قرأت":. عكاظـ،"،,.:" نصفهـا ( عك ) والبـاقي...دعوة للعباطة والـ......!!
... طـــــــالعـــت جـريدة عكـاظ عـدد الخمـيس........... ورأيت أننـــــي .. بحمــدالله .... ســالم منهـــا , ومـــن سمــومهـــــا ..... فبحمــد اللــه ..... لأ أذكــر أننـي بحـثت عنهـــا ...... أو أشتـريتهـــا...... بل أقرأهــا فـي المستـوصفــات !! و عــــند الحـلاقيـــن
في عدد واحد فقط... وبالمصـادفـــة .قرأت . مـقالين .....

لأ أرى لهمــا ........ وجــود ألأ الأعتـباط .. العـولمــــاني !!
[SIZE=5
]عـكــــــــــــاظ[/SIZE]
''الشيلة''
المصدر : عبدالله أبوالسمح
ومما بهرني في دبي.. بداية من مطارها الحديث إلى كل مكان عام فيها ذلك التواجد الحضاري الرائع
للمرأة الإماراتية, في أماكن العمل.. وقاعات المعرض الكبير الذي أقيمت فيه اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد,
المرأة الإماراتية تقف بجوار الرجل للتنظيم والإرشاد, مشاعل حضارة وتمدن, بكل أدب جم يستقبلن الوفود في المطار بالترحاب وبالكتب الإرشادية, لم تُخْدش الفضيلة ولا الحياء, بل زادا واضافا فخراً للإمارات حكومة وشعباً, لقد توحدت أزياء النساء العاملات في أماكن فعاليات المؤتمر الكبير وصالات اجتماعاته, وعند مكائن التفتيش في مداخل الفنادق, كان الزي الرسمي الموحد (شيلة) على الرأس تخفي شعر الرأس, والشيلة نعرفها هنا بالطرحة وبالمسفع, وبالعربية الفصحى (غطاء الرأس) شيلة سوداء وعباءة مقفولة مسدلة على الجسم كله فضفاضة باعتدال كأنها بالطو ترتفع عن الحذاء أو هي على أوله, فلا تجر ولا تهر, مع كمين إلى المعصم فوق الكف, وهو زي عملي لا يعيق الحركة, ويرضي كل الاتجاهات
, ويحافظ -كما قيل- على التقاليد مع شيء من التطوير.
ومما لفت نظري تلك الثقة بالنفس الواضحة فيهن,
فهن يتحدثن بدون تكلف ولا خوف ولا خجل, ولا شعور بالنقص, والرجال أو الشباب الإماراتيون الذين يعملون معهن في مجموعات يتصرفون بطبيعية وأدب واحتشام, الشيء الواضح هو الانضباط, حتى سائقو الأجرة يحترمون النظام ولا يخالفونه.
ما الذي
يجعل البنت الإماراتية والشاب الإماراتي في مثل هذا الانضباط والأدب, الجواب.. التربية تعلموا في البيوت والمدارس ان النساء شقائق الرجال, والحياة لا تتحمل التفرقة, وميراث الغوص والصيد فرض التعاون على الجميع,
لابد أن يعمل الجميع رجالاً ونساءً متعاونين لينتصروا على مشقات الحياة, ولقد كنت معجباً
بزي النساء الرسمي في ماليزيا (
البخنق والبنطلون) والآن أرى زي
بنات دبي الرسمي أكثر ملاءمة لنا[SIZE=4
],فياليتيتمتعميمه عندنا في المدارس والعمل, وتتغير به بعض المفاهيم[/SIZE]
!!!!
وكـــــــاتب آخــــر في نفس العـدد يقـول :--
المصدر : عبدالله عمر خياط
.. بسبب الاستغلال لحقوق المرأة, أو (التنكيد) عليها إن كانت على خلاف مع زوجها يتعذر عليها الحصول على البطاقة الشخصية.. حيث قضت الأوامر بموافقة ولي أمر المرأة لكي تحصل على البطاقة.
وقد توجهت في مقال سابق برجاء لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للنظر فيما تعانيه بعض السيدات من عدم موافقة الوالد أو الأخ أو الزوج أياً كان منهم ولي الأمر بهدف استغلالها والحصول على إيراداتها من رواتب ومرابح استثمار وإما لمجرد (التنكيد) على الزوجة في حالة وجود خلاف بينها وبين الزوج.
وعلى اثر نشر ذلك الرجاء تلقيت أكثر من رسالة وفاكس تشكو فيه المرأة ما تلقاه من تعنت ولي أمرها في إعطاء الموافقة للحصول على البطاقة التي هي في الواقع ضرورة لأي امرأة بالغة الرشد لإثبات وجودها والحصول على حقوقها.
وأنا أكتفي اليوم بعرض رسالة واحدة من امرأة ترسم صورة أخرى لما يواجهها من عنت الآباء وقد صرحت باسمها الذي أرمز إليه بحروفه الأولى (س.أ) ونص الرسالة يقول:
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة وأعمل في مؤسسة أهلية ما يقارب السنة ورغبت في استخراج بطاقة شخصية لي ولكن أبي يرفض بشدة وعندما أفاتحه بالأمر يثور ويسمعني كلاماً قاسياً فهو بعيد كل البعد عن عالمنا وعن الأسرة فلا نراه إلا قليلاً بسبب انفصاله عن والدتي وعندما أريده لا أجده ولكن ما ذنبي.. حاولت كثيراً أن استخرجها بنفسي ولكن جميع الأبواب مقفلة ولا تفتح إلا بولي الأمر.. فماذا أفعل? إذا كان ولي الأمر غير متفهم أو أنه متفهم ولكنها مسألة عناد بينه وبين والدتي وأنا أدفع الثمن لذلك ذهبت يوماً لأحد البنوك لاستخراج بطاقة صراف.. ومعي ورقة تعريف من جهة عملي وبعد تعبئة الأوراق فوجئت أنه لا يمكنني استخراجها إلا بولي الأمر.. أو بطاقة الأحوال.. وكان والدي مسافراً إلى مصر فلم أجده وبطاقته ليست معي ولقد بكيت بحرقة, فهذه البطاقة مهمة في حياتي.
قل لي ماذا أفعل وكيف أستخرجها فأنا كثيراً ما أطالب بها وفي أكثر من موقف ومكان.. ماذا أفعل?). وأنا بدوري أوجه السؤال لمقام من له الأمر.
* * *
لأ حـــــــول ولأ قــوة ألأ بـا اللــــه العـلي العظــــيم