المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/09/2003, 06:16 AM
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 10/02/2002
المكان: القصيم
مشاركات: 4,067
·.¸.•°™ الشهيد رامي سعد™°·.¸.•°

[ALIGN=CENTER]

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=1);][ALIGN=center]
الشــهيد القسامي رامي ســـعد [/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]






السيرةالذاتيةللشهيدراميسعد

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=1);][ALIGN=center]ولد في مدينة غزة بتاريخ 10/8/ 1978

حاصل على شهادة ثانوية عامة "غزة –بمعدل 92.4%" سنة 1996م و الأول على منطقة الشجاعية

تبقى له فصل واحد ليتخرج من كلية الهندسة قسم الكهرباء والحاسوب فى الجامعة الإسلامية بغزة

تزوج بتاريخ 5/4/2001 من رسامة الكاريكاتير أمية جحا و رزق منها بطفلة أسمياها نور

كان عضوا في مجلس طلاب الجامعة الاسلامية

كان خطيبا مفوها و كان يتولى عرافة مهرجانات الجامعة الاسلامية و مهرجانات تأبين الشهداء القادة في حماس و كان آخرها عرافة تأبين الدكتور ابراهيم المقادمة

كان عضوا في كتائب عز الدين القسام و من تلاميذ الشيخ صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام

عمل كمتطوع في مجال التثقيف المدني والتطوير الديمقراطي بالمعهد العربي الديمقراطي و في مؤسسة الملتقى المدني

أدار العديد من الندوات و اللقاءات المفتوحة ومنها لقاء "تلفزيون فلسطين بين الواقع والطموح" و أول لقاء شعري لمؤسسة أمجاد

أنهى دورات عديدة في ميدان حقوق الإنسان و في الشباب و الديمقراطية

شارك في إدارة مخيمات صيفية عديدة ولديه شهادات تقدير مختلفة لنشاطه الملحوظ فيها

اجتاز بامتياز برنامج تأهيل الوعاظ الذي أقامته رابطة علماء فلسطين فى صيف عام 1992م وكان اصغر من فى الدورة وتميز بحصوله على المرتبة العاشرة على اكثر من ثلاثمائة من خطباء قطاع غزة وأوردت صحيفة القدس الخبر آنذاك

شارك فى دورات عديدة وأنشطة متنوعة لوزارتي الثقافة والشباب والرياضة

كتب الشعر في سن مبكرة وحاز على المرتبة الأولى على القطاع في مسابقة أوائل الطلاب التي عقدت فى عام 1992م

له ديوان شعر يضم ثمان و عشرين قصيدة

له العديد من المقالات السياسية عبر صحف مختلفة و عبر الانترنت

استشهد بتاريخ 1/5/2003 أثناء تصديه للصهاينة في معركة الشجاعية و التي كان حصيلتها أربعة عشر شهيدا [/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]مقالاتكتبهاالشهيدراميسعد[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]--------------------------------------------------------------------------------[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أمريكاالعوراءتريدإعلاماعربياًأعمى



2003/4/5
[/ALIGN]

لقد بات واضحا حجم الضجر الذي تعانيه أمريكا من التغطية الإعلامية العربية القوية لأحداث متفرقة كسرت حاجز الاستئثار الأمريكي بدفة الإعلام العالمي وما يدلل على ذلك بوضوح استهداف المراسلين الذين يقومون بتغطية الحرب المشبوبة على العراق, واستهداف العرب منهم على وجه الخصوص أكثر وضوحا ً كونهم الذين ساعدوا في كثير من الأحيان على افتضاح زيف الديموقراطية المدعاة من قبل الطاغية الأمريكي, لقد انقلب السحر على الساحر كما هو المثل الذائع و لعل البعض ينظّر إلى أن الغرب غير مرة سعى إلى صنع آلة إعلامية عربية الاسم على أن تتحلى هذه الآلة بجزء من المهنية والمصداقية وسرعة الخبر كعوامل جذب لجمهور المشاهدين بهدف تمرير جزء من سياساته عبر احتكار الصوت والصورة, وسرعان ما تتابع ظهور الفضائيات العربية التي أحدثت حقيقة طفرة على مستوى صناعة الخبر العربية ولعله من الإنصاف لمجموع هذه الفضائيات وعلى وجه الخصوص الجزيرة القول بأنها قامت بدور كبير وفعال في تبصير وتوجيه الرأي العام العربي و مهما تكن البواعث على ظهور هذه الماكينات الإعلامية ومهما يكن قادح الزناد الأول في انطلاقها ينبغي علينا أن نقوم بتقييمها على أساس مهني وحرفي بحت والمتطلع لوضع هذه الفضائيات سيجد أنها محشورة بين مطرقة الاستهداف الأمريكي وسندان النظام العربي وبين هذين المحورين ترسف الفضائيات العربية التي تحاول مغازلة هذا أو ذاك من باب الحفاظ ولو على الشيء القليل الباقي من شعرة معاوية وهو ما يمكن أن يكون مبرراً في ظل غياب أي معايير ونظم يمكن أن تحفظ لهذه الفضائيات شيئا من هيبتها إذ ما حاول احدهم المساس بها وبمراسليها, فالجمهور العربي بات يعيش ظاهرة من الجدل باتت تثار حول أغلب المحطات الفضائية العربية, فتجد من ينعتها بالعمالة وهناك من يتهمها بالتطبيع وآخر يصفها بالمرتزقة الخ من سيل النعوت التي للأسف تلصق وتعلق بشماعة العاملين في هذه المحطة أو تلك ولعلك تلحظ المفارقات التي تحيق بهذه هذه الفضائيات فهي تتهم من قبل موالين الأنظمة العربية بأنها عميلة للغرب وفى المقابل تجد الغرب وعلى رأسه أمريكا يتهم هذه المحطات بتبني وجهة النظر المعادية لهم المتمثلة في تنظيم القاعدة وطالبان أو العراق أخيرا .

و أنا لا أجترح كبيرة عندما أقول بأنني أشعر في قرارة نفسي بأن لدى رجل مثل فيصل القاسم من الانتماء لأمته ما يجعلني أومن بأنه حقيق عليه تولي أمانة جامعة الدول العربية, وليس الأمر محصورا على القاسم فهناك كتائب وجيوش من الإعلاميين الذين يجسدون نبض أمتهم وضمير الشارع العربي مثل جابر في فضائية أبو ظبي و تيسير علوني و أسعد طه وغيرهم من الكثيرين في الجزيرة وباقي الفضائيات العربية الذين نحتاج إلى صفحات للوقوف على أدوارهم ومآثرهم التي لا تقل فدائية عن أولئك الشباب الذين نفروا للذود عن حياض أمتهم للمقاتلة في العراق أو غيرها فكلى الفريقين تطوعا لإنجاز مهمة صعبة, إذ أن فريق منهم نفر وحمل بندقية أو مدفع أو قنبل نفسه بحزام ناسف ليكون قنبلة بشرية إذا ما تخطى الغزاة حدود أمته, والفريق الآخر عكس نفس المستوى من النخوة وروح المبادرة العربية الأصيلة فحمل كاميراه أو مسجله وترجل إلى نفس الميدان, ولعلنا لا ننسى في هذا السياق شهيد الجسارة الصحفية طارق أيوب الذي لم يحتمل إلا أن يشارك في معركة الدفاع عن الأمة ولو بالنذر اليسير فلم يقبل بأن يكون أقل من غيره من فدائيي العمل الصحفي فكان أن قدم أعز ما يملكه الفتى وكأن لسان حاله يترنم النور كيف ظهوره إن لم يكن دمنا الوقود و القدس كيف نعيدها إن لم نكن نحن الجنود.

لقد تجلت الصورة الآن بكل ألوانها لكي تحدث الأمة بأن علينا أن ندرك مدى أهمية الفضائيات العربية ولا ينبغي علينا أن ننتظر أن تنهي أمريكا وجود هذه النوافذ الإعلامية بالمطلق حتى نتأكد من انحياز هذه الفضائيات لخيار أمتها العربية, وعليه أؤكد على أن المشهد الإعلامي العربي على ما يعتريه من بعض مظاهر الخلل في خط سير الخطاب الإعلامي بحكم سيطرة و نفوذ النظام العربي الممول الأساسي للفضائيات العربية إلا أننا نجد أنفسنا ملزمين بقول كلمة منصفة في حق هذا المؤسسات التي أزالت الكثير من الغشاوة عن عين المشاهد العربي الذي حان له الوقت لكي يقف عند تضحيات أبناءه الصحفيين بدلا من جلدهم والافتئات عليهم بما لا ناقة لهم فيه أو جمل وهو أقل تقدير لمن غبروا أقدامهم في سبيل الله عبر نقل الصورة التي تبقى تحمل لنا الأمل, وسنبقى دوما على موعد مع الأمل الذي سننظره عبر إحدى عدسات كاميرا صحفي مثل طارق أيوب وزملاؤه .



[ALIGN=CENTER]قصائدصوتيةمنكلماتوصوتالشهيدراميسعد[/ALIGN]



أحارب كفرهم وحدي





هذي الجريمة من أورى مواقدها




مكتبةالأناشيدبصوتالشهيد



بنده عليكي يما زنزانتي ضلما




[ALIGN=CENTER]صورالجهادالخاصةبالشهيدراميسعد[/ALIGN]









[ALIGN=CENTER]مكتبةالفيديواالخاصةبالشهيد[/ALIGN]



رامي وهو يفجر دبابة
(رامي الجاثم على ركبتيه يعد بالعبوة)




صورالشهيدراميسعدساعةالشهادة











[ALIGN=CENTER]تصاميمخاصةبالشهيدراميسعد[/ALIGN]









مقالات كتبت في حق الشهيد رامي سعد

رامي سعد: الشاعر و المهندس و .. المجاهد القسامي !!

رامي خضر سعد اسم عرفه الكثيرون و قلب حنّ إليه محبوه ، و فجع باستشهاده المقربون ، و ذكرى بكى عليها كل من كان له معه موقف أو مواقف.. هادئ ، خجول ، قوى ، صلب ، شامخ ، صفاته أنّى لمثلي أن يحيط بها ، و قد تألم لفراقه الكثير الكثير ، ممن ترك فيهم أثرا... فلا يزال صدى صوته يخترق الأذان ، فذاك رامي الذي تطرب لسماعه الأفئدة ، و تستلذ بكلماته الألباب ، عذبة كلماته..قوية معانيه.. شاعر سخر من واقع الذل و الهوان... قبل أن يدعو للجهاد في سبيل الله طبقه على أرض الواقع ، فأكرمه الله بالشهادة على أرض الشجاعية التي تربى بين أحضانها إثر تصديه لقوات الاحتلال التي اجتاحت حي الشجاعية يوم الخميس 1-5-2003.
رامي .. شاب وسيم ، عيونه خضراء ، معتدل الطول ، باسم الوجه ، ثاقب الفكر ، عميق الوعي .. مثقف بشكل يفوق عمره بسنوات ، كثير القراءة ، دقيق الملاحظة ، خفيف الظل .. كيف لا و قد اقترن برسامة الكاريكاتير الفلسطينية المعروفة أمية جحا التي اكتسبت شهرة عالمية لقوة رسوماتها ، و جمال تعبيرها .. فالتقى فن الرسم بفن الشعر ، و أكرمهما الله بطفلة تقمصت جمال والدها رامي و براءة والدتها أمية .. أطلقا عليها اسم نور لتكون شعاع نور يضئ الطريق الذي اختاره والدها طريق الجهاد و المقاومة و العزة و الكرامة.
نعم ترك رامي زوجته و طفلته الصغيرة ذات الشهور التسعة و هب مدافعا عن وطنه عن أرضه و عرضه فكان مقبلا غير مدبر يحبو إلي الشهادة حبوا و كأنه أولع شوقا لرؤية رفاقه الذين سبقوه على ذات الدرب فكان منهم الاستشهادي إسماعيل المعصوابي و الاستشهادي أسامة حلس و غيرهم الكثير
بابتسامة خفيفة استقبلتنا والدة الشهيد رامي فبدت محتسبة صابرة قالت " ولد رامي بتاريخ 10-8-1978 بمدينة غزة وهو أكبر أبنائي الأثنى عشر " نشأ و ترعرع الشهيد بحي الشجاعية فتعلم الرجولة والشجاعة والتزم بالمسجد منذ نعومة أظافره ، حيث تشير والدته إلي أنه اعتاد صيام شهر رمضان مذ كان طفلا في رياض الأطفال.
انتقل رامي مع أسرته إلي مصر حيث انتقل والده للعمل في أرض الكنانة فالتحق الشهيد بمدارس مصر وحصل على الصف الثالث الإبتدائي فيها ، و بعد خمس سنوات من عمل والده ودارسته عاد رامي لحي الشجاعية مجددا ليكمل مشواره التعليمي حيث التحق بمدرسة حطين الإبتدائية فيما كانت الانتفاضة الأولى قد اشتعلت.

واسع الاطلاع

و تشير والدة الشهيد إلي أن ثقافته الواسعة ترجع لحرصه على قراءة المجلات و القصص منذ كان في الصف الأول الابتدائي و تضيف " كان حريصا على قراءة المجلات و القصص ودائما يسأل عن الأشياء فكان الناس يقولون له أنت أكبر من سنك " ، مؤكدة أن الشهيد امتلك منذ صغره مكتبة كبيرة ضمت عددا كبيرا من الكتب في معظم المجالات.
أكمل الشهيد رامي دراسته الإعدادية في مدرسة الفرات فكان من أوائل الطلبة وطالما مثل مدرسته في مسابقات أوائل الطلبة . و تتابع والدة الشهيد قائلة " في صف أول ثانوي التحق رامي بدورة في فن الخطابة و منذ صغره التحق بالمساجد و حرص على تلاوة القرآن وحفظه " مشيرة إلي أن الشهيد أكمل دراسته الثانوية في مدرسة جمال عبد الناصر حيث حصل على شهادة الثانوية العامة بتفوق واضح فكانت نسبته في الثانوية العامة 92%.
بعد انهاء رامي للمرحلة الثانوية وحصوله على نسبة عالية رغب بدراسة الطب خارج فلسطين كونها تفتقر لمثل هذا التخصص إلا ان الظروف لم تسمح له بذلك و تضيف والدة الشهيد " كان يتمنى دراسة الطب في الخارج إلا أن الظروف لم تسمح له بذلك فتوفرت له منحة لدراسة الهندسة في الخارج فرفضها وفضل دراستها في الجامعة الإسلامية ".
و عن اتجاه رامي لكتابة الشعر أوضحت والدته الصابرة قائلة " لقد كان الشهيد سريع البدهية حاضر الذهن يرتجل الشعر و كان يعرض ما يكتبه على مختصين لأخذ أرائهم " مشيرة إلي أن الشهيد عزم قبل استشهاده على جمع كل ما كتب من الشعر لإصدار ديوان خاص به إلا أن الأجل لم يسعفه حيث اختاره المولى و أضافت " زوجته تسعى لإصدار ديوانه الشعري وفاءا له ".

عضو مجلس الطلاب


لم يكن رامي شابا عاديا يريد أن يعيش لنفسه بل كان فريدا في كل شئ حتى ابتسامته التي كانت ترتسم عند ملاقاة الأصدقاء و رفاق السلاح والدرب ، تقول والدته " حتى أطفال الشارع كانوا يحبونه و يسألون عنه و بعد زواجه و انتقاله للسكن في مخيم الشاطئ اعتاد على تناول طعام الغداء يوم الجمعة في منزلنا فكان رؤوفا بإخواته الذين كانوا يتشوقون لرؤيته " .
و أشارت الأم الصابرة إلي أن رامي ذو صوت جميل في تلاوة القرآن فكان الناس يقدموه للإمامة في مسجد السيدة رقية كلما حضر إلي المنطقة و تابعت تقول " لم يمضى على سكنه في مخيم الشاطئ الكثير إلا أن شباب المنطقة و المسجد الذي التزم فيه في تلك المنطقة أحبوه حيث كان يعطي دورس في المسجد و يقوم بتحفيظ القرآن الكريم للأطفال و كان حريصا على قيام الليل ".
و منذ التحاق الشهيد رامي بالجامعة الإسلامية لمع اسمه حيث تم انتخابه عضوا في مجلس طلاب الجامعة ممثلا عن الكتلة الإسلامية جناح الطلاب لحركة المقاومة الإسلامية حماس حيث سخّر وقته لخدمة الطلاب الأمر الذي أخر تخرجه من الجامعة .و حول هذا تقول والدته " التحق رامي بمجلس طلاب الجامعة الإسلامية و كان يعمل لصالح الطلاب كثيرا مضحيا بوقته من أجلهم مما أخر تخرجه من الجامعة " مشيرة إلي أنه أصبح مطلوبا لقوات الاحتلال الصهيوني منذ انتخابه عضوا بالمجلس.

شهادة من أحد رفاقه

و قد اختفى رامي عن الأنظار و أصبح مطاردا مطلوبا مدة عام تقريبا ثم عاد للظهور و واصل جهاده و تعرض للاعتقال من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مدة أسبوع و تابعت والدة الشهيد قائلة " الله يعوضنا فيه خيرا، قبل استشهاده بيومين أخبر والده أنه على وشك التخرج من الجامعة و أنه يستعد لمساعدته في مكان عمله إلا أنه حصل على شهادة أخرى ".
و عن جهاده أخبرنا أحد أعضاء مجموعته العسكرية أن رامي انضم لجماعة الإخوان المسلمين في الخامسة عشر من عمره مؤكدا أنه كان مثالا للالتزام والانضباط و أضاف " ليلة خطوبته لم يجلس رامي مع خطيبته بل تركها و أسرع مع إخوانه في ضرب قوات الإحتلال كما أن رامي صاغ أول بيان عسكري للوحدة القسامية 103 معلنا عن عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال " .
و ضيف المجاهد القسامي رفيق درب رامي " أسس رامي الوحدة العسكرية بكتائب القسام 103 التي انطلقت للعمل مع بداية انتفاضة الاقصى و طالما شارك رامي في عمليات تفجير دبابات و جيبات عسكرية " مشيرا إلي أن الشهيد ضعف سمعه عدة أيام إثر تفجيره لدبابة صهيونية عن قرب.
و تابع القسامي قائلا " كان يقول لنا رامي إذا هجم اليهود علي ففجروني بهم و لا تأخذكم بي رحمة " موضحا أن الشهيد أشرف على عملية تفجير موقع نتساريم الأولى و كان يحتفظ بزر تفجير أول عملية قام بها مضيفا " كانت تربط الشهيد علاقة قوية بالقائد العام لكتائب القسام الشهيد صلاح شحادة الذي كان يعتبره بمثابة ابنه لنشاطه الملحوظ " .
و يؤكد رفيق درب الشهيد أن رامي لعب دورا كبيرا في تأسيس موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام على الانترنت الذي تعرض لمحاولات عديدة لإغلاقه عبر الهجوم عليه من قبل الدوائر الصهيونية والامريكية و قال" قام الشهيد بطرح فكرة تأسيس موقع لكتائب القسام على الانترنت و بالفعل قام بذلك حيث زود الموقع بعمليات كتائب القسام المصورة مما أكسب الموقع رواجا ".
و من جانب آخر أكد أحد المقربين من الشهيد أن رامي لم يكن يتخذ من جهاده مبررا للتقاعس عن الدراسة مضيفا " كان مجتهدا و يؤدي ما عليه فلم يكن يتخذ جهاده كحجة للتقصير في دراسته فلم يكن يعتبر الجهاد عملا للتظاهر و التفاخر " .
خدمة الإسلام

و قال زميل رامي " لقد كان رامي يفكر في خدمة الإسلام بكافة أعماله حتى في أدق تفاصيل حياته " موضحا أن الشهيد كان ينتقد قصر فهم الشباب في مفهوم التضحية على الجهاد في ساحات المعارك فقط و تابع يقول " كان رامي يقول يجب أن نضحى من أجل الإسلام حتى في أمور حياتنا الشخصية و يتسائل لماذا يقصر الشباب فهمهم للتضحية على الجهاد و الاستشهاد فقط " .
يضيف زميل الشهيد " لقد ترجم رامي آراءه على أرض الواقع فتزوج من أخت فاضلة تكبره بست سنوات تقريبا رغم أنه وسيم و مهندس و كما يقولون ألف فتاة تتمناه إلا أن رأى أن في زواجه من فنانة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا مصلحة للإسلام " موضحا أن الشهيد كان بعيد النظر ويفكر في المستقبل و كثيرا ما كان يردد " ما دمت حي فيجب أن أعمر الأرض التي استخلفني الله فيها فليس معنى أنني أريد الشهادة أن أوقف كافة أعمالي " مؤكدا أن الشهيد استاء كثيرا من أحد العاملين بالجامعة لأنه نصحه بترك الجامعة بحجة أنها لن تنفعه لأنه مشروع شهادة.
و يذكر زميل الدراسة أن الشهيد صاحب ابتسامة و خفة ظل مشيرا إلي أنه اعتاد ممازحة أصدقائه بقوله " الله يزوجك " فلما سألوه ماذا تقصد بذلك قال لهم " الله يزوجك الصراط و يزوجك ب 72 من الحور العين و يرزقك بنت الحلال " وأضاف "كان رامي موسوعة شعرية فقد كان يحفظ قصيدة شعرية للأصمعي صعبة جدا فكان يرددها بلا تعثر أو تلعثم ".
و قد تمتع الشهيد رامي بعلاقات طيبة و وطيدة مع جميع من عرفه حتى أبناء الاتجاهات الاخرى حيث يذكر زميل الشهيد أن بعض الملثمين من الاتجاهات الأخرى أثناء جنازته كانوا يبحثون عنه فلما وجده بكوا عليه كثيرا ما يدلل على الأثر الذي تركه فيهم فقد سعى أن يكون استشهاده حياة لقلوب الأخرين و قال " لقد كان علاقات رامي مع الجميع مميزة و لم يكن يقصر نفسه على فئة معينة و كان يعتقد بأننا مطالبون بأسر قلوب غير الملتزمين أكثر من الملتزمين فالداعية حسبما يرى يجب أن يوظف كل ما يملك لخدمة الإسلام فالإسلام انتشر عن طريق الاخلاق ".
و كان يصف الشهيد رامي المسجد بانه المطهر الذي حينما يخرج منه المسلم يطهر المجتمع و كان يرى أن مهمة أهل الإسلام مزاحمة أهل الباطل عن طريق الاحتكاك بالأخرين.
تفاصيل استشهاده

و عن تفاصيل استشهاده حدثتنا والدته قائلة " اجتاحت قوات الاحتلال حي الشجاعية ليلا و استمرت حتى منتصف اليوم التالي و طوال هذه الفترة لم نعرف للنوم طريقا حيث أن بيتنا قريب من الأحداث و قد اتصل بنا رامي يومها كثيرا حتى أنه لم يترك أحدا من اخوته إلا و كلمه حيث أخبرنا أن سيأتي إلي البيت كما كان يتصل بالشباب المحاصرين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني حيث كان يطمئن عليهم ، و قد حاول رامي مع إخوانه المجاهدين تخفيف الضغط الصهيوني على المحاصرين عبر تشتيت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم من عدة محاور.
و تضيف والدة رامي " كنت أتابع الاخبار و لا أدري كيف عرف النوم طريقه إلي عيوني فلم استيقظ إلا على خبر إصابة رامي فحاولت الذهاب إلي المستشفى لرؤيته إلا أن زوجي منعني لكنني لم استطع الانتظار و ما أن وصلت المستشفى حتى كان رامي قد ارتقى إلي العلا " مشيرة إلي أنها وجدت كل رفاق الشهيد و أحبابه أمامها في المستشفى.
استشهد رامي مخلفا ألما و جرحا عميقا في نفوس الكثيرين كانت زوجته أولهم و لم تكن طفلته نور منهم فهي غارقة في لهوها لا تدري معنى الشهادة و لا تفقه في هذه الدنيا سوى البراءة و عفوية الأطفال.
و قد امتلأت الصحف الفلسطينية بشهادات من كتاب معروفين في الساحة الفلسطينية يشهدون لرامي بما تركه في نفوسهم من إعجاب . فالصحفي و الكاتب الفلسطيني موسى أبو كرش قال في مقال له بعنوان رامي أدهشتني حيا و ميتا " أشهد أن الشاب المهندس رامي خضر سعد قد أدهشني بجملة من الخصال التي لا تليق إلا بمن اختارهم الرحمن ليظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. فالشاب حيي لا يقل حياء على العذارى في خدورهن، لماح شديد الذكاء، محنك، فائق القدرة على المحاورة والمداورة والانقضاض، متفتح في غير تعصب، واضح شفاف، يجبر محدثيه على احترامه، مؤمن بشعبه ومشروعه وقضيته، واثق من نفسه، ومن ريشة زوجته، متفائل في زمن عم فيه التشاؤم والأثره والأنانية والاستحواذ ".
و كان آخر ما كتب الشهيد من الشعر قصيدة شعرية رثى فيها طارق أيوب مراسل قناة الجزيرة الفضائية الذي استشهد خلال تغطيته لمجريات الحرب الإمريكية على العراق عندما قصفت طائرات أمريكية مقر مكتب الجزيرة في فندق فلسطين بالعراق و هذا نص القصيدة:


يا طارق الصبر الذي زان الجزيرة

ما كنت غراً

او جباناً

او عميلا

للإذاعات الأجيرة

وغدوت فوق الموت

كنت الصوت

يخترق الحواجز

يرتقي نحو النجوم السامقات

يهز أركان الفلاة

يزلزل الأمة الأسيرة

وعلوت وحدك

لا رصاص

ولا كلاب

ولا هراء

وفضحت أبناء الزناة

تسربلت هاماتهم في الوحل بعد الطول قد أمست قصيرة

يا طارق الايوب أشعلت الضرام

وتنتظر

أسد القناة لنقل معركة عسيرة

يا طارق الأيام حبلي بالرجوع

فكنت أول من ترجل

وعمدت للتلفاز في وجه الردى

لتطلق الطلقة الأخيرة




[SOUND]http://www.anashed.net/anashed_others/hay_3la_aljehad_8/erhaby_ana.ram[/SOUND]

[ALIGN=CENTER]رحم الله الشهيد .......رامي سعد.....وأسكنه فسيح جناته
قولوا أمين نكون ممن كُتِب له الشهاده .......وأنا نقتدي بهم
وتقبلوا خالص تحياتى


جمعته لكم :أختكم المحبة لكم وللأبد [/ALIGN]
[/ALIGN]

اخر تعديل كان بواسطة » كـادي في يوم » 14/09/2003 عند الساعة » 07:05 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/09/2003, 07:02 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ تيماوي
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 11/02/2001
مشاركات: 6,535
إقتباس
أمريكا العوراء تريد إعلاما عربياً أعمى

وقد فعلت يا رامي !!!!!!!!!!!!.


إقتباس
رامي خضر سعد اسم عرفه الكثيرون و قلب حنّ إليه محبوه ، و فجع باستشهاده المقربون ، و ذكرى بكى عليها كل من كان له معه موقف أو مواقف.. هادئ ، خجول ، قوى ، صلب ، شامخ ، صفاته أنّى لمثلي أن يحيط بها ، و قد تألم لفراقه الكثير الكثير ، ممن ترك فيهم أثرا... فلا يزال صدى صوته يخترق الأذان ، فذاك رامي الذي تطرب لسماعه الأفئدة ، و تستلذ بكلماته الألباب ، عذبة كلماته..قوية معانيه.. شاعر سخر من واقع الذل و الهوان... قبل أن يدعو للجهاد في سبيل الله طبقه على أرض الواقع ، فأكرمه الله بالشهادة على أرض الشجاعية التي تربى بين أحضانها إثر تصديه لقوات الاحتلال التي اجتاحت حي الشجاعية يوم الخميس 1-5-2003.

@ تصدى للأعداء بكل شجاعة فاكرمه الله بالشهادة .





@ شكراً لك كادي على هذه اللفته الكريمة بحق هذا المجاهد الشهيد ............ رحمه الله وتقبله مع الصديقين و الشهداء .
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/09/2003, 07:32 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/09/2001
المكان: السعودية احلى بلد
مشاركات: 2,667
هنيئا له الجنة..
انغسلت كل ذنوبة..

ياليت نحظى بهالشرف..
شرف الشهادة..

الف شكر لك خيتو..
وربي يحرر هالارض من مغتصيبها..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/09/2003, 08:34 AM
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 10/02/2002
المكان: القصيم
مشاركات: 4,067
[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]حبيتيماوى[/ALIGN]

هلا والله وغلا فيك ;);)

إقتباس
@ شكراً لك كادي على هذه اللفته الكريمة بحق هذا المجاهد الشهيد ............ رحمه الله وتقبله مع الصديقين و الشهداء

لاشكر على واجب ..............والله يتقبله ويتقبل أموات المسلمين أجمع

ويجعلنا من الشهداء

تحياتى لك يالغالي



[ALIGN=CENTER]redheart[/ALIGN]

هلا والله وغلا

هلا ريوووووووده;);)

إقتباس
هنيئا له الجنة..
انغسلت كل ذنوبة..

هنيئا له

إقتباس
ياليت نحظى بهالشرف..
شرف الشهادة..

الله يجعلنا من الشهداء .......... ويحسن خاتمتنا

إقتباس
وربي يحرر هالارض من مغتصيبها..

اللهم اميييييييييييين

إقتباس
الف شكر لك خيتو..

لاشكر على واجب يالغاليه ;);)

تحياتى لك [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/09/2003, 11:51 AM
عضو غير عادي
تاريخ التسجيل: 14/03/2002
المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
الـحـاتـمــي .......


مــر مــن هــنـــا ........


ويـقـول : رحم الله الشهيد رامي رحمة واسعة ........
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14/09/2003, 05:12 PM
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 28/04/2002
المكان: طيبة الطيبة
مشاركات: 4,558
أبطال ولم يبقو لنا الاأن نخبي رؤوسنا كالنعام

لله درهم من أبطال ...

شكرا لك يالهلاليه وللأبد ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14/09/2003, 08:36 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 06/01/2001
المكان: w w w . a l z a e e m . n e t
مشاركات: 6,596
(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ))

وصفونا بالإرهابيين .. قتلوا رجالنا .. رملوا نساءنا ... يتموا أطفالنا .. ومع ذلك يصفونا بالإرهابيين ..

إذا كان هذا هو الإرهاب فأهلا به ومرحبا .. وسنقدم لهم الشهيد تلو الشهيد ..!!

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته .. وتقبله الله من الشهداء .. واللهم اجمعنا به في جناتك جنات النعيم .. مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..

وأيضا أحب أن أنوه إلى هذه اللفتة الكريمة منك أختي الهلالية وللأبد .. فجميل هذا الوفاء .. وجميل إعطاء كل ذي حق حقه ..!!

قدموا أرواحهم ودمائهم .. من أجل تحرير الأقصى .. أفلا يستحقون - على الأقل - مثل هذا الموضوع ؟!! كي يتعرف العالم عليهم ..


ألف شكر لك أختي الكريمة على هذا الموضوع الأكثر من رائـــــع ...



ولك تحياتي ،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15/09/2003, 01:38 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/02/2001
المكان: Addhahran ==>> بالعربي == الظهران
مشاركات: 3,597
نحسبه شهيداً والله حسيبه...

نسأل الله ان يتقبله مع الشهداء والصديقين في الفردوس الاعلى ...

هنيئاً له بالشهاده ....


الف شكر اختي كادي وكثر الله من امثالك ....على طرح مثل هذه المواضيع المفيده
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:05 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube