المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/09/2003, 02:00 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات
تاريخ التسجيل: 20/12/2002
المكان: S a m i 9. n e t
مشاركات: 2,556
توبــةً قــــبل غــرغـرة

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/20.gif);][CELL=filter:;][ALIGN=center]

أخواني أخواتي يقول الله سبحانه وتعالى(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185)

هذه الآية تحتاج منا إلى وقفات أربع كل وقفة لها معنى ودلاله

أول هذه الوقفات قوله سبحانه وتعالى " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" الآية نحن متفقين المسلمين و الكفار إننا سنموت لكن انظروا إلى الكلمات التالية وهي الوقفة الثانية، من منا ياأخوان قرأ هذه الآية بيقين وخاف وتوقف عن الذنب فالله سبحانه وتعالى يقول أن كل نفس ستموت قالى تعالى (وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) الآن طالب الثانوية

العامة اسأله كيف الامتحان؟ يقول مستعد ، وعند الامتحان يا دكتور يكرم المرء أو يهان، إذاً هذا عنده يقين أن هناك امتحان واجتهد له كم منا ياأخواني شمر إذا قرأ هذه الآية أو دمع دمعة واحدة وفكر وتذكر مصائبه غيبه نميمة كذب ظلم ، لا يوجد يقين : اليقين الشديد الذي يمنعنا عن المعاصي مهزوز،

والوقفة الثالثة قوله تعالى "فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ" اسأل الله العلي العظيم الرحمن الرحيم المنان الكريم أن أكون أنا وإياكم يارب يا عليم ومن نحب من المسلمين ووالدينا ووالديهم من الفائزين يوم القيامة. السؤال الآن لماذا نسيت الموت ؟ ولماذا الله سبحانه وتعالى ختم هذه الآية بقوله تعالى " وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" وهي الوقفة الرابعة كأنه يقول لنا انتبهوا، إن تركتم العنان لأنفسكم في هذه الدنيا نسيتم الموت، وإذا نسيتم الموت نسيتم التوبة، هي مترابطة0 إذا عرفنا لماذا نسوف؟ لأننا نسينا الموت. إذا لماذا نسينا الموت؟ لأننا شغلنا بالدنيا ولا نتركها بحيث لا تكون الدنيا اكبر همنا بل يجب أن تكون الآخرة اكبر همنا والدنيا طريق نمشي فيه إلى الآخرة إلى الفردوس الأعلى حتى لو كان هذا الطريق مليء بالشوك لابد أن نمهده حتى نصل إلى الفردوس الأعلى يا أخوان يجب إن تكون عندنا همة فلا نكون كالطالب البليد تسأله أي الكليات تريد أن تلتحق ؟ يقول الكلية الفلانية ، ولكن هذه الكلية تحتاج إلى مجموع عالياً جداً فكم مجموعك في الفصل الأول فيقول 60% فترد عليه مستغرباً كيف ستتمكن من الحصول على أكثر من 90% في الفصل الثاني لتدخل هذه الكلية فيرد عليك يساعدني الله، فتستغرب وتقول له ولكن أنت لا تساعد نفسك ليساعدك الله أخواني من يريد الكلية المرموقة لابد أن يعمل، من يريد الجنة لابد لها من عمل وصبر فقد وعدنا ربي وعداً ووعد ربي حق بأن نكون أنا واياكم من السابقين ولماذا لا نكون ؟

وما الذي يقربني من السابقين ؟

الشيطان ادحره، نفسي أأدبوها، هواي أسيطر عليه وأكون مع محمد صلى الله عليه وسلم مع السابقين ربي سبحانه وتعالى ماذا قال؟ قال تعالى (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) (الواقعة:10)

لماذا لا أكون أنا وأنت منهم ؟ هل بنا نقص عنهم ؟ هم بشر عبدوا الله على بصيرة . لماذا الإحباط ؟ إذا قلت لشخص اسأل الله لك الفردوس الأعلى قال تكفينا الجنة. وهذا البليد في الفصل عندما تسأله عن طموحه أريد أن انجح فقط

يجب أن يكون عندي وعندك همه عالية لأن نكون مع محمد صلى الله عليه وسلم فلا نقبل إلا مرافقته صلى الله عليه وسلم لكن فقد قال له غلامه يا رسول الله ادعوا الله أن أكون معك في الجنة فبماذا أجاب صلى الله عليه وسلم ؟ هل قال له نعم ؟ لا قال له اعني على نفسك بكثرة السجود وإذا أعنته على نفسي بكثرة السجود فسوف تقل أخطائي وسوف أكون من السابقين يارب وعدتنا ووعدك الحق اعني وإياهم ومن نحب من المسلمين ومن يؤمن بك بأن نكون من السابقين فلا نريد إلا مصاحبة محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة 0

أخواني قد يقول البعض يا أبو محمد أنت تقول إنا نسينا الموت نحن ما نسيناه ابداً 0سأثبت لكم الآن باني أنا أول من نسي الموت أريد أن أسالكم الآن خمسة أسئلة وكل سؤال عليه درجتين وأنت يا أخي صحح لنفسك لي أربع سنين اسأل هذه الأسئلة وأحسن واحد حصل على درجتين فقط من عشره

السؤال الأول: من منا يا أخوان إذا لبس الثوب الأبيض بكى أو تباكى ؟

لماذا الثوب الأبيض؟ بماذا يذكرني؟ إذا ذكرني الثوب الأبيض بالموت إذاً الموت أكبر همي ذكرني بالكفن من منا إذا لبس ثوبه الأبيض مسك رأسه وقال يارب يا كريم يا حليم يا منان لا توصلني للكفن إلا وقد كفيت لساني عن ما يغضبك وأغضيت بصري عن ما حرمت و أعنتني على الخشوع وأعنتني على المحافظة على الصلاة من منا يفعل ذلك عندما نغير ونلبس ملابسنا يومياً أكثر من مره والله لو تبنا في اليوم كلما لبسنا ملابسنا لحمانا ربنا من كل ذنب لان ربي هو التواب الرحيم فلنلح عليه بالمسألة لعل التواب سيتوب علينا 0

السؤال الثاني: من منا إذا خلع ثيابه ونظر إلى نفسه عرياناً بكى أو تباكى لأنه تذكر ذلك المقص الذي يقص الثوب من النصف وإذا أنتهي من قص الثوب قص السروال وإذا انتهى من السروال قص الفنيلة لأنهم لن يخلعوا ملابسه لأنه على خشبة، إذا تذكر النعش تفقد نفسه وسألها عن معاصيه

السؤال الثالث:

كم منا يا أخوان إذا قال الإمام بعد الصلاة المكتوبة الصلاة على رجلين وامرآه حاول أن ينظر إلى الجنائز تخيل انه هو الملفوف فيها ويقول يا رب لا توصلني لهذا المكان إلا وقد تبت علي وهو يتذكر ذنوبه واحداً واحداً ويبكي أو يتباكى ويطلب ربه التوبة

السؤال الرابع:

من منا إذا ذهب إلى المقبرة ينقطع عن الكلام حتى من معه يسألونه مابك ؟ وهو لا يريد أن يتكلم قام جلده قام شعر رأسه انتفظ يهتز ما بداخله لماذا؟ لأنه نظر إلى قبر من القبور ثم سأل نفسه هل أنا مستعد جاهز أم لا؟ هل رأيتم حال المقابر اليوم؟ فقد رأيت من يدخن في المقبرة، و من ينكت في المقبرة وأنت واقف في المقبرة فتنظر إلى تلك القبور بين محاسبة وخوف ورجا وخشوع يأتي إليك أحدهم ويقول: السلام عليكم كيف حالك ؟ هل بعت أرضك الفلانية؛ أنت في وادي وهو في آخر أخواني هل الموت لا يخيفنا إلى هذه الدرجة لا نستطيع أن نخشع ولو لدقائق أخواني والله أني امقت كل من يأتي ويسألني عن دنيا وأنا في المقبرة بين قبور قد ملئت وأخرى تنتظر وقد تكون أنت،

من منا يا أخوان إذا دخل المقبرة للتعزية يستغل بعض الوقت ويذهب إلى احد القبور وينظر إليه والى اللحد ونظر إلى أموره ومن ثم يتفقد الذي له وعليه ويحاسب نفسه ويخرج

السؤال الخامس:

من منا إذا رأى النار بكى أو تباكى وتذكر ذنوبه وقال يارب نجني من جهنم، كم من نار في الشتاء نشعل ؟

أخواني ماهو حالنا مع الموت ؟

حالنا مع الموت على ثلاثة أمور الأمر الأول يردد بعض الناس أنا لا ارغب في الموت الآن لماذا؟ لأنني غير مستعد ؟ إذا متى ستستعد؟ فيرد عليك بسرعة الله غفور رحيم لكن لا أريد أن أموت الآن آتاني شاب عمرة سبعة عشر سنه قررت عليه عملية في الصمام الأورطي، عندما ادخل المستشفى ويوم العملية الساعة الخامسة فجراً اتصل بي المستشفى قالوا مريضك هرب قلت خير، بعد أسبوعين قابلت المريض عند غرفة العمليات قال عرفتني يا دكتور قلت نعم أنت اللي هربت من غرفة العمليات قال نعم قلت لماذا هربت قال: والله خفت اموت لماذا خفت تموت ؟ قال: لست مستعداً ولماذا لم تستعد ؟ قال: وبكل صراحة: النفس، والهوى والشيطان قلت طيب متى تريد أن تموت قال: وماذا تقول قلت: متى ترغب أن تموت ؟ قال: أتهزأ بي يا دكتور قلت والله هذا السؤال خرج من لساني عفوياً و لكن أريد أن اسألك سؤالا جاداً متى ستستعد حتى يأتي إليك ملك الموت قال: ماهو بيدي قلت إذا كان ماهو بيدك تضمن انك تخرج من هذا الباب قال: لا قلت: اسمع هذه القصة وهذا هو الأمر الثاني من تعاملنا مع الموت احياناً تذهب إلى آخر وتقول له اتق الله صل يا أخي قال: أبداء الصلاة من يوم الجمعة اصلي وانتظم بالصلاة، والبعض منهم تقول إليه صل يقول كم اليوم بالشهر تقول له واحد من الشهر يقول طيب من اليوم الأول في الشهر القادم أبدا اصلي ومنهم من يضع خطه طويلة الأجل يقول لما اخلص من الجامعة وارتاح وانتظم في الصلاة.

قصة عجيبة حدثت لي ذهبت لأزور أحد المعارف في مكتبه وأنصحه بالصلاة عصر الثلاثاء وبعد أن جادلته وجادلني، وكثر جدالي وجداله، قال لي: أبا محمد إن كان ما أتى بك إلا هذا الموضوع أنسى الموضوع لن أصلي قلت اتق الله ! قال أبداً، قد تموت الآن أو قد تموت قبل أن تخرج من بيتك، قال: أنا الآن عمري أربعون عاماً، ووالدي بلغ التسعين من عمره، وجدي بلغ مائة. إن شاء الله إذا وصلت الستين سوف أصلي، جادلته فلم يسمع لجدالي، حاولت فيه فلم يسمع فتركته. وفي يوم الأربعاء الساعة العاشرة ليلاً اتصل بي أحد إلاخوة وقال إنّ فلاناً( الذي كنت عنده يوم الثلاثاء) قد توفى وسوف نصلي عليه غداً، سألته كيف توفى ؟ قال: ذهب يوم الأربعاء عصراً إلى المنطقة الشرقية ومات في الطريق، أراد عشرين سنة فلم يمهله المولى عشرين ساعة. إخواني أسالكم بالله كم واحد منا الآن يسوف في التوبة

الحالة الثالثة:

من حالتنا مع الموت: من حوالي اثنا عشر سنة وأنا ذاهب إلى لندن أقلعت الطائرة الساعة الثانية عشرة إلا ربع ظهرا وكانت في تلك الأيام الطائرة لا يوجد فيها مصلى وكنا نصلي عند المخارج أو في أي مكان فعندما أقلعت الطائرة جاءني شاب عمره ستة عشر سنة قال يا عمي أنصلي الظهر قلت توكل على الله فبدأنا الصلاة عند أحد مخارج الطواريء وعندما أنا أقرا الفاتحة بدأت الطائرة تهتز من المطبات الاصطناعية فطلبت منا المظيفه الجلوس وقطع الصلاة فأتممنا الصلاة بسرعة و سلمنا من الصلاة فكان هناك شابين جالسين أمام المخرج وبينهما كرسي لم يجلس به أحد، فجلست بينهما وكانت أعمارهما في حدود العشرين عاماً فتعرفت عليهما فقلت أين تذهبان ؟ قالوا: إلى لندن؛ دراسة أم سياحة ؟ فرد احديهما بل سياحة تكلمت معهما دقيقتين قلت لهم يا اخوان وأنا وجهي إلى الشاب الذي جالس بجانب النافذة و ظهري للآخر قلت له يا أخي أريد أن أسألكم سؤالا لو أن ملك الموت أتى إلى أحدكم الآن وأخبره انه سيموت بعد يومين فما هو موقفه ؟هل سيستمر في السياحة بلندن؟ أو يرجع بالطائرة إلى بلده وقلت تخيل أن ملك الموت جاء إليك وأنت تزني أو جاك وأنت تشرب خمرا أو جاك وأنت في بار أو جاء إليك وأنت تنظر وتعاكس النساء ما رأيك قال لا أريد أن يأتي إليّ إلا وأنا اصلي وأصوم وفي عباده قلت له تضمن انك تموت الآن أو بعد يوم أو يومين أو تموت في لندن يأتون بك وأنت ميت على سكر أو ميت بزنى وعلى جنابة قال صحيح كلامك، وعندما انتهيت مع احدهم ونظرت إلى الثاني وإذ أرى عينيه قد امتلأت دموعاً بعد ذلك ودعتهم واعتذرت منهم وذهبت إلى مقعدي وبعد أربعة اشهر يتصل بي قريب لي ويقول يسلم عليك فلان وفلان اللذين قابلتهما وهما مسافرين إلى لندن يثنون عليك ويقولون هداك الله قد أفسدت علينا رحلتنا إلى لندن قلت نعم اذكرهم ماهي أخبارهم قال يقول فلان كل ما نويت أن ازني تخيلت أن ملك الموت أمامي توقفت والثاني يقول كل ما نويت اذهب إلى البار تخيلت ملك الموت يقبض روحي فيه وتوقفت يقولون بعد خمسة أيام رجعوا إلى الرياض وهم الآن من أصلح شباب المسلمين لماذا لأنهم تخيلوا الموت انه وقع فيهم وكفى بالموت واعضاً

أخواني بعد هذا كله عرفنا لماذا لا نتوب وعرفنا لماذا نسوف بالتوبة لأننا نسينا الموت وعرفنا لماذا نسينا الموت؟ لأن الحياة الدنيا اشغلننا وانشغلنا بها

والسؤال الذي يطرح نفسة الآن هو متى نتوب ؟

يجب أن نتوب الآن ولا ندع فرصة للشيطان في التسويف نتوب الآن الآن لأنه ليس هناك احد يضمن ثانية واحدة ليعيشها وأنا وأنت لا نريد أن نموت على منكر لا نريد أن نموت في دورة مياه أو على غيبه أو نموت وآخر عهدنا في الدنيا صلاة لم نخشع فيها أو صلاة فجر صليناها بعد الشروق يجب أن نتوب الآن الآن الآن فربي يقول (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) (الزمر:54)

ويقول (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الزمر:55)

طالب عمره ستة عشر سنة في المرحلة الثانوية، وبعد كلمه ألقيتها في المدرسة أخذني هذا الطالب على إنفراد وقال يا دكتور أبي مشلول وأمي تنام مع أبي في الدور الأرضي وأخواتي ينامون في الغرفة المقابلة وأنا أنام لوحدي في الدور الأول وإذا نام الجميع جاءت إليّ الشغالة وفتحت الباب ودخلت علي في فراشي تراودني عن نفسي وإذا هممت أن أزني بها تذكرت الموت وخفت من أن ربي يحرمني من الحور العين فبردت همتي ومن ثم طردتها، فالقصة طويلة لكني اذكر لكم منها الشاهد 0

إخواني بالله عليكم من منا إذا أراد أن يغتاب تذكر الموت الآن وتوقف، من منا إذا هم بعمل معصية وقف لأنه تذكر الموت، شاب عمره ستة عشر سنة يخاف أن يموت على معصية ونحن يا أخوان نعصي ونكرر المعصية وننسى الموت قد نموت في حالة ارتكاب المعصية وشاب عمره ستة عشر سنة والمر أه تحتضنه وتدعوه فيطردها لأنه تذكر الموت 0

إخواني الأمر خطير يجب أن نتوب الآن قبل أن نكون على الصراط ونرى الصحيفة مفلسة لاشيء فيها ويكون المصير هو النار، في صورة الزمر صور الله هذا المشهد كيف أن نفس العاصي تناجي ربها لعل وعسى فقال تعالى: (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) (الزمر:56)

ومن ثم انظروا إلى هذه الايه العظيمة الأخيرة فهي تهز جبال اتعجب كيف ما تهز قلوبنا كيف نرجع ونغتاب ونذنب انظروا إلى الآية وتخيلوا المفلس على الصراط وقد طارت حسناته والنار من تحته وهو لامحا ل فيها، بقي له أمل واحدا نفساً تناجي ربها (أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (الزمر:58)

ربي أرجعني أريد أن أتوب فيرد الله سبحانه وتعالى عليه وعلى امثاله ويقول (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ) (الزمر:59)

انتهت قضيتك لابد أن تكبل في النار على وجهك0 أخواني الله سبحانه وتعالى ينجي صنفاً واحداً اسأل الله سبحانه وتعالى أن أكون أنا وأياكم ووالدي ووالديكم وأولادي وأولادكم وزوجتي وزوجاتكم ومن نحب من المسلمين منهم

قال تعالى (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الزمر:61) اتقوا ربهم بماذا ؟ بالتوبة .

أخي لا يوجد سبيل إلا التوبة فلنتوب ألان فالتوبة مازالت مفتوحة والباب مفتوح ورحمة ربي أوسع وربي هو التواب الرحيم الغفور المنان الرحمن الرحيم الذي يحي العظام وهي رميم0 وسوف تحيا قلوبنا بأمر الله إذا اتجهنا إليه بالتوبة النصوح ويقول ربي (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:17)

أخواني لا نكون من الذين تقفل الأبواب في وجوههم لاتقبل توبتهم لأنهم على الصراط يقول الله سبحانه وتعالى (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) (النساء:18)

أخواني لابد أن نتوب الآن ونحن في الدنيا قبل أن نبحث عن التوبة ونتمناها فلا تكون0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]

الدكتــــور: خالد بن عبدالعزيز الجبيـر
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15/09/2003, 11:01 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/06/2003
مشاركات: 484
جزاك الله خير
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16/09/2003, 09:25 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/06/2003
المكان: أسكن في منتدى الزعيم
مشاركات: 10,136
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة أبوفهــد </u></center>
جزاك الله خير</normalfont>

اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17/09/2003, 10:09 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 01/08/2003
المكان: ارض الله الواسعه
مشاركات: 83
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة أبوفهــد </u></center>
جزاك الله خير</normalfont>

اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/09/2003, 05:47 PM
عضو سابق بلجنة التغطيات
تاريخ التسجيل: 20/12/2002
المكان: S a m i 9. n e t
مشاركات: 2,556
أبو فهد _ المعترض _ عبودي
شكرا لردودكم وتفاعلكم مع الموضوع
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:56 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube