[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:silver;background-image:url();border:1 solid blue;][CELL=filter: shadow(color=white,direction=135);][ALIGN=center]برشلونة والبرازيل..علاقة بلا حدود!! 24-07-2003


--------------------------------------------------------------------------------

لطالما كان تألق لاعبي البرازيل في الملاعب الأوروبية أمرا شائعا، ولكن في إحدى بقاع أوروبا طبع هذا التألق بطابع خاص وخاص جدا، تألق بات شبه مؤكد لأي نجم برازيلي يتمنى أن يصل لمصاف الكبار في عالم المستديرة الصغيرة..
في مقاطعة كاتالونيا الاسبانية تقع إحدى أعرق وأكبر وأشهر أندية العالم، فريق برشلونة الاسباني، وهو نفس الفريق الذي ارتبط بشكل أو بآخر بتكوين نجومية لاعبي البرازيل الكبار في العقد الأخير، ومنه تأتي حكايتنا: حكاية علاقة بلا حدود..

لنقفز عبر التاريخ وننتقل إلى عصر التسعينيات، وتحديدا إلى موسم 1992/1993، موسم جذب خلاله برشلونة كل الأنظار إليه بتعاقده مع هداف بي أس في أيندهوفن الهولندي ونجم السامبا المرتقب روماريو، والذي كانت شهرته تسبقه إلى برشلونة، كيف لا وهو الذي توج مع أيندهوفن خلال سنواته الثلاث معه بلقب الهداف 3 مرات، وبلقبي الدوري الهولندي 3 مرات وكأس هولندا مرتين..

إذا إلى برشلونة جاء روماريو، جاء وجماهير كاتالونيا تعول عليه ليستمر توهج وتألق أبناء البارسا، تألق كتب له أن يصل مداه بتتويجه باللقب الأغلى والأصعب أوروبيا، دوري أبطال أوروبا المسمية حاليا بالشامبيونز ليج في عام 1992، بعد محاولات كثيرة فاشلة في السابق رغم الوصول أكثر من مرة إلى اللقاء النهائي..

روماريو: الهداف الذي تنطق أهدافه ذهبا..

لاعب صاحب مؤهلات خاصة، صاحب قامة معتدلة نسبيا (1.68 متر) يستفيد منها في تخطي حواجز الخصوم، يجيد التسديد بكلتا قدميه ولا سيما اليمنى، ولا بأس به أيضا بضربات الرأس، صاحب حساسية ناردة في تسجيل الأهداف، وسحرية مطلقة في تناقل الكرة والسيطرة عليها..

قال عنه يوهان كرويف، مدربه الهولندي الشهير أيام مجده مع البارسا:
" روماريو لاعب استثنائي بكل معنى، مهمته تسجيل الأهداف، وبإمكانه تحقيق ذلك بسهولة مدهشة حتى لو تم وضعه في علبة كبريت!"

مع برشلونة صنع له مجدا خاصا، توج معهم هدافا لليغا في أكثر من مناسبة وكذلك هدافا لدوري أبطال أوروبا عام 1993، وصار أنشودة لجميع أنصار البارسا بعد ثلاثيته الرائعة ضد الغريم التقليدي ريال مدريد في إحدى مباريات الدوري التي انتهت يومها بخماسية نظيفة لأبناء كاتالوينا!!


ورغم إنجازاته الرائعة مع برشلونة بتتويجه بلقب الدوري ولقب الكأس، إلا أن الإخفاق الذي صادفه في البطولة الأوروبية وخصوصا في ال94 بعد سقوط مذل أمام الميلان في النهائي المشهود برباعية شهيرة فضلا عن مزاجية اللاعب واستهتاره دفعت بإدارة البارسا لبيعه إلى فالنسيا رغم تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم وبكأس العالم 94، ومنه رحل وانتقل كثيرا ولا زال يواصل عطاءه في سن ال37 مع نادي فلومينيزي البرازيلي!

رونالدو: الظاهرة التي دخلت التاريخ..

مهاجم برازيلي آخر حط رحاله في البارسا، وعلى غرار روماريو كان رونالدو النجم الذي عزف أعذب الألحان وأجملها مع نادي أيندهوفن الهولندي، وعلى نفس الخطا سار رونالدو بالانتقال إلى صفوف الفريق الكاتالوني العريق..

موسم 1996/1997 تبقى الموسم الأروع في حياة هذا الفتى البرازيلي، لاعب بمواصفات نادرة في التسجيل والتمرير والمراوغة، لاعب قيل عنه: "إنه يجمع بين عبقرية بيليه ومارادونا ويوهان كرويف"، والأيام مع البارسا ستثبت ذلك عما قريب..

موسم واحد لرونالدو في حضرة البارسا، ولكنه موسم بألف موسم!!
موسم كان فيه البارسا ورونالدو عنوانا لعملة واحدة تدعى سحر الكرة الجميلة، موسم نال فيه البارسا لقب كأس الكؤوس الأوروبية بضربة جزاء من صنع وتنفيذ رونالدو، ولقب الكأس الاسبانية "كوبا دي لا ري" بعد ثنائية من النجم البرازيلي (3/2) على حساب ريال بيتيس..

وإن كان البارسا أخفق في إحراز الدوري بعدما حل وصيفا لريال مدريد بفارق نقطتين، فإن رونالدو كان هو حديث الدوري ذاك الموسم، 34 هدفا كانت حصيلة هذا النجم الذي توج بلقب هداف الليغا، منها هدفه الإعجازي في مرمى سلتا فيغو عندما أخذ الكرة من على خط التماس وراوغ من هناك كل من تسول له نفسه اعتراض طريقه، ليحرز هدف الموسم وهدف العام وأحلى هدف فردي يحرز منذ هدف مارادونا الإعجازي 86..

بعدها تسارعت الأندية لخطب ود هذا النجم خصوصا مع نيله جائزة أفضل لاعب في العالم حسب الفيفا في ذاك العام، فكان من نصيب الانتر بعد جدل طويل، ثم تقمص بعد إذ ألوان ريال مدريد، وله مع كل منهما ومع البرازيل إنجازات كثيرة لا يتسع المجال هنا لذكرها..

جيوفاني: نجم برازيلي في الذاكرة..

شهرته ليست كتلك التي حظي بها مواطناه روماريو ورونالدو، إلا أنه لم يقل عنهما تميزا وتألقا في صفوف البارسا، صانع ألعاب صاحب مهارات ممتازة، يجيد التمرير بدقة، ويسجل الأهداف عندما تحين له الفرصة..

مع البارسا استمر لمدة 4 مواسم، جاور خلال كل منها أشهر ثلاثي برازيلي لعبوا للبارسا (روماريو، رونالدو، ريفالدو)، ومعهم حقق إنجازات كبرى منها - بخلاف ما ورد سابقا - لقب الليغا مرتين عامي 98 و99 ولقب السوبر الأوربي 97 ولقب السوبر الاسباني، قبل أن ينتقل بعدها لنادي أولمبياكوس اليوناني حيث لا زال يلعب إلى الآن..

سوني أندرسون: خليفة روماريو ورونالدو..

هداف برازيلي خالص تماما كروماريو ورونالدو وإن كان يقل عنهما قليلا في المهارة والشهرة، انضم للبارسا قادما من موناكو الفرنسي على أمل سد الثغرة التي خلفها بيع الفينومينو إلى الانتر عام 1997، ورغم ثقل المهمة إلا أنه نجح بذلك وكان من كبار هدافي الفريق في موسميه مع برشلونة، والتي تكللت بتتويج البارسا بلقب الليغا مرتين، وكأس اسبانيا وكأس السوبر الأوروبي..


إلا أن قدوم كلويفرت للبارسا أدى لرحيل أندرسون وعودته مجددا لملاعب فرنسا عام 1999، إلى ليون الذي بات خلال الفترة الماضية أنجح أندية فرنسا بتتويجه بلقب الدوري مرتين ولقب كأس الرابطة الفرنسية، وهي إنجازات ما كان لها أن تتحقق بدون أندرسون نجم الفريق الأبرز خلال هذه الفترة، والذي انتقل مؤخرا إلى فياريال الاسباني عله يصنع معهم فرحة على غرار تلك التي فعلها مع مرسيليا وموناكو وليون وبرشلونة..

ريفالدو: الأسطورة البرازيلية في برشلونة..

جماهير برشلونة التي هامت عشقا في البرازيليين روماريو ورونالدو لم تكن تدري أن هناك في الانتظار برازيلي آخر سيفوقهما في التألق والإبداع وطبعا عشق الجماهير، إنه أسطورة البرازيل الأروع منذ أيام زيكو في الثمانينات، النجم الكبير ريفالدو..

انضم للبارسا موسم1997/1998 بعدما سرق الأضواء في الموسم الذي سبقه مع ديبورتيفو لا كورونيا الاسباني ب21 في 42 مباراة معهم رغم كونه صانع ألعاب!!

التألق سيتواصل وسيزداد أكثر وأكثر مع مجيئه للبارسا، ومعهم خاض ريفالدو أحلى سنوات حياته توجها بلقب أفضل لاعب في العالم عام 1999 وهو نفس الموسم الذي قاد فيه منتخب السامبا لإحراز كوبا أمريكا، والذي توج كهداف لها وكأفضل لاعب فيها وأيضا ساهم في منافسة البارسا بقوة على جميع ألقاب الموسم دون أن يحالفهم الحظ للتتويج بأحدها، وتوج خلاله أيضا بلقب هداف الليغا ب30 هدفا وكذلك في موسم 2000/2001..

ألقاب كثيرة ولقطات رائعة مثيرة شهدها ملعب نوكامب مع ريفالدو، ويبقى أبرزها ثلاثيته الأكثر من رائعة في مرمى فالنسيا في ختام ليغا 2001، في مباراة كان البارسا بحاجة ماسة للفوز والفوز وحده للتأهل لبطولة الشامبيونز ليج، فلم يخيب فيها ريفالدو آمال الكاتالانيين ب3 أهداف كل منها يحكي روعة هذا النجم البرازيلي وخصوصا هدفه الثالث الحاسم بأجمل ضربة مقصية منذ سنين في الزمن القاتل من تلك المباراة المشهودة..

ولكن ريفالدو ورغم كل العشق المتبادل بينه وبين البارسا إلا أنه قرر ترك كاتالونيا وتجربة حظه مع الميلان بعدما قاد باقتدار منتخب بلاده لإحراز لقب مونديال 2002، ومعهم أيضا حقق إنجازات أخرى كبيرة (كأس ايطاليا2003 - الشامبيونز ليج 2003) وإن كان بريقه خف كثيرا خلال تلك الموسم.


بعد حقبة ريفالدو وجيوفاني وأندرسون، جاء للبارسا ثلاثي آخر أقل إبداعا وتميزا، وهم روشمباك وجيوفاني وموتا، والقاسم المشترك بينهم هو الفشل في تحقيق لقب واحد مع البارسا، ولكن مع هذا فلنسلط الضوء عليهم سريعا لنكتشف خباياهم ومهاراتهم التي لم يكتب لها للأسف أن تبلغ أوجها في صفوف الفريق الكاتالوني..

روشمباك: المدفعجي البرشلوني..

لاعب وسط برازيلي موهوب، يمتاز باللياقة البدنية العالية والتصويبات القوية الهائلة، ولكن لم يستطع فرض نفسه كثيرا مع البارسا، ولذا أعير هذا الموسم لسبورتينج لشبونة البرتغالي كجزء من صفقة ضم الجناح البرتغالي الواعد كواريسما..

جيوفاني: الجناح المنحوس..

لا يختلف حاله كثيرا عن روشمباك، فرغم موهبته وقدراته العالية في تخطي المدافعين وتمرير الكرات إلا أنه لم يقنع في برشلونة، ولم يستطع أن ينسي جماهير كاتالونيا إبداعات البرتغاليين فيغو وسيماو في مركز الجناح الأيمن، ولهذا أعير في الموسم الماضي إلى بنفيكا، وسيتم تجديد إعارته هذا الموسم أيضا إلى الفريق البرتغالي، رغم كونه عضوا سابقا أساسيا في منتخبات الفئات السنية للمنتخب البرازيلي!!

ثياغو موتا: الموهوبة المعقدة..

أفضل الثلاثي البرازيلي الجديد حظا مع البارسا، وفي الموسم الماضي برهن فعلا عن إمكانات هائلة، فنيا يجيد المراوغة والتمرير والتسديد إلا حد كبير، ولكن تكتيكيا يعتبر أفضل من يراقب لاعبي الخصم في الفريق الكاتالوني حاليا، عيبه الأبرز يتمثل في فلتان أعصابه في كثير من الأحيان بدون مبرر، ولكن بإمكانه أن يتغلب على هذه المشكلة وأن يتطور أكثر مستقبلا خصوصا وأنه لا زال صغيرا في السن..

ومع تولي خوان لابورتا مقاليد الرئاسة في برشلونة في يونيو 2003، كان لزاما على البارسا أن يضم نجما جديدا قادرا على ترجمة طموحات النادي الكاتالوني العريق بالعودة مجددا لساحة الألقاب، ومن هناك أفضل من موهبة البرازيل الرائعة رونالدينيو لترجمة هذا الطموح وهذه الآمال..

رونالدينيو: أسطورة برازيلية على طريقة الكبار..

اسم هذا النجم البرازيلي بدأ يلمع منذ أن تلقفته أعين المراقبين في كوبا أمريكا 97، ففي لقاء فنزويلا السهلة المنال آنذاك حل رونالدينيو في آخر المباراة بديلا للنجم الكبير شاغل الدنيا آنذاك رونالدو، والكل في الاستاد متأكد أن البرازيل ستنهي المباراة لا محالة ب4 أهداف مقابل هدف يتيم للفنزويليين..
وما هي إلا دقائق حتى برزت نجومية رونالدينيو للآفاق، ففي لحظة من الخيال الخصب كان رونالدينيو يرفع الكرة ببراعة متناهية فوق أحد رؤوس مدافعي فنزويلا بلمسته الأولى مع البرازيل، ثم تخطى آخرا بتمرير الكرة الجزء الخارجي لقدمه وسط دهشة الجميع، قبل أن يطلق الكرة في الشباك الفنزويلية، هدف رائع أعاد للأذهان هدف بيليه في السويد في نهائي كأس العالم 58، والقاسم المشترك الآخر بين رونالدينيو وبيليه أنهما لم يتجاوزا ال17 بعد من عمرهما وهما يحرزان هذين الهدفين التاريخيين!!

وسرعان ما بدأت الأنظار تتوجه نحو هذه الموهبة البرازيلية التي وصفها بيليه بومها: "ها قد ولد خليفتي، ويدعى رونالدينيو"..

ومع تكرر الإنجازات والإبداعات مع رونالدينيو في كوبا أمريكا 97 وكأس العالم للناشئين 97 وكأس القارات 99 والتصفيات الأولمبية لسيدني 2000 ومع أندية جريميو بورتو أليغري ثم باريس سان جرمان الفرنسي، وختامها مع الإنجاز البرازيلي المظفر بلقب كاس العالم للكبار 2002، كان لابد أن تتسابق الأندية للظفر بتوقيعه فكان محور نزاع خاص بين مانشستر يونايتد وتشلسي وبرشلونة وريال مدريد، إلى أن استقر أخيرا في كاتالونيا مع برشلونة بعد انتقال وصفته صحيفة ليكيب الفرنسية بأنه الأعقد في التاريخ !!


حضور رونالدينيو إلى البارسا كان مفاجأة من العيار الثقيل، ولكن ما كان في قرارة نفس اللاعب البرازيلي أكد على أن العلاقة بين البرازيل وبرشلونة علاقة خاصة جدا، وهي علاقة بلا حدود..

" لقد حضرت لبرشلونة لأن تاريخه استهواني، ولأن الكثير من عباقرة اللعبة أبدعوا هنا .."
بهذه العبارات من فم رونالدينيو تأكدت العلاقة وتم الأمر!!


فهل سيستطيع رونالدينيو اللحاق بدرب مواطنيه الكبار وخصوصا الثلاثي روماريو ورونالدو وريفالدو في تحقيق الإنجازات الشخصية والجماعية مع فريق برشلونة العريق؟!
......................................................
تحياتي لكم : أبو نواف[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

منقول من منتديات الرياضه للعرب ..

والموضوع للعضو NEDVED11 ...

عندما تكون العلاقة على امثال وكالة ( R ) الخرافية فهذا شيء جميل والجميع يسعى لتقليده

ولكن عندما يكون الأمر سخيفا لمحاولة سرقة اموال البرسا ودعم اندية هولندا فهذا الذي لايرضاه العقل والا المنطق كما فعل ويفعل كرويف وفان غال ...

هل رايزيغير يستحق ان يلعب للبرسا

الأخوان ديبور .. وغيرهم الكثير ولو كانوا رائعين


تحياتي لك موضوع جميل ولكن لو تم الاشارة للمصدر لكان اجمل

رووعه مشاءالله سلم لي على صاحب الموضوع قله انه يعطيه العافيه وايضا شكرا لك لنقله

[ALIGN=CENTER]




مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــور


أخوي على الموضوع الحلو.

برشلونه مصنع النجوم هذا شيئ لا يختلف عليه إثنان !

و ...


تـــــــــقــــــــبـــــــــــلتــــــحـــــــيـــــــاتــــــــــــي





[/ALIGN]

مشكوووووور ..

وتسلم..