عنترية نور:

في تصريح غريب لصحيفة رياضية أقل ما يمكن أن يطلق عليه بالغبي للاعب الإتحاد محمد نور وصف بعنترية توجيهات حكمنا القدير الأستاذ عبدالرحمن الزيد و الذي كان يطبق التعليمات الصادرة من الإتحاد السعودي لكرة القدم و القاضية بالتصدي للقزع بحزم بأنه تصرف معتاد للزيد معه و الذي على حد قوله دائما يستقصده و يتصيد له وحده علما بأن الزيد أمر طلال الخيبري و هو لاعب آخر من الطرف المقابل بالقيام بنفس الفعل و لكن التغاضي دائما عن كل تصرفات نور المسيئة للرياضة دفعته لمثل ذلك التصريح المعتوه و لو ترك المراسل المزيد من الحرية لنور لأضاف لسان حاله بأنني عملت ما هو أبشع من القزع و لم يتجرأ أحد على محاسبتي أبدا فقد حطمت سيارة مشجع هلالي لأنه زين سيارته بعلم الزعيم بل و قمت بعمل فاضح في الرياض لو قام به شخص آخر تحول للشرع لمقاضاته أما أنا ولله الحمد فأتمتع بحصانة قوية يدعمها فعال الأمن العام. صحيح من أمن العقوبة أساء الأدب و عجبي...!!!

باكستانية قلبه على الزعيم:

يقول عدنان باكستانية أنه حزن لحال الزعيم الذي ظهر عليه في مباراتيه الماضيتين و أنه يتمنى أن ينصلح الحال قبل لقاء الأربعاء و يضيف لا فض فوه أن محبي الزعيم لن يعجبهم مقاله و لكنهم سيدركون الحقيقة بعد مباراة الأربعاء. طيب من طلب منك الوقوف مع الهلال و الدفاع عنه...؟؟؟ و لماذا لم تشيد بما قدمه رديف الزعيم في الصداقة إن كان أمره بالفعل يهمك...؟؟؟ كنت تكتب أيام الصداقة مقالا يوميا و تشيد بكل الفرق آنذاك بإستثناء الزعيم بل كنت تتعمد بالإشادة بمنتخبات كالعراق و سوريا و السنغال بعد كل لقاء يبدع فيه الزعيم لتشتيت الإنتباه عن إبداع صغار الأزرق. الهلال يا شاهبندر خلفه رجالا يساندوه و يعلمون كيف يدفعون لاعبي الهلال للإبداع من جديد تماما كما حصل في الموسم الماضي في كأس ولي العهد عندما جندل الزعيم الفرق واحدا تلو الآخر و من ضمنهم فريقك المفضل و ليتك أنتظرت لبعد يوم الأربعاء حتى لا يكون موقفك محرج كالعادة و ليتك أيضا تركز في كتاباتك على فريقك و تحاول كسب ود رئيسه من جديد لعله يكرمك على شاكلة البكيري.

علي حرمان و التلميح:

الكاتب الجحبذ علي حرمان يرى أن ظروف الهلال مغرية لفريقه المفضل الحرمان لتجاوز الزعيم بسهولة و يسر لمجرد أن الهلال تعادل مع الإتفاق و الشباب و إستناده على ذلك المستوى الرائع الذي قدمه فريقه أمام أقوى فرق الدوري الشعلة و الطائي فهل أعمته ثقته بفريقه عن حقيقة أنه تجاوز الطائي بشق الأنفس و هو الخاسر من الشباب بالسبعة...؟؟؟ و هل شاهد المباراة فعلا و لاحظ كيف كان لاعبي الطائي يواجهون المرمى عدة مرات بشكل إنفرادي يصل أحيانا لثلاثة لاعبين مقابل حارس مرماهم فقط...؟؟؟ إنها العناية الإلهية التي أنقذت فريقك من نتيجة مقاربة لأولمبي العراق و لكن يجب عذر المذكور فهو يعلم تماما أن لقاء الزعيم و الفوز عليه هو الأمل الوحيد لهم في كل موسم للتغني و الإحتفال بعيدا عن الذهب الذي يحتاج عمالقة كالهلال و الأهلي و الإتحاد. حقيقة تذكرت ذلك الأهوج الذي دعا في الموسم الماضي جماهير الزعيم للحضور و الإستمتاع بفن فريقه أمام الزعيم و هو يعلم في قرارة نفسه واقع فريقه و ما ذهابه للحراج هربا من مشاهدة ذلك اللقاء إلا دليلا على ما كان يحمله عقله الباطني و العاقل من يستفيد من أخطاء الغير و لكن أين العاقل هنا...؟؟؟ أتمنى أن يكون لديك الوقت الكافي بعد اللقاء لتجد عذرا تبرر به ثقتك في فريقك. تبي عذر جاهز يا سيد...؟؟؟ عليك بالتحكيم و ضربات الجزاء العشرة غير المحتسبة.

وقفة:

مباراة الأربعاء فرصة للاعبي الزعيم للراحة و إلتقاط الأنفاس بعد المباريات القوية السابقة و قبل العودة من جديد للمواجهات القوية عندما يواجهون الأهلي.