
27/09/2003, 12:20 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/05/2002 المكان: مقاطعة الدلم, ولاية الخرج الجنوبية
مشاركات: 7,753
| |
هلا اخوي الغالي بــــدر
جزاك الله خير على لفت انتباهنا للمقال وحرصك وغيرتك على دينك
لكن فيه بعض الحقائق والأشياء احب اقولها واتمنى أنك تفكر فيها لاني ما أدافع عن أحد ولا يهمني أحد , انا اقول اللي أشوفه صح ويريحني
أول شي تمنيت انك حطيت المقال كامل علشان يقرا الجميع وش كتب الكاتب بالضبط مو تأخذ بعض الكلمات من اخر المقال
المقال
قطة سوداء!
عبد الله باجبير لماذا يتشاءم المصريون المحدثون اليوم من القطة السوداء بالرغم من أنها كانت حيواناً مقدساً عند المصريين القدماء منذ أربعة آلاف عام، وكان الموت عقاب من يقتل قطة.. لماذا عند ظهور القطط في أوروبا أواخر القرن التاسع وبداية القرن العاشر، قام الأوروبيون بقتلها وحرقها وإبادتها بالرغم من استفادة المزارع منها في طرد الفئران التي تتغذى على المحاصيل؟
وما الدافع وراء الأمر الذي أصدره ملك فرنسا لويس الخامس عشر الذي يقضي بوقف عمليات الإبادة الوحشية للقطط؟ ولماذا أصبحت القطط منذ ذلك التاريخ من الحيوانات الأليفة ويقبل الكثيرون على تربيتها داخل البيوت؟
أحيطت القطة في التاريخ بالكثير من الخرافات، فعلى سبيل المثال يتردد في الصين أنه إذا ازدادت القطة قبحاً جلبت لصاحبها حظاً أوفر، وأيضاً إذا هربت القطة من المنزل الذي تعيش فيه جلب هروبها البؤس والفقر للمنزل. واذا كان الكثيرون في بلجيكا يعتقدون أنه إذا مرت فتاة شابة فوق ذيل القطة، فانها لن تتزوج في حياتها أبداً، فإن الفرنسيين يجدون لدى القطة علاجاً من مرض الروماتيزم.
ليست القطة وحدها التي تحوز الجانب الأعظم من الخرافات والمعتقدات، فهناك أيضاً العصفور الذي إذا واصل الطيران حول نافذة المنزل، وإذا دخل من النافذة إلى داخل المنزل وأخذ يطير في فضاء الحجرة إلى أن يعرف طريقه الى النافذة المفتوحة، فإن ذلك يعني فألاً سيئاً لبعض الناس أو ينذر بموت أحد أفراد المنزل، وهناك أيضاً الطاووس الذي يعتبره البعض نذير شؤم وفألاً سيئاً لمن يسمع صوته.
من الخرافات التي وصلت إلينا من أجدادنا ولا تزال نعتقدها حتى اليوم ما يقال عن كسر المرايا وما تجلبه من حظ سيئ اعتقاداً منا أن المرآة تعكس صورة من يقف أمامها وينظر إليها، فإذا انكسرت في تلك الأثناء، فهذا معناه أن شيئاً مؤسفاً سوف يحدث له.
ومن العادات التي اعتدنا عليها دون تفكير هو حرصنا على أن نقول لمن يعطس «يرحمك الله»، ويرجع اصل هذه العادة إلى القرن السادس الميلادي عندما ساد اعتقاد بأن الشخص الذي يعطس يطرد الشيطان من جسده. ومع مرور الوقت تحول الاعتقاد إلى أن من يعطس فقد يشتد عليه مرض ما ومن ثم على من يسمعه أن يدعو له بالشفاء. الاّن, انت تقول ان الكاتب كتب في مقاله "تشميت العاطس ساخرا ومبينا أنه من الخرافات والعادات التي أصبحنا نرددها دون تفكير ..
وشلون عرفت أنه ساخر هو ما تهزأ بعادة تشميت العاطس, من وجهة نظري هو يقول ان فيه بعض العادات ومنها تشميت العاطس يسويها الواحد منا بدون مايفكر بمعناها او أصلها. يعني بالعربي لو عطس واحد وقلنا له رحمك الله احنا نقولها لان احنا نسمعها من الكبار او غيرنا يقولونه وما نفكر بأصلها وانها من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم وان فيها طمأنه للعاطس. بعدين هو تكلم عن أصل العاده واللي كانت موجوده من القرن السادس الميلادي, والمفروض أنه وضح أكثر.
ثانيا والأهم : لو تقرا المقال كامل, تلاحظ أنه تحدث عن الخرافات في البدايه مثل (القط الأسود, كسر المرأة, الطاووس ... الخ) لكــــن في المقطع الأخير يقول " ومن العادات" وماقال " ومن الخرافات"
ومافيه شك في كلامك أن تشميت العاطس إحدى حقوق المسلم على أخيه المسلم وجزاك الله خير على توضيح الأحاديث المتعلقه بتشميت العاطس وارجوا ان تأخذ كلامي بصدر رحب
تحياتي  |