البلطان يبارك لـ فهد بن نافل . .... حديث الكبار

حسنًا فعلت إدارة الهلال بإقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي البرتغالي جارديم. وحتى وإن جاء القرار متأخرًا، كما يراه جلُّ مناصري الزعيم، لكنه بالتأكيد كان الحل الأنسب لإنقاذ الفريق من العبث التدريبي، الذي كان عنوانًا للمرحلة التي تولَّى فيها هذا المدرب قيادة الدفة في الهلال.
وعلى الرغم من محاولات بعضهم المستميتة لإلصاق فترة التوهان الفني باللاعبين، وإبعاد المدرب البرتغالي عنها، إلا أنَّ مساعيهم لم تنجح على أرض الواقع، مع العلم أن الإدارة والجماهير صبروا كثيرًا على هذا المدرب، الذي كان يقود الهلال إلى “الطريق المنحدرة” في كل مباراة. وظهر بوضوح، بما لا يقبل الشك، أن الهلال وجارديم لا يلتقيان أبدًا، حتى وإن صدَّقنا عبارة “عالمية المدرب” المزعومة، التي قالوها، إذ إنه في الأخير لا يصلح للهلال إطلاقًا، وهذا هو الواقع الذي تمَّ تجاهله فيما مضى.
وأنا على يقين تامٍّ، لا يقبل الشك، أن الهلال خسر فرصة كبرى لتحسين مركزه في بطولة أندية العالم، وكان في إمكانه أن يصبح أحد الفرق التي تعتلي منصة التتويج لو قُدِّر له وسَلِمَ من عبث جارديم، واستهتاره، وعدم احترامه الخصوم، كما فعل أمام بطل القارة الإفريقية الأهلي المصري، لكن حدث ما حدث.
مع الأسف، الشديد افتقد جارديم الرأي الصائب، وسمح لنفسه بالعبث في تشكيلة الفريق دون أدنى مسؤولية، ودون أسباب منطقية، ولم يحترم الفريق المقابل، وقد اعترف بنفسه بذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة.
والأصوات الهلالية، التي طالبت بإقالة المدرب جارديم، كانت محقَّةً تمامًا فيما ذهبت إليه، فهي لم تشاهد هلالها حتى الآن، وإن حقق الفريق بطولة أبطال آسيا، وكأس السوبر السعودي، وأظن أن الإدارة الهلالية، التي يُعرف عنها عدم الاستسلام للضغوط، كانت تعرف قبل غيرها أن الوقت قد حان للتصحيح، ولا مجال لإهدار المزيد في الصبر على مدرب بمثل نوعية جارديم.
كان أمرًا جيدًا في نهاية المطاف قرارُ فض الشراكة مع جارديم، والتعاقد مع المدرب السابق الأرجنتيني رامون دياز، الذي أعتقد أنه خيارٌ مناسب في هذا التوقيت لكنه ليس الأنسب، وبعد نهاية الموسم، سيكون لكل حادث حديث. هكذا أتصوَّر تفكير الإدارة الهلالية، وهو ما يلقى دعمًا وتأييدًا من الغالبية العظمى من الجماهير الهلالية بغض النظر عمَّا ستؤول إليه الأوضاع في المنافسة على الدوري، مع أنني أجزم بأن قطاره قد فات على الهلاليين.

حقق الهلال فوزاً كاسحاً على نظيره الشباب بخمسة أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد "الملز" في الرياض مساء اليوم الخميس، ضمن مباريات الجولة الـ 21 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين "جولة التأسيس".

سجل للهلال كلاً من النيجيري إيغالو هدفين في مرمى فريقه السابق (18 - 43)، والبيروفي كاريلو (25)، والمالي موسى ماريغا هدفين (30 – 82).

بهذه النتيجة ارتفع الهلال برصيده من النقاط إلى 34 نقطة مع امتلاكه لثلاث مباريات مؤجلة في الدوري ليبقى في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد الشباب عند 40 نقطة ليبقى في المركز الثالث في ترتيب الدوري.

** لا شك أن قرار إلغاء عقد (جارديم) كان خطوة لابد منها لكيلا تزداد أحوال الهلال تراجعاً، ولكن لأنني لا أهوى استباق الأحداث فقد لفت استغرابي حالات الفرح التي عمت بعض أوساط محبي الهلال بعد إعلان عودة (رامون دياز) لتدريب فريقهم مرة أخرى وبحجة أنه سبق للهلال النجاح تحت قيادته..

** الذي أقصده (في حالات الفرح الهلالية) هي تلك (المبالغ فيها) التي جاءت لتوحي وكأن الهلال فيما لو أخفق -لا قدر الله- تحت القيادة الجديدة للمدرب دياز فإن الخلل حينها سيكون في الهلال نفسه وليس في دياز.. (ويظل الأهم) أن يعي اللاعبون (وأخص المؤثرين منهم) هو أن مشكلة التراجع (نتائج.. ومستويات) التي عاشها الهلال لم تكن بسبب جارديم وحده، وإنما كانت أيضاً بسبب تقهقر مستوياتهم ومحدودية عطائهم، وأنه لابد من مضاعفة جهودهم ومن حرصهم على تقديم الأفضل وما ينتظره جمهور الهلال منهم..

** باختصار.. الأهلي المصري استغل ظروف الهلال (طرد لاعبين) ففاز بالرباعية التي لم تكن متوقعة إطلاقاً، ولا أستبعد أن الأهلي لو حدثت له يومها ذات الظروف لتمكن الهلال من الفوز بذات النتيجة، كما أنه من الواجب أن نشيد بلاعبي الهلال (بعد الطردين) على تحملهم للمسؤولية ووسط ظروف كانت قاسية وفي غاية الصعوبة..

** لم يمر الهلال بظروف سيئة خلال مباراة وطوال تاريخه بمثل الظروف التي مر بها من خلال مباراته أمام الأهلي المصري وعصفت به وكان سببها الأول والمباشر هما طرد لاعبيه (بيريرا.. ومحمد كنو) إضافة إلى تخبطات مدربه يومها (جارديم)..

الاتحاد بطل الدوري

** ضاعف الاتحاد من مقدار حظوظه في الفوز ببطولة دوري الموسم الحالي جراء فوزه على النصر ولاسيما وأنه يملك (مباراة مؤجلة)، وفي ظل فارق النقاط الكبير الذي يتفوق فيه على أقرب منافسيه على مركز الصدارة.. ويبقى الأكيد أن الجولات المتبقية من عمر الدوري ستشهد صراعاً كبيراً وسباقاً محموماً بين فرق المقدمة من أجل حصد النقاط..


** أخطاء التحكيم التي يتحدثون عنها ويرون أن فريقهم انهزم بسببها من أمام الاتحاد وبعيداً عن صحتها أو العكس هي في النهاية لا تصل إلى نسبة (1%) من كوارث.. وفضائح التحكيم التي استفاد منها فريقهم ومهدت طريق عودته للبطولات قبل عدة مواسم وبعد طول غياب عن تحقيقها وشهد بذلك القاصي قبل الداني..

** (الكارثة).. عندما يخرج واحد منهم - وهذا ما حدث - ليزعم أن فريقهم (ينحر) من التحكيم منذ أربعين عاماً.. وشر البلية ما يضحك.

** حتى قبل طرد (تاليسكا) كان النصر (بلا هوية) كما هو حاله طوال وقت المباراة على عكس الاتحاد، ولهذا لا يمكن أن يكون هذا الطرد هو كل السبب في هزيمة النصر خصوصاً وأن الاتحاد وقت (طرد تاليسكا) كان متقدماً بفارق هدفين (2/ صفر) ولم يكن هناك أي مؤشرات توحي بأن النصر قادر على قلب الموازين..

** (المثير للاستغراب).. هو أن رئيس النصر الأستاذ مسلي آل معمر كتب تغريدة بعد الخسارة يرمي من خلالها كامل مسؤولية هذه الخسارة على حكم المباراة..

الاتفاق الرابع

** يُعد الاتفاق هو رابع الأندية في عدد البطولات الخارجية برصيد (5) بطولات بعد الهلال (15) بطولة، والاتحاد والشباب بواقع (7) بطولات لكل فريق.. وتعد البطولة العربية التي أقيمت عام 1409هـ التي أقيمت في دولة الإمارات الشقيقة من أقوى وأصعب البطولات الخارجية التي حققها الاتفاق ومن خلالها وفي مباراتها النهائية واجه فريق الأفريقي التونسي وكسبها بواسطة ضربات الترجيح (5/ 4) بعد أن انتهت أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل (1/ 1) وسجله للاتفاق حمد الدبيخي.

** في حين سجل أهدافه من خلال ضربات الترجيح (مروان الشيحة.. وسامي جاسم.. ومحمد المغلوث، ومحمد بفلح العتيبي.. وأهدر جمال محمد الضربة الضائعة..

** خاتمة.. اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واحفظهما وكل رجال أمننا، وكن عوناً لهم ضد أعداء بلادنا.. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين. وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.

ايميليانو دياز -عبر IG- :
أشعر بسعادة لم أشعر بها من قبل بالعودة إلى المكان الذي أردت العودة فيه كثير، حيث كنت سعيدا بشكل لايصدق، أشعر أنني في بيتي، شكرا لكم على هذا الترحيب الرائع، الأحلام صنعت لجعلها حقيقة.

الحكم الجزائزي مصطفى غربال يقود ديربي الهلال والنصر.

لم يتلقى الهلال حتى الآن أي خطاب من "الفيفا" يفيد بإيقاف كنو وبيريرا كعقوبات انضباطية إضافية.

تقسيم المدرجات في لقاء الديربي:
الهلال 30%
النصر 70%

اقـــــوى الخــطــوط الخــلــفــيــة .... أمــان

"عبدالإله المالكي" برفقة جمال بن العمري.

"غوستافو كويلار" أمام الشباب مرَّر -78- تمريرة، أخطأ في تمريرة واحدة فقط - بدقَّة 99%