سبحان الله عدد ما خلق ، وسبحان الله ملء ما خلق

وسبحان الله عدد ما في السماوات والأرض

وسبحان الله ملء ما في السماوات والأرض

وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء ما أحصى كتابه

وسبحان الله عدد كل شيء ، وسبحان الله ملء كل شيء

اللهُمَّ افتح بيني وبين رزقي وسعادتي وتوفيقي فتحاً مبيناً وأنت خير الفاتحين، واجعلني مُوفقاً مُسدداً مُباركاً أينما سرت، اللهُمَّ افتح لي مغاليق السماوات والأرض، وسخِّر لي المحبة والبركة والجمال وكل من تولى أمري، واجعلني خفيفاً طيباً أينما نزلت

اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ

اللهم إنا نسألك الجنه وما قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول أو عمل،

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استُر عوراتي، وآمِن رَوعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي

قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
البقرة 183

يخبر تعالى بما منَّ به على عباده, بأنه فرض عليهم الصيام, كما فرضه على الأمم السابقة,

لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان. وفيه تنشيط لهذه الأمة, بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال, والمسارعة إلى صالح الخصال, وأنه ليس من الأمور الثقيلة, التي اختصيتم بها. ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى,لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.فمما اشتمل عليه من التقوى:أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها التي تميل إليها نفس,متقربا بذلك إلى الله,راجيا بتركها,ثوابه،فهذا من التقوى.ومنها:أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى
فيترك ما تهوى نفسه, مع قدرته عليه, لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان, فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم, فبالصيام, يضعف نفوذه, وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب, تكثر طاعته, والطاعات من خصال التقوى،
ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع, أوجب له ذلك, مواساة الفقراء المعدمين, وهذا من خصال التقوى.

(السعدي رحمه الله)