11/08/2003, 02:05 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 23/06/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 867
| |
كابتن حسين الحبشي ( تعال أبيك ) في البداية نحن كجمهور هلالي نوجه الشكر والتقدير والعرفان للكابتن حسين الحبشي على ما قدمه من مجهود وعمل جبار، استطاع أن يصنع فريقاً يقدم عروضاً رائعة واستطاع أن يعيد اكتشاف بعض اللاعبين ، وان يقدم لاعبين جدد استطاعوا أن يثبتوا انهم أبطال المستقبل وحاملين مسؤولية استمرار الزعيم بطلاً. ومن باب إبداء النصح وإسداء المشورة ومن خلال ملاحظة متابع لمباريات الهلال في بطولة الصداقة هناك بعض الملاحظات من وجهة نظر شخصية بحتة لاحظتها كما لاحظها الكثير غيري وكشفتها لنا المباريات على عمل الكابتن حسين الحبشي والغرض من هذه الملاحظات تنبيه ومساعدة الكابتن حسين لتداركها وقد يجانبني الصواب في بعضها وهي :
1-عدم الثبات على تشكيلة واحدة فمركز الحراسة طاله التغيير ثلاث مرات وان كانت الظروف تسببت في هذا التغيير ونحمد الله عليها فقد كشفت أن لدينا ثلاثة حراس في مستوى واحد، كما أن خط الدفاع كل مباراة بتشكيلة فمرة نرى النزهان يلعب في مركز قلب الدفاع ومباراة في الظهير الأيمن وأخرى في مركز الظهير الأيسر ، كذلك استبعاد محمد عويضة الوهيبي في مباراة واعادته في مباراة أخرى ، وينطبق الوضع على الظهير الأيمن صالح الحوطي واللاعب احمد الجري وعبدالله زاحم ومعنى هذا أن خط الدفاع طال التغيير جميع لاعبيه عدا محمد النزهان الذي لعب الأربع مباريات وفي جميع مراكز الدفاع وافقد هذا الخط انسجامه وتجانسه .
2-خط الوسط الملاحظ عليه أن أفراده يتمتعون بالمهارات العالية وهذه الميزة طغت على ألعابهم أعاقت تقديمهم لبقية أدوارهم مثل صناعة العب وامداد خط الهجوم بالكرات الخطرة والمساعدة في الهجوم وان كانوا يؤدون أسلوب الضغط على حامل الكرة بكل اقتدار ، كما أن جميع لاعبي هذا الخط نالهم التغيير عدا اللاعب مازن الفرج الذي كان اقلهم عطاءا فما يلاحظ على هذا اللاعب البطء في الحركة وردة فعله متأخرة وبرودة الغريب الذي لم نعهده من لاعب هلالي إضافة إلى تمريراته الخاطئة ، ودفاعه الضعيف إضافة إلى اضاعتة لفرصتين سهلتين تعتبر أهداف أمام عسير والمغرب ، وقتله لكثير من الهجمات إما بإعادة الكرة للخلف أو عدم حسن التصرف بالكرة وتمريرها لزميله في الموقع المناسب ومع ذلك استمر في الملعب في جميع المباريات ، كما يعاب على لاعبي هذا الخط الاحتفاظ بالكرة ومحاولة تجاوز اكثر من خصم وعدم سرعة نقل الكرة والارتداد السريع بهجمات خاطفة .
3-الاكتفاء بمهاجم واحد ثابت وهو احمد الصويلح وعدم الطلب من لاعبي الوسط مساندته .
وهذه ملاحظة بسيطة يستطيع اكتشافها من يشاهد زعيم الصداقة وكان يمكن تلافيها من قبل المدرب بقليل من التوجيه والتطبيق أثناء التمارين.
ومع كل هذا فقد قدم لنا الكابتن حسين الحبشي فريقا شابا يشكر عليه يجعلنا نتفاءل خيرا بمستقبل الهلال ، وإنباء عن موهبة تدريبية قادمة إنشاء الله خصوصا وأنها التجربة التدريبية الأولى له وهي ناجحة بكل المقاييس نتمنى له التوفيق . |