اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتى ترضى،
ولك الحمد اذا رضيت،
ولك الحمد بعد الرضا،
اللهم لك الحمد على ما أخذت،
ولك الحمد على ما أعطيت،

همسة :

{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }

فِي خطابكَ في كلامكَ في تصرفاتكَ في تعاملاتك، ابحَث عن أجملِ وألطفِ وأرحمِ الألفاظ للتعامل مَعَ الآخرين .. حينها ستجد عدوك وقد اصبح ولي حميم ..إنها أخلاق القرآن.

﴿يَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسيماهُم لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا﴾ [البقرة: ٢٧٣]

فيه تنبيهٌ على سوءِ طريقة من يسألُ النّاسَ إلْحافًا، واسْتِيجابُ المدح والتَّعْظِيمِ لِلْمُتَعَفِّفِ عن ذلك.

[ محاسن التأويل للقاسمي]

مُعاهدة القُرآن لا تقتصر على المراجعة فحسب،بل إنّ المُعاهده تشمل لما هو أسمى من ذلك،أن تتعاهد لسانك من الزلات لئلا تضيعُ آيه استقرت بداخلك بسبب لغوٌ لاينتفع منه،أن تتعاهد سمعك من كلّ كلام لايزيدك ارتقاء،فلا تسمع إلا مايُرضي الله،أن تتعاهد قلبك من حُب غير حُب القرآن،هُنا ستفلح !

عن أَبي أيوبَ الأنصَاريِّ  عَن النَّبيّ ﷺ قَالَ: مَنْ قالَ لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، عشْر مرَّاتٍ: كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلِد إسْماعِيلَ
متفقٌ عليهِ

" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك،ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ،أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ،وجلاء حزني وذهاب همي "

عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}

اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّين، وأغننا مَن الفقر.

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ماصنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ ) .

اللهم إنا نسألك
زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وسعة في الرزق
وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفواً عند الحساب
واماناً من العذاب
ونصيباً من الجنة
وارزقنا النظر الى وجهك الكريم