[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);]الشيخ العبدالجبار لـ"الرياض":هذا زمن الرجوع إلى العلماء .. والحذر الحذر من الإشاعات [/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

أجرى الحوار: رياض العسافي

حذر الشيخ عادل بن عبدالله العبدالجبار أستاذ العلوم الشرعية بثانوية الأمير بدر بن عبدالعزيز بالرياض ومعد ومقدم البرامج الدينية بالتلفزيون السعودي، حذر من كثرة الفتن في هذه الأيام وتواليها وبيّن الشيخ العبدالجبار العديد من الأسس التي يجب مراعاتها عند نقل الأخبار جاء ذلك في الحوار التالي:
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center]بداية لا يخفى على الجميع ما يعيشه العالم الإسلامي من فتن عم شرها الداني والقاصي وكأن لنا في كل يوم حديثا وفي كل لحظة خبرا كيف لا!! ومصائب الأمة الإسلامية في تزايد وتجدد حتى حكم بعضهم بأن هذا آخر الزمان وما هي إلا سنوات معدودة على نهاية العالم فتجد ذكراً غير طبيعي لأحاديث ظهور المهدي المنتظر بل وبالغ أحدهم حتى حدد انه يظهر عام 1425ه. وآخر يذكر أحاديث تخبر عن رجال سيخرجون من بلاد المشرق برايات سود ينصرون المهدي وثالث يحاكي حديث العراق وكأنها من علامات الساعة ورابع.. وخامس.. إلى ما لا نهاية له من أخبار الفتن والملاحم مع النصارى والروم وإن الناظر اليوم بعين البصر والبصيرة في واقع الأمة الإسلامية وما حل بها من مصائب وويلات وفتن عظيمة على مستوى كثير من الأفراد والمجتمعات ليأخذه الأسى والتوجع مأخذاً بعيداً حتى إن اليأس ليوشك ان يحيط به لولا عظيم الأمل في وعد الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم - الذي يقول فيه. "لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
ومما يذهب اليأس ويعزي النفوس أيضاً معرفة المسلم بسنن الله عز وجل، في عباده، وادراك ان ما أصابنا من المصائب والفتن العظيمة إنما هو من عند أنفسنا، وبسبب ذنوبنا، وبما طرأ على حياتنا من بُعد عن الله عز وجل، ونسيان للآخرة، وانغماس في الملذات، وإقبال على الدنيا والجري وراءها والانغماس في متاعها، مما انتشر بسببه كثير من المعاصي والفتن التي انجرف فيها الكثير إلا من شاء الله.
ويضيف ان السؤال الحقيقي الذي أهم الدعاة واقض مضاجعهم هو ما موقفنا من هذه الأحاديث. صحيح ان منها أحاديث ضعيفة الثبوت.
وحول الأسس التي يجب مراعاتها عند نقل اخبار الفتن أوضح الشيخ العبدالجبار قائلاً:
- وجوب معرفة منهج سلفنا الصالح في مواجهة الفتن وكيف يتعاملون معها عند وقوعها، لأن الفتن إذا لم يُرع حالها، ولم ينظر إلى نتائجها فإن الحال سوف تكون حال سوء في المستقبل إلا أن يشاء الله غير ذلك.
- معرفة الأسباب المؤدية إلى ملابسة الفتن والسقوط فيها التي لا تخرج في مجموعها عن سببين هامين يرجع إليهما جميع الأسباب. وقد ذكر هذين السببين شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله "ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به، فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر. فالفتنة إما من ترك الحق، وإما من ترك الصبر).
الخوف من شر الفتن والفرار منها وإن من خاف نجا ومن أمن هلك.
وقد كان سلفنا يخافون الفتن ويسعون في إبعادها عن أنفسهم والأمة، فهذا ابن أبي مليكة يقول: "ادركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخشى النفاق على نفسه"أ.ه، وهذا أبوهريرة رضي الله عنه يقول: "تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغرق"أ.ه، أي الذي بلغ منه الخوف والوجل كخوف الذي أوشك على الغرق وقصص الفتن بعد مقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما لا تخفى على ذي لب وعلم وتأصيل وكيف اعتزل جملة من الصحابة ما حصل من جراء ذلك.
- عدم ذكر أحاديث الفتن أمام العامة وفي كل محفل ولقاء ومن يرى شر الفتن على الفرد ومدى ما توصله إلى الهلاك والضياع يعرف الخطر الأكبر حينما تداهم الفتن البيوت والمجتمعات والدول.
وعن الشروط والمعايير التي يتطلب وجودها لإنزال اخبار الفتن أوضح قائلاً:
تكون بعبارة موجزة بمعرفة العواصم من الفتن ومنها:
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]أولاً: الاعتصام بالكتاب والسنّة:[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي" ويقول صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون فتنة، قالوا: وما نصنع يا رسول الله، قال: ترجعون إلى أمركم الأول". قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله - وطريق النجاة من الفتن هو التمسك بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم كما رُوي ذلك عن علي مرفوعاً: تكون فتن: قيل: ما المخرج يا رسول الله؟ قال "كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم".
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]ثانياً: الالتفاف حول العلماء الربانيين أئمة أهل السنّة والجماعة في وقتهم، [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]فالالتفاف حولهم عامل معين على عدم الزيغ والانحراف في وقت الفتن، وكيف لا وهم أنصار شرع الله والذين يبينون للناس الحق من الباطل والهدى من الضلال ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر"، فلابد من الالتفاف حولهم بحضور حِلقهم العلمية وزيارتهم زيارات دورية حتى لا تنقطع علاقاتنا بهم، وحتى لا يجد أعداء الإسلام فجوة يستطيعون الدخول عن طريقها للنخر في الإسلام.
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]ثالثاً: لزوم الجماعة يقول الله تعالى[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة".
ويقول عليه الصلاة والسلام: "الجماعة رحمة والفرقة عذاب" فالمخرج عند حدوث الفتن والحوادث لزوم جماعة المسلمين، والجماعة ليست بالكثرة ولكن من كان على منهج اهل السنة والجماعة فهو الجماعة. يقول عبدالله بن مسعود: لو ان فقيهاً على رأس جبل لكان هو الجماعة. ولذلك سطر السلف الصالح عبر التاريخ هذا المبدأ.

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]رابعاً: التسلح بالعلم الشرعي: [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]فهو مطلب لمواجهة الفتن حتى يكون المسلم على بصيرة من امر دينه واذا فقد المسلم العلم الشرعي تخبط في هذه الفتن. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رحمه الله: "اذا انقطع عن الناس نور النبوة وقعوا في ظلمة الفتن وحدثت البدع والفجور ووقع الشر بينهم." وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى: "فكل انواع الفتن لا سبيل للتخلص منها والنجاة منها الا بالتفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة منهج سلف الامة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من ائمة الاسلام ودعاة الهدى."

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]خامساً: التأني والرفق والحلم وعدم العجلة[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]: فالتأني والرفق والحلم عند الفتن وتغير الاحوال محمود لانه يمكن المسلم من رؤية الاشياء على حقيقتها وان يبصر الامور على ماهي عليه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "انه ما كان الرفق في شيء الا زانه ولانزع من شيء الا شانه" ويقول عليه الصلاة والسلام لاشج عبدالقيس: "ان فيك خصلتين يحبهما الله، الحلم والاناة." فعلينا جميعاً بالرفق في الافكار والمواقف وفي كل ما يجد من الحوادث وعدم العجلة فإنها ليست من منهج الامة الاسلامية وخاصة في زمن الفتن.

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]سادساً: الثقة بنصر الله وان المستقبل للإسلام[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]: فمهما ادلهمت الظلمات ومهما اشتدت الفتن واحدقت بنا فإن المستقبل لهذا الدين: يقول الله تعالى: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّى من نشاء}. فنحتاج لهذا المبدأ كثيراً عند وقوع الفتن حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها وكلما ازداد الليل ظلمة ايقنا بقرب الفجر.

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]سابعاً: النظر في عواقب الامور[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]: ذلك ان القول او الفعل زمن الفتنة يترتب عليه امور، يفهم بعضهم اشياء لا تبلغها العقول والافهام ويبنون عليها اعتقادات او اعمالاً او اقوالاً لا تكون عاقبتها حميدة وسلفنا الصالح احبوا السلامة في الفتن فسكتوا عن اشياء كثيرة طلباً للسلامة في دينهم ودنياهم.

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]ثامناً: الصبر[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]: قال صلى الله عليه وسلم: "ان من ورائكم ايام الصبر، الصابر فيهن كالقابض على الجمر، للعامل فيها اجر خمسين، قالوا: يارسول الله اجر خمسين منهم او خمسين منا؟ قال: خمسين منكم." وكما في حديث سمرة بن جندب قال: "كان يأمرنا اذا فزعنا بالصبر والجماعة والسكينة." وبالصبر يظهر الفرق بين ذوي العزائم والهمم وبين ذوي الجبن والضعف ولذلك وعى السلف الصالح اهمية الصبر عند وقوع الفتن والحوادث.

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]تاسعاً: الحذر من الإشاعات:[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]لاشك انه في وقت الفتن تنشط الدعاية وتكثر الاثارة وهنا يأتي دور الاشاعة ومن المعلوم ان التثبت مطلب شرعي لقوله تعالى: {يايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}، ويقول عليه الصلاة والسلام:" كفى بالمرء إثماً ان يحدث بكل ما سمع. "ولذلك حرص سلفنا الصالح على التثبت والحذر من الاشاعات قال عمر رضي الله عنه: "إياكم والفتن فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف."

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]عاشراً: البعد عن مواطن الفتن: [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]فالبعد عن الفتن واجتنابها وعدم التعرض لها وعدم الخوض فيها مطلب شرعي في زمن الفتنة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث المقداد بن الاسود رضي الله عنه: ان السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواهاً "وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انها ستكون فتن الاثم تكون فتن القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي اليها. "قال النووي رحمه الله تعالى: "معناه: بيان عظيم خطرها والحث على تجنبها والهرب منها ومن التشبث في شيء منها وان شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها."

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]الحادي عشر: لزوم الانصاف والعدل في الامر كله: [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]فإن من اقوى اسباب الاختلاف بين العباد وخصوصاً زمن الفتن قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله "فأوصيكم ايها الاخوة بالعدل في الامور كلها والموازنة بينها، والحكم للراجح فيها، والتسوية بينها في الحكم عند التساوي، وهذه قاعدة كبيرة يجب على العاقل ان يتمشى عليها في سيره الى الله وفي سيره مع عباد الله ليكون قائماً بالقسط والله يحب المقسطين."

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]الثاني عشر: عدم تطبيق ماجاء من الاحاديث في الفتن على الواقع[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
بمعنى ان احاديث الفتن لا تطبق على الفتن في وقتها وانما المراد حقا معرفة صدق النبي صلى الله عليه وسلم بما اخبر به من حدوث الفتن بعد حدوثها وانقضائها وان اهل السنة والجماعة يذكرون احاديث الفتن محذرين منها، ومباعدين المسلمين من القرب منها ولكي يعتقدوا صحة ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: بمعنى آخر لسنا متعبدين بتطبيق احاديث الفتن على الواقع ولكن ندع الواقع هو الذي ينطق، فإذا وقع الامر قلنا: هذا ما وعدنا الله ورسوله واما ان يتكلف الانسان في تأويل النصوص الشرعية من اجل ان تطابق الواقع فهذا لايصلح وان صلح للعلماء فلا يصلح لغيرهم.

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=gray,strength=5);][ALIGN=center]الثالث عشر: الحذر من تسلل الاعداء بين الصفوف يقول الله تعالى[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد" وما نجح المنافقون في تحقيق اهدافهم وخططهم وفتكهم بالاسلام والمسلمين ابتداءً من عبدالله بن ابي سلول ومروراً بالزنادقة الباطنيين وانتهاء بزنادقة عصرنا هذا، الا بسبب قلة الوعي عند معظم المسلمين.
وحول موقف اهل العلم في تنزيل مثل هذه الاخبار قال الشيخ العبدالجبار:
لا أجد اكمل ولا اجمل من كلام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله (والواجب على اهل العلم الجمع بين النصوص وعدم ضرب بعضها ببعض والقاعدة ان الفتنة التي ينبغي عدم الدخول فيها هي: المشتبهة التي لا يتضح فيها الحق من الباطل، والتي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه فمن وجد ملجأ او معاذا فليعذ به" رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه. ويقول صلى الله عليه وسلم:
"إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً فالقاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فهيا خير من الساعي فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم" رواه ابن ماجة وأبو داوود، فهذه الفتنة التي تشتبه ولا يتضح للمؤمن فيها الحق من الباطل، هي التي يشرع البعد عنها وعدم الدخول فيها)
ومن الواجب على العلماء والدعاة تعليم الناس الحق وعدم تركهم لدعاة الفساد والاهواء واستخدام كافة وسائل الاعلام لنشر ذلك من صحافة واذاعة وتلفاز حتى شبكات الانترنت يجب ان يكون للعلماء دور في متابعتها ولو عن طريق الطلاب والتلاميذ لكي ينحسر الشر وتقمع الفتنة وتقتل في مهدها وهذا المطلوب[/CELL][/TABLE][/ALIGN]
[HR]

[ALIGN=CENTER]منقول من جريدة الرياض [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=burlywood,strength=5);][ALIGN=CENTER]الرجاء من المشرفين عدم نقلة الى منتدى الثقافة الاسلامية لتعم الفائدة[/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLE]

جزاك الله خير أختي ..

بالنسبة للنقل ما حنا ناقلينه .. بس الخوف يطالبون به حقين الثقافة ساعتها ما نقدر نردهم لأنه فعلاً موضوع مميز .. والشيخ عادل ما شاء الله عليه .. أسلوب ممتاز وكلام دائما في الواقع ..

كثر الله من أمثاله ونفع بعلمه البلاد والعباد ..


ولك تحياتي ،،،

السلام عليكم


الله يجزاك خير اختي فتاة والله الموضوع حساس وجا بوقته


بس ترا موهذا وقت الرجوع للعلماء هو في كل زمان ومكان

والسلف كان يرجع الى العلماء فلما تركناهم حصل ما حصل

بعضهم لايفكر ان يشاور اهل العلم في بعض المواضيع




شاور لن تخسر شي


مشكوووووره اختي وكثر الله من امثالك

مشكورين على الردود اخوتي

اخي عاشق الرصاص فعلا الرجوع الى العلماء في كل زمان ومكان

لكن مابالك في شباب هذا الزمان اللذي لايكترث بما يقوله العلماء الربانين

لاتحسبة يااخي من الجفاة العصاة هؤلاء على الاقل يعرفون انهم على خطا

لكن من اللذين ظنو انهم انفسهم هم العلماء وهم رؤوس جهال شككوا شباب الامة بعلمائهم الكبار اسموهم بعلماء سلاطين ليس لديهم ذمةاتخذوا العلم وسيلة لكسب المال وكذالك اسم بدأوا يطلقونه على علمائنا وهي الجاميه عندما وجدت هذا الاسم بدات اسال بمعنى هذا الاسم ووجدت ان مشتق من الشيخ محمد أمان الجامي رحمة الله ذاك السلفي الذي يسير على منهج السلف الصالح
سبب اطلاق هذا الاسم قالوا ان علمائنا يقدسون السلاطين ولاينهوننهم عن المنكر كيف يريد هذا النهي عن منكرالحكام بمنابر المساجد ام بمحاضرة في احدى الاماكن ليشيشوا الشباب ويشعلون نار الفتنة هكذ يكون النهي عن المنكر يكون النهي عن المنكر كما فعل سلفنا بالسر فان انتهى خير وان لم ينتهي فالعالم فعل ماعليه يارب ماذا فعلوا السفهاء منا
رحم الله محمدامان الجامي وابن باز وابن عثيمين والالباني وحفظ علمائنا الباقين

والله دخلت منتديات كثيرة تحمل هذا الفكر وانا اقرا ولا استطيع ان افعل شي مكتفة الايدي
وودت لو اني اقدر على اتكلم باعلى صوتي واقول كفوا كفوا عن هذا واتقو الله فالامة فيها مافيها لاتريد مزيدا من القهر والذل

في احد المنتديات ذيل مشركاتة بتوقيع مدح فيها شخصا رويبضة وسب فيها هيئة كبار العلماء وقال اكره فقهاء السلاطين

ياالهي اسألك بعزك وجلالك ان تنقذ هذه الامة وترفع الغمة ياحي ياقيوم

للأسف أختي الكريمة ، الإشاعة الآن سببت لمجتمعنا ( غرغرينا ) في هيكلها الصلب ، يريدون بتر مايستطيعون بتره بما يستطيعون من آليات عديدة منها ..

وأذكرك لك في إحدى حواراتي أن صدمت في طالب معنا ملتزم وخلوق ، أسأله ما رأيك في تلك الجبهات التي بدأت تندس بين جموع المسلمين .. والتي تحرض على القتل والفتن ، وضربت له بمثال تفجيرات الرياض الأخيرة والذين حرضوا لهم ممن سموا أنفسهم علماء وهم ليسوا من ذلك بشيء .. فقال رأيه الذي صدمت فيه : أنه لا يدري .. لا بد أن يجلس مع أحد العلماء ويستفسر عن ذلك...!!!!!

أوضحت أن هذا قتل أناس أبرياء ، وأن أكثر الذين قتلوا مسلمين أو أصدقاء ليسوا لهم أي شيء سياسي .. و .. و...و ... ودار الحوار الذي كنت فيه أحاور صنماً - واعذروني على هذه الكلمة - لكنه كان فعلاً كذلك .. حتى وصلت إلى العلماء وتحذيراتهم .. فأشار مبتسماً : تقصد علماء السلاطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

للأسف الفكر الخاطئ تغلغل لدى البعض ، ويجب علاجه باستمرار قبل أن يأتي على جميع فئات المجتمع ...

شكراً لك على هذا النقل .

[ALIGN=CENTER]جزاكِ الله خير على هذا النقل ..

نعم .. نحن الآن في عصر الفتن ..

يجب الرجوع للعلماء و المشايخ .. فهم أكثر علماً منّا .. و هم أدرى بكثير من الأمور ..

و الرجوع لهم ليس صعبا .. فأرقام العلماء متوفرة .. سواء عن طريق ((الجوال)) أو ((المكتب)) أو حتى ((المنزل)) ..

و كلام الشيخ ((عادل بن عبدالله العبدالجبار )) صحيح .. فجزاه الله كل خير ..

شكرا لكِ ..

تحياتي ..[/ALIGN]