الفريق واصل تدريباته
الهلال يستغني عن الدوسري.. والشلهوب يكتفي بالجري وأحمد أشرف يواصل التأهيل


من تدريب الهلال أمس

بات اللاعب عبدالعزيز الدوسري قريبا جدا من مغادرة البيت الهلالي على الرغم من تبقي موسم كامل في عقده مع النادي، ويأتي القرار الهلالي بالاستغناء عن الدوسري بعد التعديلات الجديدة بالاكتفاء بـ 28 لاعبا فقط في قائمة الفريق الأول منها 7 محترفين غير سعوديين ولاعبان من المواليد، الأمر الذي ترى الإدارة الهلالية بأن تواجد اللاعب لن يفيد الفريق في الموسم المقبل وهو ما يعني مغادرته الفريق إما بالإعارة أو المخالصة. وعلى صعيد التدريبات واصل الفريق الكروي مساء أمس تدريباته الاعتيادية، التي ركّز من خلالها الأرجنتيني خوان براون على الجوانب اللياقية، بدأها بالجري على سرعات ومسافات ومن ثم التدريبات البدنية، قبل أن يفرض بعدها تدريبات لياقية بالكرة اختتمها بمناورة على نصف مساحة الملعب، في حين واصل اللاعب أحمد أشرف برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب، في الوقت الذي أدى فيه اللاعب محمد الشلهوب مرانه بالجري حول الملعب، وسيواصل الفريق في العاشرة والنصف من مساء اليوم تدريباته الاعتيادية على ملعب النادي.



فواصل

فرح وسعادة كبيرة غمرا الوسط الرياضي كاملاً بإعلان سمو ولي العهد دعمه لاتحاد الكرة والأندية وتكفّله بتسديد ديون جميع الأندية، إضافة إلى رصد مبالغ مالية سخيّة لتطوير التحكيم، والذي جاء ليُضاف إلى ما تقدّمه الهيئة العامة للرياضة من دعم لا محدود لاتحاد الكرة والأندية التي تكفّل معالي رئيس مجلس إدارتها الأستاذ تركي آل الشيخ بالتعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب لها. وهو ما يعكس حرص ولاة الأمر والقيادة الرشيدة على شباب ورياضيي الوطن وتطلعهم لأن تكون الرياضة السعودية بمختلف مسمياتها في المقدمة دائماً.

* *

- دعم سمو ولي العهد شمل كل الأندية في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى وجميع اللاعبين سواء في المنتخب أو خارجه قائمة الأخضر. كما شمل اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين وكذلك التكفّل بتكاليف استقدام حكام عالميين لدوري المحترفين الموسم القادم. إنه دعم هائل وغير مسبوق للرياضة من قبل القيادة.

* *

- لم يعد هناك مجال للتأويل في قضية الحكم فهد المرداسي بعد أن أوضح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كامل التفاصيل وثبوت تورّط الحكم الذي اعترف بعد مواجهته بالأدلة بكل شيء. والاعترافات لم تتم أمام اتحاد الكرة أو الهيئة العامة للرياضة وإنما أمام الجهات المختصة والرسمية في الدولة.

* *

- خسر المدرب التشيلي سييرا الاتحاديين ولم يخسر الاتحاديون سييرا الذي فضّل المغادرة إلى بلاده دون تجديد العقد مع العميد رغبة في الضغط على الإدارة لتلبية شروطه. وحسناً فعلت الإدارة التي لم تستجب لضغوطه ليقينها أنها وناديها أكبر من هذه الممارسات، إضافة إلى ثقتها بقدرتها على التعاقد مع من هو أفضل منه. وهذه خطوة في الطريق الصحيح نتمنى أن تقتفي أثرها كل الأندية السعودية.

* *

- بعد خسارته من النجمة اللبناني ودع فريق الفيصلي ملحق البطولة العربية رغم قدرته على الوصول لما هو أبعد والاقتراب من التأهل. ولعل هذه المشاركة تكون زيادة في رصيد خبرة الفريق ليكون أكثر قوة وقدرة على التعامل مع مثل هذه المنافسات مستقبلاً.

* *

- قضية الحكم فهد المرداسي هي مجرد بداية وطرف الخيط الذي ينبغي أن يتتبعه اتحاد الكرة بمساندة الهيئة العامة للرياضة للقضاء على الفساد في سلك التحكيم. فقد كان الجميع يشتكي منذ زمن طويل من سوء التحكيم لتنكشَّف الحقيقة بأنه فساد وليس سوءاً أو ضعفاً.



المنقذ


محمد العبدي

فاقت أعمال ومبادرات سمو ولي العهد الوصف على كافة الأصعدة، فما يقدمه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للوطن من خدمات يستحيل وصفه في كلمات أو إنصاف صاحبه بمجلدات، فنحن أمام رجل المبادرات النادرة والمفاجآت السارة المذهلة.. فالأمير الذي جاء في عالم مختلف ومتغير استطاع التأقلم بما يخدم الوطن وكانت مصلحة المملكة العربية السعودية أولى أولوياته فشمل تجديده كل المصالح الحكومية وغير الحكومية ونقل البلد من حال إلى حال بسرعة مذهلة صانعاً تاريخاً مجيداً ماركة محمد بن سلمان.. ولي عهدنا ووزير دفاعنا غيّر مفاهيم كثيرة ليستعيد الوطن انطلاقته بنفس جديد وفكر جديد يتماشى مع هويتنا الإسلامية ومبادئها ولأن ولي العهد -حفظه الله- شمل باهتمامه كل ما يهم الوطن ومستقبله فقد كان للرياضة نصيب من الدعم الهائل وغير المسبوق لتكون المملكة دائماً في المقدمة.

ففي أغسطس الماضي وفي اليوم الحاسم لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ليكون أو لا يكون كان الأمير الشجاع حاضراً في منصة استاد الملك عبدالله بجدة بحضور تاريخي يمثل دعماً غير عادي للرياضة عموماً ولفريقنا الوطني خصوصاً ولم يكن لا المدرج ولا الملايين من المشاهدين خلف الشاشة يعلمون بوجود رجل الدولة الكبير في المنصة إلا حين رفع راية الانتصار والوصول إلى مونديال موسكو وبحسب علمي أن اللاعبين يعلمون بوجود الأمير في المنصة وهو ما أعطى دافعاً قوياً لتجاوز اليابان ووضع حد لغيابنا عن نهائيات كأس العالم وبحسب علمي كان سموه الكريم سيقابل الفريق فيما لو خسر أما حين انتصر ففضل المغادرة وترك اللاعبين يعيشون لحظتهم في إشارة إلى أنهم من تعب وفي إيثار لا يفعله إلا كبير كمحمد بن سلمان.

وبالأمس وتواصلاً مع مشروع سمو ولي العهد الهادف لأن تكون السعودية دائماً في المقدمة تكفل بتسديد ديون كافة الأندية الخارجية منقذاً كثيراً من أنديتنا من قرارات دولية ستكون موجعة وربما تنهي بعض من أندية المقدمة.. ما قدمه الأمير محمد بن سلمان هو استمرار لدعم القيادة الرشيدة للرياضة والشباب وهو أيضاً في هذا الوقت هو عمل إستراتيجي، فالعمل في هذا الوقت مختلف عن السابق إدارة ومحاسبة وما تم ليلة البارحة الأولى هو مقدمة لتخصيص الأندية تمهيداً لاستثمارها وخلق وظائف لشباب الوطن وأيضاً انتظار مردود مالي ومعنوي للوطن وشبابه ومستقبله فالأندية وبالذات الكبيرة منها هي أشبه بشركات كبرى مغرية للاستثمار والعمل كان الحائل عن ذلك ديونها الكبيرة أما الآن فالأمر متاح لرجال الأعمال وللشركات الكبرى للاستثمار الناجح في عدد من أكبر أندية القارة.

ولم تعد أسباب الرفض والخوف موجودة، فقد حل ولي العهد كل المشاكل وذلل كافة العقبات.

ولأن العمل الرياضي أصبح مختلفاً فإننا لا بد أن نشكر سمو ولي العهد على اختيار الشخصية الجريئة والقوية والمقدمة متمثلة بمعالي رئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ ليدير رياضة الوطن وليمثل القيادة في إدارة قطاع الرياضة والشباب بكفاءة واقتدار مغيراً كثيرًا من المفاهيم بالنظام الصارم على الجميع فأنهى البروقراطية المعطلة لكثير من المشاريع وقضى على الفوضى التي كان يوصف بها كثير من إدارات الرياضة في المؤسسة الحكومية والأندية.

شكراً لا تكفيك يا سمو الأمير حفظك الله وسدد خطاك وأعانك ونصرك.

شكراً لمحمد بن سلمان والمجد للمملكة العربية السعودية.



كاركتير

رشيد السليم







«الأخضر» يدخل مرحلة الإعداد الخامسة لروسيا 2018

الرياض - أسامة النعيمة

دخل المنتخب السعودي الأول المرحلة الخامسة والأخيرة من الإعداد لكأس العالم في روسيا بعد أن وصل إلى مدينة بادار غاز السويسرية أمس الاثنين برئاسة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت ونائبه نواف التمياط والأمين العام لؤي السبيعي بالإضافة للأجهزة الفنية والإدارية والـ28 لاعبا، إذ ستنطلق التدريبات الفعلية اليوم الثلاثاء استعدادا لأول اللقاءات الودية التي ستكون بعد ستة أيام أمام منتخب إيطاليا، فيما ينتظم الثلاثي المحترف في إسبانيا سالم الدوسري وفهد المولد ويحيى الشهري في معسكر «الأخضر» يوم الخميس المقبل بعد الإجازة التي منحت لهم من قبل الجهاز الفني، وسيركز المدرب أنطونيو بيتزي طوال فترة المعسكر الحالي على القائمة الأساسية التي سيدخل بها مواجهات المونديال منتصف الشهر المقبل



الحريشي: ولي العهد مهد الطريق للخصخصة
رئيس الهلال: سنحقق طموحات القيادة

الرياض - أسامة النعيمة

عبر عدد من أعضاء مجلس الإدارة في نادي الهلال عن سعادتهم بالقرار الذي صدر من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بسداد ديون الأندية في القضايا الخارجية، وقال رئيس النادي سامي الجابر: "الشكر والعرفان لسمو سيدي ولي العهد على الدعم الكبير الذي حظيت به الأندية والمنظومة الرياضية في بلادنا لمواكبة تطلعات قيادتنا الرشيدة وتعزيز ريادة المملكة في كافة المجالات". وأضاف: "سنبذل كل الجهود للوصول إلى ما تريده القيادة لدينا خصوصا أن الطموح والمطلب هو الوصول لأفضل 10 دوريات على مستوى العالم، وهذا الأمر يحتاج جهد لكي يتحقق ما نريده".

من جانبه تحدث عضو مجلس الإدارة فهد الحريشي وقال: "من أسعد القرارات التي صدرت في بداية الشهر الكريم وسيكون لها الأثر الإيجابي علينا في الأندية، كونها تأتي من القيادة والتي يحرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تذليل كل الصعاب في سبيل السير بالأندية للطريق الصحيح الذي سيقود الأندية إلى الخصخصة مستقبلا وهذا أحد أهداف رؤية المملكة 2030". كما تحدث عضو مجلس الإدارة المهندس عبدالله الجربوع وقال: "من الأمور التي تسهل العمل داخل أي منظومة عمل هي الاستقرار وعدم وجود أي منغصات أيا كانت مالية أو غيرها، وهذا الأمر الذي حرص عليه سمو ولي العهد من فترة على حل أي إشكاليات تواجه الأندية، فكان الحرص على حل مشكلة تلازم الأندية وهي الديون والقضايا الخارجية التي تقف عثرة في سبيل تحقيق الطموحات، أما الآن فلا يوجد أي عذر لدى أي ناد بعد أن تم سداد ديونه وحمايته من أي شكاوى خصوصا خارجيا"




رأي
شكراً ولي العهد الأمين


سليمان العساف

زف رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت البشرى للأندية السعودية وللرياضيين بشكل عام بتكفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بإنهاء أزمة الديون الخارجية للأندية السعودية بمتابعة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ إذ تنفست الأندية السعودية الصعداء بقرب زوال أزمات مالية خانقة جراء أخطاء متراكمة لإدارات سابقة ومثل مبلغ مليار و277 مليون ريال وهو رقم كبير وفلكي قيمة هذه المديونيات التي عرقلت تقدم خطوات الأندية واقترابها من مرحلة التخصيص التي تتواكب ومراحل التجديد التي يقودها الأمير الشاب في كل الجوانب في الوطن الكبير وجاء تدخل الأمير محمد بن سلمان بمثابة الإنقاذ وطوق النجاة للأندية التي على مسؤوليها تقدير موقف سموه ومكرمته للأندية الرياضية ولشباب الوطن كما على رؤساء الأندية استيعاب دروس هذه الأخطاء والديون وعدم تكرارها والعمل وفق منظومات إدارية ومالية حديثة جنبا إلى جنب مع مرافق الدولة الأخرى وأن تتوافق مع السياسات الجديدة المنظمة والنقلة الحديثة ليصل الوطن إلى أعلى المراتب وتكتمل خطوات القيادة في جعله في مصاف الدول الكبرى.

ماقدمه سمو ولي عهد للأندية وللرياضيين يؤكد بعد نظره وقربه من قطاع الشباب وإدراكه لأهمية قطاع الرياضة وحرصه على عدم الانتظار طويلا لتسديد هذه المديونيات وهو بصريح العبارة اختصر الوقت وأزال كل المعوقات والعراقيل ووجه رسالة قوية لرؤساء الأندية مضمونها أنديتكم حاليا على الصفر بعد أن محونا كافة الديون وتبقى عليكم إكمال الأعمال المنوطة بكم وخدمة رياضة وطنكم وشبابه بكل الجد والإخلاص والحرص والدقة على عدم تكرار ماحدث والطموح لرفع علم التوحيد والحضور المشرف وترديد اسم الوطن الكبير في كل المحافل القارية والعالمية.

مبادرة سمو ولي العهد غير المستغربة تجعل الشكر بحق سموه قليل وتؤكد تواصل الدعم اللامحدود لقطاع الرياضة من لدن القيادة - يحفظها الله - والمؤكد أن الرياضيين بكافة شرائحهم يثمنون هذا الدعم الكبير وهذه الوقفة بعد أن وصلت الأندية إلى حال يمثل الغريق الذي ينتظر من ينقذه فجاءه الإنقاذ بعد الله على يد الأمير محمد بن سلمان لكن على الغريق أن يستوعب الدرس ويتعض من الذي حدث له وأن لا يكرر هذه المغامرة غير محمودة العواقب مستقبلا.

الأندية بعد هذه المبادرة الرائعة ستنهض من جديد وتقف على أقدامها ودبت فيها الروح من جديد بعد أن دب فيها اليأس وظن مسيروها أن الغرق في الأزمات المالية والديون سيطول فشكرا سمو ولي العهد على ماقدمته لشباب وطنك والشكر موصول للمستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الذي بدوره يحرص على نقل معاناة الأندية والرياضيين للقيادة ويكون في صفهم ويعمل ليل نهار ويطمح في الوصول بأندية ومنتخبات ورياضة وطنه إلى أعلى المراتب.



كلما تثاقلت خطى الرياضيين أخذ بهم إلى تحدي الصعاب
محمد بن سلمان.. عطاء يعيد إكسير الحياة لمكونات الرياضة


ولي العهد.. دعم لا يتوقف لحل قضايا رياضة الوطن في الخارج

فياض الشمري

لم تعد الرياضة في نظر القيادة السعودية بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الملك سلمان - حفظه الله - وسيلة ترفيه وقتل فراغ وشغل لأوقات الشباب بمتابعة المسابقات الكروية والألعاب المختلفة الأخرى لفترة محدودة، ومن ثم ينفض السامر حيث توقف المنافسات وصخب الملاعب ومناوشات الإعلام وتحديات بلا نتائج، إنما صارت مشروع دولة واستثمار طاقات وتنويع فكر ومنظومة قيم وصناعة تنهض بالرياضي ويرتقي بها إلى حيث توجه هذه القيادة، العمل العشوائي، وآلية "الفزعات" الشرفية وإيجاد الحلول الموقتة لم تعد مناسبة لعالم رياضي متقدم يتعامل مع المرحلة ورسم المستقبل بالاحتراف واستغلال الأدوات الموجودة وفق الإيرادات والمداخيل وجداول الضرب والطرح والقسمة والنسب المئوية، لا وفق الوعود التي يمكن أن تنفع وتخدم الأندية في عصر الهواة ومحدودية الصرف وغياب بعض المفاهيم لدى المشجع والإعلامي، ولكنها لا تغني من جوع ولا تسمن في عهد أن تكون هذه الرياضة صناعة واستثمار وإنجازات تعكس طموح الرياضي وهدف الإنسان وسمو فكر من يعمل وتخطيطه للمستقبل.

ما يحدث الآن في عصر تطوير مختلف المجالات، تفرضه رؤية القيادة حفظها الله 2030، وأهمية تحرير الرياضة من سوء التخطيط وضعف النتائج وتراكم الديون وسلاسل الشكاوى التي تقيد الأندية وتحد من تقدمها نتيجة فوضى كانت تتعامل بها إدارات سابقة لم تقيس الواقع وتنظر للمستقبل بروح استشعار المسؤولية، طاب لها التبذير ودأبت على سوء الصرف، بلا تنظيم ولا رقابة ليقع الفأس بالرأس ويتجه الكثير من هذه الأندية إلى الإفلاس وتعريض نفسها إلى الكثير من العقوبات الدولية نتيجة عدم التزامها بالعقود مع المدربين واللاعبين، ومضاعفة المصاريف مقابل ضعف المداخيل تحت غطاء وعود بعض الرؤساء بالتسديد وتوفير عقود الرعاية، وفي نهاية الأمر استيقظ الجميع على كارثة مالية -حذر منها العقلاء مرات ومرات- كادت أن تعصف بالجميع خصوصا الأندية الكبيرة التي كانت تتباهى بجماهيريتها وبطولاتها، وكانت إداراتها تدغدغ مشاعر أنصارها بعمل وإنجازات لم يحدثا من قبل، ثم ما الذي حدث؟، واقع هش ومستقبل مظلم وتخطيط ليس له وجود، هنا كان تدخل عراب التطوير ونصير الشباب وصاحب المبادرات والرجل الذي يعمل بلا كلل ولا ملل، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي أصبح مغيثا للرياضة بعد الله في الكثير من المواقف على مستوى المنتخبات أو الأندية السعودية، والحكام، يتعامل مع ظروفها وأزماتها وفق التفاصيل الدقيقة وضرورة المرحلة وأهمية مباشرة علاج الخلل.

الأندية واللاعبون والحكام والاتحادات والمسابقات والجهات المنظمة لها، شملها دعمه وفتح أمامها طريقا جديدا معبدا للعمل ورفع شعار الهمة والطموح، لم تشغله هموم المجالات الأخرى ومناصبه الكبيرة وتحركاته الدولية لإظهار الوجه الجميل للمملكة لدى الخارج من خلال التطوير والتقدم في الداخل، عن مرفق الشباب والرياضة، أو يبتعد عنهما لضيق الوقت ولتعدد المشاغل، إنما كان قريبا وفي كل هزة يدنو منها أكثر ويدعمها ماديا ومعنويا ويحفزها ويرفع من قيمتها ويحسن من مستواها انطلاقا من رهانه على الشباب واهتمامه بهم واعتبارهم مكونا أساسيا من مكونات التنمية والتطوير والرقي الدائم وأبرز محركات تحقيق "رؤية 2030".

هذا الدعم الذي تمثل بتسديد الديون الخارجية على الأندية ورواتب لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم والاهتمام بالمسابقات من خلال استقدام حكام عالميين، ماهو إلا امتداد لدعم ولي العهد للقطاعات والمؤسسات بالمملكة كافة وتجسيد حي لقربه من الواقع الرياضي وحرصه على تطوير مسابقات كرة القدم في المملكة وتذليل العقبات خصوصا أن بعض الأندية السعودية أصبحت غير قادرة على الاستمرار بسبب المشاكل المالية التي تواجهها فكان تدخله الفوري خشية أن تواجه عقوبات انضباطية قاسية بسبب عدم الإيفاء بالالتزامات المالية مثل الحرمان من تسجيل اللاعبين بشكل عام، وخصم النقاط، أو الهبوط إلى الدرجة الأدنى، ولاشك أن وصول أرقام القضايا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلى 107 قضايا ما بين منظورة وقضايا قيد الاستئناف أمر محرج ومزعج، ولكن الرجل المتسلح بروح الشباب وحب الوطن وعشقه لتطوير مختلف المجالات كرر مواقفه التاريخية والمشرفة في دعم رياضة الوطن ورفع سقف الطموح ووتيرة العمل لديها، بدلا من الإضرار بسمعة البلد بصفة عامة والرياضة السعودية تحديدا في حال عدم التدخل العاجل لإنقاذ الأندية، بمليار و277 مليون ريال تمثل إجمالي الدعم المقدم من ولي العهد للأندية السعودية منها 333 مليون و500 ألف ريال للإيفاء بمبلغ القضايا الخارجية على الأندية في "الفيفا" فضلا عن الرواتب المتأخرة لكل من لاعبي المنتخب واللاعبين الأجانب واللاعبين السعوديين غير لاعبي المنتخب حتى 30 يونيو 2018 والتي تصل قرابة 323 مليون ريال، وتقديم دعم مالي للاتحاد السعودي لكرة القدم بلغ 35 مليون ريال، وتقديم دعم مالي للموسم المقبل لتسديد تكاليف الحكام الأجانب بمقدار 35 مليون ريال، ودعم مالي لأندية دوري المحترفين بمبلغ 375 مليون ريال، إلى جانب 110 ملايين لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان و25 مليون ريال لرابطة دوري المحترفين لتطوير أعمالها بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة، واطلاق مسمى "الدوري السعودي للنجوم" على دوري المحترفين لدعمه من ولي العهد وحتى يكون أحد أهم وأبرز المسابقات الرياضية عالميا.





مدرب الهلال يغير مخطط المعسكر

ألمحت مصادر رسمية من داخل نادي الهلال، إلى احتمالية تغيير مخطط معسكر الفريق الأول لكرة القدم خارجياً، الذي من المنتظر عقده مطلع يوليو المقبل.وأشارت، إلى أن إدارة الهلال رتبت جميع أمورها على تنظيم المعسكر في النمسا، إلا أنه من المحتمل تغيير موقع المعسكر بناءً على طلب المدرب، وربطت المصادر ذلك بقرار المدرب، خاصة إذا أنهت التعاقد مع أحد الأسماء البرتغالية، حيث يتوقع أن يطلب تنظيم المعسكر التدريبي في لشبونة.



سيروتي وبن شرقي ضمن المعسكر الأوروبي

كشفت لـ"الرياضية" مصادر مطلعة، أن المغربي أشرف بن شرقي والأرجنتيني إيزيكيل سيروتي سيكونا ضمن المشاركين في المعسكر الخارجي لفريق الهلال الأول لكرة القدم.
وأبانت المصادر أن المعسكر ينطلق مطلع يوليو في النمسا ويمتد نحو 3 أسابيع، لافتة إلى احتمال اختيار موقع أوروبي آخر، حال طلب ذلك المدرب الجديد الذي لم يٌعلَن عنه بعد.
وسيصل عدد المشاركين في المعسكر إلى 28 لاعبا بينهم بن شرقي وسيروتي، ما يعزز فرص استمرارهما بالقميص الأزرق. وسيرتفع العدد إلى 30 بالتعاقد مع لاعبَين أجنبيين.
ولاحقا، سيعلن النادي قائمة الفريق للموسم المقبل، التي ستتألف من 28 لاعبا فقط بموجب الضوابط الجديدة لاتحاد القدم.
وكان البرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين والعماني علي الحبسي ضمِنوا، منذ نهاية الموسم الماضي، مواقعهم في قائمة حامل لقب دوري المحترفين السعودي.
فيما يحاول النادي تسويق الفنزويلي جيلمين ريفاس، بعدما وقع مخالصة مع الأوروجواياني نيكولاس ميليسي.
وقبل أسابيع، استخرجت إدارة النادي تأشيرات اللاعبين، الأوروبية، من السفارة الإيطالية في الرياض، استعدادا للمعسكر الخارجي.
وبدأ الفريق الأزرق مساء الجمعة الماضية استعداداته للموسم المقبل بحصص تدريبية تمتد إلى 4 يونيو. ويحصل اللاعبون على إجازة جديدة في اليوم التالي وحتى 23 يونيو، قبل يوم واحد من بدء المرحلة الثانية التي تشهد تنظيم المعسكر الأوروبي.




عبدالعزيز الدوسري خارج قائمة الهلال.. الموسم الجديد

بات في حكم المؤكد خروج عبد العزيز الدوسري لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، من حسابات الفريق الهلالي في الموسم المقبل، حيث كشفت مصادر لـ"الرياضية" أن قائمة الفريق الأزرق التي سترفع للاتحاد السعودي لكرة القدم، قبل إغلاق فترة التسجيل ستخلو من اسم الدوسري.

وكان الدوسري قد انتقل في فترة الانتقلات الشتوية الماضية إلى نادي القادسية بنظام الإعارة لمدة أربعة أشهر، فيما يتبقى في عقده مع الهلال موسم كامل، وستبحث معه الإدارة الزرقاء برئاسة سامي الجابر إمكانية الوصول إلى اتفاقية تسوية مالية، أو انتقاله إلى ناد آخر.

وظهر الدوسري السبت الماضي في بطولة وزارة الخارجية الرمضانية مع فريق شركة "RPM"، حيث لم يشارك في تدريبات الفريق الأزرق التي انطلقت يوم الجمعة الماضي.




الزوري في الهلال.. 12 عاماً بـ 15 بطولة

أنهى نادي الهلال علاقته بمدافعه عبد الله الزوري بمخالصة مالية، بعد مشوار حافل للاعب مع بطل الدوري السعودي، امتد لنحو 12 عاماً، حيث بدأ مسيرته مع الفريق الأولمبي في عام 2006، بعد أن لمع اسمه مع فريق النهضة في المنطقة الشرقية.

وشهدت هذه الفترة تألق اللاعب في العديد من المنافسات وحصد مع الأزرق العديد من البطولات بلغت نحو 15 بطولة، كما تقلد شارة القيادة في عدد من المباريات المحلية والإقليمية، وشارك في 55 مباراة دولية، واستطاع في فترة وجيزة أن ينال رضى مدربيه والجماهير الهلالية، وأن يحل معضلة الظهير الأيسر في الفريق الأزرق.

وشهدت مدينة كان الفرنسية في عام 2009، انضمام اللاعب للفريق الأول، بعقده الاحترافي الأول مع النادي الأزرق، والذي كان لمدة خمس سنوات، وذلك بحضور الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي وقتها وأحمد القرون مدير أعمال اللاعب.

وفي يناير 2014 وقع الزوري عقداً احترافياً جديداً لمدة خمسة أعوام، ليستمر عطاء اللاعب للأزرق العاصمي، ويتوج معه بالعديد من البطولات أخرها بطولة الدوري السعودي للمحترفين لموسمين على التوالي 2016- 2017م وموسم 2017- 2018م .

ليغيب اللاعب عن المشهد الهلالي، خلال الموسم المقبل بعد عدة سنوات قضاها في الديار الزرقاء، ولما يملكه من قيمة فنية متميزة وأخلاق رفيعة، واعتباره أحد اللاعبين المهمين والمؤثرين في أي فرقة.





إبعاد إدواردو عن الأثقال .. المرونة منخفضة

خالد القحطاني من الرياض

علمـــــــت "الاقتـصـــــــــادية" أن البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب فريق الهلال لكرة القدم، يعاني بشكل كبير على الصعيد البدني وعدم الجاهزية اللياقية لخوض التدريبات الجماعية باستخدام الكرة، وضح ذلك من خلال مشاركته في تدريبات الأيام الأربعة الماضية.
وأكدت لـ "الاقتصادية" مصادر أن اللاعب لن يكون قادرا على خوض أي مباراة ودية سيدخلها الفريق مع بداية الإعداد للموسم الجديد، إلا بعد خضوعه لبرنامج بدني خاص موضوع من قبل الجهاز الفني الجديد.
وأوضحت المصادر ذاتها أن إدواردو تم إبعاده عن تدريبات الأحمال الثقيلة والمجهدة، وأن جميع مشاركاته مع اللاعبين في التدريبات الماضية كانت بدون أي تدخلات بدنية أو احتكاكات قوية، لعدم مقدرته في الفترة الحالية على خوض هذا النوع من الأحمال التدريبية.
وينتظر أن يخضع إدواردو إلى برنامج تأهيلي يحوي تدريبات لياقية بدنية تعتمد على السرعات العالية لرفع شدة التحمل قبل دخوله مع المجموعة في التدريبات الفنية، وتقرر أن يكون ذلك في أول عشرة أيام لفترة الإعداد الثانية.
يشار إلى أن انخفاض المرونة البدنية لإدواردو تعود إلى تزامن نهاية علاجه الطبيعي مع نهاية الموسم، ما تسبب في عدم خوضه للتدريبات في الوقت المناسب.
يذكر أن إدواردو تعرض لقطع في الرباط الصليبي لركبة القدم اليمنى، خلال نزال وراوا الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، قبل أن يغادر إلى البرازيل لإجراء العملية الجراحية والعلاج الطبيعي.
وعلى صعيد ثان، يتوقع أن تخلو قائمة الهلال التي سترفع إلى اتحاد كرة القدم للموسم الجديد من اسم اللاعب عبد العزيز الدوسري.
وكانت إدارة الهلال استغنت عن الثلاثي عبد الله الزوري، ماجد النجراني، وفيصل درويش، حيث أبلغتهم بالبحث عن فرصة الانتقال إلى أحد الأندية





الأخضر يدشن المرحلة الخامسة للمونديال في سويسرا



اليوم _ بادرا غاز ( سويسرا)


افتتح المنتخب الوطني الأول مساء اليوم الأثنين أولى حصصه التدريبية في معسكره الإعدادي المقام في مدنية بادرا غاز السويسرية والذي يأتي ضمن المرحلة الخامسة والأخيرة من البرنامج الإعدادي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا .

وركز المدير الفني خوان انطونيو بيتزي في الحصة التدريبة التي أجريت على ملاعب الغولف بمقر إقامة المنتخب على الجانب البدني ، حيث بدأت بالجري حول الملعب ثم تمارين لياقية متنوعة ، بعدها عمد المدير الفني إلي إجراء بعض تمارين السرعات واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة .

وشهدت الحصة التدريبية حضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت ، ونائبه رئيس فريق عمل الإعداد للمشاركة في كأس العالم نواف التمياط ، والأمين العام عضو فريق الإعداد لؤي السبيعي .

وسيجري المنتخب الوطني حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية يوم غدٍ الثلاثاء الأولى في النادي الصحي ، والثانية مسائية عند السادسة مساء ً بتوقيت سويسرا على ملاعب التدريب بمدنية بادرا غاز .





«الأخضر» في سويسرا


«الأخضر» سيلاقي إيطاليا وألمانيا.

وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول صباح أمس (الاثنين) إلى مدينة زيوريخ في سويسرا، للانتظام في المرحلة الخامسة والأخيرة من البرنامج الإعدادي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 التي تستضيفها روسيا الصيف المقبل. وكان في استقبال بعثة المنتخب لدى وصولها إلى مطار زيوريخ الدولي، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في سويسرا بالنيابة صالح العنزي.

من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل بن محمد عزت شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في سويسرا على حسن الاستقبال وتسهيل إجراءات الوصول. وكانت بعثة «الأخضر» غادرت مدينة جدة على متن طائرة المنتخب الرسمية، التي خصصتها «الخطوط الجوية العربية السعودية» لمشاركة المنتخب في كأس العالم.




وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::