رغم مهازل التحكيم .... كبير والله يازعيم
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]لا جديد فقد كان أشبال الزعيم عند مستوى المسؤوليه وبيضوا الوجه
كان أشبالنا كبارا في مستواهم
كبارا في تعاملهم
كبارا في تحملهم المسؤولية
نعم آن لنا أن نطمئن على مستقبل الزعيم [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]( لجنة التحطيم ) [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]الى متى ونحن نتجرع مرارة الجور التحكيمي في مباريات الزعيم .
فرغم أن هذه البطولة ( ودية ) ولا يعني الفوز بها لنا الشيء الكثير بقدر ما تعتبر تجهيز لهؤلاء الأشبال للمستقبل .
الا أن الظلم التحكيمي يطاردنا من بطولة الى بطوله ومن مباراة الى أخرى فما هو السبب ياترى ...؟
وهل كون الفريق الهلالي ( بأي تشكيلة ) يسبب صداعا للفرق الأخرى ومؤهل لنيل كأس أي بطولة يشارك بها يجيز للحكم الموقر مهما كان ميوله بالترصد للهلاليين والانتقاص من كفائتهم والتغاضي عن حقوقهم بل اكثر من ذلك الترصد لأي شبهة لتجييرها ضدهم كما حدث في هذه الدورة عموما ( بلنتيات + طرد اكثر من لاعب ) وخصوصا ضربة الجزاء الغير صحيحة والطرد الغير مبرر للحارس في مباراتهم هذا اليوم ضد المنتخب الاولمبي السوري .
حيث أن الحارس لم يحتك باللاعب نهائيا هذا أولا
ثانيا موقع الحكم ممتاز بحيث أنه يرى ماحدث بكل دقه
ثالثا أن الكرة كانت سريعة جدا بحيث أن اللاعب السوري لا يمكن أن يستفيد منها لو لم يقع
رابعا وهو في اعتقادي مهم جدا ... أن اللاعب لم يكن متجها للمرمى مباشرة .. وهذا لا يعطي الحق للحكم الا بالبطاقة الصفراء اذا احتسب ضربة الجزاء على اكثر تقدير .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]وكما لاحظ الجميع فالحكم منذ بداية المباراة وهو يطبق روح القانون ( يتغاضى عن بعض الاخطاء لصالح الهلال علما أنها تستحق على الكرت الأصفر ) ويسير بالمباراة ( بروح القانون أيضا ) رغم ما شاهدناه في أحد لاعبينا من جروح قطعية وكدمات اضطر معها للخروج اكثر من مرة للعلاج حتى أنه لم يستطيع اكمال المباراة وقل أداؤه في نهايتها جراء كثرة الاحتكاك به مما اضطر المدرب الى استبداله ، وكذلك ما تعرض له الصويلح في كثير من الاحيان من شد ولأكثر من مرة في كرات أقل ما يقال عنها أنها خطرة ان لم يقال انها انفرادات ولم يحرك ساكنا بل تعامل مع كل ذلك بروح القانون !!!!
وعندما ( أوقع ) اللاعب السوري نفسه في منطقة الجزاء قرب حارس المرمى رأينا الحكم المغوار يطبق نص القانون !!!! متجاهلا نوعية هذا السقوط ودرجة خطورة الكرة التي اسقط نفسه من أجلها !!![/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]( ملاحظات عابرة على تكتيك الفريق )[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]حسب فهمي المتواضع لطريقة المدرب اليوم أرى أن هناك العديد من الأخطاء التكتيكية البحتة التي يسأل عنها الكابتن حسين الحبشي وحده وقد تكرر بعضها في المباراة السابقة دون وضع الحل المناسب لها
أولا : طريقة اللعب التي لعب بها تتطلب مجهود وافر من لاعبي منطقة الوسط بحيث يؤدون أدوارهم الفعلية كلاعبي وسط وذلك بالمناورة والسيطرة على وسط الملعب ( التحكم بالمبارة ) وتجهيز الكرات للمهاجمين اضافة الى الأدوار الثانوية وهي تغطية الظهيرين الذين انكشفا في أكثر من كرة ... حيث شكلت كرات المنتخب السوري الساقطة خلف الأظهرة قمة الخطورة على المرمى الهلالي وكانت لولا لطف الله أهدافا محققة .
ثانيا : البعد الواضح وعدم الانسجام بين المدافعين أنفسهم حيث تم ضرب خط الدفاع من العمق أكثر من مرة ولولا الله ثم توفيق الحارس ورعونة مهاجمي الفريق السوري لتجرعنا مرارة الهزيمة بكم وافر من الأهداف .
ثالثا : فهد المفرج .... فمع احترامي له ولإخلاصه للنادي وكذلك احترامي لوجهة نظر المدرب في انزاله مع هذه المجموعة الشابة ... إلا أنه ( بسبب عدم انسجامه وبطء حركته ) كان هو السبب في الكرة التي جاءة منها ضربة الجزاء والطرد .. حيث كان متأخرا عن زملائه مما كسر مصيدة التسلل التي نصبها الدفاع الهلالي .... وتكرر هذا التأخر منه في أكثر من كرة .
رابعا : الصويلح ( رأس الحربة ) لاحظناه في المقدمة وحيدا ( وقد فرضت عليه رقابة لصيقة )يصارع لاعبين يفوقونه طولا وعرضا ( وتعرض للكثير من الأخطاء والحكم مطنش

) مما جعله لم يستطع التحرك بحرية كما كان في المباراة الأولى ، ورغم ذلك لم نلاحظ أي تغيير تكتيكي في طريقة لعبه بحيث يسحب معه مدافع أو اثنين خارج منطقة الجزاء أو الاطراف مما يتيح لبقية زملائه الوصول السهل للمنطقة .[/ALIGN]
ورغم ذلك كله إلا أننا رأينا هؤلاء الأشبال في مستوى تصاعدي وهذه المباراة من وجهة نظري افضل فنيا من المباراة الأولى وكل الأمل بأن تساعد هذه البطولة في صقل هذه المواهب واكتسابهم شيئا من الخبرة في طريقهم الطويل ان شاء الله ... كما اتمنى بأن يجدوا ( الانصاف ) الذي يستحقونه من حكام اللقاءات المقبله .
تحياتي لكم ....