
16/08/2003, 05:01 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 06/04/2003 المكان: الرياض
مشاركات: 466
| |
 | إقتباس |  | | | | | | | | إقتباس من مشاركة العيون الأكثر زرقة العضو الاكثر روعة [ALIGN=CENTER]
موضوع ولا أروع من رجل لصيق بالبيت الهلالي بل لا ابالغ ان قلت انه يعيش داخل البيت الازرق.
كلماتك خطها قلبك الازرق قبل قلمك الازرق.
وحروف نقشها الابداع لترق لها الاسماع.
قلم صبغه الهلال فانحنى للحق غير ميال.
من تابع ما يكتبه ابو لما عرف طيبة قلبه التي ربما دفعته ليعلن اخطاءه على الملأ ، وتواضعه الذي ربما قاده ليقول لا اعلم أمام من تنطع بالمعرفة والفصاحة .
فهو يدرك ان الفصاحة هي ان تقدم نفسك كما هي دون زخرف القول وحواشي المعرفة .
وان البلاغة هي ان تقدم الحقيقة ان كنت تراها أو تسأل عن مظانها ان لم تجدها.
هو يبحث عن العلم بعدم المكابرة فاستصغار الذات امام الحقيقة اول شروط التعلم كما ان السؤال شفاء العي ، والاعتراف بالخطأ يكسب المخطئ صدق الرأي .
واذا كان المتنبي يقول ان الرأي قبل شجاعة الشجعان فان كاتبنا قد جمع الفضيلتين في نفس حرة لا ترى بأسا من الاعتراف بجهل قديم سببه نقص المعلومة، وها هو يبادر فيقر - في شجاعة نادرة - بظلمه وخطئه قديما، ثم يقوم ويثني على من يختلف معه.
قد يتعصب ابو لما ، للحقيقة ، ومن لا يتعصب لها.
وقد يفقد اعصابه في غمرة سعيه لاقناع الاخرين بها ، ومن منا لا يفقد اعصابه.
ولكنه يعود ويعتذر للاخرين مبررا غضبه بحبه لهم ، وحبه للحقيقة ، وحبه لان يبصرو معه هذا الحب.
لله قلبك من قلب .
ولله در هذه الزرقة التي تهدر في عروقك ، وهذا البياض الذي يكسوك.
دمت للهلال ولمن تحب.[/ALIGN]حرف أخير :
اذا حاولت اقناع من تحب بالحقيقة مرة ولم يستمع ، فاقبله هكذا ، فانه يغدو اكثر بعدا عنها كل مرة تعيد فيها المحاولة.
ابو لما .. لا تكثر على بعض مبدعي هذه الشبكة ممن تعرف رأيهم ، فنحن نريد الحقيقة ، ولكننا لا نريد ان نخسرهم. | |  | |  | | |