#1  
قديم 16/09/2003, 06:59 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 30/08/2003
المكان: الرياض
مشاركات: 152
سامي الجابر وعودة الى ارض الوطن سلاماً

قصـــــــــــــــــــة سامي ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير للهلاليين المخلصين


سامي .... عندما يطلق هذا الإسم مطلقاً في المجال الرياضي تتجه الأذهان للذئب سامي

سامي .... عندما يقال هذا الإسم في الملعب يعرف من المقصود به مع أن هناك المئات أسمهم سامي

سامي تتعب وأنت تريد الكلام عنه ....

أتحدى من يستطيع أن يعطيه حقه في مقاله واحدة ...

عندما يكون الصحفي مغموراً وفي بدايته ويريد الشهرة والبزوغ .... يكتب عن سامي

عندما يريد المتخلف الشهرة واللقاءت في الصحف وشهرة أكثر من شهرة الصحاف لدى

السياسيين فلينتقد سامي ويتجنى عليه ....

عندما وقع سامي في مبارة التعاون الودية على رأسه ... سقطت معه قلوب الهلاليين

المخلصين والمحبين وحتى غير الهلاليين المنصفين....

كثرت الزيارت ... وكثرت الأسئلة عن سامي .... التاجر أقفل متجرة وأتجه لسامي ....

الطبيب ترك مريضه وذهب لسامي .... الجندي .. ترك مكانه وموقعه وذهب لسامي .....

الطفل الصغير .... ترك يد والده وهرب منه مسرعاً ليرى سامي ......

الجميع بحث عن سامي .... الجميع خاف على سامي ويريد أن يطمئن عليه ....


الحب ليس يشترى بالمال .... كثير من البشر لديهم مليارات ولكن لا تجد من يحبهم ....

والحب لا يكون بالقوة و وفرة السرح .... فهذه أمريكا ... الكل يكرها ويمقتها .....


الحب ليس بالمنصب والمكانة ..... فهذا بوش سخرية الجميع ومثار تندرهم .....


الحب ليس بالأجسام .... فكم من بدين الجسم مفتول العضلات لا يطاق ....

الحب لا يشترى ولا يباع ولا يؤخذ عنوة .....

الحب معزة ومنزلة ينالها المُحب من الذين يحبونه .... لأمور عديدة ....

أخلاقه .... مستواه .... فنه ..... تعامله ..... تواضعه ..... جميع خصال الحب مجتمعه ..


كل تلك الخصال تجدها في سامي ......


لأجل هذا وذاك لا تتعجب ولا تستغرب حينما تجد رصيد هذا النجم من محبة الجمهور أكثر

من حبات الرمل ومن نقاط البحر ...


في المستشفى وصل الجميع قبل أن يصل سامي .... تسابقوا جميعهم حتى يطمئنوا عليه ..

لا غرابة فهذا الرصيد الذي جمعه منذ وطأ أقدامه الملاعب .... حقاً إنه الرصيد الباقي....


حينما تملك الدنيا بكنوزها تستطيع شراء الدنيا وما فيها إلا محبة الناس .... لن تشتريه ...

وسامي حصل على محبة الناس بأخلاقه وتواضعه وحبته لجمهوره وإحترامه للناس .....

مع كل هذا الرصيد من المحبة والذي لا يضاهيه رصيد لمحب آخر إلا أن سامي يجد

مضايقة وكراهية وحسد وحقد من أناس دأبو على النيل منه وتعقب كلامه وتفسيره حسب

أهواءهم .... فهم لا حكم لهم وجودهم فقط تكملة عدد ... لا أحد يعبأ بهم وبكلامهم


الجميع يعلم أنهم حساد .... ملئ الحسد قلوبهم حتى أكل بعضهم بعض وكما قال الأول

((لله در الحسد ما أعدله ...بدأ بصاحبه حتى قتله ))


قصة سامي .... سامي الماسي .... حينما كان سامي في عام من الأعوام في رحلة استجمام بعد موسم حافل بالإنتصارات والبطولات ....

واجه سامي في تلك الدولة طفل صغير .... إستوقف سامي .... فوقف سامي وقد ملئت الإبتسامة وجهه الحبيب ...

قال سامي لذلك الطفل بتواضع مع أنه مشغول (( سم آمر وأش تبي ؟ ))

قال الطفل :- (( أبصور معك ))

قال له سامي بتواضع ومحبة :- (( طيب ))

عندما أنتهى من التصوير مع سامي وعندما أستوقف سامي لمدة ليست بالقليلة مع تلك

الأشغال التي كانت لديه ...

ذلك الطفل المدلل والذي لم يتعود رفض الطلب ... طلب من سامي بوقاحة وقلة تربية

أن يذهب معه حتى يريه أصحابه !!!!! لصوروا معه كما فعل هو !!!!

ومع غرابة هذا الطلب وقلة أدبه ومع أنه يخرج الحليم عن طوره إلا أن سامي الكبير

رفض هذا الطلب بلطف وبكلام طيب وأعتذار مناسب ....


هذا الطفل ذهب لأبيه شاكياً باكياً وهو يقول :-(( سامي رفض طلبي ead)

فما كان من هذا الأب إلا تبني معركة أسماها الحرب على سامي ... منع من مطبوعته

الكلام عن سامي أو مدحه ولو بسطر أو كلمة واحدة ... والويل والثبور وعظائم الأمور

لمن خالف هذا التعميم ... فتجد أن محرري تلك الصحيفة حينما يريدون الحصول على علاوة

أو أراد أحدهم إجازة متعثرة في مكتب مدير التحرير ( تركي السديري )

فما عليه سوى كتابة موضوع مكذوب عن سامي

ويشترط النيل من سامي بقدر الإمكان حتى تحصل على ما تريد .... والمصيبة أن تلك

الحصيرة محسوبة على الهلال والهلاليين أنها هلالية !!!!

الجميع كان في سامي في محنته التي نجا منها بفضل الله تعالى ثم نيته الطيبه وقلبه

الطيب ودعاء الوالدين .... فسامي من أبر الناس بوالديه ....

كان الجميع مع سامي الهلالي المخلص والغير هلالي المحب ... جميعهم بحثوا عن سامي


الكل سأل عنه وعن صحته ... أصبحوا يتلقفون أخباره كيف وصلت حاله ؟ وهل سيعود

للملاعب ؟

وحينما حاول ذلك الصحفي المسكين كتابة موضوع عن سامي ربما أملاه عليه ضميره الذي بدأ يفيق ويقول له :- (( الجميع يسأل عن سامي ويكتب عنه وأنتم لماذا لا تكتبون ؟ ))


كتب هذا المسكين وليته لم يكتب ... كتب هذا المسكين فنال جزاءه قبل أن يطبع المقال


مدير التحرير والد الطفل المدلل أبا إلا أن يعاقب ذلك الصحفي ....


السؤال الذي يتناقله الجميع :- هل هذا الموقف وتلك المواقف السابقة أثرت على سامي ؟


الجواب :- لم تهز تلك المواقف من بدايتها من مدير التحرير ومحرريه وغيرهم شعره من

سامي لأن سامي بكل صراحة أكبر منهم جميعاً ......


سامي الماسي .... عاد لأرض الوطن سليماً معافا بإذن الله تعالى ... نحن محبي

هذا النجم الهلالي الكبير الحمد لله على السلامة يا أغلى البشر .. وما توشف شر

يالغالي :cool)))))
صورة مرفقة
نوع الملف » jpg 1.jpg‏ (6.4 كيلو بايت, عدد المشاهدات » 0)
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:05 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube