إعداد: ع ـآلـے مستوآھ








دموع الرئيس هل تساقطت فرحاً؟!




«الجزيرة» - سلطان الحارثي:

لا تنهمر دموع الرجال إلا من الحزن، أو من شدة الفرح، وأحياناً تُسكب الدموع من الألم والقهر، وهذه الأخيرة هي ما شاهدناها في أعين رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل، الذي تساقطت دموعه بعد تحقيق لقب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في منظر لا يود رؤيته جماهير الرجل ومحبوه، ولكن يبدو بأن ابن نافل صبر على كثير من الأمور حتى حقق فريقه الدوري ولم يتماسك وقتها، فنزلت دموعه أمام الكاميرات ليتناقلها الوسط الرياضي بشكل مؤثر.

إن أشد الآلام والأوجاع هي التي تأتيك من القريب، إذ إنها غير متوقعة، وحينها يكون الألم مضاعفاً، وهذا ما حصل تماماً مع رئيس نادي الهلال، إذ طالته شتائم من صغار العقول، ورُفعت هاشتاقات في تويتر تطالب بإبعاده، وكُتب ضده كلام لم نتوقع يوماً أن يكتبه هلالي ضد رئيس ناديه، ولكن يبدو بأن تويتر أثر على المشهد الهلالي حتى اختلط الحابل بالنابل!.

فهد بن نافل لمن لا يعرفه، خلوق ومؤدب، يسامح عن الزلة، ولا يبحث عن الإعلام مطلقاً، في كل مرة أعرف منه بعض التفاصيل عن بعض القضايا فيتحدث بكل أريحية، ولكنه يمنعني عن النشر، ولو عرف الجمهور تلك التفاصيل لما تمادوا في نقده وشتمه، ولكن بُعد الإدارة الهلالية عن الإعلام جعل البعض يتطاول عليها.

نعم.. إدارة فهد بن نافل وقعت في أخطاء، ولكن هل هي الوحيدة التي وقعت في أخطاء؟! كل إدارات الأندية وقعت في أخطاء، بل بعضها وقع في كوارث إدارية، ولكن في النهاية حقق ابن نافل الدوري، وسقطت بقية الإدارات، بل بعضها أقيل من وزارة الرياضة بسبب مخالفات وتجاوزات كبيرة، والبعض الآخر ترك منصبه.

في النهاية.. نقول لفهد بن نافل كإعلام: نحترمك ونقدرك، أما جمهور الهلال فقد قالها قبلنا، وقال: دموعك غالية يابن نافل، أما للجمهور الذي يعبث بأدبيات الهلال فنقول له: كفى عبثاً، اكبروا واعقلوا، فما هكذا تدار الأمور. فنجم الرؤساء والبطولات أحد أهم مكاسب الرياضة السعودية.





صح لسانك


* مستقبلي مع الهلال مجهول

(قوميز)

- مستقبلك في قلوب كل الهلاليين

* * *

* نظام الكفاءة المالية لن يتغيّر

(وزير الرياضة)

- عمل مؤسسي





فواصل


- في عام 1442هـ حقق الهلال بطولتي دوري (2020، 2021)، ويعتبر هذا إنجاز متفرّد ومتميّز باسم الهلال.

فالدوري رقم (16) حققه الهلال في 21 محرم، ودوري (17) حققه في12 شوال 1442هـ.

* * *

- اللاعب الشاب عبدالله الحمدان كان محظوظاً بانتقاله للهلال في الفترة الأخيرة من الموسم، حيث احتفل مع فريقه ببطولة الدوري.

ولو أجل انتقاله إلى نهاية الموسم لكان الآن مع زملائه في الشباب ينتظرون التتويج بالميداليات الفضية.

* * *

- تأكيد سمو وزير الرياضة على استمرار العمل بشهادة الكفاءة المالية وعدم التراجع أو التراخي في تطبيقها أثلج صدور المنتمين للوسط الرياضي بمختلف ميولهم، كون هذه الشهادة تضمن التزام الأندية بحقوق لاعبيها ومدربيها والتزامها بضوابط الإنفاق المالي المعتمدة. وكانت شائعات سرت مؤخراً عن استثناءات أو تسهيلات ستحصل عليها بعض الأندية بشأن الكفاءة المالية.

* * *

- تلويح بعض الأندية بأن عدد بطولاتها ربما يزداد في الأيام القادمة من خلال عمليات التنقيب في التاريخ الجارية حالياً لا يعدو كونه تلويحاً للريح، فالبطولات والمنجزات لجميع الأندية مدوَّنة ومعلنة وليس هناك أشياء خافية أو مدفونة وتحتاج للتنقيب! إلا إذا كان المقصود التأليف ونسج بطولات من الخيال.

* * *

- إذا كان الهلال بطل الدوري هذا الموسم، فالاتحاد هو أفضل فريق؛ فتطوره عمَّا كان عليه الموسم الماضي يستحق عليه الإعجاب والتهنئة أيضاً، حيث ارتقى فنياً من فريق يصارع للهروب من الهبوط إلى فريق ينافس على البطولة في ظرف أشهر معدودة.





وجهة نظر
الفرح لا يليق بغير الهلال...




عبدالله العمري

لا جديد، الهلال بطل دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم الثاني على التوالي، وللمرة الـ17 في تاريخه كأكثر الأندية السعودية تحقيقاً للقب الدوري السعودي بمختلف مسمياته المتعددة.

فوز الهلال بأي لقب هو خبر اعتاد الرياضيون بمختلف ميولهم من الخليج للمحيط على سماعه بشكل مستمر ومتكرر، بل أصبح غير المعتاد هو أن يفوز فريق آخر غير الهلال بلقب الدوري السعودي أو أي بطولة أخرى تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم أو أي بطولة يكون زعيم آسيا مشاركاً فيها.

فالهلال ظل منذ تأسيسه ركناً ثابتاً بالمنافسة على البطولات بينما بقية الفرق متحركة من حوله وتسعى إلى أن تزاحمه وتقلل من هيمنته التاريخية على البطولات السعودية بمختلف مسمياتها.

وهذا الموسم هو الأصعب على الهلاليين منذ إقالة مدربه رزافان بعد التراجع الكبير بمستوى الفريق، التي بسببها غاب الاستقرار الفني عن الهلال في جميع المنافسات التي شارك فيها.

كما أن التذبذب الكبير والواضح بمستويات لاعبي الهلال في هذا الموسم ولاسيما لاعبيه الأجانب زاد من صعوبة موقف الفريق.

وكذلك تفشي الإصابات داخل صفوف زعيم آسيا التي بسببها فقد الفريق الكثير من أوراقه المهمة في عز معترك منافسات الدوري التي أثرت كثيرًا على عطاء الفريق.

والهلال أيضًا فَقَد أهم أسلحته التاريخية في منافسات الدوري وهو المدرج الأزرق المهيب الذي صنع وساهم في هيبة زعيم آسيا في كثير من المحافل بسبب جائحة كورونا التي تجتاح العالم منذ موسمين وحرمت الملاعب من الحضور الجماهيري.

ورغم كل ما حدث للهلال من ظروف صعبة إلا أن نجومه نجحوا في تجاوز كل هذه الظروف وتغلبوا عليها لكي يتوج زعيمهم بطلاً لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كبطل ثابت.

الفرح في منافساتنا الكروية أصبح لا يليق بغير الهلال فالهلاليون دائمًا ما تكون فرحتهم بلغة راقية وجذابة ومختلفة تجعلك تقف كثيرًا احتراماً لهم فرغم سطوة هذا الهلال وجبروته في أي منافسة يدخلها إلا أنه مدرسة في كل شيء حتى عند وقت انتصاراته التي تكررت كثيراً من المستحيل أن يخرج أي من الهلاليين ويسقط على الآخرين أو يقوم بالتقليل من أي منجز يحققونه وهي ثقافة هلالية انزرعت داخل قلب كل هلالي.

الهلاليون اعتادوا على الفرح مثل ما هو اعتاد عليهم، وتركوا للبقية مناقشة أمور هامشية جداً تؤكد بالفعل إفلاس بعض منافسيه وحادثة سلمان الفرح هل هو يستحق البطاقة الحمراء في مواجهة التعاون الأخيرة التي توج الهلال بعدها ببطولة الدوري خير دليل.

وعندما تشاهد مثل هذا الطرح السطحي ستعرف بعدها سبب تفوق الهلال وزعامته المطلقة للأندية السعودية منذ أن تأسس حتى يومنا هذا.








الهلال سيد البطولات وزعيمها التاريخي الأول




الرياض - عيسى الروقي

بات الهلال زعيماً لكل البطولات المحلية التي يتنافس عليها مع أشقائه من الفرق السعودية، حيث يتزعم الهلال البطولة الأقوى فنياً في تاريخ المملكة (بطولة الدوري) بـ17 بطولة مبتعداً عن أقرب منافسيه النصر بفارق الضعف وهو الذي حقق 8 بطولات دوري.

ويعتبر الزعيم هو أكثر من حقق بطولة كأس ولي العهد برصيد 13 لقباً، بفارق 5 ألقاب عن الاتحاد الذي حقق اللقب 8 مرات وهي البطولة التي تم إلغاؤها في عام 2018.

ويتزعم الهلال بطولة كأس الاتحاد السعودي الذي تم تغيير مسماه إلى بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد 6 مرات.

وكذلك يتزعم الهلال الأندية السعودية بعدد البطولات الخارجية حيث حقق الزعيم 14 بطولة خارجية كأكثر فريق سعودي ينجح في تحقيق البطولات الخارجية.

وتتبقى فقط بطولة كأس الملك الذي يتزعمها النادي الأهلي برصيد 13 لقباً ويحل الهلال والاتحاد ثانياً برصيد 9 ألقاب.





‏‏‏غوميز يعيد هدافي الهلال للواجهة




الرياض - عيسى الروقي

انضم نجم الفريق الهلالي وهدافه الكبير الفرنسي بافتمبي غوميز لقائمة هدافي الدوري من لاعبي الهلال بعد ضمانة تحقيق جائزة هداف الدوري للموسم الجاري برصيد 24 هدفاً قابلة للزيادة في حال تمكن من زيادة غلته في لقاء التتويج أمام الفيصلي.

وكان أول لاعب هلالي يحصل على لقب الهداف هو مهاجم الهلال في الثمانينات الميلادية هذال الدوسري، الذي حقق لقب الهداف في موسم 1984 - 1985 برصيد 15 هدفا، وبعد غياب هلالي دام لخمس سنوات حقق الأسطورة سامي الجابر لقب هداف الدوري في موسم 1989 - 1990 برصيد 16 هدفاً، وهو الموسم الذي بزغت فيه نجومية الجابر، وغاب مهاجمو الهلال عن جائزة الهداف لمدة موسمين حتى عاد الجابر نفسه وحقق لقب الهداف في موسم 1992 - 1993 بعد أن سجل 19 هدفاً وهي المرة الثانية لسامي والثالثة للاعبي الهلال.

وفي موسم 1993 - 1994 نجح محترف الهلال السنغالي موسى نضاو في تسجيل اسمه كأول لاعب أجنبي يحقق مع الهلال لقب هداف الدوري برصيد 15 هدفاً، وبعدها غاب لاعبو الهلال عن لقب هداف الدوري لمدة 15 عاماً، حينها حضر نجم الزعيم السابق محمد الشلهوب وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2009 - 2010 برصيد 12 هدفاً كرابع لاعب هلالي يحقق اللقب. وفي موسم 2013 - 2014 نجح الزلزال ناصر الشمراني في أن يكون خامس لاعب هلالي يحقق هداف الدوري برصيد 21 هدفا، ومنذ ذلك الحين أخفق جميع اللاعبين الذين ارتدوا قميص الهلال في تحقيق لقب هدف الدوري، حتى نجح الفرنسي غوميز من تسجيل اسمه كسادس لاعب هلالي يحقق هداف الدوري في تاريخ الزعيم.





‏‏‏الفرج: جمهور الهلال لا يشبع بطولات




الرياض - خالد العمار

أوضح قائد الهلال سلمان الفرج بأن فريقه واجه ظروفاً صعبةً وأقوى من ظروف كل الفرق، مؤكداً على أنهم اعتادوا تجاوز العقبات والتتويج بالألقاب وقال: «ألف مبروك للجميع هذه البطولة المستحقة التي تحققت رغم كل الظروف الصعبة التي واجهناها منذ بداية الموسم والتي أتوقع أنها أصعب من ظروف جميع الفرق، البطولة صعبة وتحققت بعد جهد كبير

بدأنا الموسم بإصابات كورونا التي لا يزال أثرها مستمراً معنا حتى الآن من خلال تغيير للكثير من الأشياء، مروراً بتغيير المدربين وهي نقطة صعبة تؤثر على أي فريق وتزيد الضغط على اللاعبين». وحول مواجهة التعاون قال: «لعبنا مباراة صعبة ضد فريق محترم وكنا نريد منها 3 نقاط والحمد لله تحقق ذلك بتتويجنا باللقب وكنا نستحق الفوز».

وأضاف: « واجهنا صعوبات كبيرة في بطولة آسيا حيث إننا نلعب في كل يومين مباراة وهذا أمر مرهق للغاية وسبب لنا ضغطاً كبيراً بالإضافة إلى تغيير المدرب في أصعب فترات الموسم ووضح ذلك من خلال مستوانا في المسابقة حيث إن اختلاف المدربين تسبب بضغط على الفريق».

وحول تأثير نتائج فريقه في مسابقة دوري أبطال آسيا، قال: «حققنا أهم شيء في البطولة وهو التأهل الذي أراه مستحقاً كوننا جمعنا نقاطاً ساهمت في تأهلنا، وما حدث في البطولة وضعنا تحت ضغط إيجابي تسبب بحصولنا على لقب الدوري». وأهدى سلمان البطولة لجماهيره، وزاد: «نهدي اللقب لجمهورنا الذي تعود على تحقيق الألقاب والانتصارات وهو جمهور لا يشبع من البطولات ومتأكد لو خسرنا من الفيصلي في المباراة المقبلة سيغضب على الرغم من تحقيقنا للقب، خاصة أنه زرع في نفس أي لاعب يأتي للهلال الانتصارات والبطولات ونحن نسير بنفس الخطوات وحققنا أهدافنا».





‏‏‏الزعيم العالمي.. أنا الطموح أنا الأمل.. أنا البطل


الهلال حقق اللقب رقم 62


الرياض - عبدالله الشعلان

«أنا الطموح، أنا الأمل، أنا الزعيم»، كعادته بطلًا؛ استطاع الهلال العاشق لمعانقة الذهب حسم بطولة الدوري للمرة الـ17 في تاريخه بعد فوز مستحق على نظيره التعاون بهدف نظيف في إطار منافسات الجولة الـ29 وقبل الأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

الزعيم العالمي الاستثنائي الفائز باللقب رسميًا، نجح خلال الموسم الجاري في الفوز بـ17 مباراة والتعادل في 7 مواجهات وخسارة 5 لقاءات محرزًا 57 هدفًا وتلقى مرماه 25 هدفًا، ويتبقى له مباراة وحيدة في الجولة الأخيرة أمام الفيصلي.

الزعيم المُتوج نجح في إنهاء موسم صعب للغاية، كاد خلال بعض فتراته أن يفقد الدوري المفضل لعشاقه نظرًا لمنافسة قوية من قبل الشباب والاتحاد، حيث ظلا يُنافسان أزرق العاصمة طمعًا في انتزاع التتويج من بين براثنه، لكن الهلال كان له رأي أخر وفرض كلمته رغم العناء الكبير، وأصر ونجح في الوصول إلى هدفه محافظًا على لقبه للمرة الثانية على التوالي، والـ17 في تاريخه.

الهلال عود جماهيره على «لا غياب عن منصات التتويج»، فكان لابد من حصد اللقب المفضل لهم، أسعد به الزعيم عشاقه داخل المملكة وخارجها، في ليلة كان بطلها المتألق الفرنسي المخضرم بافيتيمبي جوميز، الذي سجل 24 هدفًا، وحافظ على لقب هداف دوري المحترفين، وبفارق 8 أهداف عن أقرب منافسيه السويدي ستراندبيرج مهاجم نادي أبها، مع تبقي جولة أخيرة يلعب فيها البطل أمام الفيصلي.

الزعيم الذهبي اتجه بعيدًا عن أقرب منافسيه الحاملين للقلب، بعد حصوله اللقب الـ17 ومن خلفه النصر بـ9 ألقاب، ثم الاتحاد 8، يليه الشباب 6 ألقاب والأهلي 3 ألقاب، إذ وصلت عدد بطولاته إلى 62 لقبًا بعد حصد لقب الدوري، الذي تأسس عام 1957 ويعتبر الفريق الأول من حيث عدد البطولات المحلية، وأكثر الأندية الآسيوية حصدًا للبطولات القارية المختلفة.

لقب الدوري الـ17 اكتسى باللون الأزرق بعد منافسة كبيرة شهدها الموسم الحالي، لينهي الجدل بعد معاناة كبيرة حول هوية البطل في موسم 2020/2021، بعد مطارة كبيرة مع الشباب تحديدًا، استطاع الزعيم خلال جولاتها الـ29 الماضية من الوصول للعلامة 58، جمعها من الفوز في 17 مباراة والتعادل في 7 وخسارة 5 لقاءات وسجل لاعبوه 57 هدفاً وتلقى 25 فقط.

270 دقيقة فقط كانت كافية ليحسم البرتغالي جوزيه مورايس بطولة الدوري، رغم قدومه في الجولات الأخيرة مطلع مايو الحالي خلفاً للبرازيلي روجيرو ميكالي، ليقود الفريق للفوز في مباراتين متتاليتين أمام الأهلي والتعاون فيما شهدت مباراته الأولى التعادل مع الباطن، وأعاد مورايس ذكريات الأرجنتيني خوان براون الذي تولى تدريب الأزرق قبل فترة بسيطة من نهاية موسم 2017-2018 عقب إقالة مواطنه رامون دياز.





‏‏‏ما بعد جيل الفرج ومستقبل الهلال


ناشئو الهلال


حفر الباطن - وليد الحربي

تعيش قائمة أسماء الفريق الأول في نادي الهلال ركودًا غير مسبوق من حيث عدم وجود أسماء مواهب شابة فيها، فما بعد جيل الفرج والبريك والعابد لم تقدم الفئات السنية في نادي الهلال أسماء بارزة تخدم كرة القدم السعودية في المقام الأول وتخدم نادي الهلال في المقام الثاني، والغريب أن أغلب الأسماء الهلالية المدرجة على قوائم الانتقال والإعارة هي أسماء شابة، فعلى صعيد الإعارة اشتملت قائمة الهلال في هذا الموسم على 6 لاعبين من فئة مواليد 1999-2000 وهم: ذعار العتيبي، محمد الناصر، محمد راجي الكنيدري، نواف شراحيلي، منصور فايز البيشي، رياض الغامدي، أما على صعيد اللاعبين المغادرين فتضمنت القائمة 4 لاعبين وهم: محمد مجرشي، محمد الدوسري، وليد الأحمد، يزن جاري.

وبخصوص هذا الموضوع سألنا عدة شخصيات رياضية مهتمة بمجال الفئات السنية والتدريب والنقد الرياضي عن أسباب هذه الظاهرة والحلول التي قد يأتي معها الفرج وتنهي معاناة الفئات السنية في نادي الهلال، وجاءت الإجابة من الزميل الإعلامي سلطان العودة المهتم والقريب جدًا من الفئات السنية في نادي الهلال بأن الأسباب ليست ضعفًا في مخرجات فئات الهلال السنية بل العكس صحيح، حيث إنه يرى بأن الهلال يملك العديد من المواهب الكروية على مستوى كل فئة معينة بدءًا من الشباب ووصولًا إلى البراعم تحت 13 عام، إلا أن المشكلة الحقيقة التي تقف أمام تقديم هذه المواهب للكرة السعودية هي عدم إعطاء الفرص لهؤلاء اللاعبين وهذه المشكلة موجودة أيضًا على مستوى لاعبي الفريق الأول، ويرى العودة أن هناك العديد من الحلول التي قد تنهي هذه المشكلة، وأولها إعادة البطولات الرسمية والتنشيطية التي كانت تقام قبل 10 سنوات على مستوى الفئات السنية خلال موسم واحد، سواء كانت على الصعيد المحلي ما بين كأس الأمير فيصل، وبطولة الصداقة، وقبلهما الدوري، وكأس ولي العهد، أو على الصعيد الخارجي خليجيًا وعربيًا وآسيويًا، حيث إنه يرى بأن الفريق كان يستفيد من هذه البطولات لإعطاء هؤلاء اللاعبين الفرصة للعب بقميص الفريق الأول.

فيما يرى المدرب عبدالعزيز العودة بأن المشكلة بدأت بعد قرار تقليص أعداد اللاعبين الذين يتم تقييدهم بسجلات وقوائم الفريق الأول من 40 لاعبا إلى 30 لاعبا مع وجود 7 لاعبين أجانب، وهذا الشيء أضر بفرص وجود هذه الفئة في تشكيلة الفريق الأول، وعلى الرغم من ذلك يجد العودة بأن الهلال ما زال ينتج المواهب، ولكنه يلجأ إلى إعارة هذه المواهب للفرق الأخرى من أجل البحث عن فرصة المشاركة غير المتوفرة في الفريق الأزرق، ويتمنى العودة من اتحاد القدم أن يعيد دراسة قرار تقليص قوائم الأندية، وأن يطبق مقترح وجود اللاعبين الشباب دون تقييدهم بالقوائم، بحيث إن اللاعب يكون متاحا للعب مع الفريق الأول عند الحاجة له مع إعادة تطبيق البطولات الصيفية لتصفية هؤلاء اللاعبين من حيث الأفضلية.




سلطان العودة





عبدالعزيز العودة





في الشباك


• ثقافة الفريق البطل الذي اعتاد على القمة ولا يرضى بغيرها، واعتاد على حصد الألقاب والذهب، والحديث في الملعب، هي من جعلت الهلال يظهر دائما ويتحدى الصعاب ولا يهاب!

• الهلال في موسمه الاستثنائي الأصعب والأشد ضراوة ينهض كلما اقترب من السقوط، ويقف شامخا على قدميه بتوفيق من الله، ثم دعم رموزه، وحكمة وهدوء إدارته بقيادة الذهبي فهد بن نافل وزملائه!

• عندما أحس الأمراء عبدالله بن مساعد، ونواف بن سعد، وخالد بن طلال، وأحمد بن سلطان، وسعود بن تركي، وفهد بن محمد، بأن الفريق يمر بأزمة ومنعطف حرج اقتربوا منه ووصلوا إلى عمقه وداخله، واقتربوا من إدارته ونجومه بصمت، وتركوا عملهم يتحدث في بريدة لقب جديد لمعقل الذهب!

• على الرغم من إنجازها التاريخي الذي سبق اللقب الاستثنائي الثاني بتحقيق الثلاثية الإعجازية التاريخية إلا أن إدارة الهلال تعرضت لضغوط قوية جماهيرية وإعلامية تعاملت معها بردة فعل هادئة، وفعلت تطبيق الحل الناجع بإحضار المدرب المناسب، وانتشال اللاعبين من أزمتهم النفسية المؤقتة!

«صياد»





قول على قول



خبر رياضي

* الفرج يحقق اللقب 19
- قرب من رقم بعض الناس!




خبر رياضي

* اتحاد الكرة يقفل ملف الحكام الأجانب
- والمفتاح من هو معه؟!








بوست ماريجا..
مرارة الخروج




الرياض ـ الرياضية

ودع المالي موسى ماريجا، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، جماهير بورتو البرتغالي فريقه السابق، برسالة عبر حسابه على إنستجرام، كشف فيها أنه لم يتوقع الخروج بهذا الوضع.
ونشر اللاعب الدولي صورًا من بعض لحظاته مع الفريق، وعلق قائلًا: “سأبقى أتذكر دائمًا الأعوام الخمسة التي قضيتها بقميص الفريق، لم أكن أتوقع خروجًا كهذا، الأمر الذي يترك لي بعض المرارة، لكنني سأحتفظ دائمًا بالأوقات الجيدة التي قضيناها معًا، بورتو سيبقى في قلبي إلى الأبد”.





«عادي جدا»




فهد الروقي

عادي جدًا أن يفوز الهلال بالبطولات ويصعد المنصات لدرجة أن بعض جماهيره ترى بأنهم وصلوا لمرحلة حصد الألقاب ليس للفرح بها، بل لحرمان الآخرين منها حتى لا تنتشر ثقافة الضجيج وتصبح ملازمة للبطولات وتخرج من العباءة الحالية والمستمرة منذ عقود.
حقق الهلال الدوري الأصعب وليس الأقوى، بعد أن أفسح المجال لمنافسيه خلال تقلبات الدوري المتعاقبة.
الهلال وبأقل مستوياته وبظروف عندما تعرض لبعضها بعض المنافسين تراوحوا بين مراكز الوسط والمؤخرة.
الفريق المستمر منذ عامين في المشاركات المتواصلة سواء على صعيد كل لاعبيه أو جلهم ممن يحملون صفة “الدولية”،
الفريق الذي قضى فترة الإعداد في “غرف العزل” بعد إصابة معظم طاقمه الإداري والفني والعناصري بالجائحة، وبدأ مستهل الموسم دون أسلحته الفتاكة وغير الفتاكة.
الفريق الذي استمرت معه ظروف الغيابات والإصابات والإرهاق كل الموسم، ولم تكتمل صفوفه سوى في مباراة حسم اللقب أمام التعاون في الجولة قبل الأخيرة، وكان الاكتمال عدديًا وليس بالجاهزية المطلقة.
الفريق الذي تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة وصلت لإلغاء أهداف صحيحة له بعضها أمام المنافسين المباشرين على اللقب، هذا عدا ركلات جزاء غير محتسبة وغيرها، لدرجة أنه استعان بالطواقم الأجنبية المسموح له بها كأكثر الأندية استعانةً بها، ولم يترك إلا طاقمًا واحدًا لمباراة الختام تحسبًا لعدم الحسم.
الفريق الذي “نهشت” الإصابات لاعبيه خصوصًا الركائز الأساسية وغيّبتهم لفترات طويلة تمتد لأشهر، وفي كل أسبوع تقريبًا كانت تخرج أخبار الإصابات وأحيانًا في التمارين حتى باتت وكأنها من المسلّمات نتيجة الأحمال الزائدة والمشاركات المتواصلة، حتى تندّر بعض جماهيره بذلك فقالوا لم يبق سوى إصابة “ابن نافل” بالعضلة الضامة! ولو حدث لكان أول رئيس ناد يحقق الدوري بعد تعرضه لإصابة في العضلة الضامة، “المقطع الأخير من باب الدعابة ليس إلا”.
فاز الهلال بالدوري بعد رحلة عناء شاقة واحتفل مسيروه ولاعبوه بطريقة مثالية، ليس فيها إساءات أو استفزازات للمنافسين.
فاز الهلال وما زال يقدم دروسًا نموذجية للعمل الاحترافي والثقافة الكروية الحقة.
فاز الهلال لأنه الهلال، وهذا أمر لا يشترى بمال قارون.


الهاء الرابعة

صمتك وقار وكثرة الحكي منقود
ورزقك على الله والمراجل وهايب
لا تفرح بكلمة “نعم” وأنت موجود
احرص على قولة “نعم” وأنت غايب