نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - سمو الأمير : أقضوا حوائجكم بالكتمان

يتعامل سمو الأمير عبدالله بن مساعد مع الوسط الرياضي بصراحة ووضوح ، في وسط ليست هذه المعايير من صفاته بل انه يفتقدها ، ولعل الأمير بتعامله هذا يرغب أن تسود هذه الصفات مجتمعنا الرياضي في وقت الكل يقف ضد الهلال من غير الهلاليين في جميع مجالات الرياضة سواء الفنية منها أو الإعلامية أو حتى الجماهيرية ، ولعل طيبة وسماحة سموه قد جاءت بنتائج عكسية عليه وعلى الهلال ،و مهنا مساءلة تفاوض رئيس الهلال مع اللاعبين للانتقال للعب في الهلال فهو من رغبتة وحرصه على إطلاع الجماهير الهلالية على مراحل التفاوض يسارع في الإعلان عنها وأنا سأتناول موضوعين في هذا الجانب وهما :
أولا: التفاوض مع اللاعب مرزوق العتيبي لاعب نادي الاتحاد. فكلنا يتذكر إعلان سمو الأمير عبدالله عن إتمام المفاوضات مع هذا اللاعب وانه سيلتحق بالتمارين الهلالية خلال يومين وحددها فعليا ، وكتبت الصحف عن انتهاء هذه المفاوضات حسب تصريح سموه مع انه لم يتم التوقيع الرسمي مع اللاعب أو حتى مع ناديه رسميا وهذا الإعلان جعل هناك من تحرك لإفشال هذه الصفقة وهو ما تم بالفعل بعد أن كان السكوت ولو لمدة يوم أو حتى أسبوع كفيلا بإنهاء هذه المفاوضات لصالح الهلال ، وأنا متأكد أن سمو الأمير أراد بهذا الإعلان افراح الجماهير الهلالية .
ثانيا: موضوع اللاعب عبدالله الشيحان . أعلن سمو الأمير عبدالله بان اللاعب أصبح هلاليا وانه اتفق مع الشبابيين على جميع الأمور ولم يتبقى إلا توقيع العقد مع اللاعب وهنا المشكلة لان اللاعب هو المعني بالأمر أكثر من إدارة النادي ورأينا اللاعب يفاوض ويناور مع الهلال واعتقد أن هذا من حقه. بل أن الأندية الأخرى بعد أن علمت أن الهلال تفاوض واتفق مع نادي الشباب ولكنه لم يوقع للهلال دخلت في خط المفاوضات مع الهلال مثل الأهلي والنصر والله اعلم إذا ما كانت رغبتهم في اللاعب أو المساءلة مزايدة ورفع السعر. إذا علمنا بان الشيحان منذ مدة وهو يصرح برغبتة اللعب للهلال فمالذي جعله يتردد في التوقيع له ؟ أليس دخول الأندية الأخرى هو السبب وهو الذي كبر في عينها عندما علمت أن الهلال دخل بجد لإنهاء الصفقة مع اللاعب وهناك احتمال كبير بان تتعثر المفاوضات.
سمو الامير نعرف حماسك وحبك لخدمة الهلال ولكن قضاء الحاجة بالكتمان هو المطلب كما حدث في موضوع اللاعب عبدالعزيز الخثران فقد اتميتموه بسرعة ووضعتم الجميع أمام الأمر الواقع وهو عين الصواب. فالإعلان في الصحف عن المفاوضات يفتح عيون الأندية على لاعبين قد يكونون بعيدين كل البعد من تفكيرهم، وكذلك يرفع من سعر اللاعب كما حدث في موضوع اللاعب احمد الحربي الذي تجاوز مبلغ انتقاله المليون والمائتين ألف في وقت كان من الممكن الحصول عليه بأقل من نصف هذا المبلغ لو اتخذت السرية في المفاوضات . فجماهير الهلال لديها الاستعداد بالتحلي بالصبر حتى انتهاء أية مفاوضات وتفرح في النهاية ولا أن تكون سعادتها وقتية في البداية وتصدم في النهاية.
ولكم تحيات جميع الجماهير الهلالية التي تقدر مجهوداتكم.
والله يوفقكم،،،،