلون مع الجماعه ولا تفوته الصلاة .. وفي العاميه (( يباري الساس )) ولا يهش ولا ينش .. ويعمل بوضيفه اقل من المتوسطه .. السؤال هنا ؟
هل هذا الأنسان البسيط المؤمن .. عندما أراد ان يكمل نصف دينه وأن يتزوج .. هل في هذا الزمان .. من يبحث عن الرجل المستقيم .. لا أعتقد ذلك .. إلا من خاف الله وهداه الله .
الأب يطلب مهر تعجيزي .. والبنت لا تريد أن تتزوج من هذا الزوج .. البسيط . على قد حاله يعني .. تطمح بإنسان الغني ؟؟ وهذا من حقها .. ولاكن اللوم لا يقع على الشباب وحدهم .. هناك من يكون شريك لهم ..
.........................................................
النقطه الثالثه : حوادثنا أصبحت متعة | إقتباس | | | | | | | | |
إلى متى أصبحت الحوادث كالمسلسلات للفرجة والمشاهدة وأين هو وعي المواطن ؟؟ | | | | | |
بهذه صدقتي .. بعض الناس فضولي في كل شي .. حتى في مصائب الناس .. ولاكن ولله الحمد ليسو بالكثر ..
ولاكن الأنسان ونواياه .. الحسنه .. فمنهم من أراد ان يتطفل وينظر لهذه المصيبه .. ومنهم من يريد ان يعتبر الذي غيرة .. ومنهم من آرادالمساعده ..
فأنا أذكرلك قصه مختصرة .. صارت معي .. كنت في رحله من حائل إلى الرياض لزيارة الأقارب ولأخلص بعض الأعمال .. وعندما عدت .. وانا في طريق القصيم عائد إلى حائل وإلى شاهدت حاله إنقلاب وفيها عوايل وشايب المهم .. فخرجت هذه الكلمات .. الله .. آآه يا ساتر .. هد هد .. من بعض الأصحاب .. ووقفنا بجانب الحادث .. وكانت بعض الفتيات رأسها تحت ورجليها فوق .. فما رأيت إلا وزميلي .. يقص قميصه الذي يرتديه إلى نصفين ليستر على تلك الفتاه .. وشلنا بعضهم من على الطريق وقمن بما يرضي ضميرنا في مساعدتهم وإبلاغ الهلال الأحمر ..
فإختصار لهذا الكلام .. انه ليس كل من وقف في عند حادث يكون مخطى أو متطفل أو شامت .. فبعض الشباب الذين فيهم خير ينوي المساعده ..
..........................................................
النقطه الرابعه : لديك هموم أفصح بها على أقرب جدار | إقتباس | | | | | | | | |
للأسف صورة من الواقع ومشاهدات متنوعة لواقع جدراننا المختلفة على كل جدار أصبح مكان للذكرى ومجالا للحرف وفضاء الكلمة ،،، | | | | | |
فهذه المشاهد .. أراها كثيراً وللأسف ..
حتى انني اراها على المساجد .. وهذا التصرف بكل تأكيد سلبي جداً .. وواقع مرير .. لاكن ندعو الله ان يصلح حال الشباب وأن يهديهم .. وهذه تعتبر أذيه .. سواء لبيوت الناس أو لبيوت الله نسأل الله العافيه .
..................................................
النقطه الخامسه : أمهاتنا الخادمات وللأسف | إقتباس | | | | | | | | |
ميرى وين الغداء ،،،، ميرى ممكن عصير وميرى ممكن وممكن ........... ولائحة من طلبات الممكن ولا بد من التنفيذ ،، أصبح أسم الخادمات يردد أكثر من أسم الأمهات | | | | | |
في هذه النقطه أخالفك كثيراً .. مع الأحترام والتقدير الكبيرين لك ..
لماذا نلوم الأولاد .. سواء ذكور أم إناث .. إذا كانت الأم لاهيه ؟؟
نلاحظ في مجتمعنا الواسع .. أن الأم في هذا الزمان .. تتكل بزيادة عن اللزوم على الخادمه .. وتجعلها تتحمل حتى تربيته ومأكله ومشربه ..
هناك ضروف عمل لدى آغلب الأمهات .. آين يذهبون آولادهم .. وأين يضعون أولادهم .. في أيدي الخادمات .. حتى أن الطفل يتعود عليها .. ولا يستطيع أن يستغني عنها .. ويعتبرها إماً له .. وقد يقول البعض أن الأم اثناء الذهاب للعمل .. ماله حيله إلا إنه تعطيه الخادمه .. وأنا اقول بما أني أرى هذا المجتمع عن قرب .. ألاحظ أن الأم تتكل على الخدامه ليس أثناء الدوام فقط .. حتى أوقات المناسبات والعزائم .. ترمي طفلها في أحظن هؤلاء الخدمات .. فلا تعلم الأم ..
ماذا يفعلون هؤلاء الخدم بالأطفال .. فا الذي نسمعه من القصص البشعه والمؤلمه .. لبعض الأطفال وهم وتحت رحمه الله ثم رحمه هؤلاء الخدم يعرف ويقدر أن سلبيتهم اكثر من إيجابيتهم ..
حتى أن طفل قريب لي .. عندما سافرت الخادمه .. جلس إسبوع وهو يبكي فقدانها .. الله يحمي أولادنا ويهدي إمهات المسلمين .
............................................................
النقطه السادسه : أستفادة متى تتحقق | إقتباس | | | | | | | | |
هل اصبح الهاتف اليوم والجوال والأنترنت مكانا للتسلية واللعب بالمشاعر والعواطف | | | | | |
للأسف نعم ..
ولاكن .. لما قرأت هذه النقطه .. وجت أنك تحملين الشباب هذه المسؤليه .. ولاكن بالحقيقه والواقع .. ان الفتيات لهم نسبه 55% ؟؟
فيا كثر ما يقال .. اسف غلطانه .. هذا جوال فلان .. هذه بيت فلان .. وعندما يقول الشاب لا يا إختي غلطانه .. تتصل ثانيه .. إو اسفه .. وهكذا حتى تتكون علاقه محرمه .. ويندم الكل ..
حتى فيه قصه طريفه حصلت لي أنا بالذات ..
أن هناك فتاة دائما تتصل .. وتقول وين عواطف ؟ يا بنت الناس مو بيت عواطف .. طيب شكراً وغداً تتصل .. عواطف موجوده .. وأرد انا أو والدي .. لا غلطانه غلطااااااااانه .. وتسكر السماعه وفي اليوم الثالث ..... آلخ . وهكذا .. تصدقون إنها لها ثمان سنوات وهي تتصل علينا ؟
حتى أن والدي حفظه الله .. رد عليها وقال ===> لك ثمان سنوات إلى الحين ما لقيتيه ؟؟
فا خلاصه هذه النقطه التي تطرقتي لها هي مصيبه ولاكن .
المصيبه لا يتحملها الشباب فقط .. فا لفتيات لهم دور .. سواء بالحشمه أو عن طريق الغلط والتمادي فيه .
.........................................................
نهايه الموضوع ..
أشكر قلمك السحري .. إختي العزيزه . نجمه الأبداع . على هذا الموضوع المفيد .. والناصح .. ولو إنك حملتي الشباب كل شي ;) .. لكن تكونين كاتبتي المميزه وانا معجب بقلمك السحري ..
وجزاك الله خير .
تحياتي .
[/ALIGN]