المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 09/08/2003, 07:15 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/03/2003
المكان: أرض الله الواسعه
مشاركات: 756
Post ذاكرة الابل (قصص واقعيه)....

مساء الخير صبايا وصبيات.....
كيف الحال...................

الموضوع طويل شوي لكن معليش تحملونا

بصراحه ليلة البارحه سمعت قصص غريبه عن الابل و منها علمت انها تمتاز بذاكرة قوية جدا
حيث انها لاتنسى بسهوله وعلى وجه الخصوص الجمل(الذكر)حيث يمتاز بذاكرة أقوى من ذاكرة
الناقه
وهذه الذاكرة التي وهبها الله للجمل قد يستخدمها للاشياء النافعه وقد يستخدمها للاشياء الضاره له ولمن حوله
والقصص التي سمعتها اليوم من احد رعاة الابل بعضها يدل على استخدام الجمل ذاكرته للاشياء الضاره
حيث يقول هذا الشخص:
كان هناك رجل يملك مجموعه من الابل ....

وفي يوم من الايام أراد الجمل الموجود لديه ان يقوم بإضراب إحدى البكرات ( الناقه التي لم تضرب من قبل) فمنعه صاحبه من ذلك حيث لم يكن ذلك مناسب للجمل فكأن الجمل لم يرض بذلك الشئ ولكنه عاد لأدراجه وتراجع ولم يبدي أي معارضه
وبعد مدة طويلة نوعا ما شاهد هذا الجمل صاحبه يطعم بعض الابل ويحضر لها الماء
فاستغل هذا الجمل تلك اللحظة التي وقف فيها صاحبه للإطعام حيث كان يريد ان ينتقم لنفسه
بعد ان منعه صاحبه من إضراب الناقه فأتى من خلفه فمسكه برقبته ورفعه للاعلى ورمى
به على الارض
ولم يكتفي الجمل بذلك حيث جلس (برك) عليه حتى فارق الحياة
وقصة اخرى يرويها لنا حيث يقول: كان هناك مجموعة من النسوه من البدو يمشون في البر
قريبا من منازلهم
وبينما هن كذلك إذ ظهر عليهن جمل فقامت إحداهن بضربه بالحجاره حتى ابتعد عنهن قليلا
واكملن المسير
وظل الجمل يراقبهن حتى تفرقن قليلا عن بعضهن فأغتنم هذه الفرصه حيث أخذ بالمشي
مع الاسراع قليلا نحو المرأة التي ضربته ثم اخذ بمطاردتها محاولا الانتقام منها
ولكن لسوء حظه كانت هذه المرأه سريعة نوعا ما وذكية أيضاً
حيث لم يستطع اللحاق بها ولكنه استمر في المطارده
لذلك عمدت المرأة الى حيله تخلصها من بطش الجمل

حيث أسرعت نحو إحدى أشجار الاثل
ودخلت بينها وفي نقس اللحظه قامت بتعليق عبائتها على أحد أغصان الاثل
ثم ابتعدت

وما إن رأى هذا الجمل العباءة ظن ان صاحبتها موجودة معها: فأسرع إليها ثم نزعها وطرحها
أرضاً وأخذ يدوسها بالارض حتى مزقها تمزيقاً ظنا منه انها المرأه
ونجت هذه المرأة من موت محقق بفضل ذكائها...........................................


وقد ذكر هذا الشخص قصةً تدل على استخدام الجمل لذاكرته في الاشياء النافعه
حيث قال :
كان هناك رجل من أهل القصيم ويدعى(...؟؟؟؟؟...) (نأسف لتشفير الاسماء) وكان يملك مجموعة طيبة جدا من الابل وكان عددها كبير جدا حيث انها تجد الطعام الطيب والماء العذب الوفير

حيث كان صاحبها يكرمها اشد الاكرام لحبه لها لذا كانت بأحسن حال فكانت محط انظار الطامعين فيها..........

وفعلا حصل ذلك ففي احدى الليالي تسلل رجل يدعى(...؟؟؟؟؟؟...) إلى الابل حيث كان الراعي مشغولا عنها
وتوجه إلى الكبيرة منهن وحل القيد الموجود بها وتركها تمشي ثم تبعها البقية الباقيه من الابل
ثم توجه بها الى منطقة بعيده بحيث لم يعلم به وبمغادرة الابل أي شخص
وفي الصباح اتى صاحب الابل ليتفقدها فلم يجدها فحزن عليها اشد الحزن
وأخذ يسأل عنها ويذهب للديار البعيده لعله يجد لها اثر ولكن.............لم يجد لها أي اثر فسلّم امره الى الله ودعاه ان يخلفه خير منها
وفي الاخير وضع مكافأة مجزية لمن يحضرها له او يخبره عن مكانها وقد اخبر بأوصافها وعددها
لذا فقد اشتهرت قصة هذه الابل وصاحبها

ومضت السنوات والرجل لا يعرف عنها شيئا ولم يسمع بها فنسي أمرها


وبعد مضي عشر سنوات وفي منطقة الاحساء شاهد احد الرجال هذه الابل في احدى المزارع الكبيرة النائيه ......
فذهب نحو صاحبها ليخبره بالامر
فلما وصله وسلم عليه ذكّره بإبله واخبره الرجل بأنه حزين على مفارقتها

ثم سأله عن مقدار المكافأه فيما لو أحضر له إبله
فأستغرب الرجل ولكنه وعده بمكافأة مجزية جدا فيما لو استطاع الرجل فعلا استعادة الابل

فأخبره الرجل عن مكان وجودها وكيف انه رأها في ذلك المكان ولكنه لم يعرف الطريقة المناسبة لاحضارها
فقال له صاحبها أنا عندي الحل المناسب
فقام وأحضر مجموعة صغيرة من الطعام الجيد الذي كان يطعمها إياها قبل اختفائها
فقال للرجل خذ هذا الطعام معك واذهب الى مكان الابل وابحث عن الكبيرة منهن
وضع مجموعة صغيرة من اوراق هذا الشجر(الطعام) في شدقها (الشدق هو المنطقه الواقعه بين الأسنان والخد داخل الفم) ثم اتركها وإذا كانت مقيده ففك القيد.


وأستغرب الرجل لهذا الحل واراد الاستفسار عنه ولكن الرجل
امره بفعل ذلك فقط فمضى الرجل مذعنا له ليعمل به............
وفي إحدى الليالي قبيل الفجر ذهب هذا الرجل الى مكان الابل وبحث عن الكبيرة منهن لانها في الغالب تكون القائده فوجد الكبيره مقيدة وقد بان عليها كبرها ......فذهب إليها وأخذ مجموعة صغيرة من ورق هذا الشجر وضعه في شدقها كما أمره
وترك الناقة هذه لمدة خمس دقائق تقريبا ليرى ماذا ستفعل.

وبعد ذلك نهضت هذه الناقه ثم حل هذا الرجل قيدها ثم قامت بضرب الارض ضربةً قويه

فتحركت خارجةً من المكان الذي كانت فيه وتبعها باقي الابل
وذهبت والرجل حائر ومستغرب
ولم يجد تفسيراً لما امره به صاحبها
وبعد اسبوع تقريبا إذا بالمفاجأه الكبرى فقد رجعت الابل لصاحبها الاصلي وذلك لانها عندما وضع الرجل الاوراق في شدقها تذكرت ذلك الطعام الذي كان صاحبها يطعمها منه فغادرت نحوه على الفور
وفرح الرجل لذلك أشد الفرح وأعطى صاحبه مكافأةً مجزيةً جزاءً له
.............................



ومن هذه القصه نستطيع ان ندرك قوة الذاكره لدى الابل
فعلى الرغم من مرور عشر سنوات على تركها لصاحبها الاصلي إلا انها تذكرته بعد هذه المده
بفضل هذه الحيله الشريفه
وندرك ايضا ان الجمل يستخدم ذاكرته في الاشياء النافعه له ولغيره.................................

فسبحان الله تعالى حين قال (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)...................................


ملاحظه// جميع ما ذكر من أقوال أحد أصحاب الابل وقد قمت بوضع هذه الاقوال باللغة العربيه الفصحى بدل العاميه

ونأسف على الإطاله

وتقبلوا تحياتي ...........

أخوكم / ذئب الصــــــــــــــــــحراء
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:50 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube