في ذات يوم كنا على موعد 24 / نوفمبر / 2019 والذي لن ينساه كل هلالي وهو ترويض هذه البطولة رغما عن كل الظروف التي صاحبت الهلاليين في كل نهائي أسيوي يكون طرف فيه وكانت صدمة لكل من يريد اسقاط الهلال
بتوفيق من الله أولا وأخيرا حصل الهلاليين على مبتغاهم ورسموا البسمة على شفاه كافة الجماهيرالسعودية ويكون بذلك الفريق السعودي و العربي والأسيوي الوحيد الذي يهزم فريق ياباني ذهابا وايابا وغيرنا لم يستطع ان يسجل فوز على فريق ياباني ولو في مباراة ودية وهذا هو الذي يميز بطل القارة عن بطل الحارة فالهلال مجموع بطولاته الخارجية فقط تعادل نصف بطولات فريق الحارة ( ومن نصب نفسه عالميا ) الخارجية والمحلية مجتمعة أويزيد بقليل كانت بمثابة الصدمة لهم وحتى هذه اللحظة لم يفيقوا منها وهم من تجردوا من الوطنية وعلى أقل تقدير لم بقفوا موقف المحايد منهم من سافر لليابان وتكبدالخسائروكانت النتيجة خسارة كل شي وهناك من هو محسبوا على الاتحاد وتمنى فوز اوراوا (فااللهم لك الحمد )
عانينا كثيرا في 2014 بظلم تحكيمي فاضح و2017 كان الهلال على موعد مع ظروف قاهرة عناد حظ واصابة أهم عنصرين فنحمد الله على ذلك
وهذا العام 2019 بتوفيق من الله أولا ثم استقرار الهلال واكتمال صفوفه تحقق كأس البطولة ولاجديد ولكن الغريب جفاءه لنا كل هذه السنين 16 عام وغيرنا يعجز عن تحقيق بطولات محلية يظل 40 عام ليحقق كأس ولي العهد وهناك من غاب 32 سنة عن تحقيق بطولة الدوري و و و القائمة تطول وتطول نعم الهلال حقق هذه البطولة وبامتياز قلت الأخطاء التحكيمية وافتك لاعبوا الهلال من شر الاصابات وحقق مبتغاه ويكون بذلك الفريق السعودي الذي حقق البطولة الأسيوية بجميع مسمياتها والتأهل للعالمية للمرة الثانية حتى لايضيع حق الهلاليين في ذلك ويعلم الجيل الجديد أن عالميتهم هذه هي الثانية ومن أرضية الملعب فنحمد الله على ذلك وبالتوفيق إن شاء الله للفريق في بطولة كأس العالم بتحقيق أفضل النتائج

ABU SAAD ABQAIQ