[ALIGN=CENTER]وليد الحكير عضو مجلس الادارة وأمين الصندوق:
تجاهلوا أصحاب القضايا في المحاكم وتفرغوا للهلال
[/ALIGN]
المصدر : حوار: سلطان رديف

برر وليد الحكير عضو مجلس ادارة نادي الهلال وأمين صندوقه أسباب ضعف المستوى الهلالي وتراجع نتائجه في انطلاقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم رغم المعسكر الاعدادي في هولندا والمشاركة في بطولة الصداقة بأبها.
كما تحدث الحكير وعبر هذا الحوار القصير عن مشكلة الأحمد نافيا أن يكون لها تأثيراتها أو انعكاساتها على ما يحدث الآن من تراجع في الاداء والنتائج كما تطرق لأكثر من موضوع آخر..
وهنا نص الحوار:
اعادة الصياغة صعبة

* في الموسم الماضي كانت البداية سيئة بشهادة الجميع وكان ذلك بسبب سوء الاعداد وفي هذا الموسم كان الاعداد ممتازا ولكن النتائج حتى الآن والمستويات سيئة فكيف تفسر الأمر..?!
** الموسم الماضي انتهى بخيره وشره والهلال بالفعل لم يكن في مستواه في بداية الدوري لكنه استدرك الوضع وحقق بطولة كأس ولي العهد ولم يحالفه الحظ في الوصول للمربع الذهبي وبالطبع أخذت الادارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد على عاتقها اعادة صياغة الفريق ولا ننسى ان اعادة صياغة فريق بحجم الهلال ليس عملا سهلا بل يحتاج الى وقت والى موارد مالية تساعد على انجاح العمل والتخطيط ايضاً لرجال قادرين على العمل وفق نهج مخطط ادارة الامير عبدالله بن مساعد ولعل هناك مشكلة كبيرة حلت ولم تظهر على السطح لأنها حلت وهي تجديد عقود اللاعبين ولله الحمد ادارة سموه استطاعت تأمين جزء كبير من مبالغ تجديد العقود وأحب القول بأنه لو لم تكن هناك ادارة متابعة ومتواجدة بصفة يومية وتعمل من داخل الفريق لما حلت مشاكل تجديد عقود اللاعبين بدون ضوضاء أو ضجة تواكب كل ذلك وهذه الميزة يجب على الاعلام وغيره عدم اغفالها بهذا الشكل.
قابلنا فرقا قوية

* ولكننا نتحدث الآن عن واقع حدث وهو البداية غير الجيدة للفريق..?!
** البداية لم تكن سيئة وأعتبرها قوية لأننا لعبنا في البداية امام فرق ليست بالضعيفة بل قوية ولو عدنا لأي فريق آخر لوجدنا أن بداياته غير سهلة بل صعبة والتاريخ يؤكد ذلك حتى المباراة عندما تبدأ لا تسخن الا بعد مرور ثلثها وليس من البداية فأولى المباريات تكون اعدادا واحماء وجس نبض لبقية الدوري والاتفاق مثلا فريق كبير والدليل فوزه على القادسية بأربعة أهداف والشباب أيضاًليس بالسهل ولديه مدرب ممتاز ولديه لاعبون شباب على أعلى مستوى وتسعة منهم في المنتخب ولعبنا أمام المنافس التقليدي النصر وقدمنا مستوى رائعا رغم النقص الواضح فالجميع لم يعمل أو يحسب للاصابات التي يعانى منها الفريق وغياب معظم اللاعبين المميزين.
يستبسلون أمامنا

* ولكن تكرر مسلسل تضييع النقاط..?!
** الهلال ناد كبير وكل الفرق عندما تلعب امامه تستبسل لأن مجرد تعادلها أو فوزها عليه انجاز كبير وهناك عوامل كثيرة تجعل صعوبات على الفريق أن يحصل على كل ما يريد.. كما يجب ايضاً الا نقول بأننا كبار وننسى بقية الفرق الأخرى وننسى كذلك الصعوات التي تقف أمامه الفريق.
هناك محاسبة وتغييرات

* هذا من الناحية الفنية أما المعنوية فهناك مشاكل متتالية تهدد الاستقرار أولها منصور الأحمد وآخرها عبدالله الجمعان والمدرب وهذه قد تفرز مشاكل اخرى كثيرة?!
** هذا دليل كبير على ان هناك عملا جادا وهو دليل ايضا على أن الأمور في الهلال ليست راكدة ولا يوجد أحد يعمل على انفراد بل هناك محاسبة وتغيير واختلاف وجهات نظر وهذا امر صحي وليس عيبا.
تناسوا الآخرين

* لكن الأمور وصلت حد المشاكل المتفاقمة بينما يحاول البعض التقليل من أهميتها..?!
** هي ليست متفاقمة ولكن الصحف اغفلت مشاكل اهم وصل بعضها للمحاكم فمشاكل الهلال ليست متفاقمة بل هي مجرد عمل وافرازاته ولا تعد مشاكل حقيقية ولكن كما قلت ان مصيبة الهلال الوحيدة انه تحت المجهر دائما في كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة.
البداية دائما هكذا

* وبالتأكيد كل ذلك لا يعد من دلائل الاستقرار?!
** بالعكس هذا دليل الاستقرار وهذه الاحداث التي نتحدث عنها عادة ما تكون في بداية الدوري حيث تجد لكل شخص أهدافه وخططه التي يريد الانطلاق نحوها ويأتي الاختلاف في وجهات النظر وعندما تتحدث عن منصور الاحمد فهو لا يزال ابنا للهلال ومهما كان لن يبتعد عن النادي فهو واحد منا ومازاد الطين بلة في هذا الموضوع هو الاعلام لا أكثر ولا أقل.
لابد من الصبر

* الم تكن هناك خطط طوارئ لتفادي مشاكل الاصابات?!
** هذه موجودة بلا شك ولكن هناك مشاكل يجب الصبر عليها فمثلا في الحراسة الآن هناك الدعيع والماس جاهزان والعتيبي مصاب ولابد من البحث عن حارس رابع وغير ذلك هناك امور خارجة عن الادارة وظروف تحكم الكل ولابد ان نكيف انفسنا عليها ونوجد الحلول لها ولكن الحلول لا تأتي فجأة بل بعد مشاورات واجتماعات وعمل جاد فلماذا نستسهل دائما ما نريد ونستصعب ايضاً ما نريد فهناك معايير وظروف عمل ومناخ لابد من الاخذ به قبل اصدار الاحكام اي كانت والارتجال لا يؤدي لعمل جيد ولا الرأي وحده يؤدي لحل مشكلة مستعصية.
ريال مدريد يهزم بالخمسة

* ولكن يبقى الاعداد والمبالغ التي تصرف على القاعدة التي يجري عليها البناء متى ما كانت متينة استطاعت التحمل واذا ضعفت سقط البناء اليس كذلك?!
** ليس شرطا ذلك فإذا دفعت مئات الملايين واحضرت اللاعبين وأقمت المعسكرات ان أوفق دائما فهذا ريال مدريد العريق يهزم بالاربعة والخمسة احياناً ولو كان الدفع المالي وغيره المقياس فهذا هو نادي الاتفاق كم ميزانيته في الموسم الماضي ورغم ذلك حقق بطولة فلو صرف 40 مليونا لحقق كأس العالم حسب النظرية المادية التي يطلقها البعض فهذا ليس عقلا ولا عدلا فليس بشرط ان تدفع لتكسب بل العمل والجهد والتفاعل والتخطيط والمال من الامور المطلوبة وهذا ما هو موجود في الهلال حيث ان هناك اجتماعات وتقييما شاملا ومتابعة مستمرة ولكن التوفيق في الاخير بيد الله.