💧حقائق عن التحكيم والبرامج التحليلية والمشجع💧 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

هلالي متقاعد 87 · #1 12/08/2020, 02:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبعد :
هذه وجهة نظر ورأي حول التحكيم والبرامج التحليلية والمشجع على العموم فلست مجبرا على قبولها وإن لم تعجبك كأنك لم تقرأها حياك الله وبياك وشكرا لك على زيارة مقالي مقدما

��التحكيم ��
الحقيقة الأولى :كل الفرق والمنتخبات ومنذ انطلاق اللعبة والتحكيم غدا شماعة في فوز الفريق أو خسارته وهذه حقيقة لا زالت موجودة .

والحقيقة الثانية :كل الفرق ولها حظ من الاستفادة من أخطاء التحكيم وبعضها متعمد حسب الميول وبعضها عن جهل وسوء تقدير وعدم إلمام بقوانين اللعبة

والحقيبة الثالثة: النتيجة قيدت وكتبت والبطولات سجلت وقد يكون فاز باستحقاق عطفا على أخطاء تحكيمية تضرر فيها الفريق أو استفاد

الحقيقة الرابعة: قراءة الأخطاء التحكيمية في البرامج لن يغير في النتيجة وما أدري كم ممن استفاد من أخطاء تحكيمية من دول في بطولة كأس العالم ومن شاهد وعاين المباريات تبين له ذلك

الحقيقة الخامسة : التعمد غير مغتفر في التحكيم وهو غش وتدليس وتزوير وهو قتل لفرق وارتقاء لفرق أخرى على حساب غيرها والشيء المخجل في هذا بيع الذمة والأمانة.

الحقيقة السادسة: صحيح أن الأخطاء قد تكون غير متعمدة لكن للحكم أثره في سير المباراة وقديما كنت مع إخواني وكلنا نشجع الهلال نفرح ونحزن بمجرد معرفة الحكم .

��البرامج التحليلية ��
الحقيقة الأولى: التحليل مبني على دراية وعلم بقواعد اللعبة وفنونها فمن ليس عنده إلمام بها فلا تتعب نفسك من الاستماع لهذا أو ذاك

الحقيقة الثانية: التحليل قد يكون تابع للميول الرياضي فقليل ممن يكون منصفا في تحليله خصوصا إذا كان فريقه مهزوم فتجده يتعذر لفريقه وأنه دون المستوى لكن لن تجده يقول بأن الفريق المقابل هو من أجبر فريقه على التراجع

الحقيقة الثالثة: ربما أن المشاهد أو المتابع يبحث عن برامج محددة لمعرفة أنها حيادية وفي المقابل تجد غيره يتابع البرامج التي ميول مقدمها مثل ميوله

الحقيقة الرابعة : من المحللين القلة الذين يجبرونك على متابعة تحليلهم للحيادية في القراءة للفريق وطريقة اللعب وخصوصا المحياني واللحياني أبناء مكة كمثال بالنسبة لي ولا يهون البقية

الحقيقة الخامسة : المحلل الباحث عن التسلق على حساب متابعيه اغسل يدك منه يعني هو مع الجميع وتجده أحيانا يرفع من فريق لا يستحق أو لا يعطي فريق آخر حقه من التحليل

الحقيقة السادسة : تجرد في الاستماع للتحليلات العقلانية والقريبة من الواقع ولا تهرب من الواقع ومثال قريب لذلك مباراة الزعيم مع الفتح لم يكن الزعيم في يومه والحمد لله على النقاط الثلاث وكما يقولون فاز بهيبة البطل بعد توفيق الله

�� المشجع الرياضي ��
الحقيقة الأولى : ميولك هو ميولك فكما أنك تعشق فريقك فذاك يعشق فريقه وأعرف أناسا لا زالت تشجع فرقها كالقادسية والوحدة وأحد

الحقيقة الثانية : لا تكن مثاليا وتطالب غيرك أن يكون مثلك في تشجيعك من الفرق الأخرى فأي تحليل في فريقك وأي هزيمة تقرأه بعين منصفة متعقلة لكن الكثير تقوم قيامته

الحقيقة الثالثة : الطقطقة قد تكون يوم لك ويوم عليك وهذه حال الكرة فلا تنجرف مع المتحمسين لدرجة أنك تقع في أخطاء وألفاظ عواقبها سيئة

الحقيقة الرابعة : جميع الاحتمالات في اللعبة واردة فوطن نفسك على الخسارة والخروج من البطولة وطن نفسك على عدم المساواة في التحكيم وطن نفسك على أسوء ما تتصور فهي لعبة

الحقيقة الخامسة : الألقاب الرياضية والخاصة لكل فريق هي التي تأتي للفريق وليس الفريق من يبحث عنها والمنصفون قليل وقلَّ أن تجد من يعترف بالحقيقة فلا تتعب نفسك

الحقيقة السادسة : تعامل مع المباريات عندما تشاهدها بما لا يضرك وأكلمك عن نفسي شخصيا لا أتحمل المباريات الكبرى والمصيرية فتجدني لا أشاهدها إلا بعد الانتهاء منها ومع ذلك أتابعها عن بعد