/مع مطلع موسم جديد في سماء الكرة العالمية، تبدأ آمال كل فريق في الوصول إلى ما يصبو إليه من طموحات، البعض همه المنافسة والتطلع دوما لما هو أعلى، والبعض الآخر يريد أن ينأى بجانبه وينفذ بجلده من الهبوط للمستويات الأدنى، وفي سبيل هذا كله ستدور رحى المعارك الطاحنة التي سترتجم في نهايتها الآمال التي ينحوها كل فريق ومدى وصوله إليها..

وليس هناك أجمل وأفضل وأقوى من دوريات أوروبا وبطولاتها المختلفة لترجمة هذا الواقع ومشاهدة هذا التنافس الحي المثير بين الفرق المختلفة ولا سيما أندية المقدمة منها، فدعونا إذا نلقي نظرة على دوريات أوروبا الكبرى وبطولاتها القارية المتعددة لنستطلع على الأقل طموحات فرق المقدمة وتوقعات المراقبين لموسم 2003/2004 الجديد..[/COLOR]

البريميير ليج الإنجليزي PREMIER LEAGUE:

نبدأ من الدوري الإنجليزي الممتاز، أروع وأعتى وأعرق دوريات أوروبا قاطبة، الدوري الذي طبع في السنوات القليلة الماضية بمنافسة حامية الوطيس بين مانشستر يونايتد والأرسنال، ولكن يبدو أن رياح التغيير ستهب هذا الموسم على البريميير ليج..

فالمنافسة قطعا لن تكون مقتصرة هذا الموسم على المان والأرسنال فقط، فأندية ليفربول وتشلسي ونيوكاسل قد أعدت عدتها للمنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس الإنجليزية مع عدم إغفال وجود أندية طموحة وبارزة كتوتنهام وأيفرتون وبلاكبرن روفرز ومانشستر سيتي، ولهذا كله يبدو أن البرميير ليج سيكون بالفعل أكثر دوريات أوروبا إثارة هذا الموسم وأمتعها..

مانشستر يونايتد:

حامل لقب الدوري للموسم المنصرم وأصحاب 8 ألقاب في السنوات ال11 الأخيرة، كالعادة المان هو المرشح الأقوى لإحراز اللقب الإنجليزي الأغلى مدعما بتشكيلة هائلة من أبرز النجوم الكبار كالهداف الهولندي الخطير رود فان نستلروي وصانعي الألعاب المميزين الإنجليزي بول سكولز والأرجنتيني فيرون (الذي قد ينتقل إلى تشلسي) والمدافع الصلب ريو فرديناند والجناح الويلزي الطائر ريان غيغز وغيرهم من النجوم الذين يقودهم مدربهم صائد البطولات السير أليكس فيرجسون والذي أضاف إليهم ثلاثة نجوم جدد هم الفرنسي الشاب ديفيد بيليون والجناح الكاميروني ديجمبا ديجمبا والحارس الأمريكي المميز تيم هاورد وربما ينضم إليهم أيضا البرازيلي كليبرسون، إلا أنه رغم هذا كله يتوقع أن يتأثر الشياطين الحمرولو قليلا برحيل نجمهم ونجم انجلترا الأبرز ديفيد بيكهام خصوصا وأن المان فشل حتى الآن في إيجاد نجم كبير يحل محله..
فهل سيقدر أبناء الثعلب الاسكتلندي على الاحتفاظ باللقب مرة أخرى؟

الأرسنال:

منافس مانشستر الدائم في السنوات الأخيرة، وحامل لقب الFA CUP أعرق بطولة في كرة القدم، وصاحب ثنائية 2001/2002، آمال الفريق كبيرة جدا لتعويض إخفاق الفريق في إحراز لقب الموسم الماضي رغم كونه الأقرب لحصدها، ومع كتيبة فرنسية مجيدة يقودها المدرب القدير أرسين فينغر والرباعي الناري هنري وبيريس وفييرا وويلتورد فضلا عن الأستاذ الهولندي دينيس بيرغكامب والمدافعان الإنجليزيان الممتازان سول كامبل وأشلي كول والبرازيلي البارع جلبرتو سيلفا وغيرهم من اللاعبين المميزين تبدو حظوظ الأرسنال وافرة جدا لتحقيق اللقب وربما أيضا تكرار ثنائية 98 و2002، رغم عدم نجاح الفريق في تحقيق تعاقدات بارزة باستثناء ليمان المتوقع أن يخلف سيمان في عرين الGunners..
فهل ستتكرر أفراح الثنائية؟
نيوكاسل

ثالث الترتيب في الموسم الماضي وصاحب الطموحات الكبيرة بالعودة مجددا لحصد الألقاب بعدما غابت عنه لفترة طويلة جدا، يقوده المدرب القدير بوبي روبسون والذي أحدث طفرة فنية كبيرة في صفوف الMagpies منذ استلامه مهام تدريبه قبل موسمين، خزينة الفريق تمتلئ بلاعبين مميزين من مختلف الجنسيات فهناك الهداف الإنجليزي المخضرم ألن شيرر وزميله المهاجم الويلزي كريغ بيلامي وخلفهم الفرنسي الرائع المظلوم إعلاميا لوران روبير والإنجليزي الصاعد جيرمي جيناس ومواطنه الموهوب كيرون داير بالإضافة للاعبين آخرين متميزين، ومع إضافة لي بوير وجوناثان وودغيت هذا الموسم سيكون لنيوكاسل شأن كبير هذا الموسم وربما يحصد اللقب بعدما أحرزها آخر مرة في موسم 1926/1927..
فهل سيحقق ذلك؟
تشلسي:

الفريق الذي شغل الساحة الكروية هذا الصيف بعدما أعلن عزمه بقيادة رئيسه الجديد الملياردير الروسي رومان ابراموفيش على ضم نجوم الساحة الكروية كهنري وفييري وديفدز وريفالدو ونستا ورونالدينيو، ورغم أنه لم ينجح بهؤلاء النجوم الكبار إلا أن الBLUES قد عززوا فعلا فريقهم بعدد وافر من النجوم المميزين وبخاصة الايرلندي داميان داف والإنجليزي واين بريدج والكاميروني جيريمي ليعوض بهؤلاء رحيل نجمهم الأبرز زولا، ولذا يبدو تشلسي القوة الضاربة حاليا في انجلترا ولا ينقصه شيء ابتداء من مدربه الإيطالي المميز رانيري وانتهاء بنجومه الكثر في مختلف مراكز الفريق ككودوشيني وجالاس وجون تيري ودوساييه وبيتي وزندن وجرونكيار وهاسلبانك و..
فهل يعود اللقب مجددا لتشلسي بعد يتيميته في موسم 1954/1955؟
ليفربول:

الReds أيضا يعد من أقوى الفرق المرشحة لنيل لقب الموسم الحالي بعد الكبوة المفاجئة التي اعترته في الموسم الماضي والتي أضاعت عليهم فرصة المنافسة على اللقب بل وحتى بطاقة التأهل للشامبيونز ليج!!
صفوف الليفر بقيادة المدرب القدير جيرارد هوييه تخمة بالنجوم وبخاصة الشباب منهم كمايكل أوين وميلان باروش وستيفن جيرارد، ومع إضافة هاري كيويل وستيف فينان ووجود القائد الرائع سامي هيبيا وعودة معظم اللاعبين لمستواهم المعهود وبخاصة السنغالي الحجي ضيوف، سيشكل ليفربول خطرا حقيقيا على جميع الفرق المنافسة، ويبقى عليه أن يترجم هذه الخطورة إلى نتائج فعلية ليعود لقب الدوري إلى خزائن أكثر الفرق فوزا بها بعد غياب دام 14 عاما..
فهل ينجح بذلك؟

ومن الفرق الأخرى التي ربما تلعب دورا كبيرا في تأجيج الصراع في بريميير ليج 2003/2004:
توتنهام هوتسبيرز:
فريق عريق لكن خزائنه تفتقد للبطولات منذ زمن بعيد، يقوده المدرب المتميز ولاعب ومدرب انجلترا السابق جلين هودل، ويضم تشكيلته الكثير من المواهب المتميزة وأبرزها حاليا الإيرلندي روي كين، ومع إضافة الواعد زامورا والبرتغالي بوستيجا والفرنسي كانوتيه سيكون حال الفريق أفضل بدون شك..
ايفرتون:

لا يختلف حاله عن توتنهام، فالعراقة وحدها غير كافية لإثبات الوجود في أعرق بطولات أوروبا!!
يقوده أفضل مدربي البريميير ليج في الموسم الماضي ديفيد موث، فهل سيقدر ايفرتون مع نجومه الشباب وخصوصا واين روني في فرض نفسه مرة أخرى؟
بلاكبرن روفرز:

خسر أفضل لاعبيه داميان داف لصالح تشلسي، ولكن لا زال الفريق يشكل خطرا كبيرا على الجميع وخصوصا الأرسنال
يقوده المدرب المتميز والمزاجي جرايم سونيس، ويضم خامات مميزة أبرزها التركي توجاي، وحال الفريق دفاعيا سيصبح أفضل مع ضم الإيطالي الخبير أموروسو، فهل سيعود الروفرز للمنافسة مجددا؟
مانشستر سيتي:
لا زال يعيش صدمة رحيل لاعبه الكاميروين فويه وإعتزال نجمه العربي علي بن عربية، إلا أن الفريق نجح في تحقيق بعض الصفقات الناجحة وخصوصا بضم الإنجليزي الدولي تريفور سنكلير والفرنسي سيبريسكي، ومع تألق أنيلكا وعودة فاولر ووانشوب لمستواهما المعهود سيكون للمدرب المميز كيفن كيغان الفرصة الكاملة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لفريق مانشستر سيتي الجميل..
الكالشيو الإيطالي CALCIO:
ها نحن ننتقل إلى أصعب البطولات الأوروبية وأكثرها شعبية رغم التراجع الذي اعتراها في السنوات الأخيرة، والمنافسة فيها ستكون على أشدها بين السداسي الرهيب: يوفنتوس، الميلان، الانتر، لاتسيو، بارما وروما، مع توقع مفاجآت من فريق أودنيزي، وتراجع متوقع لأندية كييفو فيرونا وبريشيا وبيروجيا التي خسرت معظم نجومها في صيف الانتقالات الهادئ على الصعيد الإيطالي..
يوفنتوس:

السيدة العجوز" لا تزال في كامل شبابها وعنفوانها، وعينها على الاسكوديتو ال28 والثالث على التوالي..
صفوفها تزدان بأسماء رنانة وبخاصة نجم نجوم الموسم الماضي الزئبقي التشيكي بافل نيدفيد فضلا عن الحارس المتألق جيجي بوفون والقائد دل بييرو والنحلة الهولندية دافيدز والصخرة الفرنسية تورام، ومما يعزز من قوة الفريق نجاحه الكبير في صفقات الصيف، حيث تم إعادة ضمه للظاهرة الإيطالية ميكولي وزميله ماريسكا من بيروجيا، واستقدام المدافع الإيطالي الواعد ليغروتالي من كييفو والغاني المبدع ستيفان ابياه من بريشيا، كل هذه الأسماء الجميلة مع مدرب قدير ومحنك كمارشيللو ليبي تعد بتميز جميل وجديد لليوفي..
فهل سنشهد ذلك؟
الميلان:

بطل أوربا وكأس ايطاليا في الموسم الماضي، "فريق الرعب" هو بالتأكيد أحد أقوى وأفضل فرق أوروبا، وهدفه الأول هذا الموسم هو الكاشيو الإيطالي، وبتواجد الأسماء المرعبة التي يضمها صفوفه كديدا ونستا ومالديني وروي كوستا وشفشينكو وغاتوسو وكالادزه وسيدورف وسرجينيو وريفالدو وإينزاغي فضلا عن القادمين الجدد ككافو وبانكارو، لا يبدو أن أمام المدرب المميز كارلو أنشيلوتي أي ذريعة لعدم إحراز اسكوديتو الموسم القادم، بل وتحقيق الخماسية المنتظرة الدوري والكأس الإيطاليين والشامبيونز ليج والسوبر الأوروبي وكأس الانتركونتننتال..
فهل سيقدر الروسونيري على ذلك؟
الإنتر:

لا زالت جماهير "النيرازوري" تنتظر لقبا يروي غليلها، ويبدو أن الرئيس موراتي والمدرب المميز المنحوس هكتور كوبر لن يجدا فرصة أفضل من الموسم الحالي لترجمة هذا الطموح، فالكالشيو هو الهدف الأسمى للانتر هذا الموسم بعدما فشل في معانقاتها قرابة 15 عاما..
الانتر كان نجم صفقات صيف 2003 بضمه المميزين لاموشي وفاديغا وفان در مايدي ونجاحه باستعارة الموهبة الأرجنتينية ركويلمي، ومع عدم إغفال عناصر الفريق الأصلية كالقائد الرائع الأرجنتيني خافيير زانيتي والمهاجمان المرعبان فييري والأرجنتيني كريسبو وصانع الألعاب الماكر التركي ايمري والحارس الشرس تولدو ومع عودة ريكوبا وكانافارو وكونيساو لمستواهم المعهود سيكون الفريق في أفضل حالاته منذ سنين عدة لإحراز لقب تزين به خزائنها بعد طول انتظار..
فهل ستكون الكلمة للإنتر أم لا؟
لاتسيو:

الموسم الماضي شهد عودة قوية للنسور الزرق، وآمال الفريق قائمة بمواصلة التألق ذاته في الموسم الحالي..
يقوده باقتدار نجم المنتخب والنادي الأسبق ومدربه حاليا روبرتو مانشيني والذي أعاد لاتسيو للواجهة الإيطالية مجددا، ومع استمرار تألق أفراد الفريق وخصوصا الثلاثي الخطير فيوري وستانكوفيش وكلاوديو لوبيز (الذي يبدو نه سيبقى مع لاتسيو!) ووجود المتألقين الآخرين ستام وكوتو وكورادي وغيرهم سيكون لاتسيو منافسا على لقب الموسم الحالي، رغم أن تركيزه سيكون منصبا أكثر بتحقيق كأس ايطاليا..
فهل يفعلها النسور الزرق؟
بارما:

آه يا له من زمن، زمن رحل فيه النجوم عن صفوف مدرسة المبدعين بارما فباتت البطولات بعيدا عن مناله!!
طفرة الموسم الماضي قد تستمر إذا ما استمر تألق أبناء بارما وخصوصا ثلاثي الخطر ناكاتا وموتو وأدريانو، ولكن مع استقالة ساكي وبيع لاموشي ربما يكون هذا الموسم هو بداية ترسيخ النهاية لفريق بارما الجميل..
فما الذي سيحدث يا بارما؟
روما:

قلعة الرومان عازمة بدورها على دحر أبطال الشمال (اليوفي والميلان والانتر)، خصوصا مع انفراج أزمة الفريق العارضة في الموسم الماضي..
روما نجحت باستقدام المدافع الروماني الأنيق تشيفو لتقضي بذلك على جزء كبير من مشاكلها الدفاعية، ولم تخسرأيا من نجومها الكبار وبخاصة توتي وأميرسون وسامويل، لذا فالفرصة متاحة أمام مدربها القدير فابيو كابيللو لتحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي، ولعل لقب وصيف الكأس سيحث الرومان على ذلك..
فهل سيعود الذئاب للساحة الإيطالية مجددا؟

أما الفريق الذي يتوقع أن يشكل خطورة على سداسي التميز فهو:
أودينيزي:

بات يشكل عقدة خاصة للكثير من الفرق في السنوات الأخيرة ولا سيما الانتر، ويبقى الفريق خطرا هذا الموسم بوجود نجومه الكبار وخصوصا يورجنسن وبيزارو وموتزي، فمن هم ضحاياه هذا الموسم؟!
الليغا الاسبانية LA LIGA:

بعد موسم ممتع بلغت فيه الإثارة أقصاها، يعود الدوري الاسباني مجددا وتعود فيه الآمال لمشاهدة الإثارة الكروية في أفضل حالاتها، خصوصا مع عودة فالنسيا وبرشلونة بقوة إلى الساحة الاسبانية، مع استمرار مفاجآت سوسيداد وسلتا فيغو وغيرهما لتضاف جميعا إلى القوة المسيطرة على الليغا في السنوات الماضية ديبورتيفو لا كورونيا وريال مدريد..
الريال:

الفريق الملكي يبدأ موسما جديدا مع عزم على تحقيق هدفين غاليين: الليغا ال30 والشامبيونز ليج العاشر!!
صفوف الريال شهدت غربلة واسعة بتفنيش المدرب دل بوسكي والقائد المخضرم هييرو، وجلب المدرب البرتغالي كيروش وفتى انجلترا المدلل ديفيد بيكهام، لتضاف إلى الأسماء الرنانة التي يمتلكها الريال أصلا وخصوصا خماسيه الرهيب روبرتو كارلوس وراؤول وفيغو وزيدان ورونالدو فضلا عن الممتاز ماكاليلي والصعب هلغليرا والمبدع كاسياس، لذا آمال الجماهير معقودة على استمرار تألق البيت الأبيض محليا وأوروبيا رغم أن الفريق لا زال يعاني من ثغرات دفاعية كبيرة..
فهل ينجح الريال في تحقيق أهدافه؟
برشلونة:

القطب الثاني للكرة الاسبانية، والجارح الطامح بقوة للعودة مجددا لزمن البطولات الجميل!!
جاء إليه لابورتا في صيف 2003 عله يحل مشاكل النادي المتأزمة منذ 4 سنين والتي استفحلت بشدة في الموسم الماضي، فأجرى لابورتا سلسلة واسعة من التغييرات بجلب المدرب الهولندي رايكارد و5 نجوم جدد أبرزهم الحارس التركي البارع روشتو والمدافع المكسيكي الممبز والجناح البرتغالي الواعد كواريسما وصفقة الموسم البرازيلي الخطير رونالدينيو، مع بقاء معظم عناصر الفريق المميزة وخصوصا اجزافي وبويول وأوفرمارس وكوكو ولويس أنريكي وكلويفرت وسافيولا، كل هذا على أمل عودة البارسا مجددا لعصر الإنجازات والبطولات..
فهل سيتحقق الأمل أخيرا؟
فالنسيا:

فريق الإبداع والإمتاع يعود بقوة هذا الموسم، وبآمال عريضة بتجاوز كبوة الموسم الماضي..
يقوده المدرب القدير رفاييل بينيتيز، وتضم تشكيلته أسماء فتية مرعبة وبخاصة إيمار وفيسنتي وفايبو أوريليو وألبيلدا، ولا تنقصه الخبرة ممثلة في الحارس القدير كانيزاريس والمدافع الصلب أيالا ولاعب الارتكاز الرائع روبن باراخا، ومع إضافة الجوهرة الإفريقية سامويل ايتو (لم تكتمل الصفقة إلى الآن!) والمهاجم البرازيلي ريكاردو اوليفيرا ولاعب الوسط الأورجوياني كانوبيو، سيكون الفريق في أفضل حالاته لاستعادة لقبه الضائع في الليغا، والمنافسة بشراسة على لقبي الكأس الاسبانية وكأس الاتحاد الأوروبي..
فهل سيفعلها أبناء ميستالا؟
ديبورتيفو لا كورونيا:

رابع الكبار وأكثرهم ثباتا في المواسم الماضية، يقوده المدرب التكتيكي الرائع خافيير ايروريتا، والذي يجيد التصرف تماما بنجوم فريقه بدءا من الحارسين مولينا وجوانمي ومرورا بالنيبت وكابدفيلا وسيزار وأكونا وأندريده وفاليرون وفيكتور وأمافيسكا وفران وسرجيو وانتهاء بمثلث هجومه الخطير تريستان ولوكي وماكاي (هداف ليغا 2002/2003 والذي ربما ينتقل لبايرن ميونيخ)، وسيكون حال الفريق أفضل طبعا لو رجع إليه الرائع البرازيلي دجالمينا، ولهذا كله سيكون ديبورتيفو بالتأكيد منافسا قويا على جميع بطولات الموسم..
فهل سيحقق لقبا؟
ريال :

أحلى مفاجآت ليغا 2002/2003 والذي خانته خبرته الضئيلة في تحقيق اللقب في آخر المطاف!!
يتوقع أن يشهد الموسم الحالي تراجعا لتألق أبناء الباسك بقيادة مدربهم القدير رينالد دونييه، ونجومه الكبار كالحارس فيسترفيلد والدوليين الاسبان ألونسو وأرانزبال والصربي كوفاسفش ونجم الموسم الماضي التركي الخطير نيهات قهوجي، وذلك بسبب مشاكله المادية وبيعه لنجميه الكبيرين دي بيدرو والروسي كاربين..
فهل سيغلب سوسيداد التوقعات مرة أخرى؟
سلتا فيغو:

تحقق أخيرا حلم النادي ورئيسه جوميز بالتأهل للشامبيونز ليج، ولكن على الفريق أن يكون أفضل كثيرا هذا الموسم لمواصلة عطائه الجميل..
يقوده المدرب المتميز ميجل أنخل أورشيفاريا، وتضم تشكيلته ألوانا مختلفة من المميزين، فهناك الحارس الأرجنتيني المميز كافاليرو والبرازيليان المميزان سيلفينيو وايدو والمهاجم البراسباني كاتانا وصانع الألعاب الروسي القدير موستوفوي وغيرهم من اللاعبين البارزين..
فهل سيواصل سيلتا فيغو العطاء؟

ومن الفرق الأخرى الجديرة بالمتابعة ولإهتمام..
ريال بيتيس:

فريق المتعة، والذي لا يحقق نتائج تليق بما يقدمه من عروض جميلة، يتمنى ونحن أيضا أن يحقق نتائج أفضل لا سيما وأن نجمه الأبرز خواكين باق في صفوفه!
أتلتيكو مدريد:

موسمه الماضي كان سيئا رغم وفرة النجوم فيه، وعلى الفريق أن يكون أفضل حالا في الموسم الحالي، وهو قادر على ذلك..
فياريال:
يبدو الفريق عازما على تحقيق نتائج مميزة تنسيه إحباطات الماضي، وبضمه لسوني أندرسون وخوزيه ماري سيكون للفريق شأن أفضل هذا الموسم..
الشامبيونانت الفرنسي LE CHAMPIONNANT:

الدوري الفرنسي كان أغرب وأعقد دوريات الموسم الماضي، والموسم الحالي سيشكل استمرارا لهذا النهج في ظل التقارب الكبير بين مستويات الفرق والتذبذب المعتاد للكبار منهم..
ليون:
بطل الدوري في الموسمين الماضيين، وأكثر فرق فرنسا تكاملا، يطمح للحفاظ على اللقب وتحقيق نتائج أوروبية أفضل، وهو مؤهل لتحقيق ذلك في ظل امتلاكه لعناصر مميزة كالبرازيليان جونينيو وأدميلسون والفرنسيين أريك كارير وسيدني جوفو ودوراسو وكوبيه وغيرهم من اللاعبين الجيدين القادرين على سد الثغرة المتمثلة برحيل قائدهم هدافهم السابق البرازيلي سوني أندرسون إلى ملاعب الليغا..
فهل سيحتفظ ليون بلقبه؟
موناكو:

وصيف الموسم الماضي، والغارق في ديون ضخمة عكرت مزاجه طوال صيف 2003!
يقوده قائد منتخب فرنسا الأسبق ديدييه ديشان، ويملك الفريق أسماء بارزة كثيرة كالهداف الكونجولي شعبان نوندا (هداف الدوري الموسم الماضي) والجناحين الفرنسيين المميزين روثن وجيولي (أفضل لاعب الموسم الماضي) ويعود إليه صانع الألعاب الأرجنتيني المبدع مارشيللو جالاردو بعد إصابة طويلة (ربما يذهب لريفربليت!)، ولذا ستكون للفريق كلمة قوية في هذا الموسم..
فهل سيثبت موناكو ذلك؟
مرسيليا:

أعرق أندية فرنسا وأكثرها شعبية، أعاد في الموسم الماضي لجماهير فيلدروم بعضا من ذكرياته الجميلة أيام كان البطل الأوحد للكرة الفرنسية..
ضم في هذا الموسم عددا من اللاعبين المتميزين وأبرزهم الهداف العربي المصري أحمد حسام (ميدو) والفرنسي ديجوربا، ويمتلك خامات جيدة في مختلف المراكز وخصوصا فان بويتن قلب الدفاع الرائع والمهاجمان الخطيران الروسي سيشيف والعاجي بابايوكو، ولذا يبدو الفريق في أفضل حال لانتزاع لقب شامبيونانت 2003/2004..
فهل سينجح؟
أوكسير:

كأس فرنسا، والفريق الذي تعج صفوفه بخيرة الشباب الفرنسيين: بوموسونج وميكسيس وكابو وسيسيه..
يقوده المدرب العجوز القدير غي رو، ويسعى لإحراز لقب الدوري مرة أخرى بعدما غابت عنه لسنوات عدة، ويملك الفريق من الخبرة والمهارة ما يكفيه لبلوغ هذا الهدف رغم رحيل أحد أبرز نجومه السنغالي فاديغا إلى الكالشيو الإيطالي..
فهل يفعلها أوكسير؟
باريس سان جيرمان:

النادي الباريسي الشهير، صاحب النتائج المتواضعة رغم كم اللاعبين المميزين الذين يمتلكهم!!
رحل عنه المدرب لويس فرنانديز ونجمه الألمع رونالدينيو، إلا أن الفريق نجح في استقدام الهداف البرتغالي الكبير باوليتا (وصيف هدافي الموسم الماضي وهداف الموسم الذي قبله)، ويسعى أيضا لتعزيز صفوفه بأسماء لامعة أخرى أبرزها السويسري هاكان ياكين (انضم رسميا للفريق الباريسي) والفرنسي ويلتورد، وعموما الفريق قوي بلاعيه الحاليين ولكن ينقصه الحماس والتركيز وهي أمور يتمنى كل عشاق PSG أن تتوفر في فريقهم مع قدوم مدربهم الجديد البوسني خليلوفش..
فهل ستعود أمجاد النادي الباريسي الشهير؟
لنس:

الفريق الممتع يعود هذا الموسم وطموحه لقب يتناسب مع حجم تميزه وإبداعه!!
صفوف الفريق زاخرة بالنجوم ولا سيما الأفارقة منهم كالسنغالي بابا بوبا ديوب والكاميروني روجبرت سونج والنيجيري جون أوتاكا، ويملك أيضا بعض الاسماء الفرنسية الجميلة كموريرا..
فهل يحقق لنس شيئا؟
ومن الفرق البارزة الأخرى..
بوردو:

رغم فقده لباوليتا وسافيو إلا أن الفريق العريق لا زال يمتلك لاعبين جيدين أبرزهم دارشفيل وبإمكانه أن يحقق نتائج مميزة إذا ما سنحت له الفرصة..
سوشو:

إحدى مفاجآت العام الماضي، وبوجود بدريتي وصحبه من الممكن تكرار المشاكل في العام الحالي..
نانت:

المدرسة الفرنسية الأولى في تخريج النجوم الشباب، فهل بإمكانها إعادة عزف أجمل ألحانها في الدوري الفرنسي؟


الى اللقاء في الجزء الثاني من الكرة الأوربية