أعزائي المسؤولين عن منتدى الزعيم المحترمين...إسمحوا لي بأن أقتطع جزء يسيرا من هذه الصفحة الثمينة لكي أوضح للرياضي العربي والسعودي ما استنتجته من أبرز أسباب ضياع أو بمعنى أصح (إغتصاب) بطاقة تأهل الهلال السعودي في تصفيات مربع غرب آسيا والمقامة في إيران وبالتحديد في (طهران) ومن الأسباب:

1/ مدرب نادي الهلال "سافيت الفرنسي"،لقد كان وبصريح العبارة ليس في مقام تدريب نادي شامخ وكيان مهاب مثل زعيم آسيا نادي الهلال،ولقد كان أيضا ذلك المدرب الخالي من الإنجازات أشبه بالكابوس الذي يمر على لاعبي الهلال،ولم يرتاح له اللاعبين ولا الجماهير وخاصة بعدما سمعنا تصريحه بعد مباراة الهلال و الإتفاق والتي كسبها الهلال بعد (طلعت الروح)عندما قال:
لقد كنت أطمح بالتعادل.ومن ثم أشرف سافيت على فريقه بتصفيات غرب آسيا في إيران فكان أفشل مدرب بتلك التصفيات،فلقد دفع بفريقه إلى المركز الأخير بعدما أراح اللاعبين الدوليين في الفريق أمثال سامي الجابر ونواف التمياط وأحمد الدوخي ومحمد الشلهوب وذلك في المباراة ذات النقاط الأهم لنادي الهلال أمام فريق آرتيش الكازاخستاني،ومن ثم أتت المباراة الثانية للهلال أمام مواطنه نادي الإتحاد فتلاعب سافيت بالتشكيلة تماما،فلقد قرط في تغيراته الثلاث ولم يستفد منها لتعديل النتيجة،وكل ماذكرناه ليس إلا شيئا مما فعله سافيتي بكيان نادي الهلال السعودي زعيم نصف الأرض.

2/ومن ثاني أسباب ضياع بطاقة التأهل،هو استاد (أدادي) بطهران،والذي ينعم بأرضية محروثة وصالحة للزراعة وليست للعب،وبكل تعجب نتساءل أين الإتحاد الآسيوي من هذه الملاعب التي لاتستقر فيها أي كرة ممررة ؟؟وأين بيتر فيلمبان من هذه الإستضافة لهذه التصفيات الآسيوية؟؟،
ولعل الإتحاد الآسيوي قد وصله كلام مدرب المنتخب الإيراني (بلازوفيتش الكرواتي) عندما قال:كيف ستتطور الكرة الإيرانية والآسيوية وأنتم تلعبون بمثل هذه الملاعب ؟) والمقصود استاد أدادي..ولكن لاحياة لمن تنادي..!

3/الحكم الياباني أوكادا..للأسف أنه أختير من قبل الإتحاد الآسيوي الذي يعلم أنه قد فشل في إدارة مباراة سابقة بين نادي الهلال السعودي والعين الإماراتي،وفي نفس التصفيات عندما إستضافها نادي العين منذ حوالي ثلاث سنوات مضت،وللأسف أن هذا الحكم يحمل شارة تحكيم دولية..فلقد رأينا مارأيناه من تجاهل الأخطاء البيروزية ومن محاولة للتلاعب بأعصاب لاعبي وإداريي نادي الهلال وذلك عندما أكرم الهلاليين بالبطاقات الصفراء والحمراء الغير مستحقة،
بينما لم يحصل أي لاعب من لاعبي بيروزي الإيراني على أي إنذار مع أنهم استحقوا ذلك أكثر من مرة.

على العموم لايعتبر ما حصل للهلال نهاية المطاف بل أمام الزعيم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وكأس النخبة العربية وبطولة العالم للأندية،ومن وجهة نظري الخاصة أن الهلال لايسمى مهزوما إلا إذا حصل أي فريق سعودي آخر على 35 بطولة وأكثر،ولا يسمى مهزوما أيضا إلا إذا حصل أي فريق آسيوي على خمس بطولات آسيوية،وما حدث في طهران ليس إلا إخفاق هلالي وله أسباب سلف ذكرها.هذا من وجهة نظري .. وما صار إلا الخير