08/09/2003, 10:16 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 31/12/2000 المكان: السعوديه
مشاركات: 862
| |
|
لنحميهم فهم المستقبل... أبنائنا
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أيام قلائل سيبدأ العام الدراسي الجديد وستفتح المدارس أبوابها للطلاب،، وسيتخلل الأيام الأولى غياب لبعض الطلاب كما هو معتاد وهذه مشكلة مهمة لكن ومع مرور السنين لم ينجح أي علاج لحلها وتكاد تكون من أكثر المشاكل التي تواجه إدارات المدارس وكذلك المسؤلين في الوزارة،،
نعم إنها مشكلة مهمة عرضت على الإدارات في جميع المجالات ولكن حلولها بلا فائدات،، قد نلتبس العذر للطلاب حول الغياب في الأيوم الأول أو الأيام الأخيرة لأسباب عدة منها:
تعود الطلاب على النوم في الصباح لفترة تتجاوز الشهرين.
سوء النفسية المواجهة للطلاب.
المذاكرة والإستعداد للإختبارات.
وغيرها العديد ولكن ليس دوماً يكون صحيح.
إخواني هناك مشكلة أهم ألا وهي كيف نحمي أبنائنا من مشاكل ماقبل الدوام المدرسي وأعني الطابور الصباحي،، حقيقة تندمي قلوبنا عندما نجد أبنائنا يجتمعون عند السيارات يسمعون الغناء، يتلثمون( لطمة)، والمأساة العظمى أنهم يدخنون أو يجلسوا مع من هم يدخنوا حتى بتنا لانميز بين المدخن وغير المدخن كل ذلك يعملوه الطلاب قبل الطابور الصباحي وبعد مايرن الجرس ليبدأ الطابور نجد خطاهم تتثاقل حتى نكاد نجزم أنهم ذاهبون لجنازة وليس للدراسة .
منهم من يطوله العقاب لتأخرة ومنهم من يسعفه الوقت، ورغم أن غالبية المشاكل تحدث في الصباح وأن نفسية الطالب تحدد نجاح يومه إلا أننا نجد إدارات المدارس تهمل هذا الجانب ولا يوجد طرح مجرد طرح للحلول...
وأعتقد أن أهم الحلول هو كسر الروتين اليومي للطالب وذلك في:
1_ تفعيل النشاط الرياضي بإقامة دورات في مجال كرة القدم وغيرها قبل الطابور.
2_ وضع تلفزيونات وفيديو ليعرض فيها ماهو مفيد مثل المحاظرات لمشائخ مرغوبين وغيرها.
3_ تفعيل النشاط الثقافي بين الطلاب ووضع مسابقات يومية.
4_ وضع جوائز مغرية للطلاب تحثهم على بذل قصار جهدهم في الدراسة وتشجعهم على الحظور باكراً.
هذه بعض الحلول التي ربما تنجح بعصم أبنائنا عن مغريات الشوارع التي لايوجد بها حسيب أو رقيب،، وأجد أن زمن كثرة العقاب قد ولى زمانه وأن لايستخدم إلا بالضرورة. |
الوضع العادي
