إعداد: ع ـآلـے مستوآھ








الاتحاد الآسيوي مصمم على استكمال بطولة الأبطال




«الجزيرة» - الرياضة:

أكَّدت مصادر لـ«الجزيرة» أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عازم على استكمال بطولته الأقوى والأشهر المتمثلة بدوري أبطال آسيا وأكدت المصادر أن الاتحاد بصدد الاتفاق على الكيفية التي سيستكمل فيها دوري المجموعات لشرق وغرب القارة مع التوجه إلى إقامة الأدوار المتقدمة بدءاً من دور الـ16 من مباراة واحدة بدلاً من المتبع وهو مباراتا ذهاب وإياب مع إقامة النهائي بأرض محايدة هذا في حالة استمرار جائحة كورونا، حيث يتوقّع أن يكون استكمال دوري المجموعات بطريقة التجمع أما في حال زوال الجائحة فإن الأمور ستعود لطبيعتها على أن تنتهي البطولة في نوفمبر.

جدير بالذكر أن الهلال السعودي كان آخر بطل للمسابقة حين فاز على أوراوا الياباني في نوفمبر الماضي بهدف سالم الدوسري وقوميز رافعاً رصيده لسبع بطولات آسيوية منها ثلاث بطولات لأبطال الدوري.





الدوري والأرقام القياسية التاريخية
الهلال بـ(10) أرقام يتفوق على البقية ويمتلك أعظم رقم بـ(6) أهداف في شباكه


في 2018م حقق الهلال الدوري للمرة الـ15


«الجزيرة» - عمار العمار:

يزخر تاريخ الدوري السعودي منذ انطلاقته بالكثير من الأرقام التاريخية والقياسية، فطوال عمر الدوري البالغ 43 موسماً تضاعف عدد الفرق المشاركة في الدوري منذ موسمه الأول 1397 بـ8 فرق ليصل في الموسم الماضي 1439 إلى الضعف 16 فريقاً مما زاد عدد فرص رفع سقف الأرقام التاريخية والقياسية.

- لغة الأرقام دائماً لا تكذب، فالأرقام القياسية حضرت منذ الدوري الأول الذي انطلق عام 1397 سواء بعدد النقاط أو الأهداف أو أفضل دفاع، وقد تكون الأرقام القياسية سلبية كرقم قياسي لأضعف فريق يحقق نقاطاً أو عدد انتصارات أو تسجيل الأهداف.

- بالنظر إلى الأرقام يجب مراعاة النسبة والتناسب وبنسبة مئوية، فمن غير المعقول مقارنة فريق يسجل رقماً قياسياً بعدد مباريات أقل مع فريق يسجل نفس الرقم بعدد مباريات أكثر.

- فريق الهلال سيطر على أغلب الأرقام القياسية وبشكل واضح ويليه الاتحاد والنصر.

- فريقا الروضة والرياض سيطرا على الأرقام القياسية السلبية.


الأرقام:

- أكثر فريق حقق لقب الدوري وبرقم قياسي هو الهلال بتحقيقه لـ15 لقباً للدوري منذ انطلاقته.

- الفريق الهلالي يمتلك 11 رقماً قياسياً كأكثر الفرق تحطيماً للأرقام.

- الروضة سجل 6 أرقام قياسية سلبية.

- الأنصار والحزم سجلا أكبر نسبة للخسائر.

- الهلال تفوق على منافسيه في النسبة والتناسب بأربعة أرقام قياسية.

- 6 أهداف ولجت مرمى الهلال عام 1410 وهو أعظم رقم قياسي يستحيل تحطيمه.

- أكبر نتيجة على الإطلاق هي فوز الاتحاد على الرياض 10/3 عام 1423 .

- موسم 1439 شهد تحطيم ثلاثة أرقام قياسية وحققها فريق النصر.

- موسم 1439 سجل رقماً قياسياً في عدد الانتصارات بواقع 186 فوزاً.

- موسم 1439 كذلك سجل رقماً قياسياً في تسجيل الأهداف بواقع 706 أهداف.

- الرقم القياسي في تحقيق أعلى رقم نقطي طوال تاريخ الدوري يمتلكه الهلال بواقع 1809 نقطة.

- الرقم القياسي لأعلى رقم تهديفي يمتلكه الهلال بواقع 1770 هدفاً.

- أطول سلسلة بلا خسارة يمتلكها الأهلي بـ 51 مباراة لمدة موسمين.

- أطول سلسلة انتصارات حققها الفريق النصراوي بفوزه 13 مباراة متتالية عام 1434 .

- أطول سلسلة انتصارات من (بداية الدوري) حققها الهلال في الموسم الماضي 1439 بفوزه في الجولات التسع الأولى.














الهلال يعيـد المفـرج.. والحافظ يدخل الفترة الحرة


المفرج


الرياض - خالد العمار

علمت مصادر "دنيا الرياضة" أن مجلس إدارة ‎نادي الهـلال يبحث مع المدرب رازفان استعادة خدمات المدافع متعب المفرج المعار إلى نادي الشباب بداية الموسم للعودة إلى صفوف الفريق الأزرق، في حين دخل المدافع عبدالله الحافظ الفترة الحرة التي تجيزه للانتقال لأي نادٍ آخر، ولم يتحصل على عرض جديد من إدارة الهلال حتى الآن.

ومن المرجح أن ينضم الشاب متعب المفرج والذي ينتهي عقده مع الهلال في 2024م إلى المدافع الكوري جانغ هيون سو والثلاثي علي البليهي وعبدالله الحافظ ومحمد جحفلي في المعسكر الإعدادي والمقرر إقامته في الطائف استعدادًا لاستئناف منافسات الموسم، وستتم المفاضلة في معسكر الفريق بين المفرج والحافظ على أن يتم الاستغناء عن أحدهما أو إعارته.

من جانبه، أبدت إدارة الشباب رغبتها بتجديد إعارة المدافع متعب المفرج مع الفريق الموسم المقبل، وبحثت إمكانية شراء عقده بعد أن حرمته الإصابة بداية الموسم في المشاركة مع الفريق.




الحافظ





‏‏الجابر يختار أهدافه الحاسمة




الرياض - عيسى الروقي

كان نجم كرة القدم السعودية سامي الجابر لاعباً حاسماً ومؤثراً في تاريخ الزعيم، حيث يعتبر الجابر أكثر لاعب سعودي يسجل في المباريات النهائية ومازال يحتفظ بهذا الرقم رغم اعتزاله للملاعب قبل 13 عاماً، سامي حل ضيفاً على حساب نادي الهلال في "تويتر" للحديث عن أبرز 5 أهداف سجلها في مسيرته مع نادي الهلال، واختار الجابر هدفه في مباراة اعتزال الامبراطور صالح النعيمة في مرمى نجوم العالم بعد أن نجح الأسطورة في التلاعب بالحارس الكاميروني نكونو وإسقاطه أرضاً قبل إيداع الكرة في الشباك، ثم هدفه الحاسم في نهائي الدوري السعودي 1996 بعد تمريرة متقنة من التيماوي نجح الجابر في وضعها على يسار عبدالهادي حداد في آخر دقائق المباراة وهو الهدف الذي أعاد الهلال لتحقيق بطولة الدوري للمرة الأولى بنظام المربع الذهبي وبعد غياب 5 سنوات عن التتويج باللقب، وكان ثالث الأهداف التي اختارها الجابر هو هدفه الأول في نهائي كأس آسيا أبطال الكؤوس 1996 في مرمى ناجويا الياباني في المباراة التي انتهت نتيجتها بثلاثة أهداف لهدف، وكان رابع الأهداف هو الهدف الذي توج به الهلال بطلاً لبطولة السوبر الآسيوي 1997 في مرمى بوهانج الكوري بعد تمريرة خرافية من الأسطورة يوسف الثنيان، وكان الهدف الخامس هو الهدف الأشهر في تاريخ بطولة الدوري وهو هدف التعادل في مرمى الشباب في نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين 1998 وهو الهدف الذي حرم الشباب من التتويج باللقب وأعاد اللقاء إلى التعادل قبل أن يحسم الزعيم اللقب لصالحه في الأشواط الإضافية بالهدف الذهبي الذي نجح في تسجيله عبدالله الجمعان.





‏‏بطاقة معايدة
‏‏مراجعة عدد اللاعبين الأجانب.. حان الوقت


غوميز


يقدمها - سلطان السيف

في ظل التوجه العام من أجل تقليص الإنفاق على الرياضة، والذي ينعكس على الأندية بشكل مباشر فإن ثمة مصروفات يمكن التخلي عنها في هذه المرحلة الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر على مصلحة الكرة السعودية، وأهم هذه المصروفات هو بند التعاقدات مع العناصر الأجنبية التي تتعاقد معها الأندية بشكل سنوي والتخلص من العبء المالي الكبير لهذه العقود التي تُدفع تكاليفها بالعملة الأجنبية في ظل مرحلة اقتصادية صعبة يمر بها العالم.

فعلاوة على الجانب المالي إن للأندية أو حتى على مستوى قطاع الرياضة، فإن ثمة فوائد مرجوة من تقليص عدد اللاعبين الأجانب بنسبة معينة ليستفيد اللاعبون السعوديون ويجدون الفرصة المناسبة والمشاركة بأكبر عدد ممكن من المباريات مما يعزز احتمالية ظهور نجوم سعوديين جدد يدعمون المنتخبات الوطنية بالتزامن وجود العديد من الاستحقاقات الوطنية على مستوى المنتخبات والتي تتطلب وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين والشباب الطامح لوضع بصمته وصناعة التاريخ، وهو الأمر الذي يقف أمام هذا الكم الكبير من اللاعبين الأجانب.

يمكن القول: إن نجاح تجربة وجود سبعة لاعبين أجانب كان نسبياً، وإن العديد من الإدارات فشلت في تعاقداتها، صحيح أن فرقاً كالهلال والنصر والتعاون والأهلي والوحدة والشباب والرائد نجحت إلى حد ما في استقطاب أسماء وضعت بصمتها وأحدثت نقلة ملموسة في مستوياتها، لكننا نرى على الطرف الآخر فشلاً ذريعاً في العديد من الفرق وغياباً لتأثير العنصر الأجنبي وهو الذي جاء على حساب اللاعب السعودي الذي فقد فرصته بشكل كبير.

إن الحديث عن بروز لاعبين سعوديين لا فائدة منه طالما أن الأسماء الشابة لا تجد مكاناً لها في قائمة فرقها، ولا يمكن تجاهل إحدى البديهيات في عالم كرة القدم والمتمثلة بأن خوض المباريات والمشاركات المتعددة والاحتكاك تصقل الموهبة أكثر من التدريبات، وأن اللاعب يتطور من خلال المباريات فقط كونه يرتكب الأخطاء وينجح في تصحيحها وتجنبها والاستفادة من بقية اللاعبين من محليين وأجانب.

ويبقى مركز حراسة المرمى الأكثر حساسية كون وجود لاعب واحد في هذه الخانة يصعّب من بروز أسماء جديدة خصوصاً أن الحراس هم الأقل عرضة للإصابات والإيقافات، ما يعني إمكانية مشاركة الحارس الأجنبي في الغالبية العظمى من مباريات فريقه.

وحتى لا يكون لقرار تقليص اللاعبين الأجانب أثر مالي وفني كبير، فإن تخفيض العدد إلى خمسة لاعبين من بينهم لاعب آسيوي سيكون خياراً مثالياً ومتوازناً وعادلاً ويراعي مصلحة الفرق والمنتخبات، ويتواكب مع المرحلة فنياً ومالياً.




سلطان السيف





‏‏بطاقة معايدة
إعلام الضجيج.. هدر للوقت والجهد والمال


اهتمام إعلامي بالرياضة وشؤونها


يقدمها - سلطان السيف

في السنوات الأخيرة، تسابقت القنوات الفضائية على ضخ المزيد من البرامج وساعات البث المتعلقة بالكرة السعودية ومسابقاتها وفرقها طمعاً في الحصول على قدر أكبر من كعكة المتابعة الجماهيرية مع الحرص على تقديم أسماء مثيرة ترفع نسب المتابعة لهذه القنوات، وهو ما نجحت به إلى حد كبير، لكن ذلك كان على حساب الموضوعية وأدب الحوار بعدما أصبحت هذه القنوات منصات لظهور العديد من المشجعين الذين دلفوا إلى الإعلام الرياضي عبر أضيق النوافذ، لكنهم استطاعوا تشكيل حضور قوي من خلال رفع الصوت والدخول في المزيد من الجدالات العقيمة التي لا تقدم أي قيمة مضافة للمتابع، ولا للمسابقات الكروية أو حتى الفرق واتحاد كرة القدم.

رفع معظم هؤلاء شعار «أنا وفريقي ومن بعدنا الطوفان»، لتنحدر لغة التخاطب في معظم هذه البرامج إلى مرحلة غير مسبوقة من الهبوط والإسفاف وغياب الموضوعية والمهنية والواقعية في الطرح، وهنا من المهم التأكيد على أنه من حق أي صحافي أن يكون ميالاً أو حتى منتمياً لفريق ويسعى لخدمته إعلامياً، وهذا لا يعيب، غير أن تشويه الرسالة الإعلامية بشكل كبير من خلال أسماء لا تجيد أبجديات العمل الإعلامي ولا حتى أخلاقياته أو أدب الحوار ساهم بتشويه الوسط الرياضي بشكل كبير وليس الإعلام الرياضي فحسب.

في معظم دول العالم يكون الإعلام الرياضي واحداً من أكثر الحقول الإعلامية إثارة وحتى على مستوى سقف الطرح، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أداء المنظومات الرياضية، لكن هذه المزايا، انعكست سلباً على رياضتنا فحضر الضجيج والبذاءات في الكثير من النقاشات من أجل تأكيد أفضلية نادٍ على آخر، ونجم على نجم، وحتى لإثبات مظلومية لا يراها سوى الضيف المسمى بـ»الناقد».

لقد آن الأوان لمراجعة عاجلة لمحتوى الكثير من البرامج الرياضية التي أصبحت مجرد أدوات هدم وهدر للوقت والجهد والمال وهي مسؤولية مشتركة بين المنصات الإعلامية واتحاد الإعلام الرياضي ووزارة الرياضة ووزارة الإعلام لتكون القنوات والبرامج الرياضية مشعل تنوير، لا مكان فيها لهواة الضجيج والتعصب وتسطيح عقليات المتابعين وتعميق الاحتقان في الشارع الرياضي.




قنوات التواصل الاجتماعي ساهمت في الضجيج





‏‏بطاقة معايدة
تاريخ الدوري.. متى تتحقق وعود المسحل؟


المسحل


يقدمها - سلطان السيف

في مطلع فبراير الماضي، ظهر رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل في لقاء فضائي وحسم الجدل بعدما أكد أن الدوري السعودي الممتاز بدأ في موسم 1976 - 1977 بعد الكثير من الجدل واللغط الذي أصبح ظاهراً في السنوات الأخيرة خصوصاً عند بداية الدوري بعد ظهور العديد من الأصوات التي قدمت العديد من الآراء الرغبوية المتعلقة بالسجل الشرفي لأهم وأقوى بطولات الدوري في الشرق الأوسط.

ولا ينحصر إعلان المسحل على توثيق تاريخ الدوري السعودي بل سيكون توثيقاً للمسابقات التي أقيمت تحت مظلة الاتحاد كافة، وهو الأمر الذي لطالما انتظره الرياضيون ليُحسم الجدل ويُحفظ تاريخ الكرة السعودية وفرقها كافة دون النظر لهوية فريق أو آخر، وهي خطوة شبيهة بما فعلته اتحادات الكرة في دول عديدة مثل إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وغيرها.

من المؤكد أن ذلك سيكون واحداً من أكبر التحديات في عهد الإداري الشاب ياسر المسحل، كون التوثيق سيكون أمراً مرفوضاً لدى بعض الأندية التي رأت أنها تملك عدداً من البطولات التي يجب حسابها في السجل الشرفي لبطولات اتحادات الكرة، في وقت سيكون المسحل مطالباً من الجميع بالحفاظ على تاريخ كرة القدم السعودية بغض النظر عن ردود أفعال الجماهير وبعض المحسوبين على الإعلام أو حتى بعض إدارات الأندية.

من الظلم أن لا يكون للبطولات التي أقيمت تحت إشراف اتحاد الكرة السعودي توثيق رسمي، وليس مقبولاً أن لا يحفظ اتحاد الكرة تاريخه وتاريخ بطولاته، وهو الوعد الذي أطلقه المسحل قبل قرابة الأربعة أشهر ولا يزال الرياضيون ينتظرون تحقيقه، وهو المشروع الذي إن نجح الرئيس الحالي لاتحاد الكرة في إتمامه سيكون واحدة من أهم بصمات الاتحاد الحالي ودلالة على قدرة هذه المنظومة على العمل بوضوح دون التأثر بأي أصوات خارجية وهو ما افتقده الاتحاد في بعض فتراته السابقة.




الهلال الأكثر تتويجاً بالدوري








‏الآسيوي يقترح نظام التجمع




الرياض ـ عبد الله الحنيان

كشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عن أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيقدم مقترحًا في اجتماعه المقبل عن بُعد مع ممثلي اتحادات غرب آسيا باستمرار بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها الجارية بنظام التجمُّع، ولعب الأدوار النهايئة من البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الموعد المبدئي لعودة البطولة القارية أواخر أغسطس المقبل، مبينةً أن الاجتماع سيبحث كذلك عددًا من الأمور المتعلقة بالبطولة.
ويعقد الاتحاد القاري اجتماعه الأربعاء المقبل، ويقدم فيه الاقتراحَين للاتحادات المحلية لمعرفة آرائها حولهما، والاستماع إلى مقترحاتها.





الدوسري يوجه الرسائل.. ويحذر اللاعبين من الدهون
3 عوامل تحفظ اللياقة




الرياض ـ عبد الإله المرحوم

حدد عبد العزيز الدوسري، مدرب اللياقة في فريق الهلال الأول لكرة القدم السابق، ومدرب لياقة فريق درجة الشباب الحالي، ثلاثة عوامل رأى أنها ستحافظ على لياقة ووزن اللاعبين خلال فترة تعليق النشاط الرياضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال لـ”الرياضية” الدوسري: “إن أفضل طريقة تساعد اللاعبين في المحافظة على الوزن في الفترة الحالية هي التدريبات التي تعتمد على الأكسجين مثل الجري والتدريبات، محذرًا في الوقت نقسه اللاعبين من تناول الوجبات غير الصحية المشبعة بالدهون”.
وطالب الدوسري اللاعبين بالتدرج في أداء التدريبات المنزلية حتى لا تحدث إصابات عضلية، مشددًا على أهمية اتباع البرامج التدريبية المعدة من قبل مدرب اللياقة، حاثًا اللاعبين على المواظبة على أداء تدريبات التوازن والرشاقة والمرونة والتحمل حتى يكونوا جاهزين لدخول فترة الإعداد البدني في حال عودة النشاط الرياضي.





سمك جوميز يستهوي رينارد




الرياض ـ الرياضية

شهد مقطع الفيديو، الذي نشره الفرنسي جوميز، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، في حسابه على “تويتر”، تفاعلاً كبيرًا من متابعيه، حيث ظهر فيه ابنه يصطاد السمك، فيما علق قائلاً: “كان الأسد لا يأكل السمك ما هذا”.
وكان من أبرز المتفاعلين مواطنه هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، حيث رد عليه بلوجو ابتسامة وعلم السعودية، قبل أن يعود جوميز بتغريدة أخرى، قال فيها للمدرب “أنا أتابع لاعبيك جيدا”.
وبلغت مشاهدات الفيديو 60 ألفًا، إلى جانب 1.6 ألف تفضيل، و900 ريتويت للتغريدة.





الحبشي: تجديد جوميز «استقرار»


جدة ـ عبد الغني عوض

بيَّن لـ”الرياضية” حسين الحبشي، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم السابق، أن إدارة ناديه وفقت كثيرًا في التجديد لجوميز، المهاجم الفرنسي، بعد أن أثبت قدرته على العطاء مع فريقه في الفترة الماضية.
وأوضح أن جوميز تألق بشكل لافت ومؤثر، سواء في بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أو دوري أبطال آسيا، إضافة إلى أن عمره ليس كبيرًا، فهناك لاعبون يتخطونه في السن وما زالوا يشاركون مع أنديتهم. وقال الحبشي: “حرص جوميز على المحافظة والجدية في التدريبات والمباريات، وقدرته الفائقة على إحراز الأهداف أكبر دليل على أهمية اللاعب، ودوره الكبير في زيادة الفاعلية الهجومية للهلال، فإن التجديد معه عامل إيجابي يساعد على استقرار الفريق”.








ما بين البذخ الأوروبي ومصايف المملكة.. رواية أعاد «كورونا» صياغتها
المدن السياحية تستضيف المعسكرات الداخلية


إعداد: محمد الخباز

اعتادوا البذخ والرحيل إلى القارة الأوروبية عامًا بعد عام، اعتقادًا منهم أنها الوسيلة الأنسب لـيكونوا في قمة عنفوانهم، فيعودوا بكبرياء للانتصارات الوهمية، لكن سرعان ما ينكشف الحال.
هذا هو واقع المعسكرات الأوروبية التي تثقل خزائن الأندية الـسعودية، وسط وهم بأنها الأنسب في مرحلة الإعداد، خاصة أن الأجواء في المملكة لا تتناسب مع مرحلة البداية التي تحتاج للتركيز على الجانب البدني.
وما بين سويسرا وإيطاليا وبلجيكا، وغيرها من الدول الأوروبية، تقضي الأندية السعودية ما يقارب الشهر في برامج الإعداد البدني وسط درجات حرارة متدنية، وتخوض خلالـها عددًا من المباريات الـوهمية مع أسماء أوروبية كبيرة بلاعبين من الصف الثالث أو الرابع، لتعود إلى أرض الوطن دون فوائد لياقية أو فنية، نظرًا لـعدم تقارب الأجواء الإعدادية مع أجواء المملكة، وعدم الاستفادة فنيًا من خوض مباريات ضعيفة على كافة المستويات.


بوصلة الزعيم غير
الزعيم يفكر في خطف الأضواء بدورة صيفية

الـهلال أو الـزعيم كما يعشق محبوه تسميته، هـو أحد الأندية الـسعودية الـتي اعتادت إقامة معسكرات أوروبية « 7 نجوم» قبل بداية كل موسم، لكنه يكون ممن يعاني نجومه بدنيًا مع بداية المنافسات، قبل أن يصلوا إلى أعلى مستوياتهم مع تدرج المنافسات.
وفي ظل تفشي فيروس كورونا، يبدو أن الخيار الداخلي هو ما وقع عليه اختيار الإدارة الـهلالـية من أجل خوض مرحلـة الإعداد قبل عودة المنافسات المتوقع أن تكون في شهر أغسطس المقبل.
الـزعيم كان قد طلـب بشكل رسمي إقامة معسكر داخلي في الطائف قبل خوض ما تبقى من جولات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الذي يحتل صدارته بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، حيث يُعد الخيار الأنسب نظرًا لاعتدال الأجواء هنالك، بالإضافة لشبه استحالـة الحصول علـى حجوزات من أجل المغادرة للخارج في هذا التوقيت، وكذلك قصر مدة الاستعداد ما بين انطلاق فترة الإعداد وعودة عجلة المنافسات للدوران.
ويبدو أن كورونا وما تسبب فيه من تغييرات كبيرة قد أدى لـتغيير بوصلـة الـهلال نحو الوجهات الداخلية، حيث تشير بعض المصادر الخاصة إلى عزم الزعيم على إقامة دورة دولية داخلية بمشاركة عدد من الفرق العالمية خلال الصيف المقبل، وربما تكون الطائف أو أبها هي الحاضنة لها.


الخوف والمال
الخوف والضائقة المالية أعادا بوصلة الإعداد نحو الداخل

كشفت جائحة كورونا الفوارق الكبيرة بين العناية والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة وقيادتها الرشيدة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، وبين التعامل الصادم الذي أظهرته بعض الـدول في ظل هـذه الأزمة الـكاشفة للكثير من الحقائق.
ولأن الخوف بات المسيطر علـى إدارات الأندية من الذهاب، وخوض معسكرات خارج الـوطن، فإن الـعمل علـى خوض معسكرات داخلية وفي أجواء مثالية بات هو الحل الأنسب لمختلف الأندية التي تستعد لخوض ما تبقى من غمار دوري المحترفين، خاصة أن الغالبية منها يمر بضائقة مالية بسبب توقف النشاط الرياضي، وما صاحبه من تبعات مختلفة.
العديد من الأندية بدأت في دراسة ملفات المعسكرات الداخلية لتقرير ما هـو الأنسب لـها خلال مرحلـة الإعداد الـقصيرة، وكيف يمكن أن تستفيد من تواجد الأندية المحلية الأخرى في نفس المنطقة لخوض مباريات استعدادية، خصوصًا إذا كانت أمام فريق لا يجمع بينهما التنافس في مقدمة أو مؤخرة الترتيب العام.
وتدرس الإدارة الاتفاقية، كما أشارت بعض المصادر الخاصة، ثلاثة ملفات من أجل إقامة معسكرها الإعدادي لاستئناف الموسم، حيث يحتل ملفا أبها والـطائف قائمة الأولـوية، في الـوقت الـذي قد تحتم فيه الـظروف وبعض الاختيارات تغيير مقر المعسكر إلى إحدى المناطق الأخرى، التي تتشابه مع أبها والطائف في الظروف المناخية.


معسكر الحكام
أبها تجهز الحكام السعوديين لمنافسات المحترفين

الـكثير من الأحاديث دارت حول عودة الحكم السعودي لإدارة منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، نظرًا للصعوبة المتوقعة في الحصول على حجوزات لـلـحكام الـقادمين من الـقارتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية على وجه التحديد.
وأبدى عشاق كرة القدم السعودية خشيتهم من هذا القرار في ظل ابتعاد الحكم السعودي عن الـتواجد في تحكيم منافسات دوري المحترفين، وغياب لياقة المباريات عنه، لكن لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم أبدت ثقتها التامة في الحكم السعودي، حيث أكد رئيسها الاسباني فرناندو تريساكو على أهمية مواصلـة الـعمل لـلـتطوير والارتقاء بالمستوى الفني للحكم السعودي الـذي بدأ يعود تدريجيًا، واستطاع أن يثبت نفسه من خلال الأداء المقدم في المباريات المسندة للأطقم الوطنية.
أبها ستكون الـوجهة لإقامة المعسكر الإعدادي، الذي سيستمر لما يقارب 12 يومًا، بتواجد الحكام المختارين لتحكيم ما تبقى من المنافسات، حيث طالبت اللجنة الحكام الـسعوديين بضرورة الالـتزام بالـتدريبات المنزلـية، عقب انتهاء إجازة الـعيد وحتى منتصف شهر يوليو المقبل، قبل التوجه لأبها من أجل خوض المعسكر الداخلي المكثف.


مصايف المملكة

غيّب الـبحث عن الـبهرجة المتمثلة في الـرحلات الخارجية الإعدادية فكر الأندية عن كنز ثمين يتمثل في القدرة علـى إقامة مثل هـذه المعسكرات داخلـيًا، وبالـتحديد في مصايف المملكة التي تتميز بظروف مناخية معتدلـة خلال فترة الـصيف، مما يجعلـها مثالـية لاستضافة المعسكرات الإعدادية الـتي تسبق انطلاقة الموسم. وتحتل أبها والـطائف والـباحة وتبوك مقدمة المصايف التي يمكن أن تلـجأ لـها الأندية الـسعودية، سواء خلال مرحلة الإعداد لما تبقى من الموسم الحالي، أو لخوض مرحلة الإعداد للموسم الجديد، وذلـك بعدما عادت لها الأضواء بسبب جائحة كورونا التي تضرب كافة دول العالم. التاريخ يحفظ لمصايف المملكة ذكريات صيفية رائعة تمثلت في إقامة دورة الصداقة الـدولـية لـعدة أعوام، وبمشاركة نخبة من المنتخبات والـفرق الـقادمة من مختلف قارات الـعالـم، حيث كانت الانطلاقة في الـعام 1996 م، حينما توّج منتخب شباب البرازيل باللقب والميداليات الذهبية، قبل أن تزداد الـدورة قوة وإثارة في الأعوام التي تلتها، وسط مشاركة فرق ومنتخبات عريقة إلـى جانب الأندية السعودية الجماهيرية، ومنها: الأفريقي التونسي، المريخ السوداني، القادسية الكويتي، الهلال السوداني، الأهلي المصري، الـرياضي الـصفاقسي الـتونسي، الرفاع الغربي البحريني، السالمية الكويتي، الـوداد الرياضي المغربي، المحرق البحريني، داليان الصيني، أتليتيكو البرازيلي، الرجاء الـبيضاوي، الـوحدة الإماراتي، ماريتيمو البرتغالي، وأمريكا دي كالي الكولمبي. الدورة التي استضافت على مدار 8 نسخ العديد من الفرق والمنتخبات القارية، كانت دليلًا على قدرة تلك المصايف على استضافة أفضل البطولات والمعسكرات، لكن بريق المعسكرات الأوروبية على وجه التحديد حجب عنها الأضواء طويلًا قبل أن يعيدها كورونا إليها من جديد، في انتظار بداية حقبة جديدة من المعسكرات الـداخلـية المليئة بالفائدة الفنية والمالية.


1996 انطلقت بطولة الصداقة الدولية

8 نسخ أقيمت في دورة الصداقة

6 نقاط تبعد الهلال المتصد عن أقرب منافسيه








ودع فيرتوس اينتيلا بعد 13 عاما من العمل معه
كاستورينا .. التقني الـ 7 مع لوشيسكو


كاستورينا


«الاقتصادية» من الرياض

سينضم الإيطالي جانباولو كاستورينا، إلى الروماني رازفان لوشيسكو، مدرب فريق الهلال لكرة القدم، وفقا لما كشفه موقع tuttomercatoweb، أمس، ليكون التقني السابع في الجهاز الفني لحامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا.
من جهته، نشر الموقع الرسمي لنادي فيرتوس إنتيلا، الذي ينشط في "السيريا B"، رسالة وداع جاء فيها، "قبل يومين أنهى كاستورينا، عقده مع فيرتوس إنتيلا، لبدء تحد مرموق جديد، سيوجه تحية أخيرة، لكننا سنفتقده لأنه كتب صفحات استثنائية ستبقى في تاريخ مجتمعنا، وكلمات مليئة بمودة رئيسنا انطونيو جوزي".
وقال كاستورينا "بعد أعوام عديدة حان الوقت للانفصال، لقد كانت 13 عاما رائعا وجميلا جدا، جمعتنا مع كثير من النجاحات، وبعض خيبات الأمل التي جعلتنا ننمو مع وحدة أكثر، وأنا فخور بارتداء ألوان هذا النادي الذي دربت أطفاله، وأنا فخور بأنني كنت جزءا من عائلتكم، وأنتم أهم تجربة لي في كرة القدم وستبقى دائما في قلبي، شكرا لك ـ إنتيلا ـ لقد أعطيتني 13 عاما لا تنسى، شكرا لك جوزي، لأنك شرحت لي أنه يمكنك أن تلعب كرة القدم مع الجدية والصدق والعاطفة، شكرا على كل شيء، وداعا".
يشار إلى أن الطاقم المساعد للوشيسكو، يتكون من الإيطاليين دييجو لونجو، وكريستيانو باتشي كمساعدين، وماتيو سابتافورا مدرب لياقة، ومن اليونانيين، جورجيوس سكياثيتيس مدرب حراس، وأبوستولوس بابا?اسيليو مدرب تطوير المهارات الأساسية، وجيانيس ثومايديس محلل تقني.