بما ان الموسم الرياضي على الابواب ونجاح التحكيم ينعكس على الدوري
بالايجاب.
والتحكيم ينتقد في جميع دول العالم.
ولاكن تحكيمنا غير .
تحكيمنا ينتقده الخاسر والفائز
ينتقده الخاسر ونتعاطف معه ونقول الله يعينه هذولا بشر ومعرضين
للخطأ
ينتقده الفائز ونقول يستاهل
شيء واحد ملازم للتحكيم طوال السنين وهوسبب في اخفاقه الا وهو
الخوف
وهناك امور فرعيه ولاكنها اقل تاثير منه
الخوف هذا بدلا ان نجتذعه من جذوره بالعكس ساعدنا على نمائه في
السنوات الاخيرة واصبح الحكم يخاف من النهائيات وسوف يستمر الخوف حتى
يتحقق ماكنا نطاب به وهو الاستعانة بالحكم الاجنبي هذا الخوف الحديث
ولكن ماذا عن الخوف السابق
الخوف السابق هو من التصاريح الجارحة والالقاب الموجعة
المتعارف عليه ان حكم الساحة يخاف من مراقب المباراةويحاول قدر
الامكان ان لا يجد عليه اخطاء
عندنا العكس صحيح مراقب المباراة هو الذي يحسب حساب للحكم ويعطيه
الدرجة كاملة ولا يستطيع انتقاده
لماذا
لان حكم الساحة حافظ تاريخ المراقب ويعرف انه سابقه في الفشل وربما
ارتكب اخطاء اكثر فداحة منه وله سوابق ولهذا وجوده مثل عدمه ولو اقيمت
المباراة بدون مراقب لكان اجدى
لان مرتكب الاخطاء لا يستطيع ان يقول يا فلان لاتخطي
ولهذا نرى حكم الساحة يخبص المباراة وياخذ عشرة لان هذه العشرة غير
متعوب عليها وسبق ان اخذها المراقب عندما كان حكم للساحة
العوامل الفرعية الاخرى هي
المجاملة
اكثر الحكام تربطهم صداقه مع مراقبي المبارياتوبينهم علاقات وهذه
امور طبيعية ويجب ان يكون المراقب لا يعرف شيء عن الحكم ولم يلتقي به
ويجب ان تلغى مرحلة التتابع السنية مثل الحكم المعتزل هذا العام
يكون مراقبا العام القادم
مما سبق ومن وجهة نظر شخصية سبب اخفاق التحكيم يقع على عاتق مراقب
المباراة
يقول حكم
لو ان المربع الذهبي رجل لقتلته
ويقول اخر
الحكم الذي يخفق في مباراة احد طرفيها الهلال ماعنده سالفة ويجب ان
يريح ويستريح
قلنا لماذا
قال لعيبة الهلال يلعبون الكرة للامتاع وهم اقل اخطاء واحتجاجات
والملعب ينكشف للحكم