26/09/2003, 05:11 AM
|
| محرر بجريدة عكاظ | | تاريخ التسجيل: 20/09/2003
مشاركات: 38
| |
|
ياكتاب التعصب!!!!!!!!!!!!!
[ALIGN=CENTER]يا كتاب التعصب[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]· اعتدت في صباح كل يوم جديد عندما أهيم في بداية يومي الصحفي أن أبدأ بمطالعة جميع الصفحات الرياضية وأقوم بمتابعة الأخبار والأحداث والمستجدات على الساحة الرياضية ... كأي صحفي آخر .
· ولكن في الأسابيع الأخيرة قررت أن أظل أتابع المنابر الإعلامية وأنا أقصد هنا ( بأعمدة الكتاب ) وذلك عقب عدة ملاحظات لفتت انتباهي ... علماً أنني هنا لا أدعي أنني أقيم أحداً لأنني لا زلت أحبو في سنواتي الأول في عالم الصحافة الذي أعشقه بكل عواطفي وحواسي ... ولكنني أبدي وجهة نظري حول بعض الملاحظات التي لا حظتها وهذا حق من حقوقي الشرعية في عالمنا الصحفي الجميل والمثير ( فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) فكم آلمني جداً أن أرى العديد من الكتاب الأفاضل والذي هم محسوبون على وسطنا الرياضي بأنهم كتاب ونقاد .. لا يبحرون ولا يناقشون عبر مقالاتهم هموم الرياضة السعودية وأنا هنا أقصد ( كل الرياضة ) وليس كرة القدم فقط .. حيث كرس هؤلاء الكتاب أقلامهم لكي يتحدثوا عن أمور,هم في غنى عن الحديث عنها والتي لا تتعدى محيط هذا النادي أو ذاك فحديثهم للأسف يدور عن لاعب أو مدرب ومدير كره أقيل ويا ليت هذا فقط بل أن تلك المنابر أصبحت تحليلا ً لمباريات الفرق والكارثة أنه عندما يتحدثون عن الرياضة السعودية ومن باب المصلحة العامة فأنه من قبيل التعصب لنادي فحتى المصلحة العليا تبنى على مصلحة هذا النادي أو ذاك كأن هموم رياضتنا هي إرضاء الأندية وجموح التعصب ولأجل هذا يجب أن يكون لنا مع هؤلاء وقفة .
· فأعتقد أنه لابد أن تكون أعمدة الكتاب منابر يستنير منها المسئول برأي أو فكره أو تكون بوابة نقد هادف لعمل أو سياسة وأن تحاكي هذه المنابر هموم الرياضة السعودية وتثقيف القارئ وتنمية مفهوم وتفصيل قضيه وأنا هنا لا ارفض الحديث عن الأندية ولكن يجب أن لا نكرس أقلامنا لها ونتحدث عنها في كل حال وعلى أي حال.. وإن كان ولابد من الحديث عن الأندية فلابد من الحديث من منطلق العمل التكاملي و ليس الفردي التعصبي .
· يجب أن نبتعد نحن عن مفهوم استقطاب كتاب أنديه كما هي عليه الصحف الآن فيجب أن نبحث عن كتاب الوطن ليغرسوا فينا نحن الجيل الصاعد وسلاح المستقبل حب العمل والتعصب للوطن ومن أجل الوطن ... لا التعصب من أجل النادي والعمل لمصلحته
· نحن بالفعل في حاجه ماسة جداً لمثل هذا التوجه والذي في ظل غيابه أصبح الإعلام الرياضي موطن شكوى للعديد من المسؤولين وحتى الأندية التي تعصبوا وكتبوا من أجلها تضررت وشكت من سلوكيات كتاب التعصب .
· ولعلي هنا أطرح سؤالا ً بسيطاً ... الا يحتاج الوطن منا الآن أن نكرس أقلامنا وعقولنا لكي نخدم مستقبله الرياضي الذي ... مل ومل ومل ... من تعصبنا .
· في الحقبة السابقة عندما كانت رياضتنا على المستوى المحلي لم نكن نشعر أبداً بسلبيات التعصب ولكن الآن إختلفت الأهداف تماماً واختلف الزمان ... فجيل اليوم يعيش بطموحاته العالمية دائما ويكافح من أجل الوصول لذلك لم يعد ينظر للمحلية أو الإقليمية ... فواجب على كتابنا الكرام وأساتذتنا الأعزاء أن ينموا فينا وفي جيلنا هذا التوجه الجميل والرائد وأن يخرجونا من دوامة المنظور الضيق والتعصب الأعمى وأن يرتقوا بفكرهم كما هو الجيل الذي ارتقى بطموحاته ..
· وأنا هنا لا أريد أن أجعل من نفسي واعظاً ولكنني أحمل لكم هموم جيلنا الذي سئم مما يراه ويقرأه صباح كل يوم وأنا واحد من هذا الجيل ... وأرجو أن لا يجعلنا كتابنا الكرام نعتقد أن عقولهم لا تستطيع أن تواكب طموحاتنا وأنها تريد العيش في وهم الأندية والتعصب لها نحن لا نطلب أمراً مستيحلا ً أو غريباً بل نطلب حقاً من حقوقنا وحقوق وطننا ومستقبلنا
( أفلا تشاهدون كم هو مستقبلنا في حاجة لكل أقلامنا وأفكارنا وجهودنا ) .
· جيل المتعصبين والداعين للتعصب نريدهُ أن يمحى عن خارطتنا نريد من كتاب الأندية أن ينثروا رماد أقلامهم من نار طموحنا ووهج مستقبلنا الذي نخطط ونعمل لقدومه .
· نحن الآن نريد الهدف في النقد والحكمة في الرأي والصدق في القول وأن نقرن كل هذا بالعمل والعطاء ونمزجه بحب الإنتماء لتراب هذه الأرض في هذا الوطن ... ولا نريد نقد الغافلين ولا صدق المتعصبين ولا حكمة المتخلفين ولا عمل ولا عطاء المنتهين .
· وللهلال هنا وقفه فالمتعصبون هم من هدموا ولم يبنوا لأنهم ناقشوا قضايا لم تعد صعبه على أطفالنا ان يناقشوها فالامير عبد الله بن مساعد في العديد من لقاءاته يتحدث بفكر جديد ونمط جديد لأسلوب عمل يواكب زمن العولمه والانفتاح والتقدم وهؤولاء سكبوا أحبار أقلامهم على قضية مدرب ولاعب وعضو وتركوا الاهم و الذي نحن في حاجة للحديث عنه .
· تركوا الحديث عن ازمة الهلال وكيف تعالج وأزمة الهلال كما يعلم الجميع ليست مدرب ولا لاعب بل هي أزمة رياضة كل الوطن فهذا النادي الكبير لا يستطيع إحضار لاعب لماذا؟؟؟؟ لأنه لايوجد المال ويعاني ازمات في صرف الرواتب لأنه لايوجد مال ويعاني ويعاني ويعاني .. لأنه لايوجد مال .
· هذه المشكلة لوكان هناك مال لوجد مدرباً ولاعباً عالميا ولساد الاستقرار فالإداري يعمل متطوعاً والرئيس أيضاًونرى كل الانديه وليس الهلال فقط يهبط بإنحدار شديد وعضو الشرف الذي يدفع من ماله الخاص وتطوعاً من عنده يلام عندما لا يدفع وكأن المشكلة تقف عليه .
· للأسف ان الهم الاكبر أصبح كيف أرضي تعصبي وكيف القن هذا المدرب او الاداري درساً وكيف أجعل اللاعب يعاني من قلق نفسي لماذا لأنه لم يسجل هدفاً ولم يفكر كيف يحل مشكله أكبر وأكبر وأكبر من هذا كله .
· وأقول الكلام يطول ولعلي في حديثي مصيباً او مخيباً ولكن الاهم اننا بدأنا نتحدث ولابد أن نتحدث بعقولنا وليس بعاطفتنا لأننا سوف نواجه مشاكل أكبر وأكبر اذا نحن لم نبدأ بالعلاج من الان .
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير والى الملتقى
· [/ALIGN] |
الوضع الشجري
