عندما أرى تهافت مشجعي ومسؤولي ( أندية ) على كل ماهو هلالي

تحريض ومكائد من تحت الطاولة في كل الاتجاهات ، أتذكر

منظر ذلك الأسد في غابات كينيا عندما اصطاد حمارا وحشيا اعزكم الله


فتقاطرت الضباع والثعالب حوله وهو منهمك يلتهم فريسته

وقبل أن يتركها شبعا تجاسر عليه عدد من الضباع فنهش

أحدها ورك الأسد ، فترك الفريسة والتفت للذي نهشه فهرب

الضبع ظانا أن اربعه ستسعفه في الهرب لكن هيهات ماهي

إلا عشرات الأمتار حتى قفز الهصور على مؤخرة الضبع وبسرعة البرق

كان وريد الضبع بين فكي الأسد ، انتظر الضاري حتى فاضت روح ذلك الغبي

الذي تجرا عليه ، ليعود يكمل وليمته بعد أن تفرق الجمع ساعة وصوله!!


واليوم أرى ثعالب وضباع كتلك التي في براري كينيا لم تتعظ بعد .

لذا أقول :احذروا غضبة الزعيم فعضته والقبر .

دمتم سالمين .