[ALIGN=CENTER]يحصد الذهب مرة آخرى ... [/ALIGN]

10/8/2003

فاز المنتخب الاولمبي المصري ببطولة الدورة الدولية التي تظمتها جريدة الجمهورية للعام الثالث علي التوالي. وحصل علي كأس الجمهورية الذي سلمه الكاتب الصحفي سمير رجب رئيس مجلس ادارة مؤسسة دار التحرير ورئيس تحرير الجمهورية ومايو وذلك بحضور اللواء محمد عبدالسلام المحجوب محافظ الاسكندرية واللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة وبشر حرب مدير مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية نائبا عن الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب.

وكان مهرجان ختام الدورة رائعا للغاية بشهادة الجميع من مختلف الوجوه والتنظيم مثالي جدا وتفاعلت الجماهير في المدرجات مع التكريم وتسليم الكؤوس.

اثبت منتخبنا الاولمبي انه فريق الانجازات بقيادة مديره الفني الفاهم والواعي شوقي غريب حيث استحق فريقه كأس البطولة ومع شوقي كوكبة من المدربين الأكفاء.. حمادة صدقي وأحمد سليمان والدكتور مدحت مصطفي وكمال حافظ المدير الاداري ومحمد حسني اخصائي العلاج الطبيعي والمهندس هاني أبوريدة امين صندوق الاتحاد والمشرف العام علي المنتخبين الأول والاولمبي.

وقد حصل منتخبنا الاولمبي علي كأس البطولة بعد فوزه عن جدارة علي المنتخب الياباني 3/1 في اللقاء الأخير لدورة الجمهورية الدولية لكرة القدم والتي احتضنتها الاسكندرية علي مدي ثمانية ايام بالتمام والكمال وكان ختامها مسكا بفوز المنتخب الأولمبي بكأس جريدة الجمهورية لثالث سنة علي التوالي.

جاءت المباراة قوية ومثيرة من الفريقين وأداها الفريق الاولمبي بجدية ورجولة من البداية للنهاية واستحق الفوز بالبطولة. كان جميع لاعبي الفريق نجوما في الملعب واستطاعوا اسعاد جماهير الاسكندرية.

إصرار علي الفوز كان واضحا من اللحظة الأولي للمباراة أن منتخبنا الاولمبي "ناوي" علي تحقيق الفوز ولذلك لعب بروح معنوية وقتالية عالية يسانده بقوة جمهور الاسكندرية. كانت خطوط الفريق مترابطة الدفاع يقوده العتراوي وشيكو ومحمود محمود وتفرغ أحمد ابومسلم لقيادة هجمات الفريق من الناحية اليسري بكفاءة عالية واحمد سمير في الناحية اليمني.. بينما احسن افراد الوسط محمد شوقي ومحمد عبدالواحد ووائل رياض السيطرة علي منطقة المناورات..

وظهرت خطورة جمال حمزة في الامام فضلا عن وجود حسام غالي كمحور ارتكاز وكان وائل زنجا حارس المرمي يقظا ومستعدا لصد أي هجمات يابانية.

هدف جميل كان لابد امام هذه السيادة والسيطرة المستمرة من فريقنا ان يترجم ذلك الي الهدف الأول "الملعوب" الذي أحرزه محمد شوقي بقذيفة قوية لا ترد ولا تصد عندما تلقي الكرة من أحمد أبومسلم هيأها لنفسه واطلقها في "المقص" محرزا الهدف الأول لمنتخبنا بعد 3 دقائق فقط من بداية المباراة وسط تصفيق وتشجيع حار من الجماهير.

بالنسبة للفريق الياباني فإنه اعتمد علي السرعة والهجمات المرتدة فقط ولعب بأكثر من 8 لاعبين في خط الظهر كانوا يتحركون للأمام في حالة الهجوم.

حاول الفريق الياباني تنظيم صفوفه ولكن امتلاك فريقنا لمنطقة المناورات افسد كل محاولات اليابان للتقدم نحو مرمي المنتخب المصري ..

وبكل صراحة تألق وائل رياض بمهاراته العالية وكراته المتقنة بتحركاته الواعية خلف المهاجمين بسرعة انطلاقاته المستمرة ومعه محمد شوقي.

ظهر الفريق الياباني في آخر خمس دقائق من الشوط الاول وانقذ وائل زنجا فرصة محققة ببراعة وقذيفة قوية من احمد سمير علت العارضة لتنتهي الجولة الأولي من المباراة بهدف للاشيء. بعد 17 دقيقة ونتيجة الهجمات المتواصلة لعب رقم 7 ابتكادا الكرة من ضربة ركنية حولها هاريوتا داخل المرمي محرزا هدف التعادل للمنتخب الياباني وسط حزن جماهيري عميق..

شعر لاعبونا بالمسئولية الملقاة علي عاتقهم وقاد حسام غالي هجمة منظمة في الدقيقة 22 حيث تلقي الكرة من أحمد الجمل لعبها بالمقاس للهداف القناص أسامة حسني الذي حولها برأسة جميلة في المرمي محرزا الهدف الثاني

استغل فريقنا ارتباك الدفاع الياباني بعد الهدف الثاني وشدد هجماته وبدأ حسام غالي في التحرك ومعه وائل رياض..

وشدد فريقنا الهجمات وسط هتافات جماهيره المستمرة حتي نجح جمال حمزة في احراز الهدف الثالث